adnane46
:: عضو مُشارك ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الدي بعث إلينا رسوله بالحق وأنزل علينا شريعة تتوافق مع خلقه وفطرتهم
أريد أن اطرح موضوعا في غاية الأهمية وبطريقة علمية بعيدة عن التعصب !!
معلوم أن قضية عمل المرأة تتردد يوميا على مسامعنا إلى درجة الملل والشعور بالغثيان ، ومسألة عمل المرأة واضح وضوح الشمس في كبد النهار لا يحتاج إلى جدال بالباطل ، فأحكام ديننا قطعية وواضحة وعليها نور لا شائبة فيه
فلا مانع من عمل المرأة ، فقد كانت المرأة تعمل مند زمان وليس في هدا الزمن فقط ، ولكن الاشكال الدي حصل في هدا العصر هو طبيعة العمل والظروف المحيطة بالعمل وهدا ما سبب لبسا للبعض وخلط في المفاهيم ، وبإختصار عمل المرأة جائز بشروط :
أن يكون العمل ملائما لأنوثتها وليس عمل رجولي يطعن في الأنوثة
أن لا يشغلها العمل عن مهمتها الأصلية وهي تربية اولادها
أن لا يكون العمل في الإختلاط
ونفس هده الشروط تنطبق على الدراسة
والآن بعد أن نسقط هدا الأمر على الواقع نرى أن عمل المرأة يكون فيه إختلاط و يشغلها دائما عن تربية اولادها ، وربما هناك من تستطيع التوفيق إن لم يكن لديها ساعات عمل كثيرة ولكن الإختلاط موجود في كل مكان في مجتمعنا
وعلى هدا الأمر واضح بأن هدا غير جائز ونحن كرجال لا نقبل بأن تعمل زوجاتنا
الآن سيأتينا مجادل بالباطل ويقول : عندما تمرض زوجتك لمادا تبحث لها عن طبيبة وفي نفس الوقت تمنع عمل المرأة !!!
أقول مجادل بالباطل لأنه لم يجادل بالحجة الشرعية من الكتاب والسنة بل جادل بمنطق عقيم وشبهة عقلية فاسدة نتجت عن سوء فهمه لركن مهم من أركان الإيمان وهو القضاء والقدر
وهدا المجادل خلط بين الايات الكونية والايات الشرعية فاحتج بآية كونية على آية شرعية
فمثله كمثل من يقول أنا سرقت لأن الله قدر لي هادا !! فهل هده حجة عند الله عز وجل ؟
فالايات الشرعية : هي كل ما أمرنا الله به وواجب علينا الإلتزام به دون نقاش أو جدال أو عناد أو مكابرة
أما الايات الكونية : فهي كل ما يقع في كون الله من معروف أو منكر من حسنة أو سيئة
بمعنى آخر إن الله أنزل علينا شريعة وأمرنا بأوامر ونهانا عن نواهي وهدا أمر مفروغ منه !!
ولكن هل كل الناس ستطيع الله عز وجل ؟ طبعا لا ، فهناك الطائع وهناك العاصي و تلك المعاصي التي تصدر من أفراد قد يستفيد من نتائجها أفراد آخرون ولا يعني هدا أنها ستصبح شرعية
فنحن نقول أن عمل المرأة غير جائز مادام فيه إختلاط ولكن نعلم علم اليقين أنه ليس كل إمرأة ستطيع هدا الأمر ، فهناك من ستنتهي وهناك من ستعصي أمر الله
وبالتالي تلك التي عصت أمر الله نجدها نحن عندما تمرض زوجاتنا
سأعطي مثال أوضح :
أنا لدي محل كبير و وسلع كثيرة في الخارج وإغلاق المحل يحتاج إلى وقت طويل ، بحيث لا استطيع أن أغلقه في وقت الصلاة ، و هناك بجانبي صاحب محل لا يصلي الصلاة في وقتها ، فأنا عندما أدهب لأصلي اطلب منه أن يحرس لي محلي ريثما أعود ، فأنا استفدت من معصية هدا الشخص بأني وجدت من يحرس لي محلي وقت الصلاة
ولكن هل هدا يعني أن الشخص على صواب في تأخيره لوقت الصلاة ولتضييعه لصلاة الجماعة ؟؟ طبعا لا
فتضيع وقت الصلاة من أكبر وأفحش المنكرات التي لا يضاهيها أي منكر ،
فهل إدا قلت له اتق الله وصل الصلاة في وقتها وفي الجماعة يأتي مغفل ليقول لي : و من سيحرص لك محلك إن هو صلى في الوقت !!!!
طبعا لا يقول بها إنسان عاقل ، فكيف يقول لي من صيداوي زوجتك وأنت ترى بأن عمل المرأة محرم
فأقول له ستداويها من عصت أمر الله وأصرت على العمل في الإختلاط
مثلما حرس هدا المضيع لصلاته محلي
وكما يقال مصائب قوم عند قوم فوائد ، فالشرع يبقى شرع والجميع ملزم به ؛ أما ما يقع في كون الله فنأخذ منه ما ينفعنا ولسنا مسؤلين عن معاصي غيرنا
الحمد لله الدي بعث إلينا رسوله بالحق وأنزل علينا شريعة تتوافق مع خلقه وفطرتهم
أريد أن اطرح موضوعا في غاية الأهمية وبطريقة علمية بعيدة عن التعصب !!
معلوم أن قضية عمل المرأة تتردد يوميا على مسامعنا إلى درجة الملل والشعور بالغثيان ، ومسألة عمل المرأة واضح وضوح الشمس في كبد النهار لا يحتاج إلى جدال بالباطل ، فأحكام ديننا قطعية وواضحة وعليها نور لا شائبة فيه
فلا مانع من عمل المرأة ، فقد كانت المرأة تعمل مند زمان وليس في هدا الزمن فقط ، ولكن الاشكال الدي حصل في هدا العصر هو طبيعة العمل والظروف المحيطة بالعمل وهدا ما سبب لبسا للبعض وخلط في المفاهيم ، وبإختصار عمل المرأة جائز بشروط :
أن يكون العمل ملائما لأنوثتها وليس عمل رجولي يطعن في الأنوثة
أن لا يشغلها العمل عن مهمتها الأصلية وهي تربية اولادها
أن لا يكون العمل في الإختلاط
ونفس هده الشروط تنطبق على الدراسة
والآن بعد أن نسقط هدا الأمر على الواقع نرى أن عمل المرأة يكون فيه إختلاط و يشغلها دائما عن تربية اولادها ، وربما هناك من تستطيع التوفيق إن لم يكن لديها ساعات عمل كثيرة ولكن الإختلاط موجود في كل مكان في مجتمعنا
وعلى هدا الأمر واضح بأن هدا غير جائز ونحن كرجال لا نقبل بأن تعمل زوجاتنا
الآن سيأتينا مجادل بالباطل ويقول : عندما تمرض زوجتك لمادا تبحث لها عن طبيبة وفي نفس الوقت تمنع عمل المرأة !!!
أقول مجادل بالباطل لأنه لم يجادل بالحجة الشرعية من الكتاب والسنة بل جادل بمنطق عقيم وشبهة عقلية فاسدة نتجت عن سوء فهمه لركن مهم من أركان الإيمان وهو القضاء والقدر
وهدا المجادل خلط بين الايات الكونية والايات الشرعية فاحتج بآية كونية على آية شرعية
فمثله كمثل من يقول أنا سرقت لأن الله قدر لي هادا !! فهل هده حجة عند الله عز وجل ؟
فالايات الشرعية : هي كل ما أمرنا الله به وواجب علينا الإلتزام به دون نقاش أو جدال أو عناد أو مكابرة
أما الايات الكونية : فهي كل ما يقع في كون الله من معروف أو منكر من حسنة أو سيئة
بمعنى آخر إن الله أنزل علينا شريعة وأمرنا بأوامر ونهانا عن نواهي وهدا أمر مفروغ منه !!
ولكن هل كل الناس ستطيع الله عز وجل ؟ طبعا لا ، فهناك الطائع وهناك العاصي و تلك المعاصي التي تصدر من أفراد قد يستفيد من نتائجها أفراد آخرون ولا يعني هدا أنها ستصبح شرعية
فنحن نقول أن عمل المرأة غير جائز مادام فيه إختلاط ولكن نعلم علم اليقين أنه ليس كل إمرأة ستطيع هدا الأمر ، فهناك من ستنتهي وهناك من ستعصي أمر الله
وبالتالي تلك التي عصت أمر الله نجدها نحن عندما تمرض زوجاتنا
سأعطي مثال أوضح :
أنا لدي محل كبير و وسلع كثيرة في الخارج وإغلاق المحل يحتاج إلى وقت طويل ، بحيث لا استطيع أن أغلقه في وقت الصلاة ، و هناك بجانبي صاحب محل لا يصلي الصلاة في وقتها ، فأنا عندما أدهب لأصلي اطلب منه أن يحرس لي محلي ريثما أعود ، فأنا استفدت من معصية هدا الشخص بأني وجدت من يحرس لي محلي وقت الصلاة
ولكن هل هدا يعني أن الشخص على صواب في تأخيره لوقت الصلاة ولتضييعه لصلاة الجماعة ؟؟ طبعا لا
فتضيع وقت الصلاة من أكبر وأفحش المنكرات التي لا يضاهيها أي منكر ،
فهل إدا قلت له اتق الله وصل الصلاة في وقتها وفي الجماعة يأتي مغفل ليقول لي : و من سيحرص لك محلك إن هو صلى في الوقت !!!!
طبعا لا يقول بها إنسان عاقل ، فكيف يقول لي من صيداوي زوجتك وأنت ترى بأن عمل المرأة محرم
فأقول له ستداويها من عصت أمر الله وأصرت على العمل في الإختلاط
مثلما حرس هدا المضيع لصلاته محلي
وكما يقال مصائب قوم عند قوم فوائد ، فالشرع يبقى شرع والجميع ملزم به ؛ أما ما يقع في كون الله فنأخذ منه ما ينفعنا ولسنا مسؤلين عن معاصي غيرنا