دولوفيو وموراتا يشربان من كأس واحدة
شرب ثنائي المنتخب الإسباني، ألفارو موراتا وجيرارد دولوفيو من كأس واحدة، أغرتهما بتحقيق إنجازات عديدة بقميص ريال مدريد وبرشلونة، إلا أنهما استفاقا على صدمة كبيرة، بتوديع عملاقي الليجا من الباب الضيق دون ترك بصمة تذكر.
رحل دولوفيو، لاعب برشلونة إلى فريق واتفورد الإنجليزي، دون أن يحقق أي من أحلامه داخل قلعة كامب نو، والتى تبددت بعد أن خرج من حسابات المدرب إرنستو فالفيردي منذ انطلاق الموسم.
عاد خريج أكاديمية لا ماسيا مجددًا في الصيف الماضي بطموحات كبيرة كي يكون مؤثرًا في تشكيلة البلوجرانا، وذلك بعد نصف موسم رائع قدمه مع ميلان، ساهم معهم في الحصول على المركز السادس المؤهل لبطولة الدوري الأوروبي، ولكن أحلامه اصطدمت من جديد بدكة بدلاء برشلونة.
شارك اللاعب الشاب مع الفريق الكتالوني بعد مرور 21 جولة، في 5 لقاءات كأساسي ومثلهم كبديل، سجل خلالهم هدفًا وحيدًا، مما عجّل برحيله خلال الانتقالات الشتوية إلى واتفورد على أن يتحمل النادي الإنجليزي راتب اللاعب فقط.
وعلى الرغم من صغر سنه، إلا أن واتفورد يعد المحطة الخامسة لدولوفيو منذ بداية مسيرته الاحترافية كلاعب لبرشلونة، فسبق وخاض تجربة في الدوري الإنجليزي عبر بوابة إيفرتون عام 2013 على سبيل الإعارة، ثم 2015 كانتقال نهائي، ثم انتقل إلى إشبيلية على سبيل الإعارة موسم 2014-2015، بالإضافة لميلان في يناير/كانون الثاني الماضي.
ويتمتع الدولي الإسباني بعدة مميزات أبرزها السرعة الفائقة، وقدرته على اللعب على الجناحين، مما كان سببًا في قرار إدارة برشلونة بعودته لمعقل الكامب نو من جديد، ولكنه لم يقنع فالفيردي طوال الدور الأول في ظل تألق ميسي وسواريز، علاوة على التعاقد مع لاعبين بأسعار ضخمة مثل عثمان ديمبلي وفيليب كوتينيو.
وعلى الجانب الآخر لم يسلم ألفارو موراتا لاعب تشيلسي الحالي وريال مدريد السابق مما حدث مع دولوفيو، إذ سبق ورحل عن الفريق الملكي إلى تشيلسي مطلع الموسم الحالي، بعد أن قطع فترته المزدهرة مع يوفنتوس، ليقرر العودة لبيته ولكنه ظل حبيسًا لدكة بدلاء زيدان.
وربما يكون موقف موراتا أكثر حزنًا عند الرحيل، فمن خلال الدقائق القليلة التي شارك بها مع زيدان، كانت أهدافه لها تأثير كبير في أكثر من مباراة بالليجا ودوري أبطال أوروبا، ليرحل ويترك مدربه السابق في أزمة هجومية كانت أحد أسباب احتلاله المركز الرابع في جدول الترتيب هذا الموسم.
حارب النجمان لإيجاد فرصة تحقيق الحلم الذي تخلوا عنه في ميلان ويوفنتوس من أجل استكماله مع قطبي الكرة في إسبانيا، ولكن جاءت النتيجة مماثلة، وهو ما يعيد للذاكرة لاعبين تم التفريط فيهم ومن ثم إعادة شرائهم مثل سيسك فابريجاس الذي رحل عن أكاديمية لاماسيا إلى آرسنال ثم عاد لبرشلونة مقابل 35 مليون يورو، ثم رحل من جديد إلى تشيلسي.
وربما قد لا يكون موراتا ودولوفيو آخر لاعبين يقوم قطبا الليجا بالتخلى عنهما بالفترة الحالية، إذ يتواجد لاعبين آخرين أمثال دينيس سواريز وماركوس يورنتي، لم تسنح لهما الفرصة لإظهار قدراتهما على الرغم من رغبة برشلونة وريال مدريد في عودتهما من الإعارة مطلع الموسم الحالي.
عاد سواريز من تجربتين في إشبيلية وفياريال حتى قرر البلوجرانا دفع الشرط الجزائي في عقده مع الأخير ليستكمل مسيرته مع البارسا، وهو ما يتشابه مع يورنتي الذي كان أحد أبرز اللاعبين الشباب في الليجا الموسم الماضي حتى وصل مع ديبورتيفو آلافيس لنهائي كأس الملك، ليقرر زيدان إنهاء الإعارة وضمه لكتيبته المدججة بالنجوم في خط الوسط.
كووورة
شرب ثنائي المنتخب الإسباني، ألفارو موراتا وجيرارد دولوفيو من كأس واحدة، أغرتهما بتحقيق إنجازات عديدة بقميص ريال مدريد وبرشلونة، إلا أنهما استفاقا على صدمة كبيرة، بتوديع عملاقي الليجا من الباب الضيق دون ترك بصمة تذكر.
رحل دولوفيو، لاعب برشلونة إلى فريق واتفورد الإنجليزي، دون أن يحقق أي من أحلامه داخل قلعة كامب نو، والتى تبددت بعد أن خرج من حسابات المدرب إرنستو فالفيردي منذ انطلاق الموسم.
عاد خريج أكاديمية لا ماسيا مجددًا في الصيف الماضي بطموحات كبيرة كي يكون مؤثرًا في تشكيلة البلوجرانا، وذلك بعد نصف موسم رائع قدمه مع ميلان، ساهم معهم في الحصول على المركز السادس المؤهل لبطولة الدوري الأوروبي، ولكن أحلامه اصطدمت من جديد بدكة بدلاء برشلونة.
شارك اللاعب الشاب مع الفريق الكتالوني بعد مرور 21 جولة، في 5 لقاءات كأساسي ومثلهم كبديل، سجل خلالهم هدفًا وحيدًا، مما عجّل برحيله خلال الانتقالات الشتوية إلى واتفورد على أن يتحمل النادي الإنجليزي راتب اللاعب فقط.
وعلى الرغم من صغر سنه، إلا أن واتفورد يعد المحطة الخامسة لدولوفيو منذ بداية مسيرته الاحترافية كلاعب لبرشلونة، فسبق وخاض تجربة في الدوري الإنجليزي عبر بوابة إيفرتون عام 2013 على سبيل الإعارة، ثم 2015 كانتقال نهائي، ثم انتقل إلى إشبيلية على سبيل الإعارة موسم 2014-2015، بالإضافة لميلان في يناير/كانون الثاني الماضي.
ويتمتع الدولي الإسباني بعدة مميزات أبرزها السرعة الفائقة، وقدرته على اللعب على الجناحين، مما كان سببًا في قرار إدارة برشلونة بعودته لمعقل الكامب نو من جديد، ولكنه لم يقنع فالفيردي طوال الدور الأول في ظل تألق ميسي وسواريز، علاوة على التعاقد مع لاعبين بأسعار ضخمة مثل عثمان ديمبلي وفيليب كوتينيو.
وعلى الجانب الآخر لم يسلم ألفارو موراتا لاعب تشيلسي الحالي وريال مدريد السابق مما حدث مع دولوفيو، إذ سبق ورحل عن الفريق الملكي إلى تشيلسي مطلع الموسم الحالي، بعد أن قطع فترته المزدهرة مع يوفنتوس، ليقرر العودة لبيته ولكنه ظل حبيسًا لدكة بدلاء زيدان.
وربما يكون موقف موراتا أكثر حزنًا عند الرحيل، فمن خلال الدقائق القليلة التي شارك بها مع زيدان، كانت أهدافه لها تأثير كبير في أكثر من مباراة بالليجا ودوري أبطال أوروبا، ليرحل ويترك مدربه السابق في أزمة هجومية كانت أحد أسباب احتلاله المركز الرابع في جدول الترتيب هذا الموسم.
حارب النجمان لإيجاد فرصة تحقيق الحلم الذي تخلوا عنه في ميلان ويوفنتوس من أجل استكماله مع قطبي الكرة في إسبانيا، ولكن جاءت النتيجة مماثلة، وهو ما يعيد للذاكرة لاعبين تم التفريط فيهم ومن ثم إعادة شرائهم مثل سيسك فابريجاس الذي رحل عن أكاديمية لاماسيا إلى آرسنال ثم عاد لبرشلونة مقابل 35 مليون يورو، ثم رحل من جديد إلى تشيلسي.
وربما قد لا يكون موراتا ودولوفيو آخر لاعبين يقوم قطبا الليجا بالتخلى عنهما بالفترة الحالية، إذ يتواجد لاعبين آخرين أمثال دينيس سواريز وماركوس يورنتي، لم تسنح لهما الفرصة لإظهار قدراتهما على الرغم من رغبة برشلونة وريال مدريد في عودتهما من الإعارة مطلع الموسم الحالي.
عاد سواريز من تجربتين في إشبيلية وفياريال حتى قرر البلوجرانا دفع الشرط الجزائي في عقده مع الأخير ليستكمل مسيرته مع البارسا، وهو ما يتشابه مع يورنتي الذي كان أحد أبرز اللاعبين الشباب في الليجا الموسم الماضي حتى وصل مع ديبورتيفو آلافيس لنهائي كأس الملك، ليقرر زيدان إنهاء الإعارة وضمه لكتيبته المدججة بالنجوم في خط الوسط.
كووورة