سؤال عاجل !

ا

الفارس النبيل

:: زائر/ ينتظر التفعيل ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي سؤال

ما هو حد عقوق الوالدين وما هو ضابط برهما ؟ أي بمعنى : مادا يجب على الإنسان أن يفعل حتى يكون بارا بوالديه ، ومادا يفعل حتى يكون عاقا !!

ولدي سؤال آخر : ما هو ضابط صلة الرحم ؟ يعني متى يكون الشخص قاطعا لرحمه ؟
 
ما هو حد عقوق الوالدين وما هو ضابط برهما ؟
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد
فإن العقوق مشتق من العق، وهو القطع والشق، والذي يعق والديه يقطع رحمهما ويشق عصا طاعتهما.
قال ابن منظور في اللسان: وعق والديه يعقهما عقا وعقوقا، قطعهما ولم يصل رحمه منهما وقد يُعَمُّ بلفظ العقوق جميع الرحم.
عقوق الوالدين هو ضد برهما الذي أمر الله تعالى به في محكم كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وقرنه بحقه سبحانه وتعالى حيث يقول: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23]، ويقول تعالى: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [النساء:36].
بإختصارؤ من الرابط الأتي
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=32022
 
آخر تعديل:
السلام عليكم...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليلة أسرى بى إلى السماء رأيت أقواما معلقين فى جذوع من نار فقلت ما كان ذنبهم يا مالك؟ قال: كانوا يشتمون أمهاتهم وآباءهم فأمرنى ربى جل وعلا أن أعلقهم فى جذوع من نار وأصل ألسنتهم إلى أقفيتهم فأخرجها من نقرة أقفيتهم بكلاليب من نار"

وهذا هو حد وعقاب العاق لوالديه وجزاؤه النار. يقول عز وجل "تلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه" سورة الطلاق.

ويقول عز وجل "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه بالوالدين إحساناً: إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيراً" سورة الإسراء الآية,23

فأمر الله عباده بأن لا يعبدوا إلا إياه وأمر بالإحسان للوالدين وبرهما وإكرامهما فقال ابن عباس: لا تنفض ثوبك فيصيبهما الغبار" وقد نهى الله سبحانه وتعالى عباده عن قول أف للوالدين وهى أدنى كلمة تنفلت من المتضجر ومع هذا منعها الله وقد أوصى الرسول الكريم بالوالدين وأوضح عقاب وجزاء العاق بوالديه حتى يظهر مدى بشاعة الإنسان وعقابه الأليم فى الآخرة جراء عقوقه لوالديه

وروى الحاكم بإسناد صحيح أن رسول الله ص" قال: كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإنه يعجل لصاحبه"

قال رسول الله: ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده" رواه الترمذى

ويذكر ابى الليث السمرقندى فى كتابه "عقوبة أهل الكبائر" الإحسان إلى الأهل والأقارب يزيد فى العمر والجن عليهم ينقص العمر والرزق ويغضب الحق تبارك وتعالى وإن لم يعاقب الله سبحانه وتعالى قاطع الرحم ينقص العمر والرزق ويؤخر الله تعالى حسابه إلى بعد الموت فيحبس روحه إلى بئر برهوت على فم جهنم إلى يوم القيامة .

قال الرسول الكريم "أوصيكم بالصلاة وبر الوالدين وما ملكت إيمانكم وإن بر الوالدين يزيد فى العمر والذى بعثنى بالحق إن العبد قد يكون و من عمره ثلاث سنين فيحسن إلى والديه فيحملا الله تبارك وتعالى ثلاثين سنة" رواه الإمام أحمد

وعقوبة العاق لوالديه فى الآخرة أما فى الدنيا فإذا دفن فى قبره عصره القبر حتى تختلف أضلاعه وأشد الناس عذاباً فى جهنم ثلاثة أنفس. العاق والزانى المشرك بالله عز وجل من صور عقوق الوالدين والذى هو من الكبائر .

