- إنضم
- 24 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 5,056
- نقاط التفاعل
- 15,517
- النقاط
- 2,256
- العمر
- 39
- محل الإقامة
- فرنسا الجزائر وطني
كتبت يوما هذه الخاطرة واحببت مشاركتكم بها
اتمنى ان تنال اعجابكم
السرطان القاتل للحب ...
راحلة أنت وما أخبرتني...!؟
سكنتي بين ضلوعي سنينا ولم أشعر يوما بظلمي لكي
سامحيني على السهوة والغفلة والا مبالات تجاهكي
واعذري تصرفا كان بالأمس مجحفا في حقكي..
آآآآآآآه ليتها بهذه السهولة تحل ...!
يا من كنت تلقب بالأمس حبيبي تمهل
لقد أمهلتك من عمري زمنا ولم تتبدل
راقبتك عن بعد وعن كثب فوالله غير اللا مبالات منك لم أستقبل
كنت الحبيب وراحت ملامحك في قلبي تتغلغل
أعطيتك الحب والحنان وزدتك الإهتمام ... خائف أنت اليوم أن تترمل...؟
تاركة لك عشنا المزكوم وغرفه التي دائما كانت بحرمانك تتجمل
وعازمة على الرحيل الى اللا معلوم فلم أعد أطيق قربك مني ولم أعد لظلمك أتحمل
رؤيتك أمامي أصبحت مثل نار تنهش لحمي ودمارها في أحشائي يتغلغل
ماذا ؟ سهوة الروح تنطق بين الظلوع أحيانا
وأنت سهوة الروح وراحة نفسي عندما أكون تعبانا
فالترحميني يا من بالقسوة ملأت قلبك ولم يعد بالحب ملآنا
جروح الزمن تداويها الأيام
وجروحك لا يقدر على محوها ألف ألف من الأعوام
جروحك ممزوجة بالعلقم إن ذهبت هي ... تركت السم ينخر العظام
جروحك أكبر وأبعد حتى أن تصفها عبارات الكلام
جروحك مثل جبهات الحرب ما إن تغفل جبهة حتى تمطرها الأخرى بالسهام
فوداعا يا شاكلة لم أرى معك سوى الظلام
دعني أنعم براحة نفسي ما تبقى لي ...علني اداوي ما جرحت وانسى ذاك الهيام
خسرتك ولم أعمل لهذا اليوم حساب
ذاهبة أنت وتاركة هذا العبء في نفسي ومعه صورتك ممزوجة بالسراب
كلماتك يا حبيبتي تسقط على ظهري مثل السياط ...لا عليكي فأنا أستحق منكي العتاب
لن أقول إذا إلى اللقاء... سأقول وداعا ظالمك مرة اخرى عندما أطلب مرة أخرى اللقاء ....
اعلم يا من كنت حبيبي أن اللامبالات هي سرطان يقتل الحب ببطء وعلى مهل
وما إن في القلب يتغلغل
حتى تموت المشاعر وليس للشفاء من أمل ...
حلم كبير أفريل 2012
اتمنى ان تنال اعجابكم
السرطان القاتل للحب ...
راحلة أنت وما أخبرتني...!؟
سكنتي بين ضلوعي سنينا ولم أشعر يوما بظلمي لكي
سامحيني على السهوة والغفلة والا مبالات تجاهكي
واعذري تصرفا كان بالأمس مجحفا في حقكي..
آآآآآآآه ليتها بهذه السهولة تحل ...!
يا من كنت تلقب بالأمس حبيبي تمهل
لقد أمهلتك من عمري زمنا ولم تتبدل
راقبتك عن بعد وعن كثب فوالله غير اللا مبالات منك لم أستقبل
كنت الحبيب وراحت ملامحك في قلبي تتغلغل
أعطيتك الحب والحنان وزدتك الإهتمام ... خائف أنت اليوم أن تترمل...؟
تاركة لك عشنا المزكوم وغرفه التي دائما كانت بحرمانك تتجمل
وعازمة على الرحيل الى اللا معلوم فلم أعد أطيق قربك مني ولم أعد لظلمك أتحمل
رؤيتك أمامي أصبحت مثل نار تنهش لحمي ودمارها في أحشائي يتغلغل
ماذا ؟ سهوة الروح تنطق بين الظلوع أحيانا
وأنت سهوة الروح وراحة نفسي عندما أكون تعبانا
فالترحميني يا من بالقسوة ملأت قلبك ولم يعد بالحب ملآنا
جروح الزمن تداويها الأيام
وجروحك لا يقدر على محوها ألف ألف من الأعوام
جروحك ممزوجة بالعلقم إن ذهبت هي ... تركت السم ينخر العظام
جروحك أكبر وأبعد حتى أن تصفها عبارات الكلام
جروحك مثل جبهات الحرب ما إن تغفل جبهة حتى تمطرها الأخرى بالسهام
فوداعا يا شاكلة لم أرى معك سوى الظلام
دعني أنعم براحة نفسي ما تبقى لي ...علني اداوي ما جرحت وانسى ذاك الهيام
خسرتك ولم أعمل لهذا اليوم حساب
ذاهبة أنت وتاركة هذا العبء في نفسي ومعه صورتك ممزوجة بالسراب
كلماتك يا حبيبتي تسقط على ظهري مثل السياط ...لا عليكي فأنا أستحق منكي العتاب
لن أقول إذا إلى اللقاء... سأقول وداعا ظالمك مرة اخرى عندما أطلب مرة أخرى اللقاء ....
اعلم يا من كنت حبيبي أن اللامبالات هي سرطان يقتل الحب ببطء وعلى مهل
وما إن في القلب يتغلغل
حتى تموت المشاعر وليس للشفاء من أمل ...
حلم كبير أفريل 2012