هل تعلم،،
أن أول من قام بعملية جراحية لزراعة الكلى سنة 1986 في الجزائر اعتقل سنة 1992 إلى غاية ديسمبر 1995 في معتقلات الصحراء برقان الملوثة بمخلفات النووي الذي تركته فرنسا.
وهل تعلم أثناء اعتقاله جرت حادثة مرورية لشاحنة تحمل جنودا جزائريين ولم يكن هناك طبيبا فتطوع السجين المظلوم في إسعاف الجرحى المجندين من أبناء الشعب، بينما الانقلابيين وأبناءهم ينعمون على أنغام الآلام وأهات الجزائريين.
وهل تعلم أنه تم اختطافه مرة ثانية في شهر جويلية سنة 1997 لمدة 15 يوما فأضطر أن يهاجر إلى أوروبا وشاءت الأقدار أن تكون الوجهة إلى فرنسا.
وهل تعلم عند وصوله إلى فرنسا اتصل مباشرة بالبروفيسور الفرنسي الذي كان يدرس عنده وكان يعرف مستواه وكفاءته فأمره بالتوجه مباشرة إلى المستشفى الذي يشرف عليه ليلبس المئزر ويبدأ مباشرة في العمل وإجراء العمليات الجراحية للفرنسيين.
وهل تعلم كان في بلاده الجزائر مصنف في خانة "خطرا على النظام العام" يجب محاصرته والقضاء عليه، لأن جرمه أنه ترشح على قوائم الفيس المعتمد قانونيا وفاز بالانتخابات وبرئاسة بلدية عين طاية سنة 1990.
إنه الطبيب الأخصائي Nephrologue الدكتور مسعود أوزيالة من مواليد 1956، توفي يوم 28 فيفري 2018 بفرنسا ووري الثرى اليوم السبت 03 مارس 2018 بعد صلاة الظهر بمقبرة سيدي أمحمد ببلوزداد بالعاصمة.
هكذا هم الأحرار يموتون في المنفى وأراذل القوم يتحكمون فينا، فكم من مسعود ومن قامات الجزائر بين مهجر ومنفي في العالم، خسرتهم وتخسرهم الجزائر وتستفيد من علمهم وخبراتهم دول العالم ، في حين تفتح الأبواب في بلادي للرداءة ويرقونها لأعلى المناصب.
اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نُزُله ووسع مُدخلهُ، وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار، اللهم انتقم من كل من تسبب في تشريد أبناء الشعب وإبعادهم عن أهلهم ووطنهم. اللهم آمين
أن أول من قام بعملية جراحية لزراعة الكلى سنة 1986 في الجزائر اعتقل سنة 1992 إلى غاية ديسمبر 1995 في معتقلات الصحراء برقان الملوثة بمخلفات النووي الذي تركته فرنسا.
وهل تعلم أثناء اعتقاله جرت حادثة مرورية لشاحنة تحمل جنودا جزائريين ولم يكن هناك طبيبا فتطوع السجين المظلوم في إسعاف الجرحى المجندين من أبناء الشعب، بينما الانقلابيين وأبناءهم ينعمون على أنغام الآلام وأهات الجزائريين.
وهل تعلم أنه تم اختطافه مرة ثانية في شهر جويلية سنة 1997 لمدة 15 يوما فأضطر أن يهاجر إلى أوروبا وشاءت الأقدار أن تكون الوجهة إلى فرنسا.
وهل تعلم عند وصوله إلى فرنسا اتصل مباشرة بالبروفيسور الفرنسي الذي كان يدرس عنده وكان يعرف مستواه وكفاءته فأمره بالتوجه مباشرة إلى المستشفى الذي يشرف عليه ليلبس المئزر ويبدأ مباشرة في العمل وإجراء العمليات الجراحية للفرنسيين.
وهل تعلم كان في بلاده الجزائر مصنف في خانة "خطرا على النظام العام" يجب محاصرته والقضاء عليه، لأن جرمه أنه ترشح على قوائم الفيس المعتمد قانونيا وفاز بالانتخابات وبرئاسة بلدية عين طاية سنة 1990.
إنه الطبيب الأخصائي Nephrologue الدكتور مسعود أوزيالة من مواليد 1956، توفي يوم 28 فيفري 2018 بفرنسا ووري الثرى اليوم السبت 03 مارس 2018 بعد صلاة الظهر بمقبرة سيدي أمحمد ببلوزداد بالعاصمة.
هكذا هم الأحرار يموتون في المنفى وأراذل القوم يتحكمون فينا، فكم من مسعود ومن قامات الجزائر بين مهجر ومنفي في العالم، خسرتهم وتخسرهم الجزائر وتستفيد من علمهم وخبراتهم دول العالم ، في حين تفتح الأبواب في بلادي للرداءة ويرقونها لأعلى المناصب.
اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نُزُله ووسع مُدخلهُ، وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار، اللهم انتقم من كل من تسبب في تشريد أبناء الشعب وإبعادهم عن أهلهم ووطنهم. اللهم آمين