لبنان يعيش انقساماً حادّاً بعد استقالة الوزراء الشيعة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

s80toufik

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
17 أوت 2006
المشاركات
1,883
نقاط التفاعل
8
النقاط
77
دخلت الأزمة اللبنانية مرحلة جديدة مع إعلان الوزراء الشيعة في الحكومة عن استقالة جماعية احتجاجاً على فشل جلسات التشاور التي عقدت على مدى الأسبوع الفائت وتعثّر تشكيل حكومة اتحاد وطني.
وفيما تتجه الأنظار إلى ما يمكن أن يتخذه التحالف المعارض الذي يضمّ أكبر كتلتين شيعيتين في البلد (حزب الله وحركة أمل) فضلاً عن تيار الزعيم المسيحي العماد ميشال عون (يشكل التحالف 44% من أعضاء المجلس النيابي) على ضوء تلويح أعضاء التحالف باللجوء إلى الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية لإسقاط الحكومة، حذّرت مصادر سياسية في بيروت من احتمال انعكاس الأزمة السياسية على امن البلاد واستقرارها ووحدتها ولا سيما أن كلّ فريق يتمسك بجملة مطالب ويبدو غير مستعد للتخلي عنها.
وتعيش البلاد أجواء انقسامية حادّة تعزّز ما سبق ان ذهب إليه عدد من السياسيين البارزين الذين أبدوا تخوفهم على وحدة البلاد وهو ما كان اكده الرئيس الأسبق للجمهورية أمين الجميل في حوار سابق مع الخيمة. وقد أضاف الجميل تصريحاً ذات دلالات أمس السبت حينما صرّح من على عتبة الصرح البطريركي الماروني في بكركي (أكبر مرجعية دينية مارونية) "إننا نستعد لكلّ الاحتمالات"، وذلك بعد لقاء جمعه مع البطريرك الماروني نصرالله بطرس صفير ورئيس القوات اللبنانية المسيحية سمير جعجع والنائب الماروني بطرس حرب.
وتتهم قوى 14 آذار التي تسيطر على الحكومة القوى الشيعية بمحاولة عرقلة إقرار النظام الأساسي للمحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وهو ما نفاه كل من حزب الله حركة امل اللذين أكدا التزامهما بالموافقة على المحكمة الدولية.
ونقلت صحيفة الديار اللبنانية الصادرة الأحد معلومات لم تحدّد مصدرها مفادها أن "جمهور التيار الوطني الحر (بزعامة عون) وجمهور حزب الله سيتظاهران مظاهرات سلمية، وأن ‏الأكثرية ستقابل المظاهرات بمظاهرات متبادلة وأن البلد قادم على مواجهات غير مسلحة ولكن ‏من خلال التظاهر، والسيناريو قد يكون ان تطلب حكومة السنيورة من الجيش اللبناني ‏السيطرة على البلد والحفاظ على الأمن، وهو قرار يتطلب وفاقاً وطنياً أكثر منه وزارياً، ‏وهدفه جر الجيش بقيادة العماد ميشال سليمان الى نزاع مع حزب الله، وهو أمر لن يحصل لأن قيادة ‏الجيش وقيادة المقاومة واعيتان للأمور، إضافة الى أن العماد سليمان أعلن بكل وضوح لكل ‏ضباط الجيش اللبناني ان العدو هو اسرائيل وأن الجيش والمقاومة يقفان معاً بوجه اسرائيل".‏
وأضافت الصحيفة المحسوبة على فريق المعارضة اللبنانية ورئيس الجمهورية إميل لحود، أن لبنان "سيكون أمام شهرين من التظاهر والخلافات السياسية الحادة، والأفق غير منظور، ويبدو ‏أن البلاد ستدخل في نفق مظلم، حيث أن التركيبة السياسية اللبنانية قد سقطت نهائياً، وهي ‏غير قادرة على حلّ الأمور، وباتت الاشارات تدلّ على أن القرار 1701 بات في خطر، لأن ‏الأكثرية حاولت استعمال القوات الدولية لصالحها وتفسير القرار 1701 لمصالح سياسية تتعلق ‏بالأكثرية".‏
وطرحت الصحيفة سيناريو خطيراً في حال لم يتم التوصل إلى تسوية أو "ما لم تحصل مبادرات دولية أوروبية عربية وغيرها" وقالت إن الأمور عندها "ذاهبة الى مشاكل كبرى، وعناوين ‏المشاكل هي التالية:‏
• باتت القوات الدولية في لبنان بخطر كبير، لأنه لا توجد حكومة جدية للتعامل معها.‏
• بات الوضع الاقتصادي خطيراً لأن المرافق الإقتصادية مشلولة، ومضى على الأكثرية اكثر من ‏سنة في الحكم ولم تستطع إنجاز أعمال اقتصادية، إضافة الى أنها لم تصرف ملياري دولار أرسلها ‏المجتمع الدولي الى المتضررين من العدوان الإسرائيلي.‏
• هنالك أزمة حكم في لبنان وليست أزمة حكومة والأمور مفتوحة على كافة الإحتمالات والمجلس ‏الدستوري غير موجود لبت الطعون النيابية، ومجلس القضاء الأعلى غير موجود، والحكومة تواجه ‏بالاستقالات، والمجلس النيابي مشلول، ورئيس الجمهورية مقاطَع، والثقة بين الناس والسلطة ‏كلها غير موجودة".‏
وخلصت الصحيفة إلى أنه "عندما ترفض الأكثرية المشاركة وقيام حكومة وحدة وطنية فيعني أن لديها ‏مشروعاً آخر وهذا المشروع الآخر ليس الاّ الفدرالية، وقد يستطيع (وليد) جنبلاط و(سمير) جعجع السير به، إلاّ ‏أن سعد الحريري لا يستطيع قيادة الطائفة السنية الى الفدرالية وهنا سيكون مأزق مشروع ‏الفدرالية في لبنان".‏

