• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

*يشكو كثير من الناس قلة المال

abou khaled

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
16 جوان 2011
المشاركات
1,144
نقاط التفاعل
930
النقاط
51
*يشكو كثير من الناس قلة المال وعدم البركة في أموالهم مع أن الشاكي يدخل عليه الكثير من المال ولا يدري لماذا لا يجد البركة ويشعر بقلة المال دائما* .

إقرأ هذا الحديث تعرف السبب .

عن زيد بن ثابت قال: وَقَالَ أي النبي صلى الله عليه وسلم :
*مَنْ كَانَ هَمُّهُ الْآخِرَةَ جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ*
*وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ*
*وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ*

*وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ الدُّنْيَا فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ*.
مسندالإمام أحمد
وصححه الشيخ الوادعي في الصحيح المسند .
⛅⛅⛅
همه الآخرة :
أي هي مقصده الأعظم وعمله الأكبر لها من أجل تحصيلها ولا يسعى للدنيا إلا بالقدر الذي يوصله للأخرة فيأخذ منها على قدر حاجته من غير أن تلهيه عن دينه .

جمع الله شمله:
ما تشتت من أموره جمعه الله له .
وجعل غناه في قلبه : فيشعر دائما بالرضا بما قسم الله له والراحة والكفاية هذا معنى غنى القلب وهو الغنى الحقيقي .

وأتته الدنيا وهي راغمة: رزقه الله الرزق الطيب على قدر ما قسم الله له، *بالقدر الذي لا يضره* *ويُبارك له فيه*
فتأتيه الدنيا وهي ذليلة ومن غير سعي كبير منه ولا تعب ولا ذلة .

نيته الدنيا:
*أي هي مقصده الأعظم وغالب يومه إذا لم يكن كله في طلبها وتحصيلها ولا يشغل وقته في طاعة ربه إلا قليلا أو لا شيء* .
*وهذا حالنا اليوم إلا من رحم الله* .

فرق الله عليه ضيعته:
أي فرق أموره وأشغاله وعمله وبقي مشتتا ضائعا كثير العمل وقليل البركة .

وجعل فقره بين عينيه: مهما دخل عليه من مال فسيراه قليلا لا يكفي ويريد زيادة .
وفي النهاية مع كثرة سعيه وضياع وقته في هذه الدنيا لن يدخل عليه من الرزق إلا ما كُتب له منها .

وبعد هذا
*إنظر لنفسك أي الرجلين أنت وعالج نفسك وأصلحها قبل فوات الأوان
 
السلام عليكم ورحمة الله..‘
الحمدلله والصلاة على رسول الله ،،،، وبعد ،،
فإن الكثير من الناس - ولله الحمد - يعيشون في هذا الزمن في رغد من العيش ، فالمال قد فاض في أيدي الكثير منهم ، رواتب ضخمة ، وتجارات كثيرة ، ومساكن واسعة ، وسيارات فارهة ، ومع ذلك الكثير منهم يشكو قلة البركة فيما أُعطوا ، حتى أصاب بعضهم القلق ، وتناسوا قول الله ﷻ ﴿ ومامن دابة في الأرض إلا على الله رزقها يعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين ﴾ .
فالله قد تكفل بالرزق ، فمن صدق في توكله رزقه الله من حيث لا يحتسب ( لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ) .
والبركة إذا نزلت في المال صار كثيرا ، وإذا نزلت في الأولاد صاروا نافعين ، وإذا نزلت في العمر صار مُنْتِجا أينما حل نفع ،،،،
فالله - جل في علاه - إذا أراد بعبده خيرا بارك له فيما أعطاه ، حتى يُصبح القليل كثيرا ، والصغير كبيرا بإذن الله .
 
العودة
Top