ترك الشخص النفقة الواجبة عليهما إن كانا فقيرين وحتى إن كانا مكتفيين ينفقن عليهما من باب البر والإحسان إليهما ويسن أن يطيعهما فى كل شىء إلا معصية الله حتى فى المكروهات إذا أطاع أبويه يكون له فى ذلك رفعة عند الله قال الفقهاء: إذا أمر أحد الوالدين الولد أن يأكل طعاماً فيه شبه أى ليس حراماً مؤكداً يأكل لأجل خاطرهما ثم من غير علمهما يتقيؤه.

وفى عقوق الوالدين قال بعض الشافعية "هو ما يتأذى به الوالدان أو أحدهما تأدباً ليس بالهين فى العرف".

فمن أراد أن يكون باراً بوالديه فعليه أن يطيعهما فى أغلب المباحات أو كلها.

وقال أهل العلم من حيث المشروعية يطيع الولد والديه فى المباح والمكروه لكن يجب طاعتهما فى كل مباح بل يجب أن يطيعهما فى كل ما فى تركه يحصل لهما غم بسببه وإلا لا يكون واجباً فالولد مأمور بأن يستعمل مع والديه لين الخلق والطاعة لكل ما يطلبانه طالما لا يخالف امر الله.
...
واماّ ضابط البرّ فأحسبه الطاعة..
وهو أنه يجب عليه أن يطيعهما في المعروف الذي لا ضرر فيه ولا معصية فيه :إنما الطاعة في المعروف كما قال النبي ﷺ.
أما إذا أمراه بمعاصي الله أمراه بأن لا يصلي في المسجد، أمراه بأن يشرب الخمر، أمراه أن يدخن، أمراه أن يعمل بالربا، أمراه بشيء آخر من معاصي الله لا يلزمه طاعتهم، أمراه أن يذهب إلى بلاد الشرك، أمراه بشيء آخر مما يضره فإنه لا يلزمه لقول النبي ﷺ: لا ضرر ولا ضرار، إنما الطاعة في المعروف.
فإذا أمراه بمعروف وشيء مباح ينفعهما ولا يضره فلا بأس يطيعهما في ذلك، أما شيء يضره أو شيء من معاصي الله، فلا يلزمه طاعتهما في ذلك، لكن يرده بالكلام الطيب والأسلوب الحسن، والدعاء لهما بالتوفيق والهداية، ويبين لهما عذره من أن المعاصي ما يطاع فيها أحد، المعاصي لا يطاع فيها لا الوالد ولا الأمير ولا السلطان لا يطاع أحد في المعاصي، الرسول ﷺ يقول: إنما الطاعة في المعروف، لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
والله قال لنبيه: وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ [الممتحنة:12] فإذا أبلغهما ذلك وفهمهما فإنهما إذا كانا عاقلين يرضيا منه بذلك؛ لأن العاقل يفهم العذر الشرعي، أما إذا كانا متعصبين لرأيهما بدون حجة فإنه لا يلزمه أن يطيعهما فيما يضره أو فيما هو من معاصي الله ..
....والله اعلم...( مقتطفات بحث ليس إلا..)
 
أي بمعنى : مادا يجب على الإنسان أن يفعل حتى يكون بارا بوالديه ، ومادا يفعل حتى يكون عاقا !!
To view this content we will need your consent to set third party cookies.
For more detailed information, see our cookies page.
 
صلة الرحم وضوابطها؟؟؟ ...
ألا يجب ان نعلم اولا من تجب صلتهم ومن الأولى من غيرهم( ترتيبهم من فروع اصول وحواشي...الخ)...
ومتى تتحول القطيعة وعدم السؤال الى اوجها؟؟
حسب علمي الامر معقد ووجب التخصيص لبيان وجه الطلب ...( مجرد راي )
 
التحذيرمن عقوق الوالدين - الشيخ ابن عثيمين
To view this content we will need your consent to set third party cookies.
For more detailed information, see our cookies page.
 
ما حكم عقوق الوالدين ؟
To view this content we will need your consent to set third party cookies.
For more detailed information, see our cookies page.
 
ما حكم عقوق الوالدين ؟
To view this content we will need your consent to set third party cookies.
For more detailed information, see our cookies page.

