مدربون ولاعبون احتكروا البطولات وحصدوا ألقابا بالعشرات
لطالما ارتبطت تتويجات أندية كرة القدم بأسماء لاعبين ومدربين معينين ساهموا بالقسط الأكبر من النجاحات التي حققتها فرقهم ...
وهو الأمر الذي جعل تاريخ كرة القدم يدون في سجلاته أرقاما ذهبية لبعض اللاعبين والمدربين الذين توجوا خلال مسيرتهم الكروية أو التدريبية بعدد كبير من الألقاب الجماعية بشكل جعلهم أكثر تميزا من نظرائهم، فمن هم أكثر اللاعبين والمدربين تتويجا في تاريخ أندية كرة القدم؟ وما هو عدد الألقاب التي حصدوها على مستوى الأندية دون المنتخبات؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فريق وحيد والألقاب تزين الرصيد
غيغز .. تتويجات ثقيلة على مدار مسيرة كروية طويلة
لعب الويلزي رايان غيغز في صفوف الجيل الذهبي لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي على مدار 23 عاما امتدت ما بين سنتي 1991 و2014، ومن الطبيعي أن ينال اللاعب المعتزل خلال هذه الفترة عددا كبيرا من الألقاب بالنظر إلى المكانة التي كان يحتلها فريق اليونايتد خلال عهد مدربه المعتزل أليكس فيرغسون، فـ غيغز أحرز في الفترة التي قضاها في صفوف اليونايتد 35 لقبا من ضمنها 13 لقبا للدوري الإنجليزي، لقبين بدوري أبطال أوروبا لقب واحد لكأس العالم للأندية ولقب واحد أيضا لكأس الإنتيركونتينونتال التي هي في الواقع النسخة القديمة من كأس العالم للأندية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ميسي لاعب من ذهب قاد البارصا لثلاثين لقب
سيطر فريق برشلونة على المشهد الكروي الإسباني بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، ومن العوامل التي سامت في طفرة الفريق الكتالوني امتلاكه في صفوفه لاعبا مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي، فـ "ليو" كان أهم أسلحة البارصا في فرض منطقها على منافسيها في الفترة الماضية، ونظرا للسيطرة التي فرضها الفريق الكتالوني، فإن عدد ألقابه في العقد الأخير كان كبيرا، وهو ما انعكس إيجابا على حصيلة ألقاب ميسي الذي توج رفقة الفريق الإسباني بـ 30 لقبا من ضمنها 4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، 8 ألقاب للدوري الإسباني، 3 ألقاب لكأس العالم للأندية و5 كؤوس لملك إسبانيا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنييستا "الرسام" الذي يملك سجلا ولا في الأحلام
يبقى متوسط الميدان الدولي الإسباني أندريس إنييستا هو أيضا واحدا من أكثر اللاعبين الحاليين تتويجا بالألقاب، فزيادة على تتويجه مع منتخب بلاده إسبانيا بلقبين أوروبيين ولقب كأس العالم 2010، فإنه أيضا يمتلك 30 لقبا مع فريقه برشلونة، وهي نفس الألقاب التي توج بها زميله الأرجنتيني ميسي رفقة الفريق "الكتالوني"، وأهمها دوري الأبطال 4 مرات والدوري الإسباني 8 مرات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وائل جمعة عرف طعم الذهب في النادي كما في المنتخب
لا يقتصر تتويج لاعبي كرة القدم بكم هائل من الألقاب على أولئك الناشطين في أندية أوروبية كبيرة، بل يمتد ليشمل أيضا لاعبين ناشطين في دوريات أقل قيمة وبعيدا عن الأضواء بما فيها بعض الدوريات العربية والإفريقية، فالمدافع الدولي المصري المعتزل وائل جمعة وزيادة على الألقاب التي حققها رفقة منتخب بلاده مصر، فإنه يمتلك سجلا حافلا بالألقاب أيضا على مستوى الأندية التي نال برفقتها 29 لقبا نالها كلها برفقة فريقه الأسبق الأهلي المصري، ومن أهم هذه الألقاب لقب الدوري المصري في 8 مناسبات، لقب دوري أبطال إفريقيا 6 مرات، كأس الاتحاد الإفريقي مرة واحدة والكأس الإفريقية الممتازة للأندية 5 مرات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سجل غير عادي وألقاب في أكثر من نادي
ألفيس ألقاب وبطولات في كافة البلدان والقارات
حقق الظهير الأيمن البرازيلي داني ألفيس ألقابا أينما حل وارتحل، فالدولي البرازيلي بدأ مسيرته مع الألقاب من فريقه الأسبق باهيا البرازيلي الذي نال معه 3 ألقاب، وأوروبيا نال 5 ألقاب مع اشبيلية الإسباني أهمها كأس الاتحاد الأوروبي في مناسبتين، كما نال أيضا في إسبانيا 19 لقبا مع برشلونة من ضمنها 6 ألقاب للدوري الإسباني، 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا و3 ألقاب في كأس العالم للأندية، وواصل الدولي البرازيلي رحلته مع الألقاب في فريق جوفنتوس الذي توج معه الموسم المنقضي بثنائية الكأس والدوري الإيطاليين ليصل مجموع ما ناله من ألقاب إلى 33 لقبا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دالغليش المهاجم الناري الذي قاد ليفربول للمجد القاري
