خطر تشيلسي الحقيقي يفسد مفعول خطة بينيتيز
أصبح نادي تشيلسي يقدّم مباريات مميزة، طالما أن إيدن هازارد متواجد في التشكيلة، كما أن غياب ألفارو موراتا لم يعد مؤثرا، وذلك بعدما حقّق الفريق اللندني الأزرق فوزا سهلا على ضيفه نيوكاسل يونايتد (3-0) مساء الأحد، ضمن منافسات الدور الرابع من مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي.
وأشرك مدرب تشيلسي أنطونيو كونتي تشكيلة قوية رغم غياب موراتا والحارس البلجيكي تيبو كورتوا، فكانت النتيجة طبيعية، رغم اعتماد نيوكاسل على خطة دفاعية بحتة، لم توقف المد الهجومي للفريق المضيف.
أصبح نادي تشيلسي يقدّم مباريات مميزة، طالما أن إيدن هازارد متواجد في التشكيلة، كما أن غياب ألفارو موراتا لم يعد مؤثرا، وذلك بعدما حقّق الفريق اللندني الأزرق فوزا سهلا على ضيفه نيوكاسل يونايتد (3-0) مساء الأحد، ضمن منافسات الدور الرابع من مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي.
وأشرك مدرب تشيلسي أنطونيو كونتي تشكيلة قوية رغم غياب موراتا والحارس البلجيكي تيبو كورتوا، فكانت النتيجة طبيعية، رغم اعتماد نيوكاسل على خطة دفاعية بحتة، لم توقف المد الهجومي للفريق المضيف.
طريقة ثابتة
اعتمد كونتي على طريقة اللعب 3-4-3، حيث قاد الدنماركي أندرياس كريستينسن الخط الخلفي إلى جانب أنطونيو روديجير وجاري كاهيل، فيما لعب الإيطالي دافيد زاباكوستا على الرواق الأيمن، مقابل تواجد ماركوس ألونسو في دوره المعتاد كظهير أيسر.
ووقف داني درينكووتر إلى جانب زميله السابق في ليستر سيتي نجولو كانتي في وسط الملعب، بينما تكوّن الخط الأمامي من الثلاثي هازارد وبيدرو رودريجيز وميتشي باتشواي.
حرية حركة
ولم يبذل دفاع البلوز جهدا كبيرا لاحتواء هجمات نيوكاسل القليلة، الأمر الذي منح زاباكوستا وألونسو حريّة التقدّم على الطرفين، فقدّم الأول مباراة جيّدة لا سيما في الشوط الأوّل عبر اختراقاته الخطيرة من الناحية اليمنى، فيما كان ألونسو نجم اللقاء الأوّل، فسجّل هدفا، لعب دوره على أكمل وجه بالجانب الأيسر
الأمر اللافت في أداء اللاعب الإسباني هو تقدّمه نحو منطقة الجزاء كثيرا، ما ساهم في تخفيف العبء على الثلاثي الهجومي، لا سيما وأن طريقة اللعب لا تشمل وجود لاعب وسط مدعّم لصناعة الألعاب.
الخطر الحقيقي
الخطر الحقيقي جاء كالعادة من هازارد، فكان نشيطا وفعّالا من خلال تحركاته على الجناحين ومرواغاته المثيرة على مشارف منطقة الجزاء.
واستفاد باتشواي من تألق زملائه، فأحرز هدفين بعث من خلالهما رسالة إلى كونتي مفادها أنه يستحق فرصة المشاركة بشكل مستمر، بدلا من التخلي عنه من أجل شراء مهاجم آخر يمتلك مواصفات بدنيّة مختلفة مثل إيدن دجيكو.
الحارس الأرجنتيني ويلي كاباييرو قدم مباراة جيدة أيضًا في ظل غياب كورتوا، حيث يتمتّع بأداء ثابت، وتمكّن أمام نيوكاسل من إنقاذ فرص خطيرة، خاصة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.
طريقة دفاعية
في الناحية المقابلة، لم يكن مستساغا لدى جمهور نيوكاسل أن يعتمد المدرب رفاييل بينيتيز على طريقة اللعب 5-3-2، خصوصا وأنّها لم تجد نفعا منذ الدقائق الأولى، ولولا نشاط لاعب الوسط جونجو شيلفي لكان أداء الفريق كارثيا على صعيد الناحية الهجومية.
استعان بينيتيز بثلاثة مدافعين في العمق هم كياران كلارك وتشانسيل مبامبي والقائد جمال لاسيليس، دون أن يتمكّن من إيقاف الانطلاقات الهجومية لصاحب الأرض، في ظل افتقاد لاعبيه للسرعة في مواجهة اختراقات هازارد وبيدرو.
وكان الأجدر بالمدرب الإسباني الاستعانة بلاعب الوسط الهجومي جايكوب ميرفي بعد تألقه في المباراة الأخيرة بالدوري أمام مانشستر سيتي، في وقت عانى فيه رأس الحربة دوويت جايل من عزلة لا مبرّر لها بسبب عدوم وجود جناحين مؤثرين وفشل مات ريتشي في تقديم الدعم المطلوب.
كووورة