عشريني متمرد
