- إنضم
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 3,482
- نقاط التفاعل
- 8,102
- النقاط
- 946
- العمر
- 29
- محل الإقامة
- Jijel
- الجنس
- أنثى
( لا نشعر بكل جميل كيف يمر ، و كل الأحزان طويلة لا أظنها تنتهي ففي لحظات تجلس فيها وحيدا أو تجمعك الصدف بشيء من الماضي تعود إلى ذاكرتك كل الأشياء القديمة ، دمار الأيام و كل جرح لم يشفى يكبر مجددا .. )
- إن هم رحلوا فذلك لا يعني أننا سنكون بخير ، كثير من الأشخاص رحلوا من حياتنا و لم يكن ذلك سهلا علينا أبدا ، ربما رحيل البعض كان شيئا جميلا لنا لأنهم أذاقونا الوجع كثيرا
و قربهم كان ألما كبيرا ، فبعدهم أفضل و لكن تبقى أيامهم تطاردنا و الجراح تبقى راسخة في الذاكرة لتذبحنا في الصميم كل يوم و الف مرة ..
إليكَ أكتب ..
و إنني لم أكتب عنك شيئا من قبل ، و لكن ما تبقى من جراحك طالت ذكرياته و لم تزل متراكمة في داخلي .. فأكتب إليك بهذه الأنامل المتعبة كلمات تعبت عن إخفائها مع أسراري الأخرى رغم عجزي عن البوح بكل شيء عنك فأنت من يألمني ليلا نهارا ..
و تؤرقني تفاصيلك التي لا تزال في ذاكرتي ، إنك شيء قاس قد كسرني ..
فقدت الكثير من كلامي و أصبح لساني شبه صامت ينطق بشيء قليل و حزين جدا
هل تراك ما تزال تراه هينا ؟ هذا الدمار الذي ألحقته بعالمي البريء .. لطخته بالوانك
القاتمة لتترك أثرا في حياتي لا يمحى..
أشعر بذلك الوجع اليوم و أتذكر كثيرا و دائما نفس المشاعر البائسة الحاقدة
تكبر نيران الحقد عليك ..
لم العتاب ؟ فأنت لا تشعر شيئا و لو قليلا ، أنت فقدت قلبك عندما أذاقتك الحياة
من قسوة بشر .. فأعدت ذلك الجحيم علي و اذقتني منه كثيرا .. و لكن الامر هنا يختلف
فأنت لست مجرد بشر مر على حياتي صدفة بل جمعتنا الحياة بقرب بعض .. هكذا
أوجدنا القدر تحت سقف واحد ... أنا كنت تلك الطفلة الفاقدة للحضن اما انت فكنت
القاسي الذي لطخ عيوني بالدموع و الحزن ..
إليكَ أكتب ..
فانا لا املك الآن في بعدك دمعا و لا صوتا باكيا ، فقط أناملي التي تنطلق
في الكتابة بمجرد أن تعود إلى ذاكرتي أنتَ ...
بقلمي "فطوم"
- إن هم رحلوا فذلك لا يعني أننا سنكون بخير ، كثير من الأشخاص رحلوا من حياتنا و لم يكن ذلك سهلا علينا أبدا ، ربما رحيل البعض كان شيئا جميلا لنا لأنهم أذاقونا الوجع كثيرا
و قربهم كان ألما كبيرا ، فبعدهم أفضل و لكن تبقى أيامهم تطاردنا و الجراح تبقى راسخة في الذاكرة لتذبحنا في الصميم كل يوم و الف مرة ..
إليكَ أكتب ..
و إنني لم أكتب عنك شيئا من قبل ، و لكن ما تبقى من جراحك طالت ذكرياته و لم تزل متراكمة في داخلي .. فأكتب إليك بهذه الأنامل المتعبة كلمات تعبت عن إخفائها مع أسراري الأخرى رغم عجزي عن البوح بكل شيء عنك فأنت من يألمني ليلا نهارا ..
و تؤرقني تفاصيلك التي لا تزال في ذاكرتي ، إنك شيء قاس قد كسرني ..
فقدت الكثير من كلامي و أصبح لساني شبه صامت ينطق بشيء قليل و حزين جدا
هل تراك ما تزال تراه هينا ؟ هذا الدمار الذي ألحقته بعالمي البريء .. لطخته بالوانك
القاتمة لتترك أثرا في حياتي لا يمحى..
أشعر بذلك الوجع اليوم و أتذكر كثيرا و دائما نفس المشاعر البائسة الحاقدة
تكبر نيران الحقد عليك ..
لم العتاب ؟ فأنت لا تشعر شيئا و لو قليلا ، أنت فقدت قلبك عندما أذاقتك الحياة
من قسوة بشر .. فأعدت ذلك الجحيم علي و اذقتني منه كثيرا .. و لكن الامر هنا يختلف
فأنت لست مجرد بشر مر على حياتي صدفة بل جمعتنا الحياة بقرب بعض .. هكذا
أوجدنا القدر تحت سقف واحد ... أنا كنت تلك الطفلة الفاقدة للحضن اما انت فكنت
القاسي الذي لطخ عيوني بالدموع و الحزن ..
إليكَ أكتب ..
فانا لا املك الآن في بعدك دمعا و لا صوتا باكيا ، فقط أناملي التي تنطلق
في الكتابة بمجرد أن تعود إلى ذاكرتي أنتَ ...
بقلمي "فطوم"