من قائل مَصائِبُ قَومٍ عِندَ قَومٍ فَوائِدُ
الناس في حياتهم قد يتعرضون إلى المشاكل و المصائب ، و في حال وقوعها يتضرر من حلت به المصائب ، و في نفس الوقت يستفيد آخرون من مصائبه . و كثيرا ما يُضرَب المثل لما تصيب قوما المصائب فيستفيد من ذلك قوما آخرين فيقال " مصائب قوم عند قوم فوائد " وصاحب هذا القول الشاعر العربي الكبير أبو الطيب المتنبي لما ألف قصيدته "عواذل ذات الخال في حواسد " يمدح في هذه القصيدة سيف الدولة أبو حمدان و هو يتقرب منه حتى صار ذا منزلة من بين الشعراء في بلاط الأمير و كان المتنبي يكتب عن انتصارات سيف الدولة و مآثره و ينتقد خصومه ، حيث قال في هذه القصيدة
الناس في حياتهم قد يتعرضون إلى المشاكل و المصائب ، و في حال وقوعها يتضرر من حلت به المصائب ، و في نفس الوقت يستفيد آخرون من مصائبه . و كثيرا ما يُضرَب المثل لما تصيب قوما المصائب فيستفيد من ذلك قوما آخرين فيقال " مصائب قوم عند قوم فوائد " وصاحب هذا القول الشاعر العربي الكبير أبو الطيب المتنبي لما ألف قصيدته "عواذل ذات الخال في حواسد " يمدح في هذه القصيدة سيف الدولة أبو حمدان و هو يتقرب منه حتى صار ذا منزلة من بين الشعراء في بلاط الأمير و كان المتنبي يكتب عن انتصارات سيف الدولة و مآثره و ينتقد خصومه ، حيث قال في هذه القصيدة
بذا قضت الأيام مابين أهلها ****** مصائب قوم عند قوم فوائد
و المقصود في هذه المقولة أن كل ما يسيء قوما و ما يصيبهم من مصائب فيه مسرة لقوم آخرين و ما يحدث في هذه الدنيا من حدث إلا سرّ به قوم و سيء به أقوام آخرون .