- إنضم
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 3,482
- نقاط التفاعل
- 8,102
- النقاط
- 946
- العمر
- 29
- محل الإقامة
- Jijel
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم و رحمة الله
^^
( رجعت لقصة المير بعد ما تقشرت أفكاري من السبات ، جيت نكمل الحكاية
ههههه و خسارة @الأزرق الملكي غايب و كذلك @chirine zina و بزاف أعضاء
غايبين ،، ان شاء الله يكونوا بخير )
....
بلمحة بصر تغير كل شيء حولهما ، الآن في قرية صغيرة أعلى الجبل ، داخل بيت
مهجور ، لا يسكنه أحد سوى العناكب و البرد ، لم يكن هذا غريبا بالنسبة لهما فقد
تعودا على المفاجآت و التقلبات الفضائية ..
جلسوا حول مائدة صغيرة عليها ثماني أكواب من القهوة ، و هذا ما أثار استغرابهما
و لكن حكيم سردينة لم يطل عليهما هذه المرة و لم يتركهما في حيرة كالعادة
و قبل أن يقدم لهما كوبا القهوة قال لهما : " ما تتحيروش كلشي راح يتوضح
واشنوا اصبروا شوي وراح تفهموا ، دقيقة برك بقات ويوصلوا وحد الناس وتفهموا
الحكاية كاملة .. "
صلاح : " و شكون هذوا الناس ما نقدروش نعرفوا قبل ما وصلوا "
تدير مطيشة وجهها و تضربه على رأسه قائلة : " ياو قالك دقيقة و تفهم
كلشي علاه راسك معمر بطيخ معفن .. اففف الواحد معاك ما يعرفش يقعد
ترونكيل .. "
أراد صلاح أن يرد عليها ولكن أوقفه جده قائلا : " انتهى وقت الشجار و اللعب
، حان وقت العمل .. ليدخل الجميييع " ..
ما إن نطق بالكلمتين الأخيرتين إذا بالباب يفتح بقوة ، وكانت المفاجئة
لصلاح الذي فتح فاهه من الدهشة و الحيرة ..
ينطق أحدهم لم يكن غريبا عليه فقد كان يعلم أنه سيلحق به كما
وعد ..
مستر بين الزرقاش يبتسم كعادته قائلا : " ها أنا هنا كما أخبرتك ، و قلت لك
بأن المهمة ليست سهلة ، وانك ستندهش كثيرا ، و إنني ضحكت عليك كثيرا
حين سمعت عن رحلتك هنا في الفضاء ، و سائقتنا المرعبة فيتامين
التي أغضبتك .. " ثم ينفجر ضاحكا ..
يرد عليه صلاح : " راك طولت زعما قلتلي معندناش وقت و بلا بلا بلا بصح
راني نشوف فيك تتكسل "
ثم يدير ناظره نحو الأربعة الواقفون و يحدق بهم واحدا واحدا ،
و يقول : " فهمني هذوا مصيبة جايبهم وراك ، ياك قلتي نخدموا في سرية
و علاه جايب معاك هذا سكر محروق ، وين نروح تبعني انت .. ياخي تابعة
ياخي "
تضحك مطيشة ضحكة شريرة و تقترب من صلاح قائلة : " شحال راك محجر
في دماغك ، لوكان ما نجحت فقرايتك بالغش ماكش توصل لهنا .. يا أغبى
مير على وجه الأرض "
يضحك الجميع ، حتى حكيم سردينة الذي تغيرت ملامحه لذلك الجني
المخيف و الغاضب ، أما صلاح فلم يكن يستوعب ما يحدث حوله ، هل هو
في حلم أم ماذا ؟ لقد كان ينظر إلى جده مستغربا و الى مرافقته مطيشة
التي تحولت فجأة ..