يبقى الأسكتلندي كيني دالغيش واحدا من أساطير ليفربول، فزيادة على تجربته التدريبية المتواضعة مع الفريق الإنجليزي، فإنه كان قد لعب له سابقا وتوج معه بعدد كبير من الألقاب محليا وأوروبيا، فبعد أن أحرز 9 ألقاب محلية رفقة فريقه الأسبق سلتيك الأسكتلندي، خاض دالغليش تجربة في صفوف ليفربول الذي توج رفقته بـ 3 ألقاب لدوري أبطال أوروبا في مسماها القديم كأس أوروبا للأندية البطلة، كما توج برفقة "الريدز" بلقب الدوري الإنجليزي في ست مناسبات، وعموما حقق دالغليش 22 لقبا مع الفريق الإنجليزي رافعا مجموع ألقابه كلاعب إلى 31 لقبا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إبراهيموفيتش.. "السلطان" الذي توج في كل مكان
لطالما عرف عن السويدي زلاتان إبراهيموفيتش تنقله بين الأندية، ولكن في نفس الوقت فإن كافة الأندية التي لعب لها اللاعب البوسني الأصل كانت من أندية الصف الأول التي تنافس دائما على الألقاب، وهو الأمر الذي انعكس إيجابا على خزائن "السلطان" من الألقاب، فقد توج "إبرا" بما لا يقل عن 31 لقبا نالها مع أندية أجاكس أمستردام الهولندي، جوفنتوس، إنتير ميلان وميلان الإيطاليين، برشلونة الإسباني، باريس سان جرمان الفرنسي، ومانشستر يونايتد الإنجليزي، ورغم كم الألقاب التي نالها اللاعب المعتزل دوليا إلا أن سجل خزائنه يفتقد لقب دوري أبطال أوروبا الذي لم ينله رغم قيمة الأندية التي لعب لها رغم أنه توج بألقاب أخر كبيرة، على غرار كأس العالم للأندية رفقة البارصا سنة 2009.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بايا حارس العرين الذي وصلت ألقابه الثلاثين
يبقى فيتور بايا الحارس الدولي البرتغالي المعتزل واحدا من أفضل حراس المرمى البرتغاليين عبر التاريخ، كما أنه أيضا من أكثرهم حصولا على الألقاب سواء مع فريق أف سي بورتو البرتغالي أو برشلونة الإسباني، فقد نال الحارس الأول لـ "سيليساو أوروبا" سابقا ما مجموعه 30 لقبا خلال مسيرته الكروية موزعة على 25 لقبا مع بورتو أهمها لقب دوري أبطال أوروبا مرة واحدة، لقب الدوري البرتغالي في 10 مناسبات وكأس البرتغال في 5 مناسبات، كما توج بايا مع البارصا بـ 5 ألقاب أهمها لقب كأس أوروبا للأندية الحائزة على الكؤوس سنة 1997 ولقب وحيد للدوري الإسباني سنة 1998.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيكي عرف الألقاب في كل مكان مع البارصا والمان
عرف المدافع الدولي الإسباني جيرارد بيكي طعم الألقاب رفقة فريقه السابق مانشستر يونايتد الذي توج رفقته بثلاث ألقاب من ضمنها لقب دوري أبطال أوروبا سنة 2008 ولقب الدوري الإنجليزي في نفس السنة، كما عرف الدولي الإسباني تتويجات كثيرة بعد عودته إلى صفوف فريقه الحالي برشلونة الذي أحرز معه لغاية الآن 26 لقبا من ضمنها 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، 6 ألقاب في الدوري الإسباني، 5 كؤوس ملك إسبانيا وثلاث ألقاب في كأس العالم للأندية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تشافي صانع الألعاب الذي ارتبط اسمه بالألقاب
يصنف كثيرون تشافي هيرنانديز صانع ألعاب برشلونة والمنتخب الإسباني الأسبق كأفضل الممررين في تاريخ كرة القدم، وسواء وافقنا على هذا الرأي أو اختلفنا عليه، فإن الأمر المؤكد هو أن تشافي يبقى واحدا من أفضل صانعي الألعاب في التاريخ، وخلال مسيرته الكروية كان تشافي أحد مهندسي نجاحات فريقه السابق برشلونة في السنوات الأخيرة، فمن جملة 27 لقبا توج به اللاعب على مستوى الأندية 25 لقبا حصده خلال الفترة التي لعب فيها بألوان البارصا ومن ضمن هذه الألقاب لقب الدوري الإسباني 8 مرات، دوري أبطال أوروبا 4 مرات وكأس العالم للأندية مرتين، كما توج أيضا بلقبين رفقة فريقه الحالي السد القطري بلقبين محليين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيلي اللاعب الأسطورة صاحب الأرقام المحفورة
رغم أن أسطورة كرة القدم العالمية البرازيلي بيلي لم يلعب أبدا في أوروبا، إلا أن ذلك لم يمنعه من حصد ألقاب كثيرة على مستوى الأندية بالأخص رفقة فريق سانتوس البرازيلي الذي أمضى الفترة الأطول من مسيرته الكروية في صفوفه، فـ بيلي حصد 27 لقبا على مستوى الأندية من ضمنها 25 لقبا نالها رفقة سانتوس ومن بينها لقب الدوري البرازيلي 6 مرات، بطولة "كوبا ليبارتادورس" لأندية أمريكا الجنوبية مرتين و"بطولة باوليستا" -وهي إحدى البطولات الرسمية في البرازيل- 10 مرات، كما توج بيلي بلقبين أيضا رفقة فريق كوسموس الأمريكي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماكسويل الظهير الأيسر صاحب الألقاب الأكثر
كانت مسيرة البرازيلي ماكسويل الظهير الأيسر السابق لـ برشلونة وباريس سان جرمان حافلة بالتتويجات، الأمر الذي يجعل منه اللاعب الأعلى تتويجا في تاريخ كرة القدم وهو الذي جمع خلال مسيرته الاحترافية 37 لقبا جماعيا، فالدولي البرازيلي السابق نال الألقاب مع أندية كروزيرو البرازيلي، أجاكس أمستردام الهولندي، إنتير ميلان الإيطالي، برشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي، وتبقى أهم الألقاب الذي أحرزها ماكسويل لقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية رفقة برشلونة سنة 2011.
