*يشكو كثير من الناس قلة المال

abou khaled

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
16 جوان 2011
المشاركات
1,144
نقاط التفاعل
930
النقاط
51
*يشكو كثير من الناس قلة المال وعدم البركة في أموالهم مع أن الشاكي يدخل عليه الكثير من المال ولا يدري لماذا لا يجد البركة ويشعر بقلة المال دائما* .

إقرأ هذا الحديث تعرف السبب .

عن زيد بن ثابت قال: وَقَالَ أي النبي صلى الله عليه وسلم :
*مَنْ كَانَ هَمُّهُ الْآخِرَةَ جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ*
*وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ*
*وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ*

*وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ الدُّنْيَا فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ*.
مسندالإمام أحمد
وصححه الشيخ الوادعي في الصحيح المسند .
⛅⛅⛅
همه الآخرة :
أي هي مقصده الأعظم وعمله الأكبر لها من أجل تحصيلها ولا يسعى للدنيا إلا بالقدر الذي يوصله للأخرة فيأخذ منها على قدر حاجته من غير أن تلهيه عن دينه .

جمع الله شمله:
ما تشتت من أموره جمعه الله له .
وجعل غناه في قلبه : فيشعر دائما بالرضا بما قسم الله له والراحة والكفاية هذا معنى غنى القلب وهو الغنى الحقيقي .

وأتته الدنيا وهي راغمة: رزقه الله الرزق الطيب على قدر ما قسم الله له، *بالقدر الذي لا يضره* *ويُبارك له فيه*
فتأتيه الدنيا وهي ذليلة ومن غير سعي كبير منه ولا تعب ولا ذلة .

نيته الدنيا:
*أي هي مقصده الأعظم وغالب يومه إذا لم يكن كله في طلبها وتحصيلها ولا يشغل وقته في طاعة ربه إلا قليلا أو لا شيء* .
*وهذا حالنا اليوم إلا من رحم الله* .

فرق الله عليه ضيعته:
أي فرق أموره وأشغاله وعمله وبقي مشتتا ضائعا كثير العمل وقليل البركة .

وجعل فقره بين عينيه: مهما دخل عليه من مال فسيراه قليلا لا يكفي ويريد زيادة .
وفي النهاية مع كثرة سعيه وضياع وقته في هذه الدنيا لن يدخل عليه من الرزق إلا ما كُتب له منها .

وبعد هذا
*إنظر لنفسك أي الرجلين أنت وعالج نفسك وأصلحها قبل فوات الأوان
 
السلام عليكم ورحمة الله..‘
الحمدلله والصلاة على رسول الله ،،،، وبعد ،،
فإن الكثير من الناس - ولله الحمد - يعيشون في هذا الزمن في رغد من العيش ، فالمال قد فاض في أيدي الكثير منهم ، رواتب ضخمة ، وتجارات كثيرة ، ومساكن واسعة ، وسيارات فارهة ، ومع ذلك الكثير منهم يشكو قلة البركة فيما أُعطوا ، حتى أصاب بعضهم القلق ، وتناسوا قول الله ﷻ ﴿ ومامن دابة في الأرض إلا على الله رزقها يعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين ﴾ .
فالله قد تكفل بالرزق ، فمن صدق في توكله رزقه الله من حيث لا يحتسب ( لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ) .
والبركة إذا نزلت في المال صار كثيرا ، وإذا نزلت في الأولاد صاروا نافعين ، وإذا نزلت في العمر صار مُنْتِجا أينما حل نفع ،،،،
فالله - جل في علاه - إذا أراد بعبده خيرا بارك له فيما أعطاه ، حتى يُصبح القليل كثيرا ، والصغير كبيرا بإذن الله .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top