- إنضم
- 27 جويلية 2014
- المشاركات
- 15,118
- نقاط التفاعل
- 39,538
- النقاط
- 13,026
- محل الإقامة
- العاصمة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
قبل أشهر من الان بدأت في كتابة اول محاولاتي القصصية التي تندرج تحت صنف القصص التفاؤلية و ما يسعدني هو مشاركة قصتي معكم لكي اتقبل منكم كل نقد بناء يساعدني على تطوير ذاتي في هذا المجال
تابعــوووني
محتوى القصة : تتحدث عن فصل الربيع في قرية ريفية .
~ ذكريآتٌ من قريـةِ النرجـس ~
في احدى جبال بلادنا العزيزة توجد قرية سميت بالنرجس و هي منطقة ريفية بإمتياز .. قرية شاع عنها كرم و جود سكانها و خيرات و ثروات ارضها التي ما إن حل عليها فصل الربيع الا و اشرقت كما تشرق الشمس بعد ليل اشتد فيه الظلام .
الربيع في قرية النرجسِ يختلف عن بآقي المناطق إذ يتميز بانبساط سهوله الخضرآء الملونة بمختلف الورود و الازهار التي زينت الحقول و المساحات و المروج في بطحة كبيرة استقر عليها العشب تتخلله عناصر من الماء ترعى عليه الاغنام و الابقار و تُسقى من مختلف الحيوانات و تجري في ثناياه الارانب تتصديها الثعالب ، و ما زاد روعة المنظر فراشات ملونات تتطاير تارة هنا و تحط تارة أخرى هناك و النحل بصوته الرنان يحط فوق الازهار گأنه في حفلة يتراقص بين زهرة و اخرى و اصوات الحيوانات تغشي المكان و صوت الشلالات في الواد الكبير الذي يتطرف القرية يعم الارجاء و الاطفال يلبعون و يمرحون مرة و يشاركون أبائهم الصيد مرة أخرى ،و بحيرة تتوسط القرية فيها بجعآت يسبحن كأنهن عارضات ازياء يستعرضن جمالهن و السماء زرقاء صافية قد طبعها قوس قزح ملك الالوان السبعة قد استقر في فتحة بين جبلين و بين طيآته أشعة لسمش دافئة كأنها وميض أمل اشرق بعد يأس و المباني و المنازل المبنية بالطوب و الخطب و غيرها بالقش و القصب تملئ القرية في مختلف أحيائها لتصور لنا اجمل لوحة كانت قد رسمت بأيادي ملطخة بحب و ترابط و ود اهل القرية و عائلة العم على كانت ذلك الضوء الساطع المخملي الذي اظهر لنا منظر الربيع في تلگ القرية الرائعة في جوٍ يأبى متأمله أن يغمض عينيه ........
كان من بين سكان قرية النرجس عائلة متواضعة و بسيطة عرفت بترابط أفرادها و حسن خلقهم و نُبل نسبهم عائلة عمي علي المتكونة من 8 افرآد عمي علي كهل قارب العقد الخامس لكن عندما تنظر إليه تجد بنيته كأنها بنية شاب في العقد الثاني حسن الخٙلقِ و الخُلق زوجته الخآلة مريم إمرأة جميلة جدا كأنها حسناء بعيونها الزرقاء و شعرهآ الذهبي گلون سنابل القمح في قوتها تساوي عشرة رجال گآنت بمثابة الذراع الايمن لزوجها ساندته في الضراء قبل السراء و أمٌ لستة أبناء ، أكبرهم محمد شاب في العشرينات من العمر ما إن تلمحه من بعيد الا و گانك ترى اباه عمي علي شاب وسيم اسمر اللون طويل القامة مفتول العضلات اشتهِر في قرية النرجس بشجاعته و بسالته تليه أخته يآسمين فتاة في عمر الزهور بشرة سمراء بعيون زرقاء كانت هي سيدة البيت في غياب الام و كانت محل اهتمام الكثير من نساء القرية آملين أن تكون من نصيب اولادهم اما بقية الاولاد اسماعيل أمل و فردوس و آخر العنقود صقر الاسلام تراوحت أعمارهم من 18 عشر إلى 4 سنوات
...... انتظروني في بقية الاجزاء التي ستكون عبارة عن يوميات مشوقة لعائلة العم العلي في فصل الحيوية و النشاط .
هذه أولى محاولاتي القصصية أتمنى أن تكون ردودكم مشجعة حتى و إن كان فيها انتقاد لمواصلة قصتي
و السلام عليكم
قبل أشهر من الان بدأت في كتابة اول محاولاتي القصصية التي تندرج تحت صنف القصص التفاؤلية و ما يسعدني هو مشاركة قصتي معكم لكي اتقبل منكم كل نقد بناء يساعدني على تطوير ذاتي في هذا المجال
تابعــوووني
محتوى القصة : تتحدث عن فصل الربيع في قرية ريفية .
~ ذكريآتٌ من قريـةِ النرجـس ~
في احدى جبال بلادنا العزيزة توجد قرية سميت بالنرجس و هي منطقة ريفية بإمتياز .. قرية شاع عنها كرم و جود سكانها و خيرات و ثروات ارضها التي ما إن حل عليها فصل الربيع الا و اشرقت كما تشرق الشمس بعد ليل اشتد فيه الظلام .
الربيع في قرية النرجسِ يختلف عن بآقي المناطق إذ يتميز بانبساط سهوله الخضرآء الملونة بمختلف الورود و الازهار التي زينت الحقول و المساحات و المروج في بطحة كبيرة استقر عليها العشب تتخلله عناصر من الماء ترعى عليه الاغنام و الابقار و تُسقى من مختلف الحيوانات و تجري في ثناياه الارانب تتصديها الثعالب ، و ما زاد روعة المنظر فراشات ملونات تتطاير تارة هنا و تحط تارة أخرى هناك و النحل بصوته الرنان يحط فوق الازهار گأنه في حفلة يتراقص بين زهرة و اخرى و اصوات الحيوانات تغشي المكان و صوت الشلالات في الواد الكبير الذي يتطرف القرية يعم الارجاء و الاطفال يلبعون و يمرحون مرة و يشاركون أبائهم الصيد مرة أخرى ،و بحيرة تتوسط القرية فيها بجعآت يسبحن كأنهن عارضات ازياء يستعرضن جمالهن و السماء زرقاء صافية قد طبعها قوس قزح ملك الالوان السبعة قد استقر في فتحة بين جبلين و بين طيآته أشعة لسمش دافئة كأنها وميض أمل اشرق بعد يأس و المباني و المنازل المبنية بالطوب و الخطب و غيرها بالقش و القصب تملئ القرية في مختلف أحيائها لتصور لنا اجمل لوحة كانت قد رسمت بأيادي ملطخة بحب و ترابط و ود اهل القرية و عائلة العم على كانت ذلك الضوء الساطع المخملي الذي اظهر لنا منظر الربيع في تلگ القرية الرائعة في جوٍ يأبى متأمله أن يغمض عينيه ........
كان من بين سكان قرية النرجس عائلة متواضعة و بسيطة عرفت بترابط أفرادها و حسن خلقهم و نُبل نسبهم عائلة عمي علي المتكونة من 8 افرآد عمي علي كهل قارب العقد الخامس لكن عندما تنظر إليه تجد بنيته كأنها بنية شاب في العقد الثاني حسن الخٙلقِ و الخُلق زوجته الخآلة مريم إمرأة جميلة جدا كأنها حسناء بعيونها الزرقاء و شعرهآ الذهبي گلون سنابل القمح في قوتها تساوي عشرة رجال گآنت بمثابة الذراع الايمن لزوجها ساندته في الضراء قبل السراء و أمٌ لستة أبناء ، أكبرهم محمد شاب في العشرينات من العمر ما إن تلمحه من بعيد الا و گانك ترى اباه عمي علي شاب وسيم اسمر اللون طويل القامة مفتول العضلات اشتهِر في قرية النرجس بشجاعته و بسالته تليه أخته يآسمين فتاة في عمر الزهور بشرة سمراء بعيون زرقاء كانت هي سيدة البيت في غياب الام و كانت محل اهتمام الكثير من نساء القرية آملين أن تكون من نصيب اولادهم اما بقية الاولاد اسماعيل أمل و فردوس و آخر العنقود صقر الاسلام تراوحت أعمارهم من 18 عشر إلى 4 سنوات
...... انتظروني في بقية الاجزاء التي ستكون عبارة عن يوميات مشوقة لعائلة العم العلي في فصل الحيوية و النشاط .
هذه أولى محاولاتي القصصية أتمنى أن تكون ردودكم مشجعة حتى و إن كان فيها انتقاد لمواصلة قصتي
و السلام عليكم