امنيات
:: عضو مُشارك ::
أخطاء المتزوجون
ليست الحياة الزوجية سلسلة من المواقف الرومانسية والأحلام الجميلة، بل يتعرّض الزواج إلى مدّ وجزر، ويصادف كل زواج أنواعاً من الخلافات والمشاكل تتفاوت في شدتها وأهميتها بالنسبة للزوجين،
فقد يتعرض الزواج لبعض المشاكل البسيطة التي يمكن حلها بسهولة، إلا أن هناك بعض الأخطاء التي يرتكبها أحد الزوجين والتي قد تكون خطيرة جداً على الزواج ويمكن أن تتسبب في دمار ونهاية هذا الارتباط، ومن الأمراض الخطيرة التي تصيب الزواج إصابة قاتلة هي:
الخيانة الزوجية:
لقد أثبتت دراسة اجتماعية لإحدى المؤسسات المعنية بالأسرة أنّ خيانة أحد الشريكين للآخر هي أكثر أسباب الطلاق أو الانفصال ويتعذر معها المسامحة من قِبَل معظم الأزواج والزوجات.
حيث أن دخول الطرف الثالث في العلاقة الزوجية يفسد قصد الله من ناحية ارتباط الرجل بالمرأة ولهذا فإن الخيانة الزوجية تعتبر سرطان الحياة الزوجية الذي يفتك بها. هذا من ناحية الخيانة، أما من ناحية الأخطاء الأخرى التي تُعتبر خطيرة فلنا هذه الوقفة!
الكذب:
يلجأ الكثير من الأزواج إلى الكذب على الشريك الآخر بحجج واهية، ويتم إخفاء بعض الأمور، ولكن ما أن تنكشف الحقيقة حتى يشعر الطرف الآخر بالإهانة والألم، ويشعر أنه فقد ثقته بشريكه وتزعزع الأمان في البيت. وهذه من الأمور الخطيرة جداً على الزواج، فمهما كانت الحقيقة قاسية فهي أفضل من الكذب ويمكن أن يتعامل معها الطرفان بعدة طرق، أما الكذب فهو الحجر الذي يسدّ طريق التفاهم والمودّة.
الشك:
إنّ الأزواج الذين يعانون من الشك هم أشخاص مهتزون نفسياً، فهم يعيشون حالة من التخيلات والأوهام، تجعلهم يفقدون الثقة بالآخر ويتهمونه ظلماً بما يدور في رؤوسهم من خيالات، وهذا الخطر الكبير الذي يهدد أية علاقة زوجية يحتاج إلى تدخل وعلاج نفسيّ فوراً حتى لا يصل إلى إيذاء الطرف الآخر نتيجة الأوهام.
السكوت عن الخطأ والانصياع:
نجد أن النساء هنّ اللواتي يُصبن بهذا المرض الخطير وهو الخوف من التعبير عما يجول في أنفسهنّ، وفقدان القدرة على المواجهة والتعبير في حالة وجود أمور خاطئة لها علاقة بالزوج أو الأولاد وذلك خوفاً من العواقب، مما يصيب الزوجة بالقهر والكبت الذي ينعكس سلبياً على الزواج، ويأتي اليوم الذي تنفد فيه طاقة الاحتمال ويحدث الانفجار مرة واحدة ليُنهي الزواج بكارثة.