باراك الله فيكم

أرجو البيان في ما يخص صلة الرحم

ولدي سؤال آخر : إن كان هناك خلاف بين الوالدين ليس بالهين قد يصل إلى درجة الطلاق فهل يجب الوقوف مع طرف دون آخر خاصة الطرف المظلوم
 
باراك الله فيكم

أرجو البيان في ما يخص صلة الرحم
متى يكون الشخص قاطعا لرحمه ؟
ولدي سؤال آخر : إن كان هناك خلاف بين الوالدين ليس بالهين قد يصل إلى درجة الطلاق فهل يجب الوقوف مع طرف دون آخر خاصة الطرف المظلوم
و فيك بارك الله.
متى يكون الشخص قاطعا لرحمه؟
المرجع في ذلك إلى العرف واختلاف الظروف، فتحصل الصلة بالزيارة والاتصال والمراسلة والسلام وكل ما يعده العرف صلة، قال القاضي عياض: وللصلة درجات بعضها أرفع من بعض، وأدناها ترك المهاجرة وصلتها بالكلام ولو بالسلام، ويختلف ذلك باختلاف القدرة والحاجة؛ فمنها واجب ومنها مستحب، ولو وصل بعض الصلة ولم يصل غايتها لا يسمى قاطعا، ولو قصر عما يقدر عليه وينبغي له أن يفعله لا يسمى واصلا.
نقلا عن مركز الفتوى بتصرف يقتضيه مقام جواب السؤال.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=163571

ولدي سؤال آخر : إن كان هناك خلاف بين الوالدين ليس بالهين قد يصل إلى درجة الطلاق فهل يجب الوقوف مع طرف دون آخر خاصة الطرف المظلوم؟
الحمد لله
لا شك أن من البلاء والمحنة حصول الشجار والاختلاف بين الأبوين ، وهو موقف يحتاج من أولادهما تمام الحكمة والتعقل في معالجته ، وخاصة إذا كان دائم الوقوع والحصول .
ويمكننا أن نجمل نصيحتنا بهذا الشأن فيما يلي :
1- : لا بد من اجتماعك وإخوتك لتدارس هذا الأمر بنوع من الحكمة والتريث وتدبير الأمر على أساس المصلحة العامة المرجوة .
2- معرفة حق الوالدين ومنزلة برهما في الإسلام لا بد أن يكون من أولويات هذا الاجتماع.
3- بعد دراسة القضية عن طريق النظر في الأحداث والملابسات والأسباب العامة والخاصة التي تتسبب في هذا البلاء يمكننا أن نصل إلى مختصر للقضية يظهر لنا به مَن مِن الوالدين هو المخطئ أو الأكثر خطأ .
4- عند تبين أيهما المخطئ أو الأكثر خطأ لا بد من القيام بنصحه وتذكيره بمنتهى الأدب والاحترام والإجلال .
5- أن يكون أسلوب النصح لا يحمل التعنيف أو التبكيت أو مجرد بيان مواضع الخطأ والزلل ، وإنما يكون عن طريق لفت النظر إلى المصلحة العامة والعمل على تحقيقها في جو من الحياة الأسرية السعيدة .
6- أن لا يظهر لأحدهما جنوح الأولاد أكثر إلى صاحبه وميلهم إليه أكثر منه ، ويكون الحديث معهما بالوجه الباسم واللين في القول ، والخلق الحسن .
7- أن تحاولوا إبراز مساوئ هذا الخصام والخلاف على الأسرة كلها وعلى مستقبل الأولاد وما يعقب ذلك من هيمنة الحزن والهم والضيق على كل أفراد الأسرة .
8- التحدث إلى الأب عن حق الزوجة ووصية النبي صلى الله عليه وسلم الأزواج بحسن العشرة وتقوى الله ، وما حض عليه وندب إليه من العفو والمسامحة والإحسان .
9- التحدث إلى الأم بعظيم حق الزوج على زوجته ، وأنه جنتها ونارها ، وأنه يجب عليها الطاعة الكاملة له في المعروف ، وأن سخطه قد يترتب عليه الضرر العظيم .
10- تذكير الأم بقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ مِنْ غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ ) رواه أحمد (21874) وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (2706) وتخويفها بالله ، بأسلوب الحريص المشفق .
11- تذكير الأم بالله فيما تصنعه بزوجها من طرده من المنزل ، وبيان أن ذلك لا يحل لها فعله بأي حال ، وأنه قد يوجب سخط الله وغضبه ، وذلك لعظيم حرمة الزوج وعظيم حقه على زوجته ، ويكفي في ذلك قول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ النِّسَاءَ أَنْ يَسْجُدْنَ لِأَزْوَاجِهِنَّ لِمَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ الْحَقِّ ) . رواه أبو داود (2140) صححه الألباني في "صحيح أبي داود" .
12- تذكير الأبوين بهذا الحديث الذي رواه مسلم (2813) من طريق الْأَعْمَش عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ فَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً ، يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ مَا صَنَعْتَ شَيْئًا ، قَالَ ثُمَّ يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ قَالَ : فَيُدْنِيهِ مِنْهُ وَيَقُولُ : نِعْمَ أَنْتَ . قَالَ الْأَعْمَشُ أُرَاهُ قَالَ : فَيَلْتَزِمُهُ – يعني : يعانقه - .
فمِن أحب الأشياء إلى الشيطان التفريق بين الزوجين ؛ لأن به يحصل شتات الأسرة والتنازع بين العائلتين والخصام والهجر ، وما يترتب على ذلك من الشجار والتنازع في المحاكم وخراب البيوت ، وهو ما يسعى إليه الشيطان بكل جهد .
13- لا بأس بالكذب على الأبوين في سبيل الإصلاح ولم الشمل ودرء الفساد والفتنة .
14- إننا نعلم صعوبة أن يقوم الأبناء بهذه المهمة مع أبويهم ، بمفردهم ، لا سيما إذا الأولاد في سن صغيرة لا تسمح لهم بمثل ذلك عادة ، ولهذا كان من المناسب أن يساعدكم في هذا الدور من تثقون بأمانته ونصحه من الأقارب، أو المعارف، ولهذا شرع الله عز وجل توسيط حكَمين صالحين ، عاقلين ، من أهل والدك ، ومن أهل والدتك ، ليحكما بينهما فيما فيه يختلفون ، ويُرجى أن يصلح الله بين والديك إن أحسنت اختيار الحكَّام ، قال تعالى : ( وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً ) النساء/ 35 .
15- لابد من الاستعانة بالله ، بكثرة الدعاء ، وحسن الظن بالله ، وحسن التوكل عليه ، وطلب العون منه في صرف الشيطان وكيده عن الأبوين ، وعن البيت كله .
وعسى الله أن يصرف عنهما الشيطان ، ويجمع الشمل على خير ، إنه سميع قريب .


وبعد ، فإذا تعذر الإصلاح بين الوالدين ، بعد بذل ما في الوسع ، فالكي آخر الدواء ، وإذا قدر أن شملهما لم يلتئم ، وأن العشرة بينهما تعذرت ، فلعل في فراقهما خيرا لكل الأطراف ، وقد قال الله تعالى : ( وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ) النساء/130
نقلا عن بعض مواقع الفتوى مع التصرف أيضا في حذف السؤال.
 
شكرا أخي ؛ وربي يجازيك على هدا المجهود
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
يا اخي اذا كان عندك مشاكل مع الوالدين .
فأسأل الله ان يعينك و يوفقك للخير و يلطف بك
و يرزقك الصبر الجميل .
اللهم امين
اذا علم بالفطرة ان للعقوق دركات فاول دركاته كلمة "أف" التي اشار سبحانه تعالى اليها .
و متى ارضيت الله عز و جل و ادخلت في قلبي والديك الرضا فانت ترتع في روض البر بهما .
و اشرف صلة للرحم هي ان تصل من قطعك .
و اشنع قطع للرحم هي ان تقطع من وصلك .

و جزى الله اخي ابو ليث لربطكم بالعلماء في مسائلكم
 
1975057_230390020495151_260501503_n6.jpg
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top