*يشكو كثير من الناس قلة المال وعدم البركة في أموالهم مع أن الشاكي يدخل عليه الكثير من المال ولا يدري لماذا لا يجد البركة ويشعر بقلة المال دائما* .
إقرأ هذا الحديث تعرف السبب .
عن زيد بن ثابت قال: وَقَالَ أي النبي صلى الله عليه وسلم :
*مَنْ كَانَ هَمُّهُ الْآخِرَةَ جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ*
*وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ*
*وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ*
*وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ الدُّنْيَا فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ*.
مسندالإمام أحمد
وصححه الشيخ الوادعي في الصحيح المسند .
⚖⚖⚖⚖
همه الآخرة :
أي هي مقصده الأعظم وعمله الأكبر لها من أجل تحصيلها ولا يسعى للدنيا إلا بالقدر الذي يوصله للأخرة فيأخذ منها على قدر حاجته من غير أن تلهيه عن دينه .
جمع الله شمله:
ما تشتت من أموره جمعه الله له .
وجعل غناه في قلبه : فيشعر دائما بالرضا بما قسم الله له والراحة والكفاية هذا معنى غنى القلب وهو الغنى الحقيقي .
وأتته الدنيا وهي راغمة: رزقه الله الرزق الطيب على قدر ما قسم الله له، *بالقدر الذي لا يضره* *ويُبارك له فيه*
فتأتيه الدنيا وهي ذليلة ومن غير سعي كبير منه ولا تعب ولا ذلة .
نيته الدنيا:
*أي هي مقصده الأعظم وغالب يومه إذا لم يكن كله في طلبها وتحصيلها ولا يشغل وقته في طاعة ربه إلا قليلا أو لا شيء* .
*وهذا حالنا اليوم إلا من رحم الله* .
فرق الله عليه ضيعته:
أي فرق أموره وأشغاله وعمله وبقي مشتتا ضائعا كثير العمل وقليل البركة .
وجعل فقره بين عينيه: مهما دخل عليه من مال فسيراه قليلا لا يكفي ويريد زيادة .
وفي النهاية مع كثرة سعيه وضياع وقته في هذه الدنيا لن يدخل عليه من الرزق إلا ما كُتب له منها .
وبعد هذا
*إنظر لنفسك أي الرجلين أنت وعالج نفسك وأصلحها قبل فوات الأوان
إقرأ هذا الحديث تعرف السبب .
عن زيد بن ثابت قال: وَقَالَ أي النبي صلى الله عليه وسلم :
*مَنْ كَانَ هَمُّهُ الْآخِرَةَ جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ*
*وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ*
*وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ*
*وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ الدُّنْيَا فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ*.
مسندالإمام أحمد
وصححه الشيخ الوادعي في الصحيح المسند .
⚖⚖⚖⚖
همه الآخرة :
أي هي مقصده الأعظم وعمله الأكبر لها من أجل تحصيلها ولا يسعى للدنيا إلا بالقدر الذي يوصله للأخرة فيأخذ منها على قدر حاجته من غير أن تلهيه عن دينه .
جمع الله شمله:
ما تشتت من أموره جمعه الله له .
وجعل غناه في قلبه : فيشعر دائما بالرضا بما قسم الله له والراحة والكفاية هذا معنى غنى القلب وهو الغنى الحقيقي .
وأتته الدنيا وهي راغمة: رزقه الله الرزق الطيب على قدر ما قسم الله له، *بالقدر الذي لا يضره* *ويُبارك له فيه*
فتأتيه الدنيا وهي ذليلة ومن غير سعي كبير منه ولا تعب ولا ذلة .
نيته الدنيا:
*أي هي مقصده الأعظم وغالب يومه إذا لم يكن كله في طلبها وتحصيلها ولا يشغل وقته في طاعة ربه إلا قليلا أو لا شيء* .
*وهذا حالنا اليوم إلا من رحم الله* .
فرق الله عليه ضيعته:
أي فرق أموره وأشغاله وعمله وبقي مشتتا ضائعا كثير العمل وقليل البركة .
وجعل فقره بين عينيه: مهما دخل عليه من مال فسيراه قليلا لا يكفي ويريد زيادة .
وفي النهاية مع كثرة سعيه وضياع وقته في هذه الدنيا لن يدخل عليه من الرزق إلا ما كُتب له منها .
وبعد هذا
*إنظر لنفسك أي الرجلين أنت وعالج نفسك وأصلحها قبل فوات الأوان