السلام عليكم
عساكم بخير
نورتو
عساكم بخير
نورتو
مدخل )
بعد هجري للكتابة اعجبتني قصص الاعضاء ف
احببت اضافة قصة قصيرة
وهي تجسيد لموقف لاحدهم
ساكتب بعد غياب
- كان يتململ تلك الليلة ويتقلب في فراشه لا يستطيع النوم من ضجيج افكاره وصخب ذكرياته , رن هاتفه .. كانت رسالة / احمد في سبيطار دار حادث / - قرا الرسالة في غفوةَ النوم والنعاس يثقل حاجبيه ..لم يعر الرسالة اي اهتمام فكان مصيرها اللامبالاة
بعد 4 سآعات من الساعةَ 1 ليـلآ
استيقظ كالعآدةَ لصـلآة الفجر .. كانت الوسادةَ لا تنكف عن احتضانه فغرقَ في محيطهآ ولمْ يذهب للالتحاق بصفوف المصلينْ ..
بعد دقائقَ تذكرَ الرسالةَ وما كان في طياتهاَ ~ فقفزَ من سريرهَ واتصلَ بصديقهَ والخوف يخيم عليه
~ آلو سميرْ .. واش كاين احمد دآر أكسيدون ؟
~ .. ايه البارح وتو راه في سبيطار الشط .
~ كيفاش ؟ واش لاباس ؟ ~
سمير يكتفي بلا اعلم مازلت لم ازره بعدْ
- لم يجد ما يفعل سوى التوجه الى الحمام لعل قطرات المياه التي ستداعب رأسه ستخفف لو قليلا قلقه على اعز اصدقائه. تأكد من دفء المياه ، ثم جعل خيوطها المنسلة تسري في جسده كما تجري المياه في الجداول ، حاملة معها أفكاره المترسبة نحو المجهول. بعد دقائق صلىَ صلآته ولبس ثيابه ووقف ثواني آمام االمرآة لترتيب تسريحة شعره ’
القى التحية على امه وشرب قهوة مع اضافة بعض السكر , نزلَ للمستودع واخذ سيارته .. بعد تشغيل المحرك ..فتح على ايقاعات موسيقى العود والكمنجةَ للرائع والفنان ~ علا البشاري - و اشعل سيجارة الصباح الاولى كالعادةَ لتقتل رائعة العطر الذي وضعه منذ دقائق,
- كآن في الطريق وكانت الشمس تنير الكون و القلق علىَ صديقه يسرم لمخيلته الهستيريا البائسةَ ..و كآن كالعادةَ يقود بسرعةَ ثابتة للاسراع نحو لزيارته المرتقبة ، على قارعة الطريق يرى تلك الوجوه المتجولة .. نساء قد كسىَ الغرب ثيابهمَ ع انهم لو كانو بالحجاب لكانو اجمل ..
وصلَ للمستشفىَ )
تلك المستشفى المتهالكة بأبوابها المنهكة كأنها حواجز تقتل الفراغ ..كانت قيد الترميم ..كانت اقل سوءا مما رآها من قبل
القىَ التحيةَ على اول ممرضةَ رآها وبادر بسؤآلها ~ سلام عليكم ..شاب البارح دار اكسيدون وجابوه لهنا يسموه احمد ~
ابتسمت وردت التحيةَ وقالت دقيقةَ وآعود اوكي ~ ... كان يمشي جنبهآ و كانت متوسطة الجمال وتضع احمر الشفاه ..وسالته
هل المصاب اخوك .. اكتفى بالنفي ..
التقىَ برفيق حيآته وكانت عليه بعض الكسور الا انه بخير وبعد نصف ساعة والاثنان يمزحان واحمد يحكي له قصةَ الحادث
وكيف اغمي عليه ....
دخلت ام احمد القت التحية عليه وطلبت الاذن منه لان خالات احمد قد جاؤو لزيارته
المهم ان احمد كان بخير ..
خرج من عند احمد للانتظار خارجا الاتصال باصدقائهم وطمانتهم عن احمد .. حتى فتح باب غرفة امامه وياليته لم يفتح ..
كان طفل جميل مع ابوه ..طفل عندما رآه تحرك شيئا داخله كانه يعرفه او رآه سابقآ .. بدون تفكير تحرك صوبه والقى التحية على الاب وساله عن حال ابنه ؟ ..فقال بخير لقد نجحت العملية .. فاستمحى الاب عذرا واخذ الطفل بين يديه كان عمره لا يتجاوز عامين
ونصف ..كان ابتسامة الطفل ساحرة الله يبارك
بعد الخروج من غرفة الطفل)
يعود للجلوس خارجا و في أعماقه تستفيق أحلام زمن مرت ذات يوم في ذاكرته .. امرأة شابه في الثالثة والعشرين من العمر هذا الصباح و على وجنتيها ملامح ذاك المساء تسير بخطى ثابته ومعها عجوزين يبدوان الجد والجدةَ .. وهي في الممر اذ آنذاك التقت عيناها بعينيه , فأحس بقشعريرة تنتشر في جسده ,واما هي احمرت وجنتاها ولم تخفض عيناها هي الآن ترسم على وجه هذا المدى قلبا للحب و زمنا للذكرى. امـآ هوَ بدون سابق انذار تنتفض في أعماقه لحظات الزمن الجميل ..اصيب بالاشعور .. ربما التخدر او الصدمة
- كانت الثواني تمر بسرعة ..دخلت مع الجد والجدة لرؤية ابنها ..كان ابنها نعم .. اما هو كان جامدا والذكريات في صدره نقش وفسيفساء وكان يتسرب البرد إلى مفاصله .. هم بالانصراف فاذا خطواته بطيئة رغم وزنه الخفيف والرشيق ..مؤسف كان يشعر أن هناك أياد غير مرئية تمسكه من كتفه و تضغط عليه دافعة كله إلى اسفله ..
كآن الخروج من المشفى اشبه بالخروج من مبنى محطم جراء حريق الغاز فيه .. ركب سيارته واشعل سيجارته وبادر بالانصراف
فكان الادرينالين اللعين يرتفع بشدة .. في الطريق و هو يستعيد بعضا من ذكريات الزمن القديم أحس بأن الزمن دار دورته ..
تلك الطفلة الفراشة هكذا كان يسميها التي عشقها بجنون و أحبته بلا حدود ..لكن للظروف كلام ..
الآن تبدو له كأنها نجم ساطع في السماء ..زاد جمالها كأنها قمر يضيء الوجود ..اندهش لِمَا يراه ..
و على امتداد الطريق أطفال يحترفون بيع السجائر و أشياء أخرى..
كان آخر مرة تذكرها يتمتم بكلمات منطقية .. المكتوب .. زوجة احدهم .. كل الجاي احلى ..
مخرج)
ان شاء الله تعجبكم
وبالمناسبة القصة حقيقة
الاخوة السادة
القى التحية على امه وشرب قهوة مع اضافة بعض السكر , نزلَ للمستودع واخذ سيارته .. بعد تشغيل المحرك ..فتح على ايقاعات موسيقى العود والكمنجةَ للرائع والفنان ~ علا البشاري - و اشعل سيجارة الصباح الاولى كالعادةَ لتقتل رائعة العطر الذي وضعه منذ دقائق,
- كآن في الطريق وكانت الشمس تنير الكون و القلق علىَ صديقه يسرم لمخيلته الهستيريا البائسةَ ..و كآن كالعادةَ يقود بسرعةَ ثابتة للاسراع نحو لزيارته المرتقبة ، على قارعة الطريق يرى تلك الوجوه المتجولة .. نساء قد كسىَ الغرب ثيابهمَ ع انهم لو كانو بالحجاب لكانو اجمل ..
وصلَ للمستشفىَ )
تلك المستشفى المتهالكة بأبوابها المنهكة كأنها حواجز تقتل الفراغ ..كانت قيد الترميم ..كانت اقل سوءا مما رآها من قبل
القىَ التحيةَ على اول ممرضةَ رآها وبادر بسؤآلها ~ سلام عليكم ..شاب البارح دار اكسيدون وجابوه لهنا يسموه احمد ~
ابتسمت وردت التحيةَ وقالت دقيقةَ وآعود اوكي ~ ... كان يمشي جنبهآ و كانت متوسطة الجمال وتضع احمر الشفاه ..وسالته
هل المصاب اخوك .. اكتفى بالنفي ..
التقىَ برفيق حيآته وكانت عليه بعض الكسور الا انه بخير وبعد نصف ساعة والاثنان يمزحان واحمد يحكي له قصةَ الحادث
وكيف اغمي عليه ....
دخلت ام احمد القت التحية عليه وطلبت الاذن منه لان خالات احمد قد جاؤو لزيارته
المهم ان احمد كان بخير ..
خرج من عند احمد للانتظار خارجا الاتصال باصدقائهم وطمانتهم عن احمد .. حتى فتح باب غرفة امامه وياليته لم يفتح ..
كان طفل جميل مع ابوه ..طفل عندما رآه تحرك شيئا داخله كانه يعرفه او رآه سابقآ .. بدون تفكير تحرك صوبه والقى التحية على الاب وساله عن حال ابنه ؟ ..فقال بخير لقد نجحت العملية .. فاستمحى الاب عذرا واخذ الطفل بين يديه كان عمره لا يتجاوز عامين
ونصف ..كان ابتسامة الطفل ساحرة الله يبارك
بعد الخروج من غرفة الطفل)
يعود للجلوس خارجا و في أعماقه تستفيق أحلام زمن مرت ذات يوم في ذاكرته .. امرأة شابه في الثالثة والعشرين من العمر هذا الصباح و على وجنتيها ملامح ذاك المساء تسير بخطى ثابته ومعها عجوزين يبدوان الجد والجدةَ .. وهي في الممر اذ آنذاك التقت عيناها بعينيه , فأحس بقشعريرة تنتشر في جسده ,واما هي احمرت وجنتاها ولم تخفض عيناها هي الآن ترسم على وجه هذا المدى قلبا للحب و زمنا للذكرى. امـآ هوَ بدون سابق انذار تنتفض في أعماقه لحظات الزمن الجميل ..اصيب بالاشعور .. ربما التخدر او الصدمة
- كانت الثواني تمر بسرعة ..دخلت مع الجد والجدة لرؤية ابنها ..كان ابنها نعم .. اما هو كان جامدا والذكريات في صدره نقش وفسيفساء وكان يتسرب البرد إلى مفاصله .. هم بالانصراف فاذا خطواته بطيئة رغم وزنه الخفيف والرشيق ..مؤسف كان يشعر أن هناك أياد غير مرئية تمسكه من كتفه و تضغط عليه دافعة كله إلى اسفله ..
كآن الخروج من المشفى اشبه بالخروج من مبنى محطم جراء حريق الغاز فيه .. ركب سيارته واشعل سيجارته وبادر بالانصراف
فكان الادرينالين اللعين يرتفع بشدة .. في الطريق و هو يستعيد بعضا من ذكريات الزمن القديم أحس بأن الزمن دار دورته ..
تلك الطفلة الفراشة هكذا كان يسميها التي عشقها بجنون و أحبته بلا حدود ..لكن للظروف كلام ..
الآن تبدو له كأنها نجم ساطع في السماء ..زاد جمالها كأنها قمر يضيء الوجود ..اندهش لِمَا يراه ..
و على امتداد الطريق أطفال يحترفون بيع السجائر و أشياء أخرى..
كان آخر مرة تذكرها يتمتم بكلمات منطقية .. المكتوب .. زوجة احدهم .. كل الجاي احلى ..
مخرج)
ان شاء الله تعجبكم
وبالمناسبة القصة حقيقة
الاخوة السادة