حقق جورج ويا نجم الكرة الأفريقية السابق حلما عمل من أجله منذ سنوات، وأصبح رئيسا لبلده ليبيريا بطموح لقيادة بلاده في حقل السياسة بعدما نجح في قيادتها بميادين كرة القدم.
وحسم ويا نتيجة جولة الإعادة التي جرت الثلاثاء لصالحه، وأكدت لجنة الانتخابات الخميس فوز نجم ميلان السابق بأكثر من 61% من الأصوات متفوقا على منافسه جوزيف بواكاي نائب الرئيس.
وسيتولي ويا منصب الرئاسة الشهر المقبل خلفا لإيلين جونسون سيرليف، وهي المرأة الوحيدة التي تولت منصب الرئاسة في القارة الأفريقية.
وويا هو اللاعب الأفريقي الوحيد الحاصل على جائزة أفضل لاعب في العالم، وتألق مع نادييباريس سان جيرمان الفرنسي وميلان الإيطالي في العقد الأخير من القرن الماضي.
ودشن ويا أول عملية انتقال ديمقراطية منذ أكثر من 70 عاما في هذا البلد الناطق بالإنجليزية في غرب أفريقيا.
وحظي اللاعب السابق بتأييد قطاع من الناخبين أغلبه من الشبان، مستفيدا من نجوميته في كرة القدم ولعبه في أكبر الأندية الأوروبية في تسعينيات القرن الماضي.
وهنأ الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) جورج ويا الذي يعد أول رئيس دولة من خلفية رياضية في أفريقيا والعالم.
واعتزل ويا الكرة في عام 2002 بعدما خاض 411 مباراة وسجل 193 هدفا مع مختلف الفرق التي لعب لها، كما سجل 22 هدفا في 60 مباراة مع منتخب ليبيريا.