- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,539
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 51,272
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم أحبابنا في اللمة العزيزة
كل عام و أنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان اللي شفته البارح في المنام ههههههههههه
أحم أحم نرجع للجدية فالمكان للنقاش و ليس للمزاح
المهم رايح أفتتح موضوعي بقصة من واقعنا المعاش
عندي في البيت غرفة و صالون
الغرفة فيها التلفاز و المدفأة و الخزانة و الأثاث و فيها يراجع بناتي و ولدي دروسهم
و فيها تتابع زوجتي مسلسلاتها المفضلة و حصة دي و لا خلي هههههههههههه
أما الصالون ففيه الكمبيوتر و تلفازي الخاص فقط و هو شبيه بمثلث برمودة مهجور في أغلب أوقات الدراسة و بسبب البرد
أما لما يكون الجو دافي يصبح مثل منتزه شرم الشيخ و أحيانا يتحول إلى ملعب بولوغين بعد مباراة الداربي السوسطارة و شناوة
بسبب شغب ولدي إسلام و بنتي ساجدة
المهم في هذا الوقت نكون وحدي في الصالون لكن الغريب ليس هنا فالغريب سيأتي شوي صبر أحبتي
بين المغرب و العشاء و أنا منهمك بمتابعة اللمة و الأخبار أو مقابلة في كرة القدم في صالوني
يكون الأولاد و أمهم في الغرفة و كل واحد مشغول بأمره الأولاد يراجعوا و أمهم تتفرج حريم السلطان
يكون الجو هاديء جدا جدا جدا جدا
لا تكاد تسمع إلا همسات أو دندنات حبيبتي خصوصا إذا كانت الثلاجة مملوءة ههههههههه
فجأة يتفجر الوضع و تسمع صراخ و جري و صباط يضرب الباب و بكاء و شكاوي و ضوضاء و ثرثرة و حديث
لا تفهم منه إلا حاجة وحدة أنه هناك في المكان الثاني فيه أمر ما
يخليني نحس و كأن ميسي سجل على الريال من وسط الميدان أو رونالدو أعتدى على بيكي برأسيه
ألتفت إلى تلفازي ربما أرى خبر عاجل يشرح ما الحاصل في بيتي في الغرفة الثانية
فجأة يفتح باب الغرفة و كأنه إخلاء إضطراري لملعب نيوكامب بسبب شغب الجمهور الكتالوني
و أسمع أثر الجري و كأنها مطاردة بوليسية
فيقتحم علي مكاني و صالوني فإذا به أبني إسلام هارب من أمه خوفا و طمعا و كأنه مهرب حقيبة كوكاكيين
و طامعا في حمايتي و طالبا اللجوء السياسي في إقليمي
لختبيء خلفي و أمه تحمل ما إستطاعت حمله أثناء المطاردة حذاء أو إبريق لا يهم المهم سلاح للعقاب
فأتدخل بالدبلوماسية لأنها مواثيق الأمم المتحدة و على الوالد حماية الأقليات دونما نشوب حرب أو سقوط جرحى
فتثرثر قناة القصديرة لدقايق و يستتب الأمن و تعود المياه إلى مجاريها لبعض الوقت لتتكرر المعركة و يتكرر إختراق
وقف إطلاق النار لتعود المطاردة من جديد و بين الأم و هبة أو الأم و ساجدة
سأتدخل دائما للحفاظ على الأمن و سلامة المواطنين
هته قصص واقعية و أعتقد أنها موجودة في كل البيوت بين الأم و أولادها
أحبتي الشيء الغريب في الأمر هو عصبية الزوجات من أولادهم
لماذا أصبحت الزوجة أكثر عرضة للغضب
لماذا مقدار الصبر عند أمهات ها الجيل أقل من أمهاتنا و جداتنا
هل الخلل في الزوجة
أم المشكلة أن الأولاد أصبحوا أكثر مشاكسة من الأجيال السابقة
النقاش مفتوح لكم
كل عام و أنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان اللي شفته البارح في المنام ههههههههههه
أحم أحم نرجع للجدية فالمكان للنقاش و ليس للمزاح
المهم رايح أفتتح موضوعي بقصة من واقعنا المعاش
عندي في البيت غرفة و صالون
الغرفة فيها التلفاز و المدفأة و الخزانة و الأثاث و فيها يراجع بناتي و ولدي دروسهم
و فيها تتابع زوجتي مسلسلاتها المفضلة و حصة دي و لا خلي هههههههههههه
أما الصالون ففيه الكمبيوتر و تلفازي الخاص فقط و هو شبيه بمثلث برمودة مهجور في أغلب أوقات الدراسة و بسبب البرد
أما لما يكون الجو دافي يصبح مثل منتزه شرم الشيخ و أحيانا يتحول إلى ملعب بولوغين بعد مباراة الداربي السوسطارة و شناوة
بسبب شغب ولدي إسلام و بنتي ساجدة
المهم في هذا الوقت نكون وحدي في الصالون لكن الغريب ليس هنا فالغريب سيأتي شوي صبر أحبتي
بين المغرب و العشاء و أنا منهمك بمتابعة اللمة و الأخبار أو مقابلة في كرة القدم في صالوني
يكون الأولاد و أمهم في الغرفة و كل واحد مشغول بأمره الأولاد يراجعوا و أمهم تتفرج حريم السلطان
يكون الجو هاديء جدا جدا جدا جدا
لا تكاد تسمع إلا همسات أو دندنات حبيبتي خصوصا إذا كانت الثلاجة مملوءة ههههههههه
فجأة يتفجر الوضع و تسمع صراخ و جري و صباط يضرب الباب و بكاء و شكاوي و ضوضاء و ثرثرة و حديث
لا تفهم منه إلا حاجة وحدة أنه هناك في المكان الثاني فيه أمر ما
يخليني نحس و كأن ميسي سجل على الريال من وسط الميدان أو رونالدو أعتدى على بيكي برأسيه
ألتفت إلى تلفازي ربما أرى خبر عاجل يشرح ما الحاصل في بيتي في الغرفة الثانية
فجأة يفتح باب الغرفة و كأنه إخلاء إضطراري لملعب نيوكامب بسبب شغب الجمهور الكتالوني
و أسمع أثر الجري و كأنها مطاردة بوليسية
فيقتحم علي مكاني و صالوني فإذا به أبني إسلام هارب من أمه خوفا و طمعا و كأنه مهرب حقيبة كوكاكيين
و طامعا في حمايتي و طالبا اللجوء السياسي في إقليمي
لختبيء خلفي و أمه تحمل ما إستطاعت حمله أثناء المطاردة حذاء أو إبريق لا يهم المهم سلاح للعقاب
فأتدخل بالدبلوماسية لأنها مواثيق الأمم المتحدة و على الوالد حماية الأقليات دونما نشوب حرب أو سقوط جرحى
فتثرثر قناة القصديرة لدقايق و يستتب الأمن و تعود المياه إلى مجاريها لبعض الوقت لتتكرر المعركة و يتكرر إختراق
وقف إطلاق النار لتعود المطاردة من جديد و بين الأم و هبة أو الأم و ساجدة
سأتدخل دائما للحفاظ على الأمن و سلامة المواطنين
هته قصص واقعية و أعتقد أنها موجودة في كل البيوت بين الأم و أولادها
أحبتي الشيء الغريب في الأمر هو عصبية الزوجات من أولادهم
لماذا أصبحت الزوجة أكثر عرضة للغضب
لماذا مقدار الصبر عند أمهات ها الجيل أقل من أمهاتنا و جداتنا
هل الخلل في الزوجة
أم المشكلة أن الأولاد أصبحوا أكثر مشاكسة من الأجيال السابقة
النقاش مفتوح لكم