أنا و أبي

زاد الرحيل

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جوان 2016
المشاركات
4,624
نقاط التفاعل
8,128
النقاط
996
محل الإقامة
الجزائر
الجنس
أنثى
السلام علبكم و رحمة الله و بركاته

و اسعد الله مسائكم بكل خير
احببت في هذه الامسية المثلجة عندنا ان اتطرق الى ظاهرة جد حساسة يتزايد انتشارها بشكل رهيب ، و لا يلتفت لها المجتمع مطلقا ، و لا يدرك ضررها الكبير على الابناء بل يركز على الزوجة فقط و يشفق عليها او يمقتها متناسي الضحية الاولى و هو الطفل الذي يضيع جراء انفصال الوالدين .
فالكل يعرف كثرة حالات الطلاق في بلادنا حيث أنها تعد بالالاف ، هناك من الرجال من يعطون الحق لانفسهم من مبدأ التعدد و منهم من يعيش عالة على زوجته مع الاساءة لها حتى تمل منه و ربما تطلب الخلع و هناك و هناك العديد من الحالات ، فكل من الوالدين يلجأ الى الهروب الذي حلله الشرع و أبغضه، ليبقى الابناء وهم ثمرة ذلك الزواج الضحية الاولى ،حيث ان الأب يعيش لنفسه و ينساهم عاطفيا و يهملهم ماديا ، يعني لا ينفق عليهم ،و من الامهات من تتركهم و تعيد الزواج لتنجب غيرهم و تغمرهم بالحب و الحنان .
فما مصير هؤلاء الابناء و هم يحتكون بكل الفئات و ما أكثرها الطالحة ؟
من يفهم مشاعرهم المحطمة بانفصال والديهم ، و من يرعاهم الرعاية الكاملة ؟
هل يمكن للجد و الجدة ان يؤديا دور الوالدين ؟
لماذا تموت مشاعر الأب من ابنائه بمجرد الانفصال و هل يستحق الطاعة مع قطيعته و قساوته ؟
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يتطلق الاب والام ويبقى الضحية هو الطفل
في حال اعاد الزوج الزواج واسس اسرة جديدة
واعادت الزوجة الزواج يبقى الطفل ليعيش عند جدته وقد ينحرف بعدها
او يصاب بامراض وعقد نفسية جراء هذا الطلاق
وان تزوجت الام واخذته معها فلن يتقبل زوج امه وتصاب نفسيته
وان بقي مع والده نفس الامر زوجة ابيه تجعل منه مريضا نفسيا او معقدا
في جميع الحالات الطفل تصاب نفسيته ويمرض
وطبعا لااحد من الابوين سينتبه ويحاول مساعدة ابنه عند طبيب نفساني
قليلون من يحتوون ابناءهم ويحرصون على معالجتهم نفسيا بسبب صدمة مابعد الطلاق
بوركتي اختي
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يتطلق الاب والام ويبقى الضحية هو الطفل
في حال اعاد الزوج الزواج واسس اسرة جديدة
واعادت الزوجة الزواج يبقى الطفل ليعيش عند جدته وقد ينحرف بعدها
او يصاب بامراض وعقد نفسية جراء هذا الطلاق
وان تزوجت الام واخذته معها فلن يتقبل زوج امه وتصاب نفسيته
وان بقي مع والده نفس الامر زوجة ابيه تجعل منه مريضا نفسيا او معقدا
في جميع الحالات الطفل تصاب نفسيته ويمرض
وطبعا لااحد من الابوين سينتبه ويحاول مساعدة ابنه عند طبيب نفساني
قليلون من يحتوون ابناءهم ويحرصون على معالجتهم نفسيا بسبب صدمة مابعد الطلاق
بوركتي اختي
أهلا أم ياسمين نورت الموضوع
هي المأساة فعلا كما قلت الطفل الضحية مرفوض من كلا الطرفين سواء زوجة الأب أو زوج الأم و قليل ممن ينتبهون لمشاعره ،قدوم الابناء الجدد للوالدين يزيحه من الطريق نهائيا و لهذا نجد بعض الأمهات يرفضن الزواج مرة أخرى لانهن يدركن مصير الطفل بعد الزواج ،الجد و الجدة بدورهم يرفضون تقلبه و يرون أنه ليس مسؤوليتهم و انه هم و عالة عليهم
فمن يرحم طفولته و حنانه المسلوب و يمسح دمعته الحارقة
شكرا لمرورك و لاثرائك
 
نظرا لاهمية الموضوع الذي لم يلقى النقاش الكافي اود ان يشاركني كل من
@ ربي اغفر لي
@ بشرى ملاك
@لؤلؤة قسنطينة
@ أم منير
@ دعاء الجنات
 
فما مصير هؤلاء الابناء و هم يحتكون بكل الفئات و ما أكثرها الطالحة ؟
صحيح أكثرهم يضيعون
من يفهم مشاعرهم المحطمة بانفصال والديهم ، و من يرعاهم الرعاية الكاملة ؟
قليل هم من الناس من يساعدونهم
هل يمكن للجد و الجدة ان يؤديا دور الوالدين ؟
طبعا ولما لا
لماذا تموت مشاعر الأب من ابنائه بمجرد الانفصال و هل يستحق الطاعة مع قطيعته و قساوته ؟
ربما بسبب مشكل عدم رؤيته لاولاده وعدم سماح الام برؤيتهم هذا الشيئ يحطم الوالد

نعم يبقة الاب ويجب طاعته
 
لا يمكن للجد و الجد ان يؤديا دور الوالدين مهما حاولا لان عاطفة الوالدين مختلفة بالاضافة الى كرههم من تحمل المسؤولية بعد كبرهم وقد اشتكت لي احدى الجدات و رمت اللوم على الام طبعا و الله اعلم بظروفها
هناك قساوة عجيبة لدى الرجل الذي ينفصل عن زوجته او يتزوج مرة اخرى فلن يبقى مكان في قلبه للاولاد ،و بالعكس هناك العديد من الامهات لم يمنعن الابناء من ابائهم و رغم ذلك لا حياة لمن تنادي
هي طاعة اليمة و صعبة و الاجر على الله
شكرا لمرورك و مشاركتك القيمة
 
موضوع من صميم المجتمع، صدقيني أختي أنا دائما أقول أننا أصبحنا نتلقى ثقافتنا من الآخرين أقصظ من المسلسلات ايا كان مصدرها ، بحيث أصبحت الحبكة الدرامية هي مصدر التلقي عندنا فاصبح الطلاق يقع لأبسط الخلافات غير آبهين بالعواقب الوخيمة التي ستعود على الأولاد بالدرجة الأولى.
في القديم عند آبائنا و أمهاتنا كانت المشاكل تصل إلى ذروتها و لا يفكران أبدا بالطلاق مضحيان من اجل مصلحة الأبناء، اما الآن فيتم الطلاق من اجب كلمة واحدة.
الله المستعان.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top