محمد خيضر
ولد محمد خيضر في 13 مارس 1912 في بسكرة ، أحد قادة الثورة الجزائرية وسياسي جزائري.
حياته
ينحدر محمد خيضر من عائلة متواضعة أصيلة مدينة بسكرة، زاول دراسته بمسقط رأسه قبل أن يضطر إلى مغادرة المدرسة لإعالة أهله الفقراء. اشتغل قابضا في حافلات النقل الحضري التي كانت تربط بسكرة بباتنة وغيرها من المدن.
انخرط عام 1934 في صفوف حزب نجم شمال إفريقيا ثم في 1936 في حزب الشعب الجزائري، حيث انتخب نائبا عن الجزائر العاصمة عام 1946. اتهمته السلطات الاستعمارية بالتورط في حادثة السطو على بريد وهران عام 1950، إذ استعملت سيارته لنقل النقود من وهران إلى الجزائر العاصمة.
لجأ إلى القاهرة عام 1951، بعد أن ثار ضد قرار الحزب الذي طلب منه تسليم نفسه للسلطات الاستعمارية وأصبح مندوبا لحركة انتصار الحريات الديمقراطية في القاهرة وعضوا في جبهة تحرير المغرب العربي التي كان يرأسها عبد الكريم الخطابي. ومن موقعه هذا، حاول التقريب بين المصاليين والمركزيين دون جدوى. بعد اندلاع الثورة ساهم في تزويد جيش التحرير الوطني بالأسلحة وفي ضمان الدعم العربي للثورة. اعتقل مع بن بلة – بوضياف – آيت أحمد – الأشرف يوم 22 أكتوبر 1956 بعد اختطاف الطائرة التي كانت تقلهم من المغرب إلى تونس، ولم يطلق سراحه إلا في 19 مارس 1962
عين عضو في المجلس الوطني للثورة الجزائرية، وعضو شرفي في لجنة التنسيق والتنفيذ في عام 1957 كما أدرج اسمه كوزير دولة في الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية 1958-1962. بعد توقيف القتال، أطلق سراحه في 19 مارس 1962 برفقة أحمد بن بلة. و توفي مقتولا بإسبانيا في 04 يناير 1967.
ولد محمد خيضر في 13 مارس 1912 في بسكرة ، أحد قادة الثورة الجزائرية وسياسي جزائري.
حياته
ينحدر محمد خيضر من عائلة متواضعة أصيلة مدينة بسكرة، زاول دراسته بمسقط رأسه قبل أن يضطر إلى مغادرة المدرسة لإعالة أهله الفقراء. اشتغل قابضا في حافلات النقل الحضري التي كانت تربط بسكرة بباتنة وغيرها من المدن.
انخرط عام 1934 في صفوف حزب نجم شمال إفريقيا ثم في 1936 في حزب الشعب الجزائري، حيث انتخب نائبا عن الجزائر العاصمة عام 1946. اتهمته السلطات الاستعمارية بالتورط في حادثة السطو على بريد وهران عام 1950، إذ استعملت سيارته لنقل النقود من وهران إلى الجزائر العاصمة.
لجأ إلى القاهرة عام 1951، بعد أن ثار ضد قرار الحزب الذي طلب منه تسليم نفسه للسلطات الاستعمارية وأصبح مندوبا لحركة انتصار الحريات الديمقراطية في القاهرة وعضوا في جبهة تحرير المغرب العربي التي كان يرأسها عبد الكريم الخطابي. ومن موقعه هذا، حاول التقريب بين المصاليين والمركزيين دون جدوى. بعد اندلاع الثورة ساهم في تزويد جيش التحرير الوطني بالأسلحة وفي ضمان الدعم العربي للثورة. اعتقل مع بن بلة – بوضياف – آيت أحمد – الأشرف يوم 22 أكتوبر 1956 بعد اختطاف الطائرة التي كانت تقلهم من المغرب إلى تونس، ولم يطلق سراحه إلا في 19 مارس 1962
عين عضو في المجلس الوطني للثورة الجزائرية، وعضو شرفي في لجنة التنسيق والتنفيذ في عام 1957 كما أدرج اسمه كوزير دولة في الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية 1958-1962. بعد توقيف القتال، أطلق سراحه في 19 مارس 1962 برفقة أحمد بن بلة. و توفي مقتولا بإسبانيا في 04 يناير 1967.