السلام عليكم جميعا
رواد قسم الحياة الزوجية نورتم الموضوع
اليوم سوف نتحدث عن نوع من النساء لا أظنه مازال موجود فبرأي وجد ذاك النوع عندما كانت النساء لا تخرج من بيوتهن فترسل هذه المرأة المسماة
الخاطبة .... زائرة البيوت لإختيار العروس
في الماضي إنتشر في مجتمعاتنا العربية ظاهرة الخاطبة أو المرأة التي تزوج الشباب والبنات حيث تتكفل بإختيار البنات وكذالك تطلب أمهات البنات منها وتوصيها في حالة وجود شاب مناسب أن تدله على إبنة هذه العائلة ... هذه الظاهرة إنتشرت في الماضي لعدم خروج البنات من المنازل وكانو الشباب لا يرون الفتيات وهناك من ليس لديه أم او أخت تزوجه يلجأ لهذه المرأة لتختار له فتاة قصد الزواج
تغير الزمن وقبل تغيره كانت أمهات الشباب هن أنفسهن الخاطبات يخترن البنات من حفلات الزفاف والجنائز إلى غيرها من المناسبات وبعدها تغير الزمن 180 درجة ليصبح الرجل خاطب لنفسه والمرأة خاطبة لنفسها ولما لا قد يأتي زمن تتوجه المرأة لطلب يد الرجل ورجله
الخاطبة وجدت في زمن الحشمة في نظري وانت أفضل طريقة كونها تعتبر كالرؤية الشرعية حيث تحدد الخاطبة مع أهلها يوم ليراها فيه وتراه لا يعرفها ولا تعرفه وهذه المرأة تأخذ بقشيش أو أجرة كونها تعمل كخاطبة لا أتذكر أنها وجدت في بلدنا ولكنني أعرف أنها وجدت في جداتنا كن يخترن العرائس لإبناء الجيران أو لأحد يتيم أو إحتراما لسنهن يترك لهن الخيار ولم يكن للرجل يد سوى أن يقبل أو يرفض في حالة رآها ولم تعجبه
وتغير الزمن وتجرد من حشمته وتغيرت معه معايير الخطبة طبعا ليس عند الجميع لكن الحقيقة ان معظم الزيجات تتم برؤية الرجل للمرأة قبل الزواج ويعرفها اتم المعرفة وهذا ما يفرضه الزمن
تخيلو معي قد عاد زمن الخاطبة
ودعوني أعرف آرائكم بعودة الخاطبة لمجتمعنا الجزائري
آرائكم
ماذا لو عادت الخاطبة هل أنت كرجل تلجأ لها للزواج لتختار لك .؟
انت كفتاة لو عاد زمن الخاطبة هل تقبلين الزواج بهذه الطريقة وهل تعرضين نفسه لها للزواج؟
الخاطبة في أسرتك قد تكون من ؟ بعيدا عن الأم فهي تاج فوق الرؤوس
مثلا من قد تختارها لتترك لها مهمة إختيار زوجتك ولما ؟
ما رأيك بمواقع إلكترونية تعمل عمل الخاطبة وتتظاهر بتزويج الشباب والكارثة تسمى مواقع إسلامية للزواج والتعارف فيها مفتوح على مصراعيه
هل تؤمن بالخاطبة الإفتراضية في المواقع الإلكترونية
وشكرا لكم