- إنضم
- 24 أفريل 2010
- المشاركات
- 3,554
- نقاط التفاعل
- 3,023
- النقاط
- 491
- محل الإقامة
- خالة بنات أختي
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصة رائعة جدا
(( كنت ادرس في باريس أثناء حصولي
على شهادة البكالوريس .. و كنت وقتها أعزبا ..
فلم تكن ام سعد آنذاك ترفرف في جنبات منزلي ..
خرجت إلى السوق ذات يوم لأشتري ملابس الشتاء ..
و عندما أوقفت سيارتي عند المركز التجاري ..
نزلت و ابتسامة عريضة تعلو محياي ..
كيف لا و قد كلمتني والدتي و بشرتني
بأن أختي أفنان قد رزقت بمولود و أسموه
على خاله الموقر
(الذي هو أنا طبعا)
أحمد .. يااااه كم أنا مشتاق لك يا أحمد
و كم انا مشتاق لأم أحمد الصغير ...
" اووووه سوري " قطعت حبل تفكيري
امرأة اصطدمت بي .. عرفت انها امرأة
من صوتها لأني لم أكن اشعر بالعالم
حولي و انا أتذكر أهلي الذين غبت عنهم قرابة السنتين
.. التفت إليها و قلت لها بسرعة
" اوكي نو بروبلم " ...
رفعت نظرها إلي و أحدقت النظر
و كأنها رأت شيئا غريبا .. قالت :" أنت سعودي ؟؟!! "
... قلت " ايه " و دلتني ملامحها
و جمالها على أنها فتاة سعودية ..
وضعت يديها على وجهها و
بدأت تجهش بالبكاء و تقول بصوت متقطع
" تكفى ساعدني ..
أنا أختك و الله انا أختك "
و استمرت في البكاء ..
حقيقة كان الموقف محرجا حقا فكل
الأعين التفت الينا و ألتم الناس حولنا..
و ظن المتجمهرون حولنا انها زوجتي
او أختي و قد أبكيتها ..
فبدأ يغمزونني بنظراتهم و عباراتهم ...
فقلت لها " يا أختي تأمرين امر بس خل
نطلع من السوق و لك ان شاء الله اللي تبغين ..
انا أخوك و ما راح اقصر معك " ..
مشينا قليلا إلى خارج السوق و
كان عطرها فواحا إلى درجة ان من
مر بالطريق الذي مرت به عرف انها مرت من هنا ..
بدأت اهدئ من روعها ..
اشتريت لها ماء باردا من احد العربات
و ناولتها اياه لتشرب منه و تغسل وجهها ...
هدأ روع الفتاة و أجلستها على احد الكراسي
الخارجية للسوق و جلست بعيدا عنها بعض الشيء ..
بدأت بالكلام معها عن أصلها و قصتها
و الحدث الذي حصل لها ..
أخبرتني انها بنت لأحد كبار الشخصيات
في السعودية .. و لقد اشتغل
والدها عنها و عن اخوتها و
تربيتهم بالاشتغال في منصبه ..
و جعل همه هو الترقية و المنصب
"و لا يدري ماذا نفعل و أين نذهب و مع من نذهب
" .. فقط اغدق المال علينا ظنا
منه ان هذه هي السعادة التي
يريدونها ابناؤه و بناته ..
و ما علم المسكين انه ضيعهم و جعلهم
لقمة سائغة للمفسدين و دعاة الشهوة و الضلال
.. فرح بمنصبه و افتخر بينما كل
من يراه ينظر اليه نظرة الرحمة و الشفقة ..
كم عبثت الذئاب بأعراضه بناته و كم
وجد المفسدون من ورقة رابحة
و مربحة في ابنائه .. و عندما نطقت بهذه
العبارة التي تفطر لها فؤادي "
ليتك يا أبي ضيعت أموالك كلها و منصبك و لم تضيعنا
" .. دمعت عيناي شفقة بها و تمنيت
ان أرى هذا الأب المفرط لألقنه درسا لن ينساه .
.. سكت قليلا رحمة بنفسي و بها فلا
أريد ان أزيد همها الى هموم ..
و انطلقت الى بائع الدونات فقلت له "
من فضلك دونات بالشيكولاته لو سمحت "
.. ناولني الدونات و كان ساخنا شهيا ..
قدمته الى الفتاة بأدب و قلت "
سمي بالله .. و بعد ان تنتهين من اكله
سأساعدك بما تريدين " ..
رفعت عيناها الي و قالت " شكرا "
و ابتسمت ابتسامة أدخلت السرور
الى قلبي كثيرا .. فكم غطى هذه المسكينة
من الهموم و هي ترى والدها يبيعها بمنصبه ..
و ما علم هذا المسكين انه
اجهل الناس و أدناهم مصنبا ..
فمن يفرط بعرضه ماذا يرتجي و ينتظر ؟؟!
عجبا لمن باع شرفه بماله و عرضه ...