______________
مدربون حققوا المجد في أكثر من بلد
فيرغسون هاوي الألقاب الذي صنع العجب العجاب
لو سألت أي متابع لكرة القدم عن هوية أفضل مدرب في تاريخ هذه الرياضة وأكثرهم نجاحا، فإن نسبة كبيرة من الناس قد تجيبك باسم الأسكتلندي أليكس فيرغسون المدرب السابق لـ مانشستر يونايتد الإنجليزي، فالمدرب المعتزل يعد واحدا من أشهر وأنجح المدربين في التاريخ، كما أنه من الناحية الإحصائية يعد المدرب صاحب أكبر عدد من الألقاب، وهو الذي حصد على امتداد مسيرته التدربية 35 لقبا مختلفا، وهي الألقاب التي توج بمعظمها في الفترة التي تولى فيها تدريب مانشستر يونايتد ما بين سنتي 1986 و2013، أين توج معه بـ 23 لقبا من ضمنها 13 لقبا للدوري الإنجليزي، 5 ألقاب في كأس الاتحاد الإنجليزي، لقبين بدوري أبطال أوروبا ولقب واحد في كأس العالم للأندية، كما توج فيرغسون بعدة ألقاب رفقة فريقه السابق أبردين الأسكتلندي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لوشيسكو مدرب روماني صنع مجد شاختار الأوكراني
يبقى الروماني ميركا لوشيسكو واحدا من أبرز مدربي الأندية في أوروبا في العشرين عاما الأخيرة، فالمدرب الذي اشتهر خلال تدريبه لـ شاختار دونيتسك الأوكراني، والذي درب أيضا فرقا مثل إنتير ميلان الإيطالي وغالاتاسراي وبيشيكتاش التركيين، توج خلال مسيرته التدريبية بـ 32 لقبا كبيرا زيادة على ألقاب منافسات صغيرة، كما توج بالألقاب في عدة دول مختلفة بإحرازه 6 ألقاب في بلده رومانيا، 3 ألقاب في تركيا، لقب واحد في روسيا و22 لقبا في أوكرانيا محطته الأنجح عندما توج رفقة شاختار دونيتسك بـ 8 بطولات محلية، 6 كؤوس، 7 كؤوس أوكرانية ممتازة ولقب واحد في كأس الاتحاد الأوروبي ما بين سنتي 2003 و2016.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شتاين مدرب برصيد ناري منح أسكتلندا المجد القاري
رغم أن الفرق الأسكتلندية والمنتخب الأسكتلندي لا ينافسون بقوة على الساحة الدولية، ورغم أن أسكتلندا لم تقدم عددا كبيرا من اللاعبين المشاهير باستثناء أسماء نادرة على غرار كيني دالغليش أسطورة ليفربول، إلا أن هذا البلد الصغير المنتمي لـ بريطانيا قدم عدة أسماء لامعة في مجال التدريب، فزيادة على أليكس فيرغسون، فإن الكرة الأسكتلندية قدمت للعالم مدربا اسمه جوك شتاين وهو المدرب الذي توج بـ 25 لقبا ما بين سنتي 1966 و1977 مع فريقه سلتيك الأسكتلندي، ومن ضمن هذه الألقاب 10 ألقاب للدوري الأسكتلندي، 5 كؤوس ولقب واحد في كأس أوروبا للأندية البطلة هو اللقب الأوروبي الوحيد للأندية الأسكتلندية في المنافسة التي تعرف اليوم بدوري أبطال أوروبا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تراباتوني الإيطالي الأنيق الذي توج بالألقاب مع كل فريق
اشتهر المدرب الإيطالي جيوفاني تراباتوني بشكل كبير خلال سنوات الثمانينات والتسعينات، وهي الفترة التي بنى خلالها المدرب العجوز مجده التدريبي عندما توج بـ 12 لقبا محليا وأوروبيا رفقة جوفنتوس ما بين سنتي 1977 و1993، الدوري الإيطالي 1989 وكأس الاتحاد الأوروبي 1991 رفقة إنتير ميلان، الدوري الألماني 1997 وكأس ألمانيا 1998 مدربا لـ بايرن ميونيخ، كما توج تراباتوني أيضا بلقب الدوري البرتغالي رفقة بنفيكا سنة 2005 والدوري النمساوي مدربا لـ ريدبول سالزبورغ سنة 2007 ، ليصل مجموع الألقاب التي حققها إلى 18 لقبا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مورينيو مدرب مجنون يحول التدريب إلى فنون
توج المدرب الشهير جوزي مورينيو بالثلاثية الموسم المنقضي رفقة فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي، ليرفع بها المدرب البرتغالي رصيده من الألقاب الكبيرة التي توج بها على مدار مسيرته التدريبية حتى الآن إلى 20 لقبا، وهي الألقاب التي توج بها المدرب الملقب "سبيشل وان" في كافة المحطات التدريبية التي مر بها، أين نال 5 ألقاب رفقة بورتو البرتغالي، 6 ألقاب رفقة تشيلسي الإنجليزي 4 ألقاب مع إنتير ميلان من ضمنها الثلاثية التاريخية الدوري والكأس الإيطاليين ودوري أبطال أوروبا سنة 2010، كما مر "سبيشل وان" بالدوري الإسباني أين توج رفقة ريال مدريد بلقب واحد في كأس إسبانيا ولقب واحد أيضا بالدوري.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هيتزفيلد أفضل المدربين الألمان نجح في سويسرا، دورتموند والبايرن
يبقى أوتمار هيتزفيلد واحدا من أنجح المدربين الألمان عبر التاريخ، فالمدرب المعتزل نال خلال مسيرته التدريبية 17 لقبا مع أربع فرق في بلدين ما بين سنتي 1985 و2008، وهذا بعد أن كان قد توج بكأس سويسرا رفقة فريق أرو ولقبي دوري ولقب واحد في الكأس رفقة فريق غراشوبر، كما توج المدرب السابق للمنتخب السويسري رفقة فريق بوروسيا دورتموند بلقبين للدوري الألماني ولقب واحد لدوري أبطال أوروبا سنة 1997 هو اللقب الوحيد في المسابقة لـ دورتموند، ويبقى بايرن ميونيخ المحطة الأنجح في مسيرة هيتزفيلد الذي توج رفقته بـ 5 ألقاب للدوري الألماني، 3 ألقاب في كأس ألمانيا ولقب وحيد في دوري أبطال أوروبا سنة 2001.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاتاك المدرب الألماني الذي جعل الخصوم تعاني
كانت مسيرة المدرب الألماني الراحل أودو لاتاك حافلة بالتتويجات التي جعلت منه واحدا من أنجح المدربين الألمان، وأكثرهم تتويجا بالألقاب المحلية والأوروبية في ألمانيا وأيضا في إسبانيا، فقد توج بـ 10 ألقاب رفقة بايرن ميونيخ من ضمنها لقب كأس أوروبا للأندية سنة 1974، كما توج في ألمانيا أيضا بـ 3 ألقاب رفقة بوروسيا مونشنغلادباخ من ضمنها لقب كأس الاتحاد الأوروبي سنة 1979، وكان لـ لاتاك مرور قصير على رأس فريق برشلونة الإسباني الذي توج معه بلقب كأس أوروبا للأندية الحائزة على الكؤوس سنة 1983 وكأس الرابطة الإسبانية سنة 1982.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غوارديولا مدرب شاب حقق كل الألقاب
