سلسلة فقه الأدعية و الأذكار للعلامة عبد الرزاق البدر (المقدمة)

ابو ليث

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,466
نقاط التفاعل
10,286
النقاط
356
محل الإقامة
الجزائر
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد
فبعد غياب لعدة أسباب عدنا إلى سلاسلنا الطيبة، التي نغدق من معينها الزلال أفضل الفوائد و خير الأثار، فمن عقيدة أثرية إلى فقه متين إلى سير عطرة إلى منهج راسخ بأصوله و قواعده المتينة، إخترنا لكم هذه المرة فقه الأذكار اليومية التي لا غنى للمسلم عنها البتة، سواء منها المقيدة أو المطلقة، المحدودة بزمان أو التي لا يحدها ذلك، أعني مما يأتي بها المرء في أي وقت على أي حالته الطيبة المباركة سواءا ذكرها و هو قائم أو قاعدا أو على جنب و الله تعالى يقول (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ )، جاء في تفسير السعدي رحمه الله لهذ الجزء من الأية العظيمة من أواخر سورة أل عمران قوله: (ثم وصف أولي الألباب بأنهم { يذكرون الله } في جميع أحوالهم: { قياما وقعودا وعلى جنوبهم } وهذا يشمل جميع أنواع الذكر بالقول والقلب، ويدخل في ذلك الصلاة قائما، فإن لم يستطع فقاعدا، فإن لم يستطع فعلى جنب)أهـ.
فأنت ترى هنا تحري أهل الايمان لذكر الرحمان على كل حال، حتى و إن إعتراهم المرض أو غشيهم التعب أو حل بهم ما قد يقعدهم، فلهم في ديننا فسحة أن يذكروا الله على الحال التي تلائمهم من غير تكليف بما لا يطاق و لا تحميل للمشاق التي وضع الله برحمته عن الأمة إسرها، و في هذا أيضا أن المؤمن لا يزال لسانه رطب بذكر الله عملا بوصية الهادي البشير عليه من ربي أفضل الصلاة و أزكى التسليم، فهو يذكر الله في كل حين، و لما كان ديدن المؤمنين المفلحين ذكر الله على كل حال و في كل حين، إنبغى لهم أن يعو معاني ما يذكرون من تسبيح و تهليل و تحميد و تكبير، من ذكر أناء الليل و أطراف النهار بالغدو و الأصال، حتى يحيو بالذكر ويزول عن القلب الصدئ و تنقشع عنه الظُلَم، لذا جاءت هذه السلسلة المنيفة مقتبسة من أصلها كتاب فقه الأدعية و الأذكار لمؤلفه الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله و قد قدم للكتاب العلامة إبن باز رحمه الله، و مقدمته كالأتي:

بسم الله الرحمن الرحيم

المملكة العربية السعودية

رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء

مكتب المفتي العام



من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الابن الكريم صاحب الفضيلة الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن بن حمد العباد البدر وفقه الله لكل خير وزاده من العلم والإيمان، آمين.

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

فقد وصلني كتابكم الكريم وصلكم الله بحبل الهدى والتوفيق، وما أشرتم إليه حول ما وفقكم الله له من القيام ببرنامج نافع للمسلمين وهو (( فقه الأدعية والأذكار )) كان معلوماً، وقد اطلعت على جملة من ذلك فسررت بها كثيرا لما تضمنته من شرح الأدعية والأذكار، وبيان فوائدها ومعانيها وما ورد فيها من الآيات والأحاديث، وجملة ما اطلعت عليه خمسة وخمسون موضوعاً، آخرها الكلام على كلمة لا حول ولا قوة إلا بالله، والذي أوصيكم به هو طبع ما تمَّ من ذلك ونشره بين الناس ليعمَّ النفع به مع مواصلة الجهود والعمل في هذا البرنامج المفيد النافع للمسلمين، ضاعف الله مثوبتكم وأمدَّكم بعونه وتوفيقه، ونفع بجهودكم جميع المسلمين، إنَّه سميع قريب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مفتي عام المملكة العربية السعودية

ورئيس هيئة كبار العلماء وإدراة البحوث العلمية والإفتاء
 
تسجيل مرور من هنا ...
واصل مع تمنياتي بالتوفيق في المستقبل باذن الله
 
مقدمة المصنف:
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمَّداً عبده ورسوله.


{يَأَيّها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ولا تَمُوتُنَّ إلاَّ وأَنتُمْ مُسْلِمُونَ}.

{يَأُيَّهَا النَّاسُ اتّقُوا رَبَّكمُ الَّذي خَلَقَكُمْ مِن نَفْسٍ واحِدَةٍ وخَلَقَ مِنْها زَوْجَها وبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً واتَّقُوا اللهََ الَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ والأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}.

{يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللهَ وقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكمْ ويَغْفِرْ لَكمْ ذُنوبَكُمْ ومَن يُطِعِ اللهَ ورَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}.

أمَّا بعد: فلا ريب أنَّ ذِكر الله ودعاءه هو خير ما أُمضيت فيه الأوقات وصُرفت فيه الأنفاس، وأفضل ما تقرّب به العبدُ إلى ربّه سبحانه وتعالى، وهو مفتاحٌ لكلِّ خير يناله العبد في الدنيا والآخرة.
(( فمتى أعطى (الله) العبدَ هذا المفتاح فقد أراد أنْ يفتح له، ومتى أضلَّه بقي باب الخير مُرْتَجاً دونه ))([1]) فيبقى مضطربَ القلب، مُشَوَّشَ الفؤاد، مُشَتَّتَ الفِكر، كثيرَ القلَقِ، ضعيفَ الهِمَّةِ والإرادةِ، أمّا إذا كان محافظاً على ذِكر الله ودعائه وكثرةِ اللجأ إليه فإنَّ قلبَه يكون مطمئناً بذكره لربِّه {أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ}([2])، وينال من الفوائد والفضائل والثمار الكريمة اليانعة في الدنيا والآخرة ما لا يحصيه إلاَّ الله تعالى.


فـذِكـر إلَـهِ الـعــرشِ ســِرًّا ومـعـلـنـاً ... يُزِيلُ الشَّقَا والهَمَّ عـنك ويَــطــردُ
ويـجـلـُـبُ لـلـخـيـراتِ دنيـا وآجـِلاً ... وإنْ يأتِك الوَســواسُ يـومـاً يـُشَرَّدُ
فقد أخبَر الـمـختارُ يومـاً لـصحبِه ... بأنَّ كـثــيرَ الذِّكرِ في السَّبـق مُفرِدُ
ووَصَّـى مـعــاذاً يَــسـتَـعـيــن إلــهــه ... على ذكرِه والشكر بالحسن يعبدُ
وأوصى لشخصٍ قد أتى لنصيحةٍ ... وقـد كان في حمـْل الشرائِعِ يَجْهَدُ
بـأنْ لا يـزالَ رطـبــاً لـسـانـُك هذه ... تُعينُ على كــلِّ الأمــورِ وتُسـعـــِدُ
وأخـبَـرَ أنَّ الـذِكـــرَ غَــرسٌ لأهـلِـه ... بـجـنَّـاتِ عَـدن والـمساكنُ تُمْهـَدُ
وأخـــبَـــر أنَّ الله يـذكـــــرُ عــبــدَهُ ... ومَــعْــهُ عـلــى كــلِّ الأمـورِ يُسَدِّدُ
وأخــبَـــر أنَّ الذِّكـــرَ يـبـقـى بـجنّة ... ويَنقطعُ التَّكليفُ حــيـن يُـخـلَّدُوا
ولــو لَــم يـكــنْ في ذِكــره غـيـرَ أنَّـه ... طــريــقٌ إلـى حـبِّ الإلَـه ومُرشِدُ
ويَــنـهَـى الفـتـَى عن غِيـبةٍ ونَميمةٍ ... وعـن كــلِّ قــولٍ لـلــدِّيــانَـةِ مُفـسِدُ
لـكــان لـنَا حَـظٌّ عـظـيمٌ ورغـبةٌ ... بــكــثـرةِ ذكـــرِ الله نــِعــمَ الـمُـوَحَّدُ
ولـكـنَّـنَـا مــن جَـهلِـنـا قـلَّ ذِكـرُنا ... كـــما قـــلَّ مــِنَّـــا لــلإلَــه التَّـعـبُّدُ([3])


ولهذا فإنَّ الأذكارَ الشرعية والأدعية النبويّة لها منزلةٌ عاليةٌ في الدِّين، ومكانةٌ خاصّةٌ في نفوس المسلمين، وكُتُبُ الأذكار على تنوُعها تلقى في أوساطهم اهتماماً بالغاً وعنايةً فائقةً، ولا يمكن إحصاءُ ما كتبه أهلُ العلم قديماً وحديثاً في الذِّكر والدعاء لكثرة ما أُلِّف في ذلك، فمنهم الراوي الأخبارَ بالأسانيد، ومنهم الحاذف لها، ومنهم المطوِّل المسهب، ومنهم المختصِر والمتوسِّط والمهذِّب، مع تفاوت بينهم في جمع النصوص، وعرض الأدلة، وطرق تبويبها وتصنيفها، والاهتمام بشرحها وتوضيحها، إلى غير ذلك.
ناهيك أنَّ أهل الأهواء لهم في هذا الباب مؤلّفات كثيرة مشتملة على الشططِ والانحراف والبعدِ عن الحقِّ، بسبب عدم تقيّد مؤلِّفيها بالسنة وإعراضهم عن الالتزام بالمأثور.
هذا وقد دلَّ الكتابُ والسنَّةُ وآثارُ السلف على جنس المشروع والمستحبِّ في ذِكر الله ودعائه كسائر العبادات، وبيَّن النبيُّ (صلى الله عليه و سلم) لأمّته ما ينبغي لهم أن يقولوه من ذِكر ودعاء في الصباح والمساء، وفي الصلوات وأعقابها، وعند دخول المسجد، وعند النوم، وعند الانتباه منه، وعند الفزع فيه، وعند تناول الطعام وبعده، وعند ركوب الدابَّة، وعند السفر، وعند رؤية ما يحبّه المرء، وعند رؤية ما يكره، وعند المصيبة، وعند الهمِّ والحزن، أو غير ذلك من أحوال المسلم وأوقاته المختلفة.


كما بيّن صلوات الله وسلامه عليه مراتب الأذكار والأدعية وأنواعَها وشروطَها وآدابها أتمَّ البيان وأكمله، وترك أمَّتَه في هذا الباب وفي جميع أبواب الدين على محجّة بيضاء، وطريق واضحة، لا يزيغ عنها بعده إلاَّ هالك، و (( لا ريب أنَّ الأذكار والدعوات من أفضل العبادات، والعبادات مبناها على التوقيف والاتباع، لا على الهوى والابتداع، فالأدعية والأذكار النبوية هي أفضل ما يتحرّاه المتحرِّي من الذِّكر والدعاء، وسالكها على سبيل أمان وسلامة، والفوائد والنتائج التي تحصل لا يعبِّر عنه لسان، ولا يحيط به إنسان، وما سواها من الأذكار قد يكون محرَّماً، وقد يكون مكروهاً، وقد يكون فيه شرك ممَّا لا يهتدي إليه أكثرُ الناس، وهي جملة يطول تفصيلها ))([4]).

فالمشروع للمسلم هو أن يذكرَ الله بما شرع، وأن يدعوَ بالأدعية المأثورة، وقد نهى الله عن الاعتداء في الدعاء، فينبغي لنا أن نتبّع فيه ما شُرع وسنَّ، كما أنَّه ينبغي لنا ذلك في غيره من العبادات، وأنْ لا نعدل عن ذلك إلى غيره (( ومن أشدِّ الناس عيباً من يتّخذ حزباً ليس بمأثور عن النبي (صلى الله عليه و سلم) وإن كان حزباً لبعض المشايخ، ويَدَعُ الأحزاب النبوية التي كان يقولها سيِّد بني آدم، وإمام الخلق وحجّة الله على عباده ))([5])، فالخير كلُّه في اتباعه، والاهتداء بهديه، وترسُّم خطاه، فهو القدوة والأسوة صلوات الله وسلامه عليه، وقد كان أكملَ الناس ذِكراً لله وأحسنَهم قياماً بدعائه سبحانه.

ولهذا فإنَّه إذا اجتمع للعبد في هذا الباب لزومُ الأذكار النبوية والأدعية المأثورة مع فهم معانيها ومدلولاتها، وحضورِ قلبٍ عند الذِّكر فقد كمل نصيبُه من الخير.

قال ابن القيّم رحمه الله: (( وأفضل الذِّكر وأنفعُه ما واطأ القلبُ اللسانَ، وكان من الأذكار النبوية، وشهد الذَّاكر معانيه ومقاصده ))([6]).

ولَمّا كان الأمر بهذه المنزلة وعلى هذا القدر من الأهمية نشأ عندي رغبةٌ في أنْ أعدَّ وأقدِّم ـ مع الاعتراف بالعجز وعدم الأهلية ـ دراسةً في الأذكار والأدعية النبوية في بيان فقهها وما اشتملت عليه من معان عظيمة، ومدلولات كبيرة، ودروس جليلة، وعِبرة مؤثّرة، وحِكم بالغة، واجتهدتُ في جمع كلام أهل العلم في ذلك، فاجتمع عندي من ذلك بحمد الله فوائدُ كثيرةٌ ولطائفُ عديدةٌ وتنبيهاتٌ دقيقةٌ من كلام أهل العلم المحقّقين، ولا سيما الإمامين الجليلين شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله، ثمَّ نظَّمتُ ما اجتمع عندي من ذلك وألّفتُ بينه، وجعلته بعنوان:
(( فقه الأدعية والأذكار ))
وقد أُذيع جزءٌ كبير منه في حلقات عبر الإذاعة المباركة، إذاعة القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية ـ حرسها الله ـ ولا يزال مستمرًّا عرضُه حتى الآن، وقد رغِب غيرُ واحد من مشايخي وإخواني أن أقوم بنشره مطبوعاً ليتنوّع مجالُ نفعه، ولتكثر فائدته، فأجريت عليه تعديلات يسيرة في أسلوبه ليكون مناسباً للنشر، وجعلتُ لكلِّ حلقة عنواناً خاصاً يدلُّ على مضمونها، ويُرشد إلى موضوعها، وسوف يصدر ـ بإذن الله ـ في مجموعات متناسبة الحجم والموضوع، وهذا هو القسم الأول منه، وإني لأرجو الله الكريم أن يتقبَّل مني هذا العمل وسائر أعمالي، وأن يُبارك فيه، وأن يجعله نافعاً لعباده المسلمين، فهو سبحانه سميع الدعاء، وأهل الرجاء، وهو حسبنا نِعم الوكيل.

ولا يفوتني في هذا المقام أن أتقدّم بالشكر الجزيل لسماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله تعالى، الذي تفضَّل مشكوراً بقراءة هذا الكتاب والتعليق عليه([7]) والتقديم له على كثرة أعماله، وأسأل الله تعالى أن يجعل ذلك في موازين حسناته وأن يجزيه عنَّا وعن المسلمين خير الجزاء، إنَّه سميع مجيب.



وكتب: عبد الرزاق البدر
غفر الله له، وعفا عنه، ورحمه،
([1]) الفوائد لابن القيم (ص:127).
([2]) سورة الرعد، الآية: (28).
([3]) ناظم هذه الأبيات هو الشيخ العلاّمة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله.
([4]) مجموع الفتاوى لابن تيمية (22/510،511).
([5]) مجموع الفتاوى لابن تيمية (22/525).
([6]) الفوائد لابن القيم (ص:247).
([7]) وقد جعلتُ تعليقاته حفظه الله بين معقوفين [ ] في داخل المتن.
 
آخر تعديل:
السلام عليكم عليكم أخي أبوليث
تعجبنا هته السلسلات و أجد فيها سهولة في الاستيعاب
أنا معاكم دائما بإذن الله نسأل الله الإخلاص في القول و العمل فهذا الأمر يرهقني كثيرا
تذكر أخي أباليث أن تحدثنا عن الإخلاص و تذكرنا به
 
السلام عليكم عليكم أخي أبوليث
تعجبنا هته السلسلات و أجد فيها سهولة في الاستيعاب
أنا معاكم دائما بإذن الله نسأل الله الإخلاص في القول و العمل فهذا الأمر يرهقني كثيرا
تذكر أخي أباليث أن تحدثنا عن الإخلاص و تذكرنا به
اين هو درس الاخلاص ،أعتقد انه فاتني
 
اين هو درس الاخلاص ،أعتقد انه فاتني
لا أنا أطلب من الشيخ تذكيرنا بالإخلاص عموما و يا حبذا و لو يكون التذكير بدرس أو سلسلة
 
لا أنا أطلب من الشيخ تذكيرنا بالإخلاص عموما و يا حبذا و لو يكون التذكير بدرس أو سلسلة
صديقني في نيتي سلسلة عن ذلك، فانظر رحمك الله كيف توافق ما في القلوب و النفوس، لكن بعد تمام شرح الأصول الستة، حتى لا نشعب على أنفسنا و نفقد الفائدة، لذا و لما كنت أنت الحبيب الذي لا يرد ابشر بدرس شيق عن الإخلاص،
 
صديقني في نيتي سلسلة عن ذلك، فانظر رحمك الله كيف توافق ما في القلوب و النفوس، لكن بعد تمام شرح الأصول الستة، حتى لا نشعب على أنفسنا و نفقد الفائدة، لذا و لما كنت أنت الحبيب الذي لا يرد ابشر بدرس شيق عن الإخلاص،
سبحان الحي الذي لا يموت
ذكرتني مرة كان عندي أخ كلما حدثني جاني احساس عن حاله دونما ان يتكلم
كانت عندي تجارة فكان يلتقيني يوم الجمعة فأعرف هل عنده مصروف ام لا و هل عنده فلوس الذهاب إلى الجامعة ام لا
و كنت أحس هل هو ناشط ام العكس و هل هو ملتزم في دروسه ام لا يعني كنت نحس بيه بلا ما يتكلم
كنت اضع الفلوس في حقيبته او جيبه دونما يحس علي
الحمد لله الان هو دكتور في اخد الجامعات الجزايرية لكن الاخوة بيننا نقصت كثيرا
 
سبحان الحي الذي لا يموت
ذكرتني مرة كان عندي أخ كلما حدثني جاني احساس عن حاله دونما ان يتكلم
كانت عندي تجارة فكان يلتقيني يوم الجمعة فأعرف هل عنده مصروف ام لا و هل عنده فلوس الذهاب إلى الجامعة ام لا
و كنت أحس هل هو ناشط ام العكس و هل هو ملتزم في دروسه ام لا يعني كنت نحس بيه بلا ما يتكلم
كنت اضع الفلوس في حقيبته او جيبه دونما يحس علي
الحمد لله الان هو دكتور في اخد الجامعات الجزايرية لكن الاخوة بيننا نقصت كثيرا
حتى لو نقصت الأخوة فالانف يبقى عند الله لانك تتعامل مع الله و ليس معه
 
اسمحولي كنت بعيد شويا دعواتكم
عدت ياذن الله
 
سبحان الحي الذي لا يموت
ذكرتني مرة كان عندي أخ كلما حدثني جاني احساس عن حاله دونما ان يتكلم
كانت عندي تجارة فكان يلتقيني يوم الجمعة فأعرف هل عنده مصروف ام لا و هل عنده فلوس الذهاب إلى الجامعة ام لا
و كنت أحس هل هو ناشط ام العكس و هل هو ملتزم في دروسه ام لا يعني كنت نحس بيه بلا ما يتكلم
كنت اضع الفلوس في حقيبته او جيبه دونما يحس علي
الحمد لله الان هو دكتور في اخد الجامعات الجزايرية لكن الاخوة بيننا نقصت كثيرا

اخوة كما هادي ما عندك ما دير بيها
تبعدك خير
لانو راح جيبلك غير لمشاكل .
عوضك الله خيرا
 
عبد الحميد 19، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / التعدي على فرد من الطاقم الإداري
تسلم الايادي على الطرح المميز والرائع
 
بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير والبركات وجعله في ميزان حسناتك يارب العالمين
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top