- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,537
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 51,254
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا
مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد:
يقول تعالى((وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ))
لا شك أنكم سمعتم أو قرأتم أو ناقشتم مسألة وجود البنت في البيت
بين النظرة الإيجابية و السلبية لهذا الموضوع
و لا شك ان المجتمع البدوي اكثر الأماكن استحسانا لوجود الابن الذكر في البيت
و لكي أوجز لكم و لا أشق عليكم سأـتكلم عن مجتمعي الذي أعيشه
فالمباهات بالمولود الذكر يصل إلى حدود غير معقولة و استقباله يكون أستقبال الفاتحين المبشرين
بالذبائح و التبريكات و الدعوات و الابتهالات
عكس ميلاد الطفلة التي يمر بهدوء فتؤخذ المرأة إلى المشفى و ترجع إلى البيت في جو هاديء
و حتى المبشرين إذا سألوك بماذا رزقك الله و عندما تقول ببنت يقولون ربي يرزقك بأخ لها
و يذهب بعض الآباء إلى الحزن و لا يختار لأبنته إسما
و ربما لا يراها و لا يرقيها و لا يحملها و لا يحن عليها حتى يوم تحبو و تمسك بطرف ثوبه هذا في أفضل الحال
و في أسوئها فحدث و لا حرج
و هذا من عادة الجاهلية الأولى كراهية البنات ودفنهن أحياء في القبور، قال عز وجل:{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ
كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ}
و سار الأمر حتى وصل إلينا لكن بطرق أخرى و بأسباب واهية من قبيل
أن الذكر معين لوالده على مشاق و أتـعاب الحياة
و للأسف مازالت الجاهلية و الجهل يطلان علينا على الرغم من الحضارة التي أصبحنها
و هناك بعض الأمم لا يزال توأد البنات قبل الميلاد فبمجرد عمل الأ\عة و إتضاح أن الحمل أنثى يقومون بإجهاضه في الصين و الهند خاصة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا شك أن تربية البنت غير الولد
لكنها الأحن و الألطف و من ليست له بنت لم يعرف أين بات و لا أين مات
البنت طبيبة أبيها و ممرضته و سبب فرحته و دمعته
القيام على الإناث مسؤولية، ولذلك جاء أجر عظيم بإزائه ومقابله، فروى مسلم عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: (من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو) وضم أصابعه.، وهكذا في المجاورة وقرب المنزلة
من النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، من ربى بنتين صغيرتين سواءً كانتا بنات له مباشرات، أو حفيدات، أو أخوات، من ربى
بنتين صغيرتين وقام بمصالحهن من الكسوة، والنفقة، والتربية، والإحسان، والتأديب، دخل الجنة مصاحباً لي، وكان
قريباً مني، (ما من رجل تدرك له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنتم أحبتي
ما رأيكم
هل الأمر أصبح من الماضي أم لا يزال يعاش حاضرا
ما الفرق بين الولد الذكر و المولود البنت
أنت ماذا تتمنى أن ترزق و لماذا
إليكم الخط فعلمونا مما علمكم الله
مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد:
يقول تعالى((وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ))
لا شك أنكم سمعتم أو قرأتم أو ناقشتم مسألة وجود البنت في البيت
بين النظرة الإيجابية و السلبية لهذا الموضوع
و لا شك ان المجتمع البدوي اكثر الأماكن استحسانا لوجود الابن الذكر في البيت
و لكي أوجز لكم و لا أشق عليكم سأـتكلم عن مجتمعي الذي أعيشه
فالمباهات بالمولود الذكر يصل إلى حدود غير معقولة و استقباله يكون أستقبال الفاتحين المبشرين
بالذبائح و التبريكات و الدعوات و الابتهالات
عكس ميلاد الطفلة التي يمر بهدوء فتؤخذ المرأة إلى المشفى و ترجع إلى البيت في جو هاديء
و حتى المبشرين إذا سألوك بماذا رزقك الله و عندما تقول ببنت يقولون ربي يرزقك بأخ لها
و يذهب بعض الآباء إلى الحزن و لا يختار لأبنته إسما
و ربما لا يراها و لا يرقيها و لا يحملها و لا يحن عليها حتى يوم تحبو و تمسك بطرف ثوبه هذا في أفضل الحال
و في أسوئها فحدث و لا حرج
و هذا من عادة الجاهلية الأولى كراهية البنات ودفنهن أحياء في القبور، قال عز وجل:{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ
كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ}
و سار الأمر حتى وصل إلينا لكن بطرق أخرى و بأسباب واهية من قبيل
أن الذكر معين لوالده على مشاق و أتـعاب الحياة
و للأسف مازالت الجاهلية و الجهل يطلان علينا على الرغم من الحضارة التي أصبحنها
و هناك بعض الأمم لا يزال توأد البنات قبل الميلاد فبمجرد عمل الأ\عة و إتضاح أن الحمل أنثى يقومون بإجهاضه في الصين و الهند خاصة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا شك أن تربية البنت غير الولد
لكنها الأحن و الألطف و من ليست له بنت لم يعرف أين بات و لا أين مات
البنت طبيبة أبيها و ممرضته و سبب فرحته و دمعته
القيام على الإناث مسؤولية، ولذلك جاء أجر عظيم بإزائه ومقابله، فروى مسلم عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: (من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو) وضم أصابعه.، وهكذا في المجاورة وقرب المنزلة
من النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، من ربى بنتين صغيرتين سواءً كانتا بنات له مباشرات، أو حفيدات، أو أخوات، من ربى
بنتين صغيرتين وقام بمصالحهن من الكسوة، والنفقة، والتربية، والإحسان، والتأديب، دخل الجنة مصاحباً لي، وكان
قريباً مني، (ما من رجل تدرك له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنتم أحبتي
ما رأيكم
هل الأمر أصبح من الماضي أم لا يزال يعاش حاضرا
ما الفرق بين الولد الذكر و المولود البنت
أنت ماذا تتمنى أن ترزق و لماذا
إليكم الخط فعلمونا مما علمكم الله