وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا على الموضوع والإشارة صلاح الدين!
مباراة ريال مدريد وإسبانيول لم تعد ذات أهمية كبرى، من جهة بفضل استعادة الثقة والأداء المدريدي في آخر خمس مباريات
ومن جهة أخرى، بالنظر إلى تاريخ اللّقاءات، إذ لا أذكر في آخر 15 سنة إلا خسارتين أو ربما ثلاث خسارات، بهدف يتيم.
ومن جهة ثالثة، لا تحمل المباراة ضغطا على ريال مدريد، فالفريق الآن يبتعد عن المركز الخامس بـ 10 نقاط. (ضامن مركز مؤهل لدوري الأبطال)
كما أنّ مباريات إسبانيول دائما تبدأ بحدّة، ثمّ سرعان ما يسلّم الفريق الكتلوني زمام المبادرة لريال مدريد، ولا أعتقد أنّ الحال سيختلف يوم غد.
هذا عن حال المباراة، أما عن الفريق نفسه، فزيدان هو الوحيد الّذي سيكون تحت الضّغط في اختيار التّشكيلة، فهو مضطرٌّ للمداورة بسبب كثرة
المباريات، وكذا الإصابات. واعتماده خطّة 4-4-2 برغم وجود الـ BBC في اللقاء الماضي كانت تجربة جيّدة لكنّ المنافس لم يكن بالقادر
على وقف المد الهجومي على أيّة حال.
لذا، هل يستعين مجدّدًا ببايل وبن زيمة؟ ليمنحهما تطوّرًا تصاعديا بعد أن سجّل كلاهما، وأدّى بن زيمة تحديدًا أداء مميزا في المباراة الماضية.
هل يعود في تلك الحالة للاستفادة أيضا من خدمات لوكاس فاسكيز، أم يشرك زميله الشاب أسينسيو؟
والسؤال الأهم، إيسكو كي يدير معاه p: ؟ فهو قد تألق في مباراة الذهاب بتسجيله هدفي الفوز
ومنطق المداورة يحتّم مشاركته في الغد.
والشباب الباقون، سيبايوس ويورنتي وما نعرف شكون. زيدان حقا في موقف لا يحسد عليه. مشكلة لا يحلّ له الشكوى منها!
~
أما عن سير اللّقاء، فأتوقع أن يكون كالعادة، بداية صعبة، سرعان ما يفرض بعدها ريال مدريد سيطرته، وتعتمد النتيجة على الحسم
والفاعلية أمام المرمى. هدف أوّل وثانٍ في أوّل نصف ساعة سيعني نتيجة كبيرة، لأنّ لقاء دوري الأبطال لا يزال بعيدًا ولن يحتاج
ريال مدريد لتخفيف الرتم. لكنّ مرور نصف ساعة بدون أهداف سيعني الحاجة إلى الحلول الفردية الّتي لا تأتي بالأهداف الغزيرة عادة.
والمهم يربحوا يا سيدي وكارفخال يدي صفرا، ماتش أتلتيكو ماهوش بعيد.