لذلك يحتاج كل زوجين إلى مراجعة عامة وبين الفترة والأخرى لما هو سلبيّ في علاقتهما، ومعالجته قبل أن تتفاقم المشكلة. وليس هناك أفضل من المحبة والتسامح في هذه الحالات حتى يتنازل كلّ زوج للآخر بكل رضى وتواضع لتسير سفينة حياتهم بأمان،
ولا يوجد ما هو أفضل من الصلاة وطلب معونة الله في حالة وجود خلافات وأمراض - كما ذكرنا - تهدّد الحياة الزوجية، فإنّ عشّ الزوجية يتطلّب الكفاح والمثابرة للحافظ عليه سليماً معافى
ليست الحياة الزوجية سلسلة من المواقف الرومانسية والأحلام الجميلة، بل يتعرّض الزواج إلى مدّ وجزر، ويصادف كل زواج أنواعاً من الخلافات والمشاكل تتفاوت في شدتها وأهميتها بالنسبة للزوجين،
فقد يتعرض الزواج لبعض المشاكل البسيطة التي يمكن حلها بسهولة، إلا أن هناك بعض الأخطاء التي يرتكبها أحد الزوجين والتي قد تكون خطيرة جداً على الزواج ويمكن أن تتسبب في دمار ونهاية هذا الارتباط، ومن الأمراض الخطيرة التي تصيب الزواج إصابة قاتلة هي:
الخيانة الزوجية:
لقد أثبتت دراسة اجتماعية لإحدى المؤسسات المعنية بالأسرة أنّ خيانة أحد الشريكين للآخر هي أكثر أسباب الطلاق أو الانفصال ويتعذر معها المسامحة من قِبَل معظم الأزواج والزوجات.
حيث أن دخول الطرف الثالث في العلاقة الزوجية يفسد قصد الله من ناحية ارتباط الرجل بالمرأة ولهذا فإن الخيانة الزوجية تعتبر سرطان الحياة الزوجية الذي يفتك بها. هذا من ناحية الخيانة، أما من ناحية الأخطاء الأخرى التي تُعتبر خطيرة فلنا هذه الوقفة!
الكذب:
يلجأ الكثير من الأزواج إلى الكذب على الشريك الآخر بحجج واهية، ويتم إخفاء بعض الأمور، ولكن ما أن تنكشف الحقيقة حتى يشعر الطرف الآخر بالإهانة والألم، ويشعر أنه فقد ثقته بشريكه وتزعزع الأمان في البيت. وهذه من الأمور الخطيرة جداً على الزواج، فمهما كانت الحقيقة قاسية فهي أفضل من الكذب ويمكن أن يتعامل معها الطرفان بعدة طرق، أما الكذب فهو الحجر الذي يسدّ طريق التفاهم والمودّة.
الشك:
إنّ الأزواج الذين يعانون من الشك هم أشخاص مهتزون نفسياً، فهم يعيشون حالة من التخيلات والأوهام، تجعلهم يفقدون الثقة بالآخر ويتهمونه ظلماً بما يدور في رؤوسهم من خيالات، وهذا الخطر الكبير الذي يهدد أية علاقة زوجية يحتاج إلى تدخل وعلاج نفسيّ فوراً حتى لا يصل إلى إيذاء الطرف الآخر نتيجة الأوهام.
السكوت عن الخطأ والانصياع:
نجد أن النساء هنّ اللواتي يُصبن بهذا المرض الخطير وهو الخوف من التعبير عما يجول في أنفسهنّ، وفقدان القدرة على المواجهة والتعبير في حالة وجود أمور خاطئة لها علاقة بالزوج أو الأولاد وذلك خوفاً من العواقب، مما يصيب الزوجة بالقهر والكبت الذي ينعكس سلبياً على الزواج، ويأتي اليوم الذي تنفد فيه طاقة الاحتمال ويحدث الانفجار مرة واحدة ليُنهي الزواج بكارثة.
لذلك يحتاج كل زوجين إلى مراجعة عامة وبين الفترة والأخرى لما هو سلبيّ في علاقتهما، ومعالجته قبل أن تتفاقم المشكلة. وليس هناك أفضل من المحبة والتسامح في هذه الحالات حتى يتنازل كلّ زوج للآخر بكل رضى وتواضع لتسير سفينة حياتهم بأمان،
ولا يوجد ما هو أفضل من الصلاة وطلب معونة الله في حالة وجود خلافات وأمراض - كما ذكرنا - تهدّد الحياة الزوجية، فإنّ عشّ الزوجية يتطلّب الكفاح والمثابرة للحافظ عليه سليماً معافى
آخر تعديل بواسطة المشرف: