مساءكم سحابه صيفية ماطره يفوح منها عبير الندى ..
منذ زمن لم ادون اي موضوع لا لشيء الا ان القريحة لم تعد كما كانت .. ربما لتقدم العمر دور .. او ربما ليس ثمة موضوع طازه يستحق لفت الانتباه اليه ..
كلٍ منا بعقله راضٍ لكنني أتساءل ماهي اقصى درجة نكون بها راضين عن انفسنا ؟! او نكون راضين عن خياراتنا وماهي حدود نظراتنا وقناعاتنا ؟!
وماهو السيستم او الرتم الذي سيكون به رأينا ملتزما دون الانحراف صعودا ونزولا .. نحن مؤقنين ان الجميع ماضون بما هم به مقتنعون لكن هناك
من يجعل نفسه وصيا على الغير ويتدخل في ابسط خصوصياته دونما وخز من ضمير .. فماهو المانع ان يكون هناك احتراما متبادلا ويكون لكل منا
قناعاته وان اختلفنا مع بعض فالإختلاف لايفسد في الود قضيه .. ثم مالذي اكتسبه بعضنا من بعض طالما نحن متحدون في الافكار والآراء وبلا اي
نقاش او حوار مثمر لاشك هناك معضلة بالفكر لابد لنا من تلافيها والعمل على ما ينمي فينا ثقافة الحوار واحترام قناعات الآخر وان اختلفنا معه ..
ثم الا تلاحظون ان كل المتزوجين متذمرون من زوجاتهم والعكس صحيح بل وصل الحال في البعض انه يلعن تلك الساعه التي جمعته بزوجته فما ان
تنتهي فترة الخطوبه ويمسك النشاب حتى بدأت فضائحهم وكل منهما يلقي اللوم على الآخر ويجد كل منهما فريقا يؤيده ويزيد الفتيل اشتعالا
لما لايكون هناك حوار بناء ووضع النقاط على الحروف بشكل جلي ويلتزم كل منهما بإحترام الاخر كي تسير سفينتهما بسلام .. كما انه حينما تطرح موضوعا
يحمل وجهة نظرك الخاصه تجد من يعترض بشده ويخطئك كما لو كنت مجرما بل كما لو كنت تتحدث بلسانه .. لاادري اين هي الاخلاق التي تربينا
عليها وعلمونا اياها بالمدارس والتي لازالت كراسات الدروس تزخر بها لكنها تبقى كما هي دونما فوائد .. وما ذلك الا لأننا نتمسك بأراءنا ولا نقبل حولها
نقاشا او حوارا فما نراه يحصل بالمجتمعات مرده غياب الحوار البناء واحترام البعض لأراء الآخرين وقبولها كوجهة نظر خاصة به وان لم تعجبنا ..
لعلكم تلاحظون ايها الاحبه ان هناك اخوة يكون العداء بينهما متأصلا ومرده غياب الحوار واقتناع كل منهما برأي الاخر طالما لاضرر ولا ضرار ..
شكرا ..
منذ زمن لم ادون اي موضوع لا لشيء الا ان القريحة لم تعد كما كانت .. ربما لتقدم العمر دور .. او ربما ليس ثمة موضوع طازه يستحق لفت الانتباه اليه ..
كلٍ منا بعقله راضٍ لكنني أتساءل ماهي اقصى درجة نكون بها راضين عن انفسنا ؟! او نكون راضين عن خياراتنا وماهي حدود نظراتنا وقناعاتنا ؟!
وماهو السيستم او الرتم الذي سيكون به رأينا ملتزما دون الانحراف صعودا ونزولا .. نحن مؤقنين ان الجميع ماضون بما هم به مقتنعون لكن هناك
من يجعل نفسه وصيا على الغير ويتدخل في ابسط خصوصياته دونما وخز من ضمير .. فماهو المانع ان يكون هناك احتراما متبادلا ويكون لكل منا
قناعاته وان اختلفنا مع بعض فالإختلاف لايفسد في الود قضيه .. ثم مالذي اكتسبه بعضنا من بعض طالما نحن متحدون في الافكار والآراء وبلا اي
نقاش او حوار مثمر لاشك هناك معضلة بالفكر لابد لنا من تلافيها والعمل على ما ينمي فينا ثقافة الحوار واحترام قناعات الآخر وان اختلفنا معه ..
ثم الا تلاحظون ان كل المتزوجين متذمرون من زوجاتهم والعكس صحيح بل وصل الحال في البعض انه يلعن تلك الساعه التي جمعته بزوجته فما ان
تنتهي فترة الخطوبه ويمسك النشاب حتى بدأت فضائحهم وكل منهما يلقي اللوم على الآخر ويجد كل منهما فريقا يؤيده ويزيد الفتيل اشتعالا
لما لايكون هناك حوار بناء ووضع النقاط على الحروف بشكل جلي ويلتزم كل منهما بإحترام الاخر كي تسير سفينتهما بسلام .. كما انه حينما تطرح موضوعا
يحمل وجهة نظرك الخاصه تجد من يعترض بشده ويخطئك كما لو كنت مجرما بل كما لو كنت تتحدث بلسانه .. لاادري اين هي الاخلاق التي تربينا
عليها وعلمونا اياها بالمدارس والتي لازالت كراسات الدروس تزخر بها لكنها تبقى كما هي دونما فوائد .. وما ذلك الا لأننا نتمسك بأراءنا ولا نقبل حولها
نقاشا او حوارا فما نراه يحصل بالمجتمعات مرده غياب الحوار البناء واحترام البعض لأراء الآخرين وقبولها كوجهة نظر خاصة به وان لم تعجبنا ..
لعلكم تلاحظون ايها الاحبه ان هناك اخوة يكون العداء بينهما متأصلا ومرده غياب الحوار واقتناع كل منهما برأي الاخر طالما لاضرر ولا ضرار ..
شكرا ..