يا ترى من جاء برفقة مستر بين الزرقاش ؟
و ما قصة مطيشة هل كانت تخدع صلاح منذ البداية ؟ و هل ذلك جده حقا
أم أنه جني يتلبسه ؟
قريبا الجزء العاشر ^^ تابعوا و تشوقوا ههههه
"فطوم"
^^
( رجعت لقصة المير بعد ما تقشرت أفكاري من السبات ، جيت نكمل الحكاية
ههههه و خسارة @الأزرق الملكي غايب و كذلك @chirine zina و بزاف أعضاء
غايبين ،، ان شاء الله يكونوا بخير )
....
بلمحة بصر تغير كل شيء حولهما ، الآن في قرية صغيرة أعلى الجبل ، داخل بيت
مهجور ، لا يسكنه أحد سوى العناكب و البرد ، لم يكن هذا غريبا بالنسبة لهما فقد
تعودا على المفاجآت و التقلبات الفضائية ..
جلسوا حول مائدة صغيرة عليها ثماني أكواب من القهوة ، و هذا ما أثار استغرابهما
و لكن حكيم سردينة لم يطل عليهما هذه المرة و لم يتركهما في حيرة كالعادة
و قبل أن يقدم لهما كوبا القهوة قال لهما : " ما تتحيروش كلشي راح يتوضح
واشنوا اصبروا شوي وراح تفهموا ، دقيقة برك بقات ويوصلوا وحد الناس وتفهموا
الحكاية كاملة .. "
صلاح : " و شكون هذوا الناس ما نقدروش نعرفوا قبل ما وصلوا "
تدير مطيشة وجهها و تضربه على رأسه قائلة : " ياو قالك دقيقة و تفهم
كلشي علاه راسك معمر بطيخ معفن .. اففف الواحد معاك ما يعرفش يقعد
ترونكيل .. "
أراد صلاح أن يرد عليها ولكن أوقفه جده قائلا : " انتهى وقت الشجار و اللعب
، حان وقت العمل .. ليدخل الجميييع " ..
ما إن نطق بالكلمتين الأخيرتين إذا بالباب يفتح بقوة ، وكانت المفاجئة
لصلاح الذي فتح فاهه من الدهشة و الحيرة ..
ينطق أحدهم لم يكن غريبا عليه فقد كان يعلم أنه سيلحق به كما
وعد ..
مستر بين الزرقاش يبتسم كعادته قائلا : " ها أنا هنا كما أخبرتك ، و قلت لك
بأن المهمة ليست سهلة ، وانك ستندهش كثيرا ، و إنني ضحكت عليك كثيرا
حين سمعت عن رحلتك هنا في الفضاء ، و سائقتنا المرعبة فيتامين
التي أغضبتك .. " ثم ينفجر ضاحكا ..
يرد عليه صلاح : " راك طولت زعما قلتلي معندناش وقت و بلا بلا بلا بصح
راني نشوف فيك تتكسل "
ثم يدير ناظره نحو الأربعة الواقفون و يحدق بهم واحدا واحدا ،
و يقول : " فهمني هذوا مصيبة جايبهم وراك ، ياك قلتي نخدموا في سرية
و علاه جايب معاك هذا سكر محروق ، وين نروح تبعني انت .. ياخي تابعة
ياخي "
تضحك مطيشة ضحكة شريرة و تقترب من صلاح قائلة : " شحال راك محجر
في دماغك ، لوكان ما نجحت فقرايتك بالغش ماكش توصل لهنا .. يا أغبى
مير على وجه الأرض "
يضحك الجميع ، حتى حكيم سردينة الذي تغيرت ملامحه لذلك الجني
المخيف و الغاضب ، أما صلاح فلم يكن يستوعب ما يحدث حوله ، هل هو
في حلم أم ماذا ؟ لقد كان ينظر إلى جده مستغربا و الى مرافقته مطيشة
التي تحولت فجأة ..
يا ترى من جاء برفقة مستر بين الزرقاش ؟
و ما قصة مطيشة هل كانت تخدع صلاح منذ البداية ؟ و هل ذلك جده حقا
أم أنه جني يتلبسه ؟
قريبا الجزء العاشر ^^ تابعوا و تشوقوا ههههه
"فطوم"
آخر تعديل: