أديب الدعوة الشيخ محمد الغزالي

MOHAMED LAMINE7

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
4 فيفري 2016
المشاركات
4,080
نقاط التفاعل
4,475
النقاط
191
أديب الدعوة الشيخ محمد الغزالي

(السبت 22 سبتمبر 1917م - السبت 9 مارس 1996م)
عالم ومفكر إسلامي مصري، يعد أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث، عُرف عنه تجديده في الفكر الإسلامي وكونه من "المناهضين للتشدد والغلو في الدين" ، كما عُرف بأسلوبه الأدبي الرصين في الكتابة واشتهر بلقب أديب الدعوة. سببت انتقادات الغزالي للأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي العديد من المشاكل له سواء أثناء إقامته في مصر أو في السعودية.
أهم كتبه
فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء
كيف نتعامل مع القرآن
جدد حياتك
خلق المسلم
مواقف له
مع الإمام البنا
يتحدث الشيخ الغزالي عن لقائه الأول بحسن البنا فيقول:
كان ذلك أثناء دراستي الثانوية في المعهد بالإسكندرية، وكان من عادتي لزوم «مسجد عبد الرحمن بن هرمز» حيث أقوم بمذاكرة دروسي، وذات مساء نهض شاب لا أعرفه يلقي على الناس موعظة قصيرة شرحاً للحديث الشريف: (اتق الله حيثما كنت... وأتبع السيئة الحسنة تمحها.. وخالق الناس بخلق حسن) وكان حديثاً مؤثراً يصل إلى القلب.. ومنذ تلك الساعة توثقت علاقتي به.. واستمر عملي في ميدان الكفاح الإسلامي مع هذا الرجل العظيم إلى أن استشهد عام 1949 م.
مع ابن باز
زار الغزالي مرة ابن بازٍ لمناقشة بعض المسائل العلمية، فلما خرج سأله الصحفيون: "كيف رأيت ابن باز؟ قال: رأيت رجلاً يكلمني من الجنة!"

قالوا عنه
د يوسف القرضاوي
عرفت الشيخ الغزالي فعرفت رجلا يعيش للإسلام، وللإسلام وحده، لا يشرك به شيئا، ولا يشرك به أحدا، الإسلام لُحمته وسُداه، ومصبحه وممساه، ومبدؤه منتهاه. عاش له جنديا، وحارسا يقظا، شاهر السلاح، فأيما عدو اقترب من قلعة الإسلام يريد اختراقها، صرخ بأعلى صوته، يوقظ النائمين، وينبِّه الغافلين، أحسبه كذلك والله حسيبه ولا أزكيه علي الله.
مات الشيخ الغزالي، وهو في قلب المعركة لم يُلقِ السلاح، ولم يطوِ الشراع، بل ظلَّ يصارع الأمواج، ويواجه العواصف التي هبَّت من يمين وشمال علي سفينة الإسلام، تريد أن يبتلعها اليم، وأن تغرقها الرياح الهوج
كان الشيخ الغزالي مصاب بجلطة منذ سنوات، وأطباءه نصحوه وأكَّدوا عليه ألا يسافر، لأن صحَّته لا تحتمل متاعب السفر، ولكن الشيخ لم يكن يسعه إذا دُعي إلى عمل إسلامي أن يرفض، ويقول: إن الكريم لو دُعي إلى طعنة لأجاب!
ويبدو أن الله تعالي قدَّر له هذا السفر لأمر يعلمه سبحانه، وهو أمر يحبُّه الشيخ رحمه الله؛ ذلك أن يكون مثواه الأخير بالقرب من مثوى رسول الله عليه الصلاة والسلام، ومسجده الشريف، بمدافن البقيع بالمدينة المنورة، الذي ألَّف عنه كتابه القيم (فقه السيرة)، ودمعه يختلط بالمداد، تأثُّرا وحبًّا للرسول الكريم. وما كان يتاح له هذا إلا بمثل ما حدث، والله غالب علي أمره.
يقول أ. د. محمد عمر زبيرالذي حضر جنازته ودفنه بالمدينة : أن قبره في موضع متميِّز، قريب جدًّا من قبر الإمام مالك، بينه وبين قبر الإمام نافع أحد القراء السبعة، رضي الله عنهم جميعا
 
رحمة الله عليهم اجمعين فعلا كان من رواد الدعوة و تصحيح الفكر الاسلامي في الجزائر وقت العشرية السوداء هو والشيخ الدكتور القرضاوي الله يحفضوا للاسلام و المسلمين.
متشكر اخي على التذكير
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد
أخي محمد الأمين وفقه الله إلى ما يحبه و يرضاه و بعد
إن الشيخ محمد الغزالي رحمه الله على ما كان من نشاط و حماس إلا أن أئمة العلم من أهل السنة السالكين للنهج النبوي المرتضى لم يرتضوا منهجه الخارجي و لا أقروا عقيدته المعتزلية و لا نصحوا بكتبة الفكرية و لك في ذلك أن تقرأ رسالة الشيخ صالح أل الشيخ في الرد على الشيخ الغزالي عفى الله عنه وكذلك رسالة الأستاذ الدكتور ربيع المدخلي حيث دللوا في كل ما كتبوا في ردهم لكلامه المقتبس من كتبه بأدلة صحيحة صريحة تبين للمنصف أن الشيخ و إن كان أديبا إلا أنه فاته كثير من السنن و الاثار و الاصول أيضا فيما يتعلق بمسائل هامة من الدين كالتعامل مع الاحاديث تصحيحا و تضعيفا و فهم النصوص و العمل بالاثار و منهج الشيخ إخواني و معلوم رد العلماء على منهج الإخوان المسلمين و كذلك له فتاوى في مسائل عدة خاصة لما كان عندنا في الجزائر كان لها أسوء الأثر على بلدنا و ثمة عدة أدلة ليس هذا موطن سردها و للشيخ الالباني رحمه الله عدة ردود على فتاواه و كلامه عفى الله عنه و غفر له.
 
آخر تعديل:
انتبه اخي @MOHAMED LAMINE7
عفا الله عني و عنك

هل التحذير من البدع وأهلها يعد تفرقة للأمة؟


لفضيلة الشيخ المحدث/
مقـبل بـن هـــادي الــوادعـي-رحمه الله تعالى-

الســــؤال:


نُلاحظ في بعض محاضراتنا إذا تكلمنا على السنة وأهل السنة ، وأنهم هم الطائفة المنصورة ، وأن أهل البدع والحزبيين يخالفون أهل السنة في كذا وكذا ، قالت لنا بعض المتأثِّرات بالحزبية : هذه غيبة ، هذه تفْرقة ، بل هذا حرام أن تتكلمْن في المسلمين ، ينبغي أن تتكلمن في اليهود والشيوعيين ، فلذلك نرجو من سماحتكم نصيحة خاصة لمثل هؤلاء ، لأن الملاحظ أن كثيراً من النساء الداعيات قد تحزَّبن وأصبحن لا يعرفن السنيَّ من الحزبي ؟

الجــــواب:

الأمر يا إخواننا خطير .

بأَبِهِ اقْتدى عديٌّ في الكرَمْ
ومنْ يشابِهْ أبَهُ فما ظلَمْ


الحزبية مشابِهةٌ للحزبي ، تقول لها : هذا الرجل يبغض السنة ويبغض أهل السنة، قالوا: اغتبته !

يا هؤلاء ، الله سبحانه وتعالى اغتاب أبا لهب لما قال: (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ) [المسد : 1 - 3]

الله اغتاب ذلكم الرجل الآخر (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ)
[القلم : 10 - 13]

هل صاحب موسى عند أن واجهه أو جرحه موسى الذي قال لذلكم الرجل (إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ) [القصص/18] يكون قد اغتابه ؟ .

فالجرح والتعديل في الكتاب والسنة ، هذا كلام لا تبالي به ، ولا تلتفتي إليه ، فعند أن خرج كتاب ( المخرج من الفتنة ) ضجوا أيـُّما ضجة ، وقالوا : هذا يغتاب الناس ،

قلت لهم : يا عباد الله ! ما تكلمت إلا في الحزبيين ، قالوا : هذا يطعن في العلماء ، قلت : إئتوني بعالِم واحدٍ طعنت فيه ،

أنتم تعدُّون عبدَ المجيد الزنداني عالِماً ؟! ما هو إلا صيدلي ،

تعدُّون حسنَ الترابي ترَّب الله وجهه عالِماً ؟! ،

تعدُّون محمدَ الغزالي عالِماً ؟! ،

تعدُّون يوسفَ القرضاوي عالِماً ؟! .



يا إخواننا العالِم هو الذي يعمل بعلمه ، أنا آتي لكم ببرهان أن الشخص قد يكون عنده عِلم ويُنزَّل منزلةَ الجاهل ، قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : (وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) [البقرة/102] ، أثبت لهم علماً ثم نفاه .

فمثل يوسف القرضاوي ألَّف كتاباً في فقه الزكاة عنده شئ ، لكن يا إخواننا بعد تلكم الفتاوى الزائغة أنسمِّيه عالِماً ؟! ما نسمِّيه عالِماً ، ولا نعتدُّ بكلامه .

فأنا أنصحكن بأن لا تلتفتن إلى هذا الكلام ، وأن تعتبرنه هُراءً ، وأن تقلن على هذا فيحي بن سعيد القطان ويحي بن معين وعلي بن المديني والإمام البخاري والإمام مسلم والإمام الدار قطني والإمام الخطيب هؤلاء يغتابون الناس ، لأنهم يقولون : فلان كذاب ، وفلان شيعي محترق ، وفلان دجال من الدجاجلة !.

هؤلاء أئمة المسلمين ، اقرأْنَ قرآناً بارك الله فيكن أيها السُنِيات، اقرأْن في ( ميزان الاعتدال ) , ربما تجدْنَ فيه : رتَن وما رتَن ، وما أدراك ما رتن ، دجال من الدجاجلة ، ادَّعى الصحبة بعد ستمائة عام .
والإمام الشافعي رحمه الله تعالى يقول : "من روى عن البياضي بيَّض الله عيونه" ، ويقول : "الرواية عن حرام بن عثمان حرام" ، ويقول الشافعي وأبو داود في كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف : "إنه ركن من أركان الكذب" .

وهكذا كُتُب عُلمائنا مملوءة من هذا ، فالتحذير من المبتدعة ، ومن الحزبيين يعتبر من أفضل الجهاد ، بل شيخ الإسلام ابن تيمية يراه أفضل من الجهاد ، لأن ما كلُّ الناس يقدرون على التحذير من المبتدعة ، وعلى التحذير من الحزبيين ، ما كل الناس يقدرون على هذا ، لكن الذي يقدر فهذا يعتبر أفضل من الجهاد ، ولا تُبالي أيتها السنية إذا قالوا : أنكِ تغتابين الناس ، نعم الغيبة محرَّمة وهي : ذكرك أخاك بما يكره ، إن كان فيه .


أما الكلام في أصحاب البدع لأجل حاجة المسلمين فالرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : ((الدين النصيحة))، وشعبة بن الحجاج كان يدعو أصحابه ويقول لهم : "تعالوا نغتب في الله".

نعم ، الأصل في أعراض المسلمين أنها محرَّمة ، لكن للحاجة هذا أمر جائز ، وقد يكون واجباً ولا تبالي ، عمياء وأعمى ، الحزبي أعمى الذي لقَّنها ، والحزبية والتي تلقَّنتْ هذا عمياءُ .

أعمى يقود بصيراً لا أبا لكم
قد ضل من كانت العميان تهديه .


من شريط【أسئلة نساء تهامة】


http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa318.mp3
 
جزاك الله خيرا
 
بارك الله فيك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top