اللاعب الايطالي "أستوري"
دافيدي أستوري
تعرضت أسرة كرة القدم الأوروبية والعالمية لصدمة كبيرة، بعد تلقيها نبأ وفاة المدافع الدولي الإيطالي صاحب الـ31 عامًا، دافيدي أستوري، والذي فارق الحياة أثناء نومه بالفندق الذي بات فيه الفريق البنفسجي قبل مواجهة أودينيزي في منافسات الدوري الإيطالي.
ولأستوري تجارب عديدة وكبيرة مع كرة القدم، حيث بدأ خطواته الأولى في عالم الساحرة المستديرة في قطاع شباب نادي ميلان "الميلانيلو"، ولكنه لم يلعب مع الفريق الأول، واستهل حياته الكروية من الصفر، حيث لعب بيتزيجيتوني في الدرجة الرابعة، ثم مع ظهر بشكلٍ لافت مع فريق كريمونيزي في الدرجة الثالثة، وهنا بدأ قصته مع دوري الأضواء حيث اشتراه فريق كالياري من ميلان مقابل مليون و200 ألف يورو.
وطوال 6 سنوات، كان أستوري أحد العناصر الأساسية في الفريق السارديني، وأحد أفضل المواهب الصاعدة في مركز قلب الدفاع في إيطاليا، حيث تلقى أول استدعاء لتمثيل المنتخب الإيطالي عام 2011، ونال الميدالية البرونزية مع الآتزوري في بطولة كأس القارات، والتي لُعبت في البرازيل عام 2013.
كما تميز أستوري مع فريق كالياري، والذي كان أحد الفرق المرعبة على أرضية ميدانها، بتواجده إلى جانب البلجيكي رادجا ناينجولان، نجم روما الحالي، ومهاجم منتخب تشيلي ماورتسيو بينيّا.
ورغم تعرضه لإصابة قوية في الشهور الأخيرة التي قضاها على ملعب سانت إيليا، لكنه نجح في العودة بقوة في عام 2014، ولعب لفريق روما معارًا في موسم 2015/2014، قبل أن ينتقل لفريق فيورنتينا في صيف عام 2015 بصورة كاملة مقابل 5 مليون يورو، وبعد عامين من المستوى الثابت والمميز، نال شارة قيادة الفريق التوسكاني في بداية هذا الموسم خلفًا للمدافع الأرجنتيني جونزالو رودريجيز.
وعلى الرغم من أن أستوري لم يكن من بين أفضل المدافعين في الساحة الأوروبية في عصره، لكنه نجح بفضل الالتزام والمثابرة، واستغلال إمكانياته الجسدية، في أن يصبح لاعبًا صاحب قيمة كبيرة، سواء في جميع الأندية التي لعب لها، أو مع المنتخب الإيطالي، قبل أن يرحل النجم الشاب في خبر مفاجىء، بعد أسبوعين فقط من قدوم طفله الأول إلى الحياة.
دافيدي أستوري
تعرضت أسرة كرة القدم الأوروبية والعالمية لصدمة كبيرة، بعد تلقيها نبأ وفاة المدافع الدولي الإيطالي صاحب الـ31 عامًا، دافيدي أستوري، والذي فارق الحياة أثناء نومه بالفندق الذي بات فيه الفريق البنفسجي قبل مواجهة أودينيزي في منافسات الدوري الإيطالي.
ولأستوري تجارب عديدة وكبيرة مع كرة القدم، حيث بدأ خطواته الأولى في عالم الساحرة المستديرة في قطاع شباب نادي ميلان "الميلانيلو"، ولكنه لم يلعب مع الفريق الأول، واستهل حياته الكروية من الصفر، حيث لعب بيتزيجيتوني في الدرجة الرابعة، ثم مع ظهر بشكلٍ لافت مع فريق كريمونيزي في الدرجة الثالثة، وهنا بدأ قصته مع دوري الأضواء حيث اشتراه فريق كالياري من ميلان مقابل مليون و200 ألف يورو.
وطوال 6 سنوات، كان أستوري أحد العناصر الأساسية في الفريق السارديني، وأحد أفضل المواهب الصاعدة في مركز قلب الدفاع في إيطاليا، حيث تلقى أول استدعاء لتمثيل المنتخب الإيطالي عام 2011، ونال الميدالية البرونزية مع الآتزوري في بطولة كأس القارات، والتي لُعبت في البرازيل عام 2013.
كما تميز أستوري مع فريق كالياري، والذي كان أحد الفرق المرعبة على أرضية ميدانها، بتواجده إلى جانب البلجيكي رادجا ناينجولان، نجم روما الحالي، ومهاجم منتخب تشيلي ماورتسيو بينيّا.
ورغم تعرضه لإصابة قوية في الشهور الأخيرة التي قضاها على ملعب سانت إيليا، لكنه نجح في العودة بقوة في عام 2014، ولعب لفريق روما معارًا في موسم 2015/2014، قبل أن ينتقل لفريق فيورنتينا في صيف عام 2015 بصورة كاملة مقابل 5 مليون يورو، وبعد عامين من المستوى الثابت والمميز، نال شارة قيادة الفريق التوسكاني في بداية هذا الموسم خلفًا للمدافع الأرجنتيني جونزالو رودريجيز.
وعلى الرغم من أن أستوري لم يكن من بين أفضل المدافعين في الساحة الأوروبية في عصره، لكنه نجح بفضل الالتزام والمثابرة، واستغلال إمكانياته الجسدية، في أن يصبح لاعبًا صاحب قيمة كبيرة، سواء في جميع الأندية التي لعب لها، أو مع المنتخب الإيطالي، قبل أن يرحل النجم الشاب في خبر مفاجىء، بعد أسبوعين فقط من قدوم طفله الأول إلى الحياة.
كووورة