جميلة أنا
:: عضو مُشارك ::
....هكذا شاء القدر أن تفتح أعينها على حقيقة مرة...انفجرأت الأم بالبكاء و هي تنادي على كنزة ماذا تقولين أصمتي..؛ بينما الجد إتجه نحو منزل ابنته و قلبه يتسارع و يتسابق مع خطواته تلك الثقيلة الى ان وصل ....و اذ به يرى تلك الافعى ذات العيون الزرقاء أمام الباب و الأب يغلق الباب و يداه ترتجفان وها قد سقط المفتاح من يده.....فقال له الجد:هل أنت أب ام ماذا؟؟؟....وقع صمت رهيب بين الاثنين لو لم يكسره صوت المفاتيح....طأطأ الأب رأسه و مشى خطوة متخاتلة....فقال الجد:طلقها و خذ هذه و انصرف فلا مكان لك بيننا....و مضى بخطاه المتثاقلة....و لم يتنظر جوابا....و لم يكن هناك جواب من اصله......
مرت أيام و كانت الأم لا تكلم كنزة و لا تريد رؤية وجهها.....ترى أنها هي من تسببت في هذا.....حتى جاء الأب لمنزل الجد فقابله الجد قائلا: بأي وجه تقابلني!!! و اذ بأم كنزة تقف أمامه و الدموع ملأت عينيها قائلة:لماذا!؟لماذا!؟....فنطق الجد حاسما الامر:قلت لك طلقها ان كنت رجلا إنهي الامر و انصرف.......فقالها الأب دون تردد و حرمها عليه بالثلاث و انصرف و عيونه كاسية بالدموع....
""""""" بدأ فصل الحكاية مع كنزة"""""""""
قام الحداد بالمنزل لشهر كامل ....و أنا كنت بجوار أخواتي آمال و سلوى أمسح لهن دموعهن و ماكنت ارى دمعة على عيني سوى قلب هزيل و عيون لا تنام....مرت تلك الأيام و أمي لا تريد رؤية وجهي و ان رأته فانها تشتمني بشدة و كأنني أنا المذنبة في الأمر كانت تردد دائما:" أنت من خربتي لي منزلي و حطمتي حياتي" كانت كلماتها قاتلة لي و لجميع احاسيسي....أصبحت احس بأني قاتلة بحقها....بعد ثلاثة شهور بالتحديد كنت عائدة من الثانوية و كنت ذاك العام بالسنة الثالثة ثانوي رأيت أمي قد نزلت من سيارة في طريق قريب من منزل جدي....في تلك الفترة كنا قد انتقلنا الى بيتي جدي و جدتي برفقة خالتي حليمة التي تكبرني بعشرة سنوات ....و جدي كان اروع أب و ام بالنسبة لي....
أمي رأيتها تنزل من تلك السيارة السوداء....وقفت برهة و لم ٱرد لقلبي ان يتوقف....او أن يزيد سوادا لكنها كانت أمي بعباءتها تلك السوداء ......
يتبع
مرت أيام و كانت الأم لا تكلم كنزة و لا تريد رؤية وجهها.....ترى أنها هي من تسببت في هذا.....حتى جاء الأب لمنزل الجد فقابله الجد قائلا: بأي وجه تقابلني!!! و اذ بأم كنزة تقف أمامه و الدموع ملأت عينيها قائلة:لماذا!؟لماذا!؟....فنطق الجد حاسما الامر:قلت لك طلقها ان كنت رجلا إنهي الامر و انصرف.......فقالها الأب دون تردد و حرمها عليه بالثلاث و انصرف و عيونه كاسية بالدموع....
""""""" بدأ فصل الحكاية مع كنزة"""""""""
قام الحداد بالمنزل لشهر كامل ....و أنا كنت بجوار أخواتي آمال و سلوى أمسح لهن دموعهن و ماكنت ارى دمعة على عيني سوى قلب هزيل و عيون لا تنام....مرت تلك الأيام و أمي لا تريد رؤية وجهي و ان رأته فانها تشتمني بشدة و كأنني أنا المذنبة في الأمر كانت تردد دائما:" أنت من خربتي لي منزلي و حطمتي حياتي" كانت كلماتها قاتلة لي و لجميع احاسيسي....أصبحت احس بأني قاتلة بحقها....بعد ثلاثة شهور بالتحديد كنت عائدة من الثانوية و كنت ذاك العام بالسنة الثالثة ثانوي رأيت أمي قد نزلت من سيارة في طريق قريب من منزل جدي....في تلك الفترة كنا قد انتقلنا الى بيتي جدي و جدتي برفقة خالتي حليمة التي تكبرني بعشرة سنوات ....و جدي كان اروع أب و ام بالنسبة لي....
أمي رأيتها تنزل من تلك السيارة السوداء....وقفت برهة و لم ٱرد لقلبي ان يتوقف....او أن يزيد سوادا لكنها كانت أمي بعباءتها تلك السوداء ......
يتبع