رغم أن الإسباني بيب غوارديولا أنهى الموسم المنقضي بالخروج خالي الوفاض في أول موسم له رفقة مانشستر سيتي الإنجليزي، وهو أول موسم يفشل فيه في التتويج بأي لقب منذ بداية مسيرته التدريبية، إلا أن ذلك لن يحول دون تصنيف قائد برشلونة الأسبق ضمن قائمة أفضل المدربين في التاريخ، وهو الذي أحرز 21 لقبا وهو عدد كبير قياسا إلى التجربة التدريبية القصيرة للمدرب صاحب 46 عاما، وتبقى أهم محطات غوارديولا تتويجه بالسداسية التاريخية رفقة برشلونة سنة 2009 بجمعه ألقاب الدوري وكأس الملك والكأس الممتازة بـ إسبانيا، دوري أبطال أوروبا والكأس الأوروبية الممتازة وكأس العالم للأندية، وإجمالا نال غوارديولا 14 لقبا رفقة البارصا كما توج أيضا بـ 7 ألقاب مدربا لـ بايرن ميونيخ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فان غال نجاح في كل مكان وخروج مخيب من "المان"
رغم الإخفاقات التي عرفها الهولندي لويس فان غال في الفترة التي درب فيها مانشستر يونايتد، إلا أن ذلك لن يقلل من قيمة المدرب الصارم كواحد من أبرز المدربين وأنجحهم في العشرين عاما الأخيرة، فالمدرب الأسبق للمنتخب الهولندي نال خلال مسيرته التدريبية 17 لقبا كبيرا رفقة الأندية التي دربها، حيث سبق له التتويج بـ 8 ألقاب رفقة أجاكس أمستردام الهولندي أبرزها لقب دوري أبطال أوروبا سنة 1995، كما توج أيضا بـ 4 ألقاب مختلفة مع برشلونة الإسباني، وواصل فان غال نجاحاته في ألمانيا أين نال 3 ألقاب أيضا مدربا لـ بايرن ميونيخ قبل أن يحقق مفاجأة بقيادة أزاد ألكمار للتتويج بلقب الدوري الهولندي سنة 2009، أما آخر الألقاب التي توج بها المدرب الهولندي فقد كانت لقب كأس الاتحاد الإنجليزي رفقة مانشستر يونايتد سنة 2016.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هابل اسم ارتبط بالذهب وتاريخ ارتبط بأكثر من لقب
لم تقدم النمسا للعالم عددا كبيرا من المدربين البارزين، ولكنها على الأقل قدمت واحدا من أهم الأسماء التدريبية في التاريخ، ويتعلق الأمر هنا بـ إيرنست هابل الذي توج على مدار مسيرته التدريبية بـ 14 لقبا في أربع دوريات هي النمساوي، الهولندي، البلجيكي والألماني وتبقى أهم الألقاب التي توج بها المدرب الراحل لقب دوري أبطال أوروبا في مسماه القديم كأس أوروبا للأندية البطلة، وذلك في مناسبتين الأولى مدربا لـ فينورد روتردام الهولندي سنة 1970 والثانية برفقة هامبورغ الألماني سنة 1983.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليبي أحد الأسماء الخبيرة التي توجت بكافة الألقاب الكبيرة
يعد مارتشيلو ليبي واحدا من أبرز المدربين الطليان عبر التاريخ، ويكفيه أنه قاد منتخب بلاده لإحراز لقب كأس العالم سنة 2006 بـ ألمانيا، وبعيدا عن اللقب العالمي الذي أحرزه ليبي رفقة منتخب بلاده، فإن المدرب المخضرم قد أحرز 12 لقبا على مدار مسيرته التدريبية مع الأندية موزعة على 7 ألقاب مع فريقه الأسبق جوفنتوس وأهمها لقب دوري أبطال أوروبا سنة 1996، كما توج بـ 5 ألقاب رفقة فريق غوانغزهو إيفرغراند الصيني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألقاب بالجملة وفريق واحد
مينوز اسم جائزة تمنح لمن يفوز
يعد ميغال مينوز واحدا من أنجح المدربين في تاريخ الدوري الإسباني، وهو الذي توج رفقة ريال مدريد بما مجموعه 14 لقبا محليا وأوروبيا ما بين سنتي 1961 و1974 موزعة على 9 ألقاب للدوري، 3 كؤوس ملك ولقبين في دوري أبطال أوروبا بمسماها القديم كأس أوروبا للأندية البطلة، ونظرا للنجاحات الكبيرة التي حققها مينوز مع الريال، قامت إحدى الصحف الإسبانية الكبيرة بتكريمه سنة 2005 بإطلاق جائزة "مينوز" التي تمنح كل سنة لأفضل مدرب بالدوري الإسباني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بايزلي قدم الحلول ووضع أوروبا تحت قدم ليفربول
إذا كان هناك مدرب ارتبط بتاريخ نادي ليفربول أكثر من غيره، فإنه بطبيعة الحال الإنجليزي بوب بايزلي الذي خلف المدرب الأسطورة بيل شانكلي في تدريب "الريدز" فحقق إنجازات أكبر من إنجازات سلفه، بعد أن قاد ليفربول لتسيد كرة القدم الإنجليزية والأوروبية بتتويجه بـ 13 لقبا مع الفريق ما بين سنتي 1976 و1983 موزعة على 6 ألقاب للدوري الإنجليزي، 3 ألقاب لكأس الرابطة الإنجليزية، لقب وحيد في كأس الاتحاد الأوروبي و3 ألقاب في كأس أوروبا للأندية البطلة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لوبانوفسكي تاريخ من الإنجازات في عهد أوكرانيا والسوفيات
لطالما كان فريق دينامو كييف الأوكراني واحدا من أهم الفرق خلال العهد السوفياتي، وقد حافظ فريق العاصمة الأوكرانية على تفوقه بعد تفكك الاتحاد السوفياتي واستقلال أوكرانيا أين لا يزال أحد أهم فريقين في هذا البلد، وقد ارتبط دينامو كييف تاريخيا بالمدرب الأوكراني الراحل فاليري لوبانوفسكي الذي درب هذا الفريق على مدار سنوات طويلة مقسمة على ثلاث عهدات نال خلالها 24 لقبا ما بين سنتي 1974 و2001 من ضمنها 8 ألقاب للدوري السوفياتي، 5 ألقاب للدوري الأوكراني ولقبين في كأس أوروبا للأندية الحائزة على الكؤوس.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سميث حقق النجاح ومعه غلاسكو لا يعرف المزاح
يعد والتر سميث واحدا من أشهر المدربين الأسكتلنديين، فالمدرب المعتزل حقق نجاحات كبيرة رفقة فريق غلاسكو رانجرز الأسكتلندي ما بين سنتي 1991 و2011 بعدما توج برفقته بـ 21 لقبا محليا، حيث أن الفريق العريق الذي يعد واحدا من أكثر الأندية تتويجا بالألقاب في العالم سيطر بشكل شبه مطلق على المنافسات المحلية في أسكتلندا خلال فترة سميث الذي نال حينها 10 ألقاب للدوري الأسكتلندي، 5 ألقاب لكأس الاتحاد الأسكتلندي و6 ألقاب في مسابقة كأس الرابطة الأسكتلندية.
إعداد: أمين مشلوف
الهداف
لطالما ارتبطت تتويجات أندية كرة القدم بأسماء لاعبين ومدربين معينين ساهموا بالقسط الأكبر من النجاحات التي حققتها فرقهم ...
وهو الأمر الذي جعل تاريخ كرة القدم يدون في سجلاته أرقاما ذهبية لبعض اللاعبين والمدربين الذين توجوا خلال مسيرتهم الكروية أو التدريبية بعدد كبير من الألقاب الجماعية بشكل جعلهم أكثر تميزا من نظرائهم، فمن هم أكثر اللاعبين والمدربين تتويجا في تاريخ أندية كرة القدم؟ وما هو عدد الألقاب التي حصدوها على مستوى الأندية دون المنتخبات؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فريق وحيد والألقاب تزين الرصيد
غيغز .. تتويجات ثقيلة على مدار مسيرة كروية طويلة
لعب الويلزي رايان غيغز في صفوف الجيل الذهبي لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي على مدار 23 عاما امتدت ما بين سنتي 1991 و2014، ومن الطبيعي أن ينال اللاعب المعتزل خلال هذه الفترة عددا كبيرا من الألقاب بالنظر إلى المكانة التي كان يحتلها فريق اليونايتد خلال عهد مدربه المعتزل أليكس فيرغسون، فـ غيغز أحرز في الفترة التي قضاها في صفوف اليونايتد 35 لقبا من ضمنها 13 لقبا للدوري الإنجليزي، لقبين بدوري أبطال أوروبا لقب واحد لكأس العالم للأندية ولقب واحد أيضا لكأس الإنتيركونتينونتال التي هي في الواقع النسخة القديمة من كأس العالم للأندية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ميسي لاعب من ذهب قاد البارصا لثلاثين لقب
سيطر فريق برشلونة على المشهد الكروي الإسباني بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، ومن العوامل التي سامت في طفرة الفريق الكتالوني امتلاكه في صفوفه لاعبا مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي، فـ "ليو" كان أهم أسلحة البارصا في فرض منطقها على منافسيها في الفترة الماضية، ونظرا للسيطرة التي فرضها الفريق الكتالوني، فإن عدد ألقابه في العقد الأخير كان كبيرا، وهو ما انعكس إيجابا على حصيلة ألقاب ميسي الذي توج رفقة الفريق الإسباني بـ 30 لقبا من ضمنها 4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، 8 ألقاب للدوري الإسباني، 3 ألقاب لكأس العالم للأندية و5 كؤوس لملك إسبانيا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنييستا "الرسام" الذي يملك سجلا ولا في الأحلام
يبقى متوسط الميدان الدولي الإسباني أندريس إنييستا هو أيضا واحدا من أكثر اللاعبين الحاليين تتويجا بالألقاب، فزيادة على تتويجه مع منتخب بلاده إسبانيا بلقبين أوروبيين ولقب كأس العالم 2010، فإنه أيضا يمتلك 30 لقبا مع فريقه برشلونة، وهي نفس الألقاب التي توج بها زميله الأرجنتيني ميسي رفقة الفريق "الكتالوني"، وأهمها دوري الأبطال 4 مرات والدوري الإسباني 8 مرات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وائل جمعة عرف طعم الذهب في النادي كما في المنتخب
لا يقتصر تتويج لاعبي كرة القدم بكم هائل من الألقاب على أولئك الناشطين في أندية أوروبية كبيرة، بل يمتد ليشمل أيضا لاعبين ناشطين في دوريات أقل قيمة وبعيدا عن الأضواء بما فيها بعض الدوريات العربية والإفريقية، فالمدافع الدولي المصري المعتزل وائل جمعة وزيادة على الألقاب التي حققها رفقة منتخب بلاده مصر، فإنه يمتلك سجلا حافلا بالألقاب أيضا على مستوى الأندية التي نال برفقتها 29 لقبا نالها كلها برفقة فريقه الأسبق الأهلي المصري، ومن أهم هذه الألقاب لقب الدوري المصري في 8 مناسبات، لقب دوري أبطال إفريقيا 6 مرات، كأس الاتحاد الإفريقي مرة واحدة والكأس الإفريقية الممتازة للأندية 5 مرات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سجل غير عادي وألقاب في أكثر من نادي
ألفيس ألقاب وبطولات في كافة البلدان والقارات
حقق الظهير الأيمن البرازيلي داني ألفيس ألقابا أينما حل وارتحل، فالدولي البرازيلي بدأ مسيرته مع الألقاب من فريقه الأسبق باهيا البرازيلي الذي نال معه 3 ألقاب، وأوروبيا نال 5 ألقاب مع اشبيلية الإسباني أهمها كأس الاتحاد الأوروبي في مناسبتين، كما نال أيضا في إسبانيا 19 لقبا مع برشلونة من ضمنها 6 ألقاب للدوري الإسباني، 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا و3 ألقاب في كأس العالم للأندية، وواصل الدولي البرازيلي رحلته مع الألقاب في فريق جوفنتوس الذي توج معه الموسم المنقضي بثنائية الكأس والدوري الإيطاليين ليصل مجموع ما ناله من ألقاب إلى 33 لقبا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دالغليش المهاجم الناري الذي قاد ليفربول للمجد القاري
