• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

الحقيقة المرة

فتى من الغد

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
29 نوفمبر 2017
المشاركات
2,188
نقاط التفاعل
3,166
النقاط
2,186
العمر
24
محل الإقامة
بلاد المليون ونصف مليون ش
الجنس
ذكر
سيأتي بإذن الله خليفة يحكم على منهاج النبوة
و والله الذي لا إله إلا هو إن هذا لكائن كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم

لكنكم قوم تستعجلون
نحن نحلم بخلافة على منهاج النبوة..
و نحن أبعد المسلمين استحقاقا لها.

و الله الذي لا إله إلا هو أحلف به ثقة بما علمته من سنن الله التي جاءت ناصعة
في كتاب الله و سنة رسول الله

أن الخلافة لا تكون حتى يأتي أهلها
و نحن لسنا بأهلها الآن

ما لكم أيها الأخوة أتكذبون رسول الله صلى الله عليه و سلم
تريدونها خضراء ندية
و نحن على حال نستحق بها الهلاك لا الخلافة

جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم استيقظ ذات نومة فزعا فقال:

"لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب !
فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه ،
وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها ،
فقلت: يا رسول الله ! أنهلك وفينا الصالحون ؟
قال: نعم إذا كثر الخبث ."

هذه الإنذار بالهلاك لنا..
و ليس لمن سيشهد الملاحم .

هذه الإنذار لمن كثر في زمانه الخبث..
و ليست لمن سيكون طعامهم و شرابهم التهليل و التسبيح و أولئك هم الصالحون الطاهرون أهل الملاحم و الانتصارات

هذا الأخذ و هذا الهلاك سيكون تمهيدا لتلك العصابة التي تستحق الخلافة التي هي على منهاج النبوة
فإن كان قدرنا أن لا نشهد خلافة
فلا أقل من أن ننجو بأنفسنا و أهلينا
مما توعدنا به العزيز الجبار

لهذا نحن نتدارس هذا العلم
لا كي نستبشر بشيء لا نستحقه
بل لنتجنب ما هو قادم
و ليكن هذا النص دليلنا:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرا لهم
و ينذرهم ما يعلمه شرا لهم
و إن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها
و سيصيب آخرها بلاء شديد و أمور تنكرونها
و تجيء فتن فيرفق بعضها بعضا
و تجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي.. ثم تنكشف
و تجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه هذه.. !
فمن أحب منكم أن يزحزح عن النار و يدخل الجنة فلتأته منيته و هو يؤمن بالله و اليوم الآخر
و ليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه
(الحديث)

أجارنا الله و إياكم من الفتن ما ظهر منها و ما بطن
إنه على كل شيء قدير

(من روائع الأخ أبي سفيان حفظه الله بتصرف يسير)​
 
جزاك الله خيرا
 


أكتب ردك هنا...
العودة
Top