فرنسا: يجب أن لا تؤثر الاستقالة على عزم السنيورة

وفي السياق نفسه اعربت فرنسا مساء السبت بعد استقالة الوزراء الشيعة عن املها في ان "لا تؤثر هذه الاستقالة على عزم" رئيس الحكومة فؤاد السنيورة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست-بلازي السبت في القاهرة ان "فرنسا تأمل ان لا يؤثر هذا القرار على عزم الحكومة اللبنانية على مواصلة العمل الشجاع لبسط السيادة اللبنانية".
واضاف "لقد صوتنا على (القرار) 1595 الهادف الى تشكيل لجنة تحقيق دولية حول مختلف عمليات الاغتيال ومختلف الذين تعرضوا للاغتيال (في لبنان) منذ عامين وخصوصا اغتيال رئيس الوزراء السابق (رفيق الحريري)".
واضاف انه من "المهم ان تواصل الحكومة اللبنانية بشجاعة مطالبتها بهذه المحكمة وتحديدها كي لا يستمر هذا النوع من عمليات القتل".
واوضح "اننا نتابع الوضع عن كثب" موضحا "نحن نحترم الديموقراطية والمؤسسات اللبنانية وفي الوقت الذي اتحدث فيه الان لم يقبل رئيس الوزراء استقالة هؤلاء الوزراء" في اشارة الى وزراء حزب الله وحركة امل الذين قدموا استقالتهم من الحكومة اللبنانية ورفضها رئيسها فؤاد السنيورة.
 
اينما وجد الشيعة وجدت المشاكل والفتن
ذلك لان ولاهم ليس لاوطانهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
قال علي - العراق:
اينما وجد الشيعة وجدت المشاكل والفتن
ذلك لان ولاهم ليس لاوطانهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


لا يا اخي الشيعة في لبنان كان لهم موقف مشرف اتجاه اسرائيل .
الصحيح هو اين وجدت اسرائيل الا و قد حل الفساد
 
هذا رايك وانا بحترمه
بس شوف سياسية ما يسمى بحزب الله
احسب كم قتلوا وكم عائلة شردت وكم طفل تيتم
وكم خسرت لبنان ماليا ومعنويا
كل هذا بسبب جنديين اسرائلين
شفت هل الناس شو رخصوا العرب
وكل هذا كان لابعاد الانظار عن ايران
 
قال علي - العراق:
هذا رايك وانا بحترمه
بس شوف سياسية ما يسمى بحزب الله
احسب كم قتلوا وكم عائلة شردت وكم طفل تيتم
وكم خسرت لبنان ماليا ومعنويا
كل هذا بسبب جنديين اسرائلين
شفت هل الناس شو رخصوا العرب
وكل هذا كان لابعاد الانظار عن ايران

لا يا اخي علي انا لا اتفق معك الان.
لما تقول ان كل هدا بسبب جنديين اسرائيليين . لا لكن كم من جندي اسرائيلي مات من جراء الحرب اكيد حزب الله انتصر على الاقل انه القوة الوحيدة التي استطاعت التصدي للعدو الصهيوني .
كدلك الحرب هده احدتت تصدعات اسرائيلية كبيرة.
ربما تقول لقد استشهد الكتير من اللبنانيين و الكتير شرد.
فاقول ان بالجزائر استشهد اكتر من 1.5 مليون شهيد في ظرف 7 سنوات .

المهم المنا واحد يا اخي علي
ربي يسترك
 
على العموم انا روحي رياضية
هههههههههههههههههههه
وهذا رايك وانت حر بيه طبعا
بس انا عطيت رايي من خلال رؤيتي
للامور من خلال معايشتي بالعراق
ومن خلال ربطي المعلن بين الشيعة بالعراق مع شيعة لبنان
 
بارك الله فيك يا أخي علي
إنشاء الله تتحسن الأمور و تعود للعراق لأهله
 
بسم الله الرحمان الرحيم


ما يحدث في لبنان هو نقيض ما يحث في العراق


من يثير الفتن في لبنان هم اهل السنه والجماع بتحريض فاضح من امريكا والسعوديه فرنسا وممكن حتى من اسرائيل
اما الشيعه هناك هم من يحاولون جاهدين الى لم شملهم وقد تحملوا الكثير من الاساءات لاجل بلدهم
اما العراق فاراس الفتنه بها الشيعه وهم من فتح الطريق لاحتلال الامريكي

انا ممكن من اهل السنه والجماعه لكن هذا لا يجعلني باي حال من الاحوال ان انسى او اتناسى ما فعله نصر الله في اليهود ولن انسى حسن اخلاقه بمعاملته الطيبه مع جنبلاط بيك (الاقرع) والحريري جينيور (شر ابوه)
هذا ما نراه هنا من الجزائر

يبقى ..اهل مكة ادرى بالشعابها

لكم التحية

سلالام
 
قال علي - العراق:
هذا رايك وانا بحترمه
بس شوف سياسية ما يسمى بحزب الله
احسب كم قتلوا وكم عائلة شردت وكم طفل تيتم
وكم خسرت لبنان ماليا ومعنويا
كل هذا بسبب جنديين اسرائلين
شفت هل الناس شو رخصوا العرب
وكل هذا كان لابعاد الانظار عن ايران

خويا على على الاقل اشفى غليلنا في اليهود ...الغليل الذي لم يشفيه صدام لما ضرب اسرائيل بس صاروخ وما سوى شي !!....قلي ترا اكو رجال سوى هجي ...؟ترا احنا محتاجين للرجولة اللي تدمر و تذبح اليهود مش الرجولة اللي تذبح الابرياء و تيتم الاطفال !!

احنا ترا دفعنا مليون ونص مليون شهيد مثل ما قال الاخ قبلي...و نفتخر بذلك ...هذا هو ثمن النصر و الحرية اخي !!
 
المشكل في لبنان كان موجودا قبل اغتيال الحريري لكن ظهر جليا بعد اغتياله، و لكن من سيستفيد من اغتيال الحريري، و على رأي المستفيد من اغتياله هم اليهود.
بالتالي كل ما حدث و يحدث بعد ذلك هو محسوب له من طرف اليهود الذين استغلوا الفرصة للهجوم على لبنان، لأن الغلط هو قول أن سبب الحرب هو حزب الله اللذي اختطف جنديين اسرائليين و بقية الكلام الفارغ،
لأن اليهود كانوا يحضرون لهجوم على لبنان بدأ باغتيالهم للحريري و اتهام سوريا بذلك و هذا ما أد إلى سحب القوات السورية من لبنان ما جعل مهمة الهجوم على لبنان سهلة و ممكنة علما أن الجيش اللبناني ضعيف عسكريا و انه سيهزم في ساعات أو أيام بالأكثر. ولكن وجود حزب الله أفلت بهذه الخطة
المشكل الحالي في لبنان ربما سيتضح بعد أيام لأن المشكل ليس بين الشيعة و السنة أو بين المسيح و المسلمين أو بين مختلف الطوائف من مارونيين و دروز وباقي الطوائف التي يصل عددها إلى 18 طائفة، المشكل هو أن إسرائيل لا تريد أن يجاورها لبنان قوي سياسيا و اقتصاديا و عسكريا و أن اللاستقرار في لبنان يخدم مصالحها و أطماعها في المنطقة
و ما أذكر به الجميع و حتى لا ننسى الأهم (لأن العدو يبقى اليهود و ليس السنة أو الشيعة) أن مشروع الكيان الصهيوني القديم الذي يدعوا إلى قيام دولة اسرائيل العظمى التي تبدأ حدودها من النيل إلى الفرات.
 
كلها دسائس صهيونية
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top