يبقى الأسكتلندي كيني دالغيش واحدا من أساطير ليفربول، فزيادة على تجربته التدريبية المتواضعة مع الفريق الإنجليزي، فإنه كان قد لعب له سابقا وتوج معه بعدد كبير من الألقاب محليا وأوروبيا، فبعد أن أحرز 9 ألقاب محلية رفقة فريقه الأسبق سلتيك الأسكتلندي، خاض دالغليش تجربة في صفوف ليفربول الذي توج رفقته بـ 3 ألقاب لدوري أبطال أوروبا في مسماها القديم كأس أوروبا للأندية البطلة، كما توج برفقة "الريدز" بلقب الدوري الإنجليزي في ست مناسبات، وعموما حقق دالغليش 22 لقبا مع الفريق الإنجليزي رافعا مجموع ألقابه كلاعب إلى 31 لقبا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إبراهيموفيتش.. "السلطان" الذي توج في كل مكان
لطالما عرف عن السويدي زلاتان إبراهيموفيتش تنقله بين الأندية، ولكن في نفس الوقت فإن كافة الأندية التي لعب لها اللاعب البوسني الأصل كانت من أندية الصف الأول التي تنافس دائما على الألقاب، وهو الأمر الذي انعكس إيجابا على خزائن "السلطان" من الألقاب، فقد توج "إبرا" بما لا يقل عن 31 لقبا نالها مع أندية أجاكس أمستردام الهولندي، جوفنتوس، إنتير ميلان وميلان الإيطاليين، برشلونة الإسباني، باريس سان جرمان الفرنسي، ومانشستر يونايتد الإنجليزي، ورغم كم الألقاب التي نالها اللاعب المعتزل دوليا إلا أن سجل خزائنه يفتقد لقب دوري أبطال أوروبا الذي لم ينله رغم قيمة الأندية التي لعب لها رغم أنه توج بألقاب أخر كبيرة، على غرار كأس العالم للأندية رفقة البارصا سنة 2009.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بايا حارس العرين الذي وصلت ألقابه الثلاثين
يبقى فيتور بايا الحارس الدولي البرتغالي المعتزل واحدا من أفضل حراس المرمى البرتغاليين عبر التاريخ، كما أنه أيضا من أكثرهم حصولا على الألقاب سواء مع فريق أف سي بورتو البرتغالي أو برشلونة الإسباني، فقد نال الحارس الأول لـ "سيليساو أوروبا" سابقا ما مجموعه 30 لقبا خلال مسيرته الكروية موزعة على 25 لقبا مع بورتو أهمها لقب دوري أبطال أوروبا مرة واحدة، لقب الدوري البرتغالي في 10 مناسبات وكأس البرتغال في 5 مناسبات، كما توج بايا مع البارصا بـ 5 ألقاب أهمها لقب كأس أوروبا للأندية الحائزة على الكؤوس سنة 1997 ولقب وحيد للدوري الإسباني سنة 1998.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيكي عرف الألقاب في كل مكان مع البارصا والمان
عرف المدافع الدولي الإسباني جيرارد بيكي طعم الألقاب رفقة فريقه السابق مانشستر يونايتد الذي توج رفقته بثلاث ألقاب من ضمنها لقب دوري أبطال أوروبا سنة 2008 ولقب الدوري الإنجليزي في نفس السنة، كما عرف الدولي الإسباني تتويجات كثيرة بعد عودته إلى صفوف فريقه الحالي برشلونة الذي أحرز معه لغاية الآن 26 لقبا من ضمنها 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، 6 ألقاب في الدوري الإسباني، 5 كؤوس ملك إسبانيا وثلاث ألقاب في كأس العالم للأندية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تشافي صانع الألعاب الذي ارتبط اسمه بالألقاب
يصنف كثيرون تشافي هيرنانديز صانع ألعاب برشلونة والمنتخب الإسباني الأسبق كأفضل الممررين في تاريخ كرة القدم، وسواء وافقنا على هذا الرأي أو اختلفنا عليه، فإن الأمر المؤكد هو أن تشافي يبقى واحدا من أفضل صانعي الألعاب في التاريخ، وخلال مسيرته الكروية كان تشافي أحد مهندسي نجاحات فريقه السابق برشلونة في السنوات الأخيرة، فمن جملة 27 لقبا توج به اللاعب على مستوى الأندية 25 لقبا حصده خلال الفترة التي لعب فيها بألوان البارصا ومن ضمن هذه الألقاب لقب الدوري الإسباني 8 مرات، دوري أبطال أوروبا 4 مرات وكأس العالم للأندية مرتين، كما توج أيضا بلقبين رفقة فريقه الحالي السد القطري بلقبين محليين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيلي اللاعب الأسطورة صاحب الأرقام المحفورة
رغم أن أسطورة كرة القدم العالمية البرازيلي بيلي لم يلعب أبدا في أوروبا، إلا أن ذلك لم يمنعه من حصد ألقاب كثيرة على مستوى الأندية بالأخص رفقة فريق سانتوس البرازيلي الذي أمضى الفترة الأطول من مسيرته الكروية في صفوفه، فـ بيلي حصد 27 لقبا على مستوى الأندية من ضمنها 25 لقبا نالها رفقة سانتوس ومن بينها لقب الدوري البرازيلي 6 مرات، بطولة "كوبا ليبارتادورس" لأندية أمريكا الجنوبية مرتين و"بطولة باوليستا" -وهي إحدى البطولات الرسمية في البرازيل- 10 مرات، كما توج بيلي بلقبين أيضا رفقة فريق كوسموس الأمريكي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماكسويل الظهير الأيسر صاحب الألقاب الأكثر
كانت مسيرة البرازيلي ماكسويل الظهير الأيسر السابق لـ برشلونة وباريس سان جرمان حافلة بالتتويجات، الأمر الذي يجعل منه اللاعب الأعلى تتويجا في تاريخ كرة القدم وهو الذي جمع خلال مسيرته الاحترافية 37 لقبا جماعيا، فالدولي البرازيلي السابق نال الألقاب مع أندية كروزيرو البرازيلي، أجاكس أمستردام الهولندي، إنتير ميلان الإيطالي، برشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي، وتبقى أهم الألقاب الذي أحرزها ماكسويل لقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية رفقة برشلونة سنة 2011.
______________
مدربون حققوا المجد في أكثر من بلد
فيرغسون هاوي الألقاب الذي صنع العجب العجاب
لو سألت أي متابع لكرة القدم عن هوية أفضل مدرب في تاريخ هذه الرياضة وأكثرهم نجاحا، فإن نسبة كبيرة من الناس قد تجيبك باسم الأسكتلندي أليكس فيرغسون المدرب السابق لـ مانشستر يونايتد الإنجليزي، فالمدرب المعتزل يعد واحدا من أشهر وأنجح المدربين في التاريخ، كما أنه من الناحية الإحصائية يعد المدرب صاحب أكبر عدد من الألقاب، وهو الذي حصد على امتداد مسيرته التدربية 35 لقبا مختلفا، وهي الألقاب التي توج بمعظمها في الفترة التي تولى فيها تدريب مانشستر يونايتد ما بين سنتي 1986 و2013، أين توج معه بـ 23 لقبا من ضمنها 13 لقبا للدوري الإنجليزي، 5 ألقاب في كأس الاتحاد الإنجليزي، لقبين بدوري أبطال أوروبا ولقب واحد في كأس العالم للأندية، كما توج فيرغسون بعدة ألقاب رفقة فريقه السابق أبردين الأسكتلندي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لوشيسكو مدرب روماني صنع مجد شاختار الأوكراني
يبقى الروماني ميركا لوشيسكو واحدا من أبرز مدربي الأندية في أوروبا في العشرين عاما الأخيرة، فالمدرب الذي اشتهر خلال تدريبه لـ شاختار دونيتسك الأوكراني، والذي درب أيضا فرقا مثل إنتير ميلان الإيطالي وغالاتاسراي وبيشيكتاش التركيين، توج خلال مسيرته التدريبية بـ 32 لقبا كبيرا زيادة على ألقاب منافسات صغيرة، كما توج بالألقاب في عدة دول مختلفة بإحرازه 6 ألقاب في بلده رومانيا، 3 ألقاب في تركيا، لقب واحد في روسيا و22 لقبا في أوكرانيا محطته الأنجح عندما توج رفقة شاختار دونيتسك بـ 8 بطولات محلية، 6 كؤوس، 7 كؤوس أوكرانية ممتازة ولقب واحد في كأس الاتحاد الأوروبي ما بين سنتي 2003 و2016.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شتاين مدرب برصيد ناري منح أسكتلندا المجد القاري
رغم أن الفرق الأسكتلندية والمنتخب الأسكتلندي لا ينافسون بقوة على الساحة الدولية، ورغم أن أسكتلندا لم تقدم عددا كبيرا من اللاعبين المشاهير باستثناء أسماء نادرة على غرار كيني دالغليش أسطورة ليفربول، إلا أن هذا البلد الصغير المنتمي لـ بريطانيا قدم عدة أسماء لامعة في مجال التدريب، فزيادة على أليكس فيرغسون، فإن الكرة الأسكتلندية قدمت للعالم مدربا اسمه جوك شتاين وهو المدرب الذي توج بـ 25 لقبا ما بين سنتي 1966 و1977 مع فريقه سلتيك الأسكتلندي، ومن ضمن هذه الألقاب 10 ألقاب للدوري الأسكتلندي، 5 كؤوس ولقب واحد في كأس أوروبا للأندية البطلة هو اللقب الأوروبي الوحيد للأندية الأسكتلندية في المنافسة التي تعرف اليوم بدوري أبطال أوروبا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تراباتوني الإيطالي الأنيق الذي توج بالألقاب مع كل فريق
اشتهر المدرب الإيطالي جيوفاني تراباتوني بشكل كبير خلال سنوات الثمانينات والتسعينات، وهي الفترة التي بنى خلالها المدرب العجوز مجده التدريبي عندما توج بـ 12 لقبا محليا وأوروبيا رفقة جوفنتوس ما بين سنتي 1977 و1993، الدوري الإيطالي 1989 وكأس الاتحاد الأوروبي 1991 رفقة إنتير ميلان، الدوري الألماني 1997 وكأس ألمانيا 1998 مدربا لـ بايرن ميونيخ، كما توج تراباتوني أيضا بلقب الدوري البرتغالي رفقة بنفيكا سنة 2005 والدوري النمساوي مدربا لـ ريدبول سالزبورغ سنة 2007 ، ليصل مجموع الألقاب التي حققها إلى 18 لقبا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مورينيو مدرب مجنون يحول التدريب إلى فنون
توج المدرب الشهير جوزي مورينيو بالثلاثية الموسم المنقضي رفقة فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي، ليرفع بها المدرب البرتغالي رصيده من الألقاب الكبيرة التي توج بها على مدار مسيرته التدريبية حتى الآن إلى 20 لقبا، وهي الألقاب التي توج بها المدرب الملقب "سبيشل وان" في كافة المحطات التدريبية التي مر بها، أين نال 5 ألقاب رفقة بورتو البرتغالي، 6 ألقاب رفقة تشيلسي الإنجليزي 4 ألقاب مع إنتير ميلان من ضمنها الثلاثية التاريخية الدوري والكأس الإيطاليين ودوري أبطال أوروبا سنة 2010، كما مر "سبيشل وان" بالدوري الإسباني أين توج رفقة ريال مدريد بلقب واحد في كأس إسبانيا ولقب واحد أيضا بالدوري.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هيتزفيلد أفضل المدربين الألمان نجح في سويسرا، دورتموند والبايرن
يبقى أوتمار هيتزفيلد واحدا من أنجح المدربين الألمان عبر التاريخ، فالمدرب المعتزل نال خلال مسيرته التدريبية 17 لقبا مع أربع فرق في بلدين ما بين سنتي 1985 و2008، وهذا بعد أن كان قد توج بكأس سويسرا رفقة فريق أرو ولقبي دوري ولقب واحد في الكأس رفقة فريق غراشوبر، كما توج المدرب السابق للمنتخب السويسري رفقة فريق بوروسيا دورتموند بلقبين للدوري الألماني ولقب واحد لدوري أبطال أوروبا سنة 1997 هو اللقب الوحيد في المسابقة لـ دورتموند، ويبقى بايرن ميونيخ المحطة الأنجح في مسيرة هيتزفيلد الذي توج رفقته بـ 5 ألقاب للدوري الألماني، 3 ألقاب في كأس ألمانيا ولقب وحيد في دوري أبطال أوروبا سنة 2001.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاتاك المدرب الألماني الذي جعل الخصوم تعاني
كانت مسيرة المدرب الألماني الراحل أودو لاتاك حافلة بالتتويجات التي جعلت منه واحدا من أنجح المدربين الألمان، وأكثرهم تتويجا بالألقاب المحلية والأوروبية في ألمانيا وأيضا في إسبانيا، فقد توج بـ 10 ألقاب رفقة بايرن ميونيخ من ضمنها لقب كأس أوروبا للأندية سنة 1974، كما توج في ألمانيا أيضا بـ 3 ألقاب رفقة بوروسيا مونشنغلادباخ من ضمنها لقب كأس الاتحاد الأوروبي سنة 1979، وكان لـ لاتاك مرور قصير على رأس فريق برشلونة الإسباني الذي توج معه بلقب كأس أوروبا للأندية الحائزة على الكؤوس سنة 1983 وكأس الرابطة الإسبانية سنة 1982.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غوارديولا مدرب شاب حقق كل الألقاب
رغم أن الإسباني بيب غوارديولا أنهى الموسم المنقضي بالخروج خالي الوفاض في أول موسم له رفقة مانشستر سيتي الإنجليزي، وهو أول موسم يفشل فيه في التتويج بأي لقب منذ بداية مسيرته التدريبية، إلا أن ذلك لن يحول دون تصنيف قائد برشلونة الأسبق ضمن قائمة أفضل المدربين في التاريخ، وهو الذي أحرز 21 لقبا وهو عدد كبير قياسا إلى التجربة التدريبية القصيرة للمدرب صاحب 46 عاما، وتبقى أهم محطات غوارديولا تتويجه بالسداسية التاريخية رفقة برشلونة سنة 2009 بجمعه ألقاب الدوري وكأس الملك والكأس الممتازة بـ إسبانيا، دوري أبطال أوروبا والكأس الأوروبية الممتازة وكأس العالم للأندية، وإجمالا نال غوارديولا 14 لقبا رفقة البارصا كما توج أيضا بـ 7 ألقاب مدربا لـ بايرن ميونيخ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فان غال نجاح في كل مكان وخروج مخيب من "المان"
رغم الإخفاقات التي عرفها الهولندي لويس فان غال في الفترة التي درب فيها مانشستر يونايتد، إلا أن ذلك لن يقلل من قيمة المدرب الصارم كواحد من أبرز المدربين وأنجحهم في العشرين عاما الأخيرة، فالمدرب الأسبق للمنتخب الهولندي نال خلال مسيرته التدريبية 17 لقبا كبيرا رفقة الأندية التي دربها، حيث سبق له التتويج بـ 8 ألقاب رفقة أجاكس أمستردام الهولندي أبرزها لقب دوري أبطال أوروبا سنة 1995، كما توج أيضا بـ 4 ألقاب مختلفة مع برشلونة الإسباني، وواصل فان غال نجاحاته في ألمانيا أين نال 3 ألقاب أيضا مدربا لـ بايرن ميونيخ قبل أن يحقق مفاجأة بقيادة أزاد ألكمار للتتويج بلقب الدوري الهولندي سنة 2009، أما آخر الألقاب التي توج بها المدرب الهولندي فقد كانت لقب كأس الاتحاد الإنجليزي رفقة مانشستر يونايتد سنة 2016.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هابل اسم ارتبط بالذهب وتاريخ ارتبط بأكثر من لقب
لم تقدم النمسا للعالم عددا كبيرا من المدربين البارزين، ولكنها على الأقل قدمت واحدا من أهم الأسماء التدريبية في التاريخ، ويتعلق الأمر هنا بـ إيرنست هابل الذي توج على مدار مسيرته التدريبية بـ 14 لقبا في أربع دوريات هي النمساوي، الهولندي، البلجيكي والألماني وتبقى أهم الألقاب التي توج بها المدرب الراحل لقب دوري أبطال أوروبا في مسماه القديم كأس أوروبا للأندية البطلة، وذلك في مناسبتين الأولى مدربا لـ فينورد روتردام الهولندي سنة 1970 والثانية برفقة هامبورغ الألماني سنة 1983.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليبي أحد الأسماء الخبيرة التي توجت بكافة الألقاب الكبيرة
يعد مارتشيلو ليبي واحدا من أبرز المدربين الطليان عبر التاريخ، ويكفيه أنه قاد منتخب بلاده لإحراز لقب كأس العالم سنة 2006 بـ ألمانيا، وبعيدا عن اللقب العالمي الذي أحرزه ليبي رفقة منتخب بلاده، فإن المدرب المخضرم قد أحرز 12 لقبا على مدار مسيرته التدريبية مع الأندية موزعة على 7 ألقاب مع فريقه الأسبق جوفنتوس وأهمها لقب دوري أبطال أوروبا سنة 1996، كما توج بـ 5 ألقاب رفقة فريق غوانغزهو إيفرغراند الصيني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألقاب بالجملة وفريق واحد
مينوز اسم جائزة تمنح لمن يفوز
يعد ميغال مينوز واحدا من أنجح المدربين في تاريخ الدوري الإسباني، وهو الذي توج رفقة ريال مدريد بما مجموعه 14 لقبا محليا وأوروبيا ما بين سنتي 1961 و1974 موزعة على 9 ألقاب للدوري، 3 كؤوس ملك ولقبين في دوري أبطال أوروبا بمسماها القديم كأس أوروبا للأندية البطلة، ونظرا للنجاحات الكبيرة التي حققها مينوز مع الريال، قامت إحدى الصحف الإسبانية الكبيرة بتكريمه سنة 2005 بإطلاق جائزة "مينوز" التي تمنح كل سنة لأفضل مدرب بالدوري الإسباني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بايزلي قدم الحلول ووضع أوروبا تحت قدم ليفربول
إذا كان هناك مدرب ارتبط بتاريخ نادي ليفربول أكثر من غيره، فإنه بطبيعة الحال الإنجليزي بوب بايزلي الذي خلف المدرب الأسطورة بيل شانكلي في تدريب "الريدز" فحقق إنجازات أكبر من إنجازات سلفه، بعد أن قاد ليفربول لتسيد كرة القدم الإنجليزية والأوروبية بتتويجه بـ 13 لقبا مع الفريق ما بين سنتي 1976 و1983 موزعة على 6 ألقاب للدوري الإنجليزي، 3 ألقاب لكأس الرابطة الإنجليزية، لقب وحيد في كأس الاتحاد الأوروبي و3 ألقاب في كأس أوروبا للأندية البطلة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لوبانوفسكي تاريخ من الإنجازات في عهد أوكرانيا والسوفيات
لطالما كان فريق دينامو كييف الأوكراني واحدا من أهم الفرق خلال العهد السوفياتي، وقد حافظ فريق العاصمة الأوكرانية على تفوقه بعد تفكك الاتحاد السوفياتي واستقلال أوكرانيا أين لا يزال أحد أهم فريقين في هذا البلد، وقد ارتبط دينامو كييف تاريخيا بالمدرب الأوكراني الراحل فاليري لوبانوفسكي الذي درب هذا الفريق على مدار سنوات طويلة مقسمة على ثلاث عهدات نال خلالها 24 لقبا ما بين سنتي 1974 و2001 من ضمنها 8 ألقاب للدوري السوفياتي، 5 ألقاب للدوري الأوكراني ولقبين في كأس أوروبا للأندية الحائزة على الكؤوس.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سميث حقق النجاح ومعه غلاسكو لا يعرف المزاح
يعد والتر سميث واحدا من أشهر المدربين الأسكتلنديين، فالمدرب المعتزل حقق نجاحات كبيرة رفقة فريق غلاسكو رانجرز الأسكتلندي ما بين سنتي 1991 و2011 بعدما توج برفقته بـ 21 لقبا محليا، حيث أن الفريق العريق الذي يعد واحدا من أكثر الأندية تتويجا بالألقاب في العالم سيطر بشكل شبه مطلق على المنافسات المحلية في أسكتلندا خلال فترة سميث الذي نال حينها 10 ألقاب للدوري الأسكتلندي، 5 ألقاب لكأس الاتحاد الأسكتلندي و6 ألقاب في مسابقة كأس الرابطة الأسكتلندية.
إعداد: أمين مشلوف
الهداف