' الإنسان لا يستطيع أن يكون مسلما و يبقى متخلفا '
علي عزت بيجوفيتش رحمه الله
ففي مرحلة اللاوعي التي تعيشها مجتمعاتنا المسلمة و اللاخوف من الاندثار التاريخي .
نرى مجتمعات اخرى تتمسك بمبادئها ماديا و أخلاقيا ولو بطرق متطرفة مبتذلة.
تجدنا لا زلنا في "ذيل القرن" نحتفل بالمآتم فضلا ان نصل بواقعنا الى اللحظة التي نعيشها لنتزامن مع الركب الحضاري حتى نحتفل بأرجل السنة و ظهر السنة أو رأسها مثلا كما يدعون.
أي عيد نحتفل ؟
و مكسبنا كان خرابنا التاريخي و العقدي و الله المستعان !!
و مكسبهم صار ماديا مع بدهية استضعافنا !
باختصار . .
أي عيد نحتفل !؟
من مقال للكاتبة النصرانية العراقية إيزابيل بنيامين ماما آشوري .
لا ادري لماذا يطلب بعض المسلمين من الله الرب ان يكون هذا العام عام فرح وسرور يتبادلون فيه التهاني وينشدون الأمان ؟ !
ولكن أنتم أيها المسلمون تاريخكم هجري وليس ميلادي ، لماذا تتمنون على الله السلامة والأمان بهذا اليوم الذي لا علاقة له بالله ولا بدينه ؟ ! بل هو يوم وثني من أعياد الأمم الوثنية التي يكثر فيها معصية الرب وسخطه وارتكاب كل الفواحش والموبقات والتحلل من كل القيم والأخلاق .
كيف يستجيب الرب لكم وهو غاضب في مثل هذه الأيام وما يُنفق فيها من أموال على الحرام ؟ .مليارات الدولارات فقط تنفق على الخمور وما يصاحبها من مجون وفسق وتدهور أخلاقي مريع . والإنجيل نفسه يشهد أن هذا اليوم هو عيد وثني يسجد فيه اليونانيون لإلههم ( البعل ) ، وقد رفض يسوع ان يحتفل به .
ولكن الذي رسّخ هذا العيد هم أصحاب الشركات والمصالح من البابوات الذين يجنون أموالاً طائلة خيالية من بيع تماثيل يسوع وتماثيل المغارة وشجرة عيد الميلاد وأشياء الزينة ، وكذلك شركات الخمور التي تبلغ مبيعاتها في هذا الموسم الذي يمتد لعدة أيام أكثر من ( ثمانية مليارات دولار) حول العالم . هؤلاء هم وراء ترسيخ هذه الجذور الوثنية في عقول الناس وإضفاء القدسية عليها بالتعاون مع شركات الشر والرذيلة والبابوات الذين يُفتون بذلك ، ولا يهمهم من أمر دينهم إلا امتلاء جيوبهم بالمال السحت .
انا لا احتفل ولا افرح بأمثال هذه الخرافات التي تُغضب الرب ، ولربما ينزل العذاب والأمراض وتحل الكوارث بسببها.
وليسأل اي مسلم اولاده عن تسلسل اسماء ( الشهور الهجرية ) المتعلقة بهجرة نبيهم التي ذكرها الرب في القرآن ، هل يعرفونها ؟؟
أليس إثم هؤلاء الأطفال يقع على أبويهم ؟؟
ألم تكن الأشهر الهجرية هي اتي أقرها المسلمون ابتداءً من الشهر الأول من السنة وهو شهر ( محرم ) اعتماداً على السنة القمرية ، لقوله : ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً ). ، وقوله : ( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) . والأهلة هي بداية كل شهر بالهلال ، وبقي المسلمون يستخدمون هذا التاريخ إلى أن حل القرن الثامن عشر ، وفي أواخره جلب الاستعمار معه التاريخ الميلادي وفرضه على بلاد المسلمين ، فالاستعمار خرج كما يزعمون ، ولكن المسلمين لا زالوا يتمسكون بمخلفاته .
بتصرف مني
علي عزت بيجوفيتش رحمه الله
ففي مرحلة اللاوعي التي تعيشها مجتمعاتنا المسلمة و اللاخوف من الاندثار التاريخي .
نرى مجتمعات اخرى تتمسك بمبادئها ماديا و أخلاقيا ولو بطرق متطرفة مبتذلة.
تجدنا لا زلنا في "ذيل القرن" نحتفل بالمآتم فضلا ان نصل بواقعنا الى اللحظة التي نعيشها لنتزامن مع الركب الحضاري حتى نحتفل بأرجل السنة و ظهر السنة أو رأسها مثلا كما يدعون.
أي عيد نحتفل ؟
و مكسبنا كان خرابنا التاريخي و العقدي و الله المستعان !!
و مكسبهم صار ماديا مع بدهية استضعافنا !
باختصار . .
أي عيد نحتفل !؟
من مقال للكاتبة النصرانية العراقية إيزابيل بنيامين ماما آشوري .
لا ادري لماذا يطلب بعض المسلمين من الله الرب ان يكون هذا العام عام فرح وسرور يتبادلون فيه التهاني وينشدون الأمان ؟ !
ولكن أنتم أيها المسلمون تاريخكم هجري وليس ميلادي ، لماذا تتمنون على الله السلامة والأمان بهذا اليوم الذي لا علاقة له بالله ولا بدينه ؟ ! بل هو يوم وثني من أعياد الأمم الوثنية التي يكثر فيها معصية الرب وسخطه وارتكاب كل الفواحش والموبقات والتحلل من كل القيم والأخلاق .
كيف يستجيب الرب لكم وهو غاضب في مثل هذه الأيام وما يُنفق فيها من أموال على الحرام ؟ .مليارات الدولارات فقط تنفق على الخمور وما يصاحبها من مجون وفسق وتدهور أخلاقي مريع . والإنجيل نفسه يشهد أن هذا اليوم هو عيد وثني يسجد فيه اليونانيون لإلههم ( البعل ) ، وقد رفض يسوع ان يحتفل به .
ولكن الذي رسّخ هذا العيد هم أصحاب الشركات والمصالح من البابوات الذين يجنون أموالاً طائلة خيالية من بيع تماثيل يسوع وتماثيل المغارة وشجرة عيد الميلاد وأشياء الزينة ، وكذلك شركات الخمور التي تبلغ مبيعاتها في هذا الموسم الذي يمتد لعدة أيام أكثر من ( ثمانية مليارات دولار) حول العالم . هؤلاء هم وراء ترسيخ هذه الجذور الوثنية في عقول الناس وإضفاء القدسية عليها بالتعاون مع شركات الشر والرذيلة والبابوات الذين يُفتون بذلك ، ولا يهمهم من أمر دينهم إلا امتلاء جيوبهم بالمال السحت .
انا لا احتفل ولا افرح بأمثال هذه الخرافات التي تُغضب الرب ، ولربما ينزل العذاب والأمراض وتحل الكوارث بسببها.
وليسأل اي مسلم اولاده عن تسلسل اسماء ( الشهور الهجرية ) المتعلقة بهجرة نبيهم التي ذكرها الرب في القرآن ، هل يعرفونها ؟؟
أليس إثم هؤلاء الأطفال يقع على أبويهم ؟؟
ألم تكن الأشهر الهجرية هي اتي أقرها المسلمون ابتداءً من الشهر الأول من السنة وهو شهر ( محرم ) اعتماداً على السنة القمرية ، لقوله : ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً ). ، وقوله : ( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) . والأهلة هي بداية كل شهر بالهلال ، وبقي المسلمون يستخدمون هذا التاريخ إلى أن حل القرن الثامن عشر ، وفي أواخره جلب الاستعمار معه التاريخ الميلادي وفرضه على بلاد المسلمين ، فالاستعمار خرج كما يزعمون ، ولكن المسلمين لا زالوا يتمسكون بمخلفاته .
بتصرف مني