- إنضم
- 24 أفريل 2010
- المشاركات
- 3,554
- نقاط التفاعل
- 3,023
- النقاط
- 491
- محل الإقامة
- خالة بنات أختي
- الجنس
- أنثى
✍ ﺃﻗﻮﻯ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ !؟
حينما قال ﺃﺑﻮ ﺫﺭ لبلال ( رضي الله عنهما ):
ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺗُﺨﻄﺌﻨﻲ؟!
ﻓﻘﺎﻡ ﺑﻼﻝ حزيناً ﻣﺪﻫﻮﺷﺎً ﻏﻀﺒﺎﻥ ﺃﺳﻔﺎً ..
وقال: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷرفعن أمرك ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ صلى الله ﻋﻠﻴﻪ وسلم .
*ﻓﺘﻐﻴﺮ حينئذ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ صلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ لما سمع هذه المقالة،
ثم قال*
ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺫﺭ ﺃﻋﻴﺮﺗﻪ ﺑﺄﻣﻪ؟!!
*ﺇﻧﻚ ﺍﻣﺮﺅ ﻓﻴﻚ ﺟﺎﻫﻠﻴﺔ!!*
ﻓﺒﻜﻰ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ، وقال:
ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ إﺳﺘﻐﻔﺮ ﻟﻲ ،،،
ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺑﺎﻛﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ..
وأتى بلال ﻭﻭﺿﻊ ﺧﺪه ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ..
وقال : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﻼﻝ ﻻ أﺭﻓﻊ ﺧﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺣﺘﻰ ﺗﻄﺄه ﺑﺮﺟﻠﻚ..
ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﻬﺎﻥ !!
ﻓﺄﺧﺬ ﺑﻼﻝ ﻳﺒﻜﻲ ..!!
ﻭﺃﻗﺘﺮﺏ من أخيه أبا ذرّ ﻭﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺪ
ﻭﻗﺎﻝ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ أﻃﺄ ﻭﺟﻬﺎ ﺳﺠﺪ ﻟﻠﻪ ﺳﺠﺪة ﻭﺍﺣﺪة.. ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺎ ﻭﺗﻌﺎﻧﻘﺎ ﻭﺗﺒﺎﻛﻴﺎ !!!
ـــــــــــــ
أما ﺍﻟﻴﻮﻡ فقد ﻳﺴﻲﺀ بعضنا ﻟﻠﺒﻌﺾ الآخر بصورة مقصودة أو غير مقصودة.. وقد ﻳﺠﺮحه ﺟﺮﺣﺎً مؤلماً حتى ولو كان على طريق المزاح،،،
ثم لا ﻳنتبه لذلك،، أو لا يعتذر ..
أو ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ..
أﻭ ﻳﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ : ﺁﺳﻒ..!!
إن ﺍﻹﻋﺘﺬﺍﺭ خلق نبيل، وهو من صفات وقيم الكبار في أخلاقهم ..
وهو ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺭﺍﻗﻴﺔ، وأدب رفيع، ووسيلة لامتداد المحبة والألفة بين الاخوان ، والاصدقاء والزملاء ، وبين الأقارب والأرحام والجيران وغيرهم..
ولا يظنن أحدهم ﺃنه ﺇﻫﺎﻧﺔ ﻟﻠﻨﻔﺲ، كلاّ، بل هو رفعة لها، ودليل عظمة ورجولة وكرم أخلاقي لا حدود له، وهو دليل الإيمان وعلامة التواضع..
صبحكم الله بالخير
حينما قال ﺃﺑﻮ ﺫﺭ لبلال ( رضي الله عنهما ):
ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺗُﺨﻄﺌﻨﻲ؟!
ﻓﻘﺎﻡ ﺑﻼﻝ حزيناً ﻣﺪﻫﻮﺷﺎً ﻏﻀﺒﺎﻥ ﺃﺳﻔﺎً ..
وقال: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷرفعن أمرك ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ صلى الله ﻋﻠﻴﻪ وسلم .
*ﻓﺘﻐﻴﺮ حينئذ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ صلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ لما سمع هذه المقالة،
ثم قال*
ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺫﺭ ﺃﻋﻴﺮﺗﻪ ﺑﺄﻣﻪ؟!!
*ﺇﻧﻚ ﺍﻣﺮﺅ ﻓﻴﻚ ﺟﺎﻫﻠﻴﺔ!!*
ﻓﺒﻜﻰ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ، وقال:
ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ إﺳﺘﻐﻔﺮ ﻟﻲ ،،،
ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺑﺎﻛﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ..
وأتى بلال ﻭﻭﺿﻊ ﺧﺪه ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ..
وقال : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﻼﻝ ﻻ أﺭﻓﻊ ﺧﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺣﺘﻰ ﺗﻄﺄه ﺑﺮﺟﻠﻚ..
ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﻬﺎﻥ !!
ﻓﺄﺧﺬ ﺑﻼﻝ ﻳﺒﻜﻲ ..!!
ﻭﺃﻗﺘﺮﺏ من أخيه أبا ذرّ ﻭﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺪ
ﻭﻗﺎﻝ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ أﻃﺄ ﻭﺟﻬﺎ ﺳﺠﺪ ﻟﻠﻪ ﺳﺠﺪة ﻭﺍﺣﺪة.. ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺎ ﻭﺗﻌﺎﻧﻘﺎ ﻭﺗﺒﺎﻛﻴﺎ !!!
ـــــــــــــ
أما ﺍﻟﻴﻮﻡ فقد ﻳﺴﻲﺀ بعضنا ﻟﻠﺒﻌﺾ الآخر بصورة مقصودة أو غير مقصودة.. وقد ﻳﺠﺮحه ﺟﺮﺣﺎً مؤلماً حتى ولو كان على طريق المزاح،،،
ثم لا ﻳنتبه لذلك،، أو لا يعتذر ..
أو ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ..
أﻭ ﻳﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ : ﺁﺳﻒ..!!
إن ﺍﻹﻋﺘﺬﺍﺭ خلق نبيل، وهو من صفات وقيم الكبار في أخلاقهم ..
وهو ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺭﺍﻗﻴﺔ، وأدب رفيع، ووسيلة لامتداد المحبة والألفة بين الاخوان ، والاصدقاء والزملاء ، وبين الأقارب والأرحام والجيران وغيرهم..
ولا يظنن أحدهم ﺃنه ﺇﻫﺎﻧﺔ ﻟﻠﻨﻔﺲ، كلاّ، بل هو رفعة لها، ودليل عظمة ورجولة وكرم أخلاقي لا حدود له، وهو دليل الإيمان وعلامة التواضع..
صبحكم الله بالخير