قاطعت تلك الأفكار قولها لي
" الحمدلله .. الله يعافيك يا اخوي
" فرددت عليها " بالهناء و العافية
يتبع.......□○□■○□○
قصة رائعة جدا
(( كنت ادرس في باريس أثناء حصولي
على شهادة البكالوريس .. و كنت وقتها أعزبا ..
فلم تكن ام سعد آنذاك ترفرف في جنبات منزلي ..
خرجت إلى السوق ذات يوم لأشتري ملابس الشتاء ..
و عندما أوقفت سيارتي عند المركز التجاري ..
نزلت و ابتسامة عريضة تعلو محياي ..
كيف لا و قد كلمتني والدتي و بشرتني
بأن أختي أفنان قد رزقت بمولود و أسموه
على خاله الموقر
(الذي هو أنا طبعا)
أحمد .. يااااه كم أنا مشتاق لك يا أحمد
و كم انا مشتاق لأم أحمد الصغير ...
" اووووه سوري " قطعت حبل تفكيري
امرأة اصطدمت بي .. عرفت انها امرأة
من صوتها لأني لم أكن اشعر بالعالم
حولي و انا أتذكر أهلي الذين غبت عنهم قرابة السنتين
.. التفت إليها و قلت لها بسرعة
" اوكي نو بروبلم " ...
رفعت نظرها إلي و أحدقت النظر
و كأنها رأت شيئا غريبا .. قالت :" أنت سعودي ؟؟!! "
... قلت " ايه " و دلتني ملامحها
و جمالها على أنها فتاة سعودية ..
وضعت يديها على وجهها و
بدأت تجهش بالبكاء و تقول بصوت متقطع
" تكفى ساعدني ..
أنا أختك و الله انا أختك "
و استمرت في البكاء ..
حقيقة كان الموقف محرجا حقا فكل
الأعين التفت الينا و ألتم الناس حولنا..
و ظن المتجمهرون حولنا انها زوجتي
او أختي و قد أبكيتها ..
فبدأ يغمزونني بنظراتهم و عباراتهم ...
فقلت لها " يا أختي تأمرين امر بس خل
نطلع من السوق و لك ان شاء الله اللي تبغين ..
انا أخوك و ما راح اقصر معك " ..
مشينا قليلا إلى خارج السوق و
كان عطرها فواحا إلى درجة ان من
مر بالطريق الذي مرت به عرف انها مرت من هنا ..
بدأت اهدئ من روعها ..
اشتريت لها ماء باردا من احد العربات
و ناولتها اياه لتشرب منه و تغسل وجهها ...
هدأ روع الفتاة و أجلستها على احد الكراسي
الخارجية للسوق و جلست بعيدا عنها بعض الشيء ..
بدأت بالكلام معها عن أصلها و قصتها
و الحدث الذي حصل لها ..
أخبرتني انها بنت لأحد كبار الشخصيات
في السعودية .. و لقد اشتغل
والدها عنها و عن اخوتها و
تربيتهم بالاشتغال في منصبه ..
و جعل همه هو الترقية و المنصب
"و لا يدري ماذا نفعل و أين نذهب و مع من نذهب
" .. فقط اغدق المال علينا ظنا
منه ان هذه هي السعادة التي
يريدونها ابناؤه و بناته ..
و ما علم المسكين انه ضيعهم و جعلهم
لقمة سائغة للمفسدين و دعاة الشهوة و الضلال
.. فرح بمنصبه و افتخر بينما كل
من يراه ينظر اليه نظرة الرحمة و الشفقة ..
كم عبثت الذئاب بأعراضه بناته و كم
وجد المفسدون من ورقة رابحة
و مربحة في ابنائه .. و عندما نطقت بهذه
العبارة التي تفطر لها فؤادي "
ليتك يا أبي ضيعت أموالك كلها و منصبك و لم تضيعنا
" .. دمعت عيناي شفقة بها و تمنيت
ان أرى هذا الأب المفرط لألقنه درسا لن ينساه .
.. سكت قليلا رحمة بنفسي و بها فلا
أريد ان أزيد همها الى هموم ..
و انطلقت الى بائع الدونات فقلت له "
من فضلك دونات بالشيكولاته لو سمحت "
.. ناولني الدونات و كان ساخنا شهيا ..
قدمته الى الفتاة بأدب و قلت "
سمي بالله .. و بعد ان تنتهين من اكله
سأساعدك بما تريدين " ..
رفعت عيناها الي و قالت " شكرا "
و ابتسمت ابتسامة أدخلت السرور
الى قلبي كثيرا .. فكم غطى هذه المسكينة
من الهموم و هي ترى والدها يبيعها بمنصبه ..
و ما علم هذا المسكين انه
اجهل الناس و أدناهم مصنبا ..
فمن يفرط بعرضه ماذا يرتجي و ينتظر ؟؟!
عجبا لمن باع شرفه بماله و عرضه ...
قاطعت تلك الأفكار قولها لي
" الحمدلله .. الله يعافيك يا اخوي
" فرددت عليها " بالهناء و العافية
يتبع.......□○□■○□○