سفر عبر الزمن -ابنتي-
الجزء الثاني
ماهي إلا لحظات حتى فاقت سعاد من قيلولتها، وبينما كانت نائمة وقع من يدها الكتاب
فلما أرادت حمله وجدت مكتوب في أحد صفحاته : ابنة سعاد سيقتلها الرجل الأشقر!!
بدأت سعاد تقلب الصفحات الأخرى فإذا بها فارغة ، ماعادا الصفحة الأخيرة مكتوب عليها
-"سعاد ابنتك في خطر وجب عليك السفر عبر الزمن إلى المستقبل. ولا يمكن ذلك إلا عند الشيخة جميلة ، ستجديها في أقرب غابة."
هنا قررت سعاد أن تسافر إلى المستقبل لإنقاذ ابنتها من يد الرجل الأشقر ، حملت ورقة وقلم وكتبت :
زوجي وحبيبي محمد . الساعة الآن الثانية مساءا ، ستعود ولن تجدني ولكن يجب أن أسافر الآن إلى المستقبل لإنقاذ ابنتنا التي لا نعرفها هي في خطر!
تركت الورقة وخرجت مسرعة لتبحث عن أقرب غابة ، وبعدما سألت وسألت حتى وصلت إلى غابة صغيرة...
وكانت سعاد تسرع في مشيها خوفا من أن يحل عليها الظلام، ما إن دخلت حتى وجدت عجوزا جالسة تترقب وكأنها في انتظار أحد ، ما إن رأت سعاد حتى صرخت ونادت : تعالي تعالي بنيتي
سعاد : هل أنت..
العجوز: نعم أنا الشيخة جميلة وأنت تبحثين عني
سعاد : ولكن كيف ..
قاطعتها العجوز قائلة : ليس لدي الوقت لأشرح لك الآن
فتحت بعدها العجوز بيت كوخها الصغيروطلبت من سعاد الدخول
وقالت لها : بالتوفيق
دخلت سعاد الكوخ الذي كان يبدوا أنه مظلم، لكن عند دخولها إليه وجدت أنها في منزلها ، فلما استدارت لترى الباب خلفها ، فإذا بالباب اختفت وهي الآن في منزلها ولكن أثاثه وكل شيئ مختلف ومتطور ، حتى ألوان جدرانه لم تبقى كالسابق، هنا عرفت أنها سافرت إلى المستقبل
وفجأة رن الهاتف ، فأسرعت للرد
سعاد :آلو . من معي
- أنا الرجل الأشقر، ابنتك معي إذا لم تخبريني أين هي خريطةالقصر سأقتلها
سعاد: مذا ؟؟ تقتل ابنتي ،حسنا أخبرني أين أنت و سأحضر لك خريطة القصر فورا
-آ... هكذا نتفق .. أخرجي بعد نصف ساعة من المنزل وستجدينني في انتظارك أمام الباب
سعاد: أريد أن أطلب منك طلب
- حسنا
سعاد : أريد أن أسمع صوت ابنتي
أعطى الرجل الأشقر الهاتف لإبنة سعاد ،فبدأت بالصراخ
-ماما... لا تعطيه الخريطة
سعاد : لا يا ابنتي روحك أغلى من القصر.
أغلق الرجل الأشقر الهاتف وترك سعاد في حيرة : عن أية خريطة يتحدثان؟ وأين سأجدها؟
يتبع...
الجزء الثاني
ماهي إلا لحظات حتى فاقت سعاد من قيلولتها، وبينما كانت نائمة وقع من يدها الكتاب
فلما أرادت حمله وجدت مكتوب في أحد صفحاته : ابنة سعاد سيقتلها الرجل الأشقر!!
بدأت سعاد تقلب الصفحات الأخرى فإذا بها فارغة ، ماعادا الصفحة الأخيرة مكتوب عليها
-"سعاد ابنتك في خطر وجب عليك السفر عبر الزمن إلى المستقبل. ولا يمكن ذلك إلا عند الشيخة جميلة ، ستجديها في أقرب غابة."
هنا قررت سعاد أن تسافر إلى المستقبل لإنقاذ ابنتها من يد الرجل الأشقر ، حملت ورقة وقلم وكتبت :
زوجي وحبيبي محمد . الساعة الآن الثانية مساءا ، ستعود ولن تجدني ولكن يجب أن أسافر الآن إلى المستقبل لإنقاذ ابنتنا التي لا نعرفها هي في خطر!
تركت الورقة وخرجت مسرعة لتبحث عن أقرب غابة ، وبعدما سألت وسألت حتى وصلت إلى غابة صغيرة...
وكانت سعاد تسرع في مشيها خوفا من أن يحل عليها الظلام، ما إن دخلت حتى وجدت عجوزا جالسة تترقب وكأنها في انتظار أحد ، ما إن رأت سعاد حتى صرخت ونادت : تعالي تعالي بنيتي
سعاد : هل أنت..
العجوز: نعم أنا الشيخة جميلة وأنت تبحثين عني
سعاد : ولكن كيف ..
قاطعتها العجوز قائلة : ليس لدي الوقت لأشرح لك الآن
فتحت بعدها العجوز بيت كوخها الصغيروطلبت من سعاد الدخول
وقالت لها : بالتوفيق
دخلت سعاد الكوخ الذي كان يبدوا أنه مظلم، لكن عند دخولها إليه وجدت أنها في منزلها ، فلما استدارت لترى الباب خلفها ، فإذا بالباب اختفت وهي الآن في منزلها ولكن أثاثه وكل شيئ مختلف ومتطور ، حتى ألوان جدرانه لم تبقى كالسابق، هنا عرفت أنها سافرت إلى المستقبل
وفجأة رن الهاتف ، فأسرعت للرد
سعاد :آلو . من معي
- أنا الرجل الأشقر، ابنتك معي إذا لم تخبريني أين هي خريطةالقصر سأقتلها
سعاد: مذا ؟؟ تقتل ابنتي ،حسنا أخبرني أين أنت و سأحضر لك خريطة القصر فورا
-آ... هكذا نتفق .. أخرجي بعد نصف ساعة من المنزل وستجدينني في انتظارك أمام الباب
سعاد: أريد أن أطلب منك طلب
- حسنا
سعاد : أريد أن أسمع صوت ابنتي
أعطى الرجل الأشقر الهاتف لإبنة سعاد ،فبدأت بالصراخ
-ماما... لا تعطيه الخريطة
سعاد : لا يا ابنتي روحك أغلى من القصر.
أغلق الرجل الأشقر الهاتف وترك سعاد في حيرة : عن أية خريطة يتحدثان؟ وأين سأجدها؟
يتبع...