طيب الكلام
:: عضو مُتميز ::
في زمن طغت عليه المادة ,واصبح كل واحد يقول نفسي اولا
اصبحت المصالح الشخصية في المقام الاول . وتزعزعت اواصر العلاقات الانسانية في مجتمعنا المسلم بسبب مشاغل الحياة و كثرة الضغوط فيها .
فاصبح الاخ لا يسأل على اخيه او اخته والسبب نزاع بين الزوجة و الاخت او حتى بين الزوجة و الاخ . وقد تطلب الزوجة من زوجها قطع العلاقات مع اسرته ليستمر زواجهما .
ناهيك عن قضايا الميراث التي تشغل المحاكم الشرعية بين الاخوة . فاصبح الاخ يرفع قضية على أخيه للمطالبة بحقه في إرث أو حق مسلوب و ما شابه ذلك .واحيانا تصل لحد القتل
فكل يوم تسمع وترى العجب العجاب في الجرائد اليومية التي تخلو ابدا من هذه الافعال المشينة وغالبا السبب تافة او المال هو العامل الاساسي
و بحكم طبيعة البشر المختلفة قد يكون هناك إختلاف بين طبائع الأخوة في البيت الواحد فيحصل بينهم إختلاف بوجهات النظر فيتجادلون و يتخاصمون لكن لا يطيق احدهم البعد عن الاخر
دقيقة واحدة
هذا شيء طبيعي يحصل بكل أسرة و لكن أن يتعدى ذلك الإختلاف اللجوء إلى رفع قضايا على بعض في المحكمة الشرعية فهذا ما لا تقبله الفطرة و لا الإنسانية ولا ديننا الحنيف
سمعت الكثير عن مشاكل الأخوة من نسب واحد تصل إلى حد القطيعة بالسنين و قد يتوفى الأخ و هو لم يتصالح مع أخيه عندها تقع الطامة الكبرى و هي الإحساس بالندم على تفريط
الأخ بحق اخيه و لكن ساعتها لن ينفع الندم فالأخ قد توفى و هو يحمل الحقد بقلبه لأخيه إبن أمه و أبيه .
وقد يصل حد القطيعة إلى الأبناء فيكبرون و هم لا يعرفون عن عمهم أو عمتهم و أبنائهم شيئا فيعيشون كالغرباء يحملون بقلوبهم الكره و الحقد و الضغينة متناسين بأن أعمالهم
ترفع إلى الله بعد ثلاثة أيام من الخصام و ليس بالسنين .
واقع مؤسف و أليم أن تجد أخوة في بيت واحد من أسرة واحدة يربطهم دم واحد و نفس الوالدين و هم متقاطعين متخاصمين على أمور زائلة بالدنيا فكل شيء زائل و لا يبقى غير
ذلك الدم الذي يجمعهم ناهيك عن حسرة قلوب الوالدين عندما يجدوا أن أبنائهم مختلفين متقاطعين يرفضون كل محاولاتهم في الصلح .ام قد ترانا ورثنا فعلة قابيل باخية هابيل اول
جريمة قتل بحق الاخ في البشرية؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
فالأخوة مشاعر مقدسة سامية منزهة عن كل ما يدنسها من الحقد و الكره و البغض و القطيعة .
تُرى لماذا يصل حد الخلاف بين الأخوة إلى الحقد و الكره و القطيعة ؟
برأيكم ايها الاعضاء الكرام هل تستحق الدنيا هذا التنافر بين الأخوة لتحقيق مطلب من مطالبها ؟
هل يستحق الخلاف مهما عظُم بين الأخوة اللجوء إلى المحاكم لفضها ؟
كيف تتصرف مع أخيك لو كان ظالما و سلب حقاً من حقوقك ؟وهل تعتقد بأن القطيعة هي الحل المناسب لإسترداد حقوقك من أخيك ؟
كيف تتصرف لو كان لك اخوين متخاصمان؟
اصبحت المصالح الشخصية في المقام الاول . وتزعزعت اواصر العلاقات الانسانية في مجتمعنا المسلم بسبب مشاغل الحياة و كثرة الضغوط فيها .
فاصبح الاخ لا يسأل على اخيه او اخته والسبب نزاع بين الزوجة و الاخت او حتى بين الزوجة و الاخ . وقد تطلب الزوجة من زوجها قطع العلاقات مع اسرته ليستمر زواجهما .
ناهيك عن قضايا الميراث التي تشغل المحاكم الشرعية بين الاخوة . فاصبح الاخ يرفع قضية على أخيه للمطالبة بحقه في إرث أو حق مسلوب و ما شابه ذلك .واحيانا تصل لحد القتل
فكل يوم تسمع وترى العجب العجاب في الجرائد اليومية التي تخلو ابدا من هذه الافعال المشينة وغالبا السبب تافة او المال هو العامل الاساسي
و بحكم طبيعة البشر المختلفة قد يكون هناك إختلاف بين طبائع الأخوة في البيت الواحد فيحصل بينهم إختلاف بوجهات النظر فيتجادلون و يتخاصمون لكن لا يطيق احدهم البعد عن الاخر
دقيقة واحدة
هذا شيء طبيعي يحصل بكل أسرة و لكن أن يتعدى ذلك الإختلاف اللجوء إلى رفع قضايا على بعض في المحكمة الشرعية فهذا ما لا تقبله الفطرة و لا الإنسانية ولا ديننا الحنيف
سمعت الكثير عن مشاكل الأخوة من نسب واحد تصل إلى حد القطيعة بالسنين و قد يتوفى الأخ و هو لم يتصالح مع أخيه عندها تقع الطامة الكبرى و هي الإحساس بالندم على تفريط
الأخ بحق اخيه و لكن ساعتها لن ينفع الندم فالأخ قد توفى و هو يحمل الحقد بقلبه لأخيه إبن أمه و أبيه .
وقد يصل حد القطيعة إلى الأبناء فيكبرون و هم لا يعرفون عن عمهم أو عمتهم و أبنائهم شيئا فيعيشون كالغرباء يحملون بقلوبهم الكره و الحقد و الضغينة متناسين بأن أعمالهم
ترفع إلى الله بعد ثلاثة أيام من الخصام و ليس بالسنين .
واقع مؤسف و أليم أن تجد أخوة في بيت واحد من أسرة واحدة يربطهم دم واحد و نفس الوالدين و هم متقاطعين متخاصمين على أمور زائلة بالدنيا فكل شيء زائل و لا يبقى غير
ذلك الدم الذي يجمعهم ناهيك عن حسرة قلوب الوالدين عندما يجدوا أن أبنائهم مختلفين متقاطعين يرفضون كل محاولاتهم في الصلح .ام قد ترانا ورثنا فعلة قابيل باخية هابيل اول
جريمة قتل بحق الاخ في البشرية؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
فالأخوة مشاعر مقدسة سامية منزهة عن كل ما يدنسها من الحقد و الكره و البغض و القطيعة .
تُرى لماذا يصل حد الخلاف بين الأخوة إلى الحقد و الكره و القطيعة ؟
برأيكم ايها الاعضاء الكرام هل تستحق الدنيا هذا التنافر بين الأخوة لتحقيق مطلب من مطالبها ؟
هل يستحق الخلاف مهما عظُم بين الأخوة اللجوء إلى المحاكم لفضها ؟
كيف تتصرف مع أخيك لو كان ظالما و سلب حقاً من حقوقك ؟وهل تعتقد بأن القطيعة هي الحل المناسب لإسترداد حقوقك من أخيك ؟
كيف تتصرف لو كان لك اخوين متخاصمان؟