الرقية و علم النفس

الامين محمد

:: أمين اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
7 أفريل 2015
المشاركات
17,265
الحلول
1
نقاط التفاعل
50,448
النقاط
1,886
محل الإقامة
الجزائر الحبيبة
الجنس
ذكر
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و من سار على هداه إلى يوم الدين
و بعد
لطالما حملت مسألة الرقية و علم النفس جدالا واسعا بين أفراد مجتمعاتنا العربية
بين طرفين متعاكسين حد النقيض
كل طرف يقسي الطرف الآخر
فعلماء النفس و حتى لا نعمم أغلبهم أو جلهم ينفي حالات أسمها المس أو السحر
أو التلبس . و نفيها من أساسها ويرون أن تلك الأعراض التي تلاحظ على الممسوس
ليست إلاّ جزءا من الاضطراب العقلي الذي يعاني منه الشخص
ويركّز هذا الفريق من جانب آخر على وجوب إبعاد المعتقدات عن علم النّفس
لأنها تحول بينه و بين تطور هذا العلم
و هناك فريق من الرقاة يريد أن يحتكر كل الأمراض و جمعها في وعاء واحد بدواء واحد
فجمعوا حالات المس و الأمراض الروحانية بالحالات النفسية و حاولوا علاجها بالرقية
و حتى تلك الأمراض النفسية التي تحتاج إلى دواء و عقاقير حاولوا أحتكارها
نافين ان يكون هناك أدوية تعالج الحالات النفسية

فوجد الإنسان العربي نفسه بين طرفين كلاهما يكذب الآخر و يحذر منه

أنتم أحبتي
ما رأيكم في الخلاف بين الطرفين
و هل توجد أمراض روحانية تعالج بالرقية
و هل توجد أمراض نفسية تعالج بالرقية
و هل هناك علم للنفس يعالج الأمراض الروحانية
هل أنتم مع العلم الذي ينفي حالات المس و السحر
هته الأسئلة و غيرها للنقاش الهادف

 
السلام عليكم
موضوع رائع رائع
نهم جدا للنقاش طعامي المفضل ههههه
إحجز لي كلمة لي عودة بإذن الله ..
....
samma3a-shure-sm58-001.jpg
بارك الله فيك

 
كنت كتبت فقرة طويلة عريضة
لكن رايت من الاحسن التقليل من الكلام
و عدم الخوض فيما ليس لي علم
ساكتفي بقول في رايي:
الانسان و حالاته السلوكية و النفسية
تعالج و تفسر بازدواجية الدين و علم النفس
فرغم ان مامذكور في الشريعة ثابت
الا انه لا يمكن انكار و تهميش علم نفس كعلم قائم بذاته

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأتحدث في ردي ردا على موضوعك على مجتمعنا الجزائري ...

مؤخرا استفحلت ظاهرة الاسترقاء في مجتمعنا وأصبح الكثيرون يحصرون ما يحدث لهم إما بالعين، الحسد أو السحر !

طبعا نحن كمسلمين نعي جيدا أن كل هذه الأمور موجودة ولا ننكر شيئا منها فالعين حق وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العين تدخل الرجل القبر وتدخل الجمل القدر .

نحن كمجتمع جزائري لا نقبل المشاكل النفسية ودائما ما نحمل ما يصيبنا لشيئ آخر والطبيب النفساني في مجتمعنا يُنظر إليه كطبيب للمجانين أو كأكبر مجنون !

لا ننكر وجود علم قائم يسمى بعلم النفس وقد تطور هذا العلم حتى أن بعض الأمراض أصبحت تعالج في ثواني بجلسة قصيرة وهذا العلم في تطور مستمر لأنه ببساطة يبحث في قوانين عقل الإنسان ويلعب بأوراق قوانين فيضبطها ليس إلا فالله أعطانا عقلا جبارا لكننا فقدنا ما فُطر عليه عقلنا فحذنا بعض الشيء !

قد ينكر بعض أطباء النفس حالات المس أو السحر أو العين لأنهم ينظرون لهذا الموضوع من منظور آخر وأعتقد أنهم لا يكفرون بوجودها لكن لا يصدقون أن عقل الإنسان لا يستطيع صدها أو تحديها لأنهم يرون ما لا نراه بحكم دراساتهم ومعرفتهم لأسرار عقل الإنسان .

لا أستغرب أيضا إن كانت كل الحالات تستدعي مداخلة روحية فالإنسان مصاب وواجب عليه التحصن لكن مع الأسف معظم البسر ينسون التحصين بالأذكار والأدعية والقرآن فكيف لا تصيبنا العين ولا يطالنا المس ونحن لا نجد وقتا لتحصين أنفسنا فالمحصن يكون أقل عرضة لمثل هذه الأمور !

بالنهاية كل شيء يرجع للقدر فالعين قدر والدعاء قدر أيضا يمكنه ردها . والإضطرابات النفسية قدر والدعاء قدر يمكنه ردها .

باختصار نحن في مجتمع مضغوط من كل النواحي ومعظم أفرادخ بحاجة لمداخلة نفسية وروحية .

مشكور على الموضوع .
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخي الكريم موضوع شيق حقا
بارك الله فيك
النفس البشرية روح وعقل وجسد
( القلب خاصة )
وإذا اختل واحد من هذه الثلاثة إختلت نفس الواحد منا
الروح هي من أمر الله وحده وهو أعلم بها سبحانه تعالى
أما العقل فهو مجرد أي ملموس وبصورة أشعة عالية الجودة مؤخرا أصبح من السهل معرفة المناطق المسؤولة عن الإحساس فيه ،بل أكثر حتى عندما نفكر يمكنهم رؤية المناطق المسؤولة عن الحزن ، القلق والابتكار هذا جانب مهم في تركيبة النفس البشرية ..
فإذا كان الإنسان ناقص في مناطق معينة في المخ اختل توازنه وصار غير مكلف ويتصرف تصرفات لا إرادية ... وهذا نحن متأكدين أنه لا يحتاج رقية بإجماع علماء الدين وعلماء الطب
..

وأما القلب فهو المسؤول عن الإحساس والمشاعر وهو سبب صلاح العبد من فساده وأحيانا يزيغ القلب عن طريق الحق ويميل إلى حب الشر وطريقه فالحب من القلب والكره منه أيضا
إذا إذا لاحظنا إنسان شرير ويتصرف تصرفات ظالمة فالنعلم أن قلبه مصاب بعلة ومن المفروض أن يذكر الله هو ويهتدي الى طريق الخير الذي هو طريق الله ،ويطمئن عند ذكر الله والقرآن
إذا هذا يكفيه أن يهتدي إلى جادة الصواب .
ولكي نهدي شخصا أرعنا أو محطما أو منهارا تبدو حالته النفسية مهترئة وجب أن نكون متخصصين في ذلك ...علماء نفس مسلمين نعم فالذي درس النفس البشرية يعرف كيف يصبر غور القلوب ويجعل صاحب المشكلة يتحدث عن سبب حالته ثم بقليل من الحنكة والكثير من الصبر يبدأ بالتحسن وبتوجيه من المتخصص الى الاستماع للقرآن من أجل راحة قلبه وبالتالي راحة نفسه كما قال سبحانه وتعالى
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (28) سورة الرعد

إذا في رأيي لا يمكن أن أقول لشخص مصاب بحالة نفسية تعال اسمعك القرآن وأشربك ماءا مرقي وانتهى قد برأت فهذا خطأ كبير يجب أن ينتبه إليه الجميع
يجب أن نتثقف قليلا والله وضع العلم لننتفع به إلى جانب القرآن الذي هو راحة لنا والذي من المفروض على كل مسلم أن لا يهجره وأنه يقرأه يوميا .


مثلا شخص تعرض للضرب في صغره ... كبر بعقدة ولا واحد من أفراد عائلته يعلم بها ...
عندما تزوج كان رقيقا ويعامل زوجته بحنان وأنجب منها وفي يوم رأى زوجته تضرب ابنه فحركت في عقله تلك الذكرى التي دفنها منذ أن كان صغيرا ... وبدأ يتغير وقلبه يحزن لأن عقله قد نبه جميع الجسم وأعلن حالة الطوارئ فيه ...القلب حزين والعقل مشغول
الزوجة تقول زوجي أكيد مريض تذهب إلى أمه لتقنعه أن يذهب إلى الطبيب يذهب إلى الطبيب يقول له أنت سليم ولا يوجد شيء عضوي مصاب
يتوجه الجميع إلى الحل الذي تعود عليه الجميع... الرقية
ويبقى يرقي ولا تتحسن حالته لأن الدواء الغلط وصف لحالته للأسف

فيما لو كان هذا الإمام درس علم النفس لتحدث إليه في جلسات لأننا نثق في الامام اكثر من الطبيب النفسي ،وبطريقته يتوصل إلى أن هذا الرجل قد تعرض الى العنف ويبدأ بعلاجه بطرق علمية تصل إلى تلك الذكرى وتمحيها ويجعله يرتاح من ذلك الحِمل وفي نفس الوقت يحثه على الصلاة وقراءة القرآن ويذكره بالأحاديث والآيات التي تصلح مع حالته ويتابعه الى أن يشفى ....
فيما لو دخل رجل آخر على نفس الطبيب النفسي العالم بالشرع وأمضو معا جلسات ووجد أنه لا يحتاج إلى علاج نفسي بل إلى علاج بالقرآن
لقوله سبحانه تعالى
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [يونس:57].
وقوله سبحانه: {وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء:82]
قوله عز وجل: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى} [فصِّلت:44].

وهنا في الآيات ذكر الله الشفاء نكرة ليس معرفا مما يعني أنه ليس لنوع معين من الأمراض بل كل الامراض العضوية والقلبية خاصة ...

لماذا لم يكن في عهد الصالحين والصحابة مثل هذا الكم الهائل من المشاكل النفسية لأن الكل كان يذكر الله صباحا مساءا بأذكار الصباح والمساء ،والاذكار الأخرى التي لا تترك لحظة شفاههم
وباتباعهم لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الاطفال والرجل كيف يتعامل مع زوجته والزوجة كيف تتعامل مع زوجها
و(ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا )
أي أن كل شخص يعرف حقوقه وواجباته ويقف عند حدوده وبالتالي القلوب عامرة بذكر الله ...
التعاملات صافية
إذا لا ظلم ولا مظلوم ولا أمراض نفسية
وبما أن كل شيء اختل اليوم فوجد علم النفس ليعالج كدمات النفس والله وحده من هدى العباد لهذا النوع من العلوم

إذا..
ما ينقصنا هو عالم نفس شرعي
ما دام المسلمون يعانون من انتهاك حقوقهم من جميع فئات المجتمع ...
ولن تتوقف هذه الحلقة ما لم يعد المسلمون إلى اسلامهم الحقيقي ..

أتمنى أنني قد وفقت في الإجابة على بعض الأسئلة
لأنه في الواقع موضوع معقد وكل إنسان يجب عليه أن يعرف ما يجري حوله ويتعرف على نفسه أكثر .
..
بارك الله فيك على إثارة الموضوع
إحترامي وتقدري (y)
 
شكرا على الموضوع فعلا مميز ويشكل جدال بين الأطباء النفسيين وبين الرقاة ،فكل ينسب أي خلل نفسي إليه ،انت برءي لكل جانب دور فالجانب النفسي يلعب دور كبير في هذا المجال خاصة ونحن نعيش في وسط ضغوط كثيرة ،وأغلب الأسرة ليست لها دراية كافية بتربية الأبناء لينشرو ا بعقد نفسية في الكبر ،ولا جانب الروحاني دور اخر لانه ذكر السحر والمس والعين في القرآن الكريم ،وأرى أيضا أن مجتمعنا اليوم وصل بالأمر من قلة الإيمان إلى اللجوء إلى بعض الأمور الناتجة عن قلة الوعي ،كالجسد والسحر ،وهذا مفتشي أيضا كثيرا في مجتمعنا في الآونة الأخيرة
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و من سار على هداه إلى يوم الدين
و بعد
لطالما حملت مسألة الرقية و علم النفس جدالا واسعا بين أفراد مجتمعاتنا العربية
بين طرفين متعاكسين حد النقيض
كل طرف يقسي الطرف الآخر
فعلماء النفس و حتى لا نعمم أغلبهم أو جلهم ينفي حالات أسمها المس أو السحر
أو التلبس . و نفيها من أساسها ويرون أن تلك الأعراض التي تلاحظ على الممسوس
ليست إلاّ جزءا من الاضطراب العقلي الذي يعاني منه الشخص
ويركّز هذا الفريق من جانب آخر على وجوب إبعاد المعتقدات عن علم النّفس
لأنها تحول بينه و بين تطور هذا العلم
و هناك فريق من الرقاة يريد أن يحتكر كل الأمراض و جمعها في وعاء واحد بدواء واحد
فجمعوا حالات المس و الأمراض الروحانية بالحالات النفسية و حاولوا علاجها بالرقية
و حتى تلك الأمراض النفسية التي تحتاج إلى دواء و عقاقير حاولوا أحتكارها
نافين ان يكون هناك أدوية تعالج الحالات النفسية

فوجد الإنسان العربي نفسه بين طرفين كلاهما يكذب الآخر و يحذر منه

أنتم أحبتي
ما رأيكم في الخلاف بين الطرفين
و هل توجد أمراض روحانية تعالج بالرقية
و هل توجد أمراض نفسية تعالج بالرقية
و هل هناك علم للنفس يعالج الأمراض الروحانية
هل أنتم مع العلم الذي ينفي حالات المس و السحر
هته الأسئلة و غيرها للنقاش الهادف

 
السلام عليكم.
أعتقد أن التأثيرات والأعراض المرَضِية على الانسان سواء الصادرة من عوالم خفية (عالم الجن) او سلوكات ومؤثرات اجتماعية وكل ما يخص علم النفس تجتمع في نفس النقطة وهي الجهاز العصبي بالتحديد وكلا العلاجين يعتمدان عليه في التشخيص والعلاج. ويختلفان في الاعتقاد والاعتماد.
يعتمد الامر كله على الايمان بقدرة القرآن على علاج الامراض النفسية بما انه العلاج الوحيد في الرقية الشرعية من يؤمن بالله وبعتقد بالدين يستطيع الوصول الى حقائق ووقائع علمية مترابطة وهناك من العلماء من جمع العلمين معا فابصر امورا لا يراها غيره واثبت الاعجاز في القرآن والسنة في كل العلوم.
واما العالِم المكتفي بتصديق واعتماد النظريات والتجارب الظاهرة والمتمسك بالتفسير العلمي الوحيد فقط فان نظرته قاصرة وكثيرا ما تكون معادية لاي تفسير يعتمد على الدين والايمان بالخالق والخلق والعوالم الغيبية التي ذكرت في القرآن وفي السيرة وفي قصص الانبياء والاولين الصحيحة. وكل ما له علاقة بالدين ينكره ويرى ان السلوكات غير الطبيعية والامراض النفسية وغيرها سببها الانسان فقط ولا دخل لاي مؤثر غير مرئي خاصة اذا كان من عوالم خفية كعالم الجن والشياطين.
هذا خلاف بين العلماء والعلوم.
اما خلافنا مع انفسنا فهو مدى ادراكنا للامراض التي نتعرض لها في حياتنا واختيار العلاج المناسب لكل منها. فلا نخلط الامراض والعلاجات ببعضها بعض ونعتمد على علاج دون الاخر او نشخص امراضنا حسب اهوائنا او نسبة وعينا او تقاليدنا الخاطئة منها.
اذا كان المرض عصبي فلما نقوم بالعلاجين الرقية والطب العصبي وفي كليهما خير. فلا نقوم باسقاط علم حقيقي مجرب او اسقاط اعتقاد ديني صحيح.
والله اعلم.
 
بالإضافة إلى ما قاله الإخوة،

الأمراض النفسية -في رأيي- تعود إلى كيفية تنشئة الطفل فتتكون لديه شخصية موسومة بمعتقدات معيّنة
و التربية غير السليمة تقود حتما إلى الانحراف عن السلامة النفسية


و الرُقية حلّ وجيه حتّى لمن يتوهّم أنّه "مصاب" ../ على أصولها!
و الطّب النفسي عندنا أظنّه مقترن بطب الأعصاب .. و بالتالي
غالبا " بالدواء" لا "الجلسات النظامية"


و أعترف أنّي أرى العلاج النفسي في رجال الدين -الحقيقيين- و المطالعة لمن استطاع إليهما سبيلا ..
و الله أعلم
 
دائما للعلم علاقة مع الدين و الله لم يترك شيئا مبهم سواء في القرآن او السنة و هذا بحر كبيييير لي يدخله يعرف صح بان الله واحد و يتفرد بربوبيته كل اجهزة الانسان متعلقة بالدين و العادات لي امرنا الله و رسوله باتباعها مثل الوضوء و التفاءل و الاذكار و السجود... كلها لها تفسير علمي قرات مرة ان الانسان له طاقة يشحن منها و قوتها او ضعفها طردية مع ايمانه و مواظبته على عباداته كلنا نعرف من يداوم اذكار الصباح و المساء ياو لوكان يعفس على سحر ميصراله والو علاه لان الاذكار و المعوذتين تقوي تلك الهالة المحيطة بالانسان و تشكل جدار لا تستطيع الجن اختراقه سواء عين او سحر او حسد حاجة ما تفوت و كلما قل ايمان الشخص زادت الثغرات في هالته مما يسهل اختراق العين التشاؤم الكآبة و ذكر الله فقط كافي باطمئنان القلب لماذا نجهد انفسنا فلنعطر افواهنا بذكر الله و الانسان هو دواء نفسه مهما كان المرض عضوي او روحي يكفي ان يرسل رسائل الى مركز التحكم لي هو العقل الذي بدوره يرسل اشارات الى كل خلية في الجسم و سيشفى بإذن الله
الله اعطى المسلم كل شيء امامه في اول الطريق و هو اعمى و الكافر لا يعلم شيء و يبحث ليجد نفسه يرجع الى الله آخر طريق
 
كنت كتبت فقرة طويلة عريضة
لكن رايت من الاحسن التقليل من الكلام
و عدم الخوض فيما ليس لي علم
ساكتفي بقول في رايي:
الانسان و حالاته السلوكية و النفسية
تعالج و تفسر بازدواجية الدين و علم النفس
فرغم ان مامذكور في الشريعة ثابت
الا انه لا يمكن انكار و تهميش علم نفس كعلم قائم بذاته

أهلا بكم و بمروركم الكريم
لو تكرمتم بشرح الجزء الأخير لم أفهم ما المقصود
الا انه لا يمكن انكار و تهميش علم نفس كعلم قائم بذاته
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأتحدث في ردي ردا على موضوعك على مجتمعنا الجزائري ...

مؤخرا استفحلت ظاهرة الاسترقاء في مجتمعنا وأصبح الكثيرون يحصرون ما يحدث لهم إما بالعين، الحسد أو السحر !

طبعا نحن كمسلمين نعي جيدا أن كل هذه الأمور موجودة ولا ننكر شيئا منها فالعين حق وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العين تدخل الرجل القبر وتدخل الجمل القدر .

نحن كمجتمع جزائري لا نقبل المشاكل النفسية ودائما ما نحمل ما يصيبنا لشيئ آخر والطبيب النفساني في مجتمعنا يُنظر إليه كطبيب للمجانين أو كأكبر مجنون !

لا ننكر وجود علم قائم يسمى بعلم النفس وقد تطور هذا العلم حتى أن بعض الأمراض أصبحت تعالج في ثواني بجلسة قصيرة وهذا العلم في تطور مستمر لأنه ببساطة يبحث في قوانين عقل الإنسان ويلعب بأوراق قوانين فيضبطها ليس إلا فالله أعطانا عقلا جبارا لكننا فقدنا ما فُطر عليه عقلنا فحذنا بعض الشيء !

قد ينكر بعض أطباء النفس حالات المس أو السحر أو العين لأنهم ينظرون لهذا الموضوع من منظور آخر وأعتقد أنهم لا يكفرون بوجودها لكن لا يصدقون أن عقل الإنسان لا يستطيع صدها أو تحديها لأنهم يرون ما لا نراه بحكم دراساتهم ومعرفتهم لأسرار عقل الإنسان .

لا أستغرب أيضا إن كانت كل الحالات تستدعي مداخلة روحية فالإنسان مصاب وواجب عليه التحصن لكن مع الأسف معظم البسر ينسون التحصين بالأذكار والأدعية والقرآن فكيف لا تصيبنا العين ولا يطالنا المس ونحن لا نجد وقتا لتحصين أنفسنا فالمحصن يكون أقل عرضة لمثل هذه الأمور !

بالنهاية كل شيء يرجع للقدر فالعين قدر والدعاء قدر أيضا يمكنه ردها . والإضطرابات النفسية قدر والدعاء قدر يمكنه ردها .

باختصار نحن في مجتمع مضغوط من كل النواحي ومعظم أفرادخ بحاجة لمداخلة نفسية وروحية .

مشكور على الموضوع .
أهلا اختي نور و أشكر طيب مروركم الكريم
أختااه ألا ترين أن من بين اسباب هروب الجزايري من الطبيب النفسي هو الطبيب
نفسه بطريقة تعامله مع المريض
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخي الكريم موضوع شيق حقا
بارك الله فيك
النفس البشرية روح وعقل وجسد
( القلب خاصة )
وإذا اختل واحد من هذه الثلاثة إختلت نفس الواحد منا
الروح هي من أمر الله وحده وهو أعلم بها سبحانه تعالى
أما العقل فهو مجرد أي ملموس وبصورة أشعة عالية الجودة مؤخرا أصبح من السهل معرفة المناطق المسؤولة عن الإحساس فيه ،بل أكثر حتى عندما نفكر يمكنهم رؤية المناطق المسؤولة عن الحزن ، القلق والابتكار هذا جانب مهم في تركيبة النفس البشرية ..
فإذا كان الإنسان ناقص في مناطق معينة في المخ اختل توازنه وصار غير مكلف ويتصرف تصرفات لا إرادية ... وهذا نحن متأكدين أنه لا يحتاج رقية بإجماع علماء الدين وعلماء الطب
..


وأما القلب فهو المسؤول عن الإحساس والمشاعر وهو سبب صلاح العبد من فساده وأحيانا يزيغ القلب عن طريق الحق ويميل إلى حب الشر وطريقه فالحب من القلب والكره منه أيضا
إذا إذا لاحظنا إنسان شرير ويتصرف تصرفات ظالمة فالنعلم أن قلبه مصاب بعلة ومن المفروض أن يذكر الله هو ويهتدي الى طريق الخير الذي هو طريق الله ،ويطمئن عند ذكر الله والقرآن
إذا هذا يكفيه أن يهتدي إلى جادة الصواب .
ولكي نهدي شخصا أرعنا أو محطما أو منهارا تبدو حالته النفسية مهترئة وجب أن نكون متخصصين في ذلك ...علماء نفس مسلمين نعم فالذي درس النفس البشرية يعرف كيف يصبر غور القلوب ويجعل صاحب المشكلة يتحدث عن سبب حالته ثم بقليل من الحنكة والكثير من الصبر يبدأ بالتحسن وبتوجيه من المتخصص الى الاستماع للقرآن من أجل راحة قلبه وبالتالي راحة نفسه كما قال سبحانه وتعالى
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (28) سورة الرعد

إذا في رأيي لا يمكن أن أقول لشخص مصاب بحالة نفسية تعال اسمعك القرآن وأشربك ماءا مرقي وانتهى قد برأت فهذا خطأ كبير يجب أن ينتبه إليه الجميع
يجب أن نتثقف قليلا والله وضع العلم لننتفع به إلى جانب القرآن الذي هو راحة لنا والذي من المفروض على كل مسلم أن لا يهجره وأنه يقرأه يوميا .


مثلا شخص تعرض للضرب في صغره ... كبر بعقدة ولا واحد من أفراد عائلته يعلم بها ...
عندما تزوج كان رقيقا ويعامل زوجته بحنان وأنجب منها وفي يوم رأى زوجته تضرب ابنه فحركت في عقله تلك الذكرى التي دفنها منذ أن كان صغيرا ... وبدأ يتغير وقلبه يحزن لأن عقله قد نبه جميع الجسم وأعلن حالة الطوارئ فيه ...القلب حزين والعقل مشغول
الزوجة تقول زوجي أكيد مريض تذهب إلى أمه لتقنعه أن يذهب إلى الطبيب يذهب إلى الطبيب يقول له أنت سليم ولا يوجد شيء عضوي مصاب
يتوجه الجميع إلى الحل الذي تعود عليه الجميع... الرقية
ويبقى يرقي ولا تتحسن حالته لأن الدواء الغلط وصف لحالته للأسف


فيما لو كان هذا الإمام درس علم النفس لتحدث إليه في جلسات لأننا نثق في الامام اكثر من الطبيب النفسي ،وبطريقته يتوصل إلى أن هذا الرجل قد تعرض الى العنف ويبدأ بعلاجه بطرق علمية تصل إلى تلك الذكرى وتمحيها ويجعله يرتاح من ذلك الحِمل وفي نفس الوقت يحثه على الصلاة وقراءة القرآن ويذكره بالأحاديث والآيات التي تصلح مع حالته ويتابعه الى أن يشفى ....
فيما لو دخل رجل آخر على نفس الطبيب النفسي العالم بالشرع وأمضو معا جلسات ووجد أنه لا يحتاج إلى علاج نفسي بل إلى علاج بالقرآن
لقوله سبحانه تعالى
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [يونس:57].
وقوله سبحانه: {وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء:82]
قوله عز وجل: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى} [فصِّلت:44].


وهنا في الآيات ذكر الله الشفاء نكرة ليس معرفا مما يعني أنه ليس لنوع معين من الأمراض بل كل الامراض العضوية والقلبية خاصة ...

لماذا لم يكن في عهد الصالحين والصحابة مثل هذا الكم الهائل من المشاكل النفسية لأن الكل كان يذكر الله صباحا مساءا بأذكار الصباح والمساء ،والاذكار الأخرى التي لا تترك لحظة شفاههم
وباتباعهم لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الاطفال والرجل كيف يتعامل مع زوجته والزوجة كيف تتعامل مع زوجها
و(ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا )
أي أن كل شخص يعرف حقوقه وواجباته ويقف عند حدوده وبالتالي القلوب عامرة بذكر الله ...
التعاملات صافية
إذا لا ظلم ولا مظلوم ولا أمراض نفسية
وبما أن كل شيء اختل اليوم فوجد علم النفس ليعالج كدمات النفس والله وحده من هدى العباد لهذا النوع من العلوم


إذا..
ما ينقصنا هو عالم نفس شرعي
ما دام المسلمون يعانون من انتهاك حقوقهم من جميع فئات المجتمع ...
ولن تتوقف هذه الحلقة ما لم يعد المسلمون إلى اسلامهم الحقيقي ..


أتمنى أنني قد وفقت في الإجابة على بعض الأسئلة
لأنه في الواقع موضوع معقد وكل إنسان يجب عليه أن يعرف ما يجري حوله ويتعرف على نفسه أكثر .
..
بارك الله فيك على إثارة الموضوع
إحترامي وتقدري (y)
ممتاز اخي حلييم اجابة كافية و وافية و كما كنت افكر بها
ربما خانني التعبير لكن بصدق وضعت يدك على مكمن الجرح و مكان الخلل
و اعجبتني فكرة ان يكون الامام عارفا ببعض علم النفس او ان يكون الطبيب عارفا لبعض
من الرقية هكذا ليكمل و يكتمل الدواء علما و بركة

بصدق عجزت ان اشكرك بارك الله فيكم
 
شكرا على الموضوع فعلا مميز ويشكل جدال بين الأطباء النفسيين وبين الرقاة ،فكل ينسب أي خلل نفسي إليه ،انت برءي لكل جانب دور فالجانب النفسي يلعب دور كبير في هذا المجال خاصة ونحن نعيش في وسط ضغوط كثيرة ،وأغلب الأسرة ليست لها دراية كافية بتربية الأبناء لينشرو ا بعقد نفسية في الكبر ،ولا جانب الروحاني دور اخر لانه ذكر السحر والمس والعين في القرآن الكريم ،وأرى أيضا أن مجتمعنا اليوم وصل بالأمر من قلة الإيمان إلى اللجوء إلى بعض الأمور الناتجة عن قلة الوعي ،كالجسد والسحر ،وهذا مفتشي أيضا كثيرا في مجتمعنا في الآونة الأخيرة
طبيب أختااه ما رأيك لو تمكنا من جعل الطرفين يجتمعان في مكان واحد فنجد الطبيب عارف بالقرية و الراقي عارف بالطب النفسي
أو يكون لدينا طبيب نفسي إذا وجد حالات تستدعي الرقية يصدق مع مريضه و يرسله إلى راقي
و العكس صحيح فنجد الراقي إذا علم أن مريضه يحتاج إلى طبيب نفسي يصدق مع مريضه و مع نفسه و يرسله إلى طبيب نفسي
و يشرح لمريضه أن الطب النفسي مثله مثل الطب العضوي
 
السلام عليكم.
أعتقد أن التأثيرات والأعراض المرَضِية على الانسان سواء الصادرة من عوالم خفية (عالم الجن) او سلوكات ومؤثرات اجتماعية وكل ما يخص علم النفس تجتمع في نفس النقطة وهي الجهاز العصبي بالتحديد وكلا العلاجين يعتمدان عليه في التشخيص والعلاج. ويختلفان في الاعتقاد والاعتماد.
يعتمد الامر كله على الايمان بقدرة القرآن على علاج الامراض النفسية بما انه العلاج الوحيد في الرقية الشرعية من يؤمن بالله وبعتقد بالدين يستطيع الوصول الى حقائق ووقائع علمية مترابطة وهناك من العلماء من جمع العلمين معا فابصر امورا لا يراها غيره واثبت الاعجاز في القرآن والسنة في كل العلوم.
واما العالِم المكتفي بتصديق واعتماد النظريات والتجارب الظاهرة والمتمسك بالتفسير العلمي الوحيد فقط فان نظرته قاصرة وكثيرا ما تكون معادية لاي تفسير يعتمد على الدين والايمان بالخالق والخلق والعوالم الغيبية التي ذكرت في القرآن وفي السيرة وفي قصص الانبياء والاولين الصحيحة. وكل ما له علاقة بالدين ينكره ويرى ان السلوكات غير الطبيعية والامراض النفسية وغيرها سببها الانسان فقط ولا دخل لاي مؤثر غير مرئي خاصة اذا كان من عوالم خفية كعالم الجن والشياطين.
هذا خلاف بين العلماء والعلوم.
اما خلافنا مع انفسنا فهو مدى ادراكنا للامراض التي نتعرض لها في حياتنا واختيار العلاج المناسب لكل منها. فلا نخلط الامراض والعلاجات ببعضها بعض ونعتمد على علاج دون الاخر او نشخص امراضنا حسب اهوائنا او نسبة وعينا او تقاليدنا الخاطئة منها.
اذا كان المرض عصبي فلما نقوم بالعلاجين الرقية والطب العصبي وفي كليهما خير. فلا نقوم باسقاط علم حقيقي مجرب او اسقاط اعتقاد ديني صحيح.
والله اعلم.
ممتاز اخي و أستاذي رأيك في محله ففي الجمع بين العلمين خير و بركة و شفاء
لكن المشكلة أن كل طرف يدمغ الآخر و ينفي نفعه
فلماذا نجد أطباء مسلمين تعلموا علم النفس و أسقطوا الرقية بالجملة
 
بالإضافة إلى ما قاله الإخوة،

الأمراض النفسية -في رأيي- تعود إلى كيفية تنشئة الطفل فتتكون لديه شخصية موسومة بمعتقدات معيّنة
و التربية غير السليمة تقود حتما إلى الانحراف عن السلامة النفسية


و الرُقية حلّ وجيه حتّى لمن يتوهّم أنّه "مصاب" ../ على أصولها!
و الطّب النفسي عندنا أظنّه مقترن بطب الأعصاب .. و بالتالي
غالبا " بالدواء" لا "الجلسات النظامية"


و أعترف أنّي أرى العلاج النفسي في رجال الدين -الحقيقيين- و المطالعة لمن استطاع إليهما سبيلا ..
و الله أعلم
أهلا بلأكارم في موضوعي
قبل الولوج في الرد لابد أن أنوه إلى أمر ما و هو الصدمات ليست حكرا على الأطفال
فقد تحدث حتى مع الراشدين و كبار السن

أيها الأكارم لو استطعنا أن نجمع الرقية بعلم النفس في مكان واحد
ألن تكون أنفع و أبرك و أفضل من أفتراق العلاجين و محاولة دمغ كل طرف للطرف اللاخر
 
دائما للعلم علاقة مع الدين و الله لم يترك شيئا مبهم سواء في القرآن او السنة و هذا بحر كبيييير لي يدخله يعرف صح بان الله واحد و يتفرد بربوبيته كل اجهزة الانسان متعلقة بالدين و العادات لي امرنا الله و رسوله باتباعها مثل الوضوء و التفاءل و الاذكار و السجود... كلها لها تفسير علمي قرات مرة ان الانسان له طاقة يشحن منها و قوتها او ضعفها طردية مع ايمانه و مواظبته على عباداته كلنا نعرف من يداوم اذكار الصباح و المساء ياو لوكان يعفس على سحر ميصراله والو علاه لان الاذكار و المعوذتين تقوي تلك الهالة المحيطة بالانسان و تشكل جدار لا تستطيع الجن اختراقه سواء عين او سحر او حسد حاجة ما تفوت و كلما قل ايمان الشخص زادت الثغرات في هالته مما يسهل اختراق العين التشاؤم الكآبة و ذكر الله فقط كافي باطمئنان القلب لماذا نجهد انفسنا فلنعطر افواهنا بذكر الله و الانسان هو دواء نفسه مهما كان المرض عضوي او روحي يكفي ان يرسل رسائل الى مركز التحكم لي هو العقل الذي بدوره يرسل اشارات الى كل خلية في الجسم و سيشفى بإذن الله
الله اعطى المسلم كل شيء امامه في اول الطريق و هو اعمى و الكافر لا يعلم شيء و يبحث ليجد نفسه يرجع الى الله آخر طريق
أهلا سيدتي
سيدتي و كأنك ضمنيا نفيتي العلاج النفسي و ارتكزتي على التحصينات و الرقية
أرجوا أن تتكرمي لنا بمزيد من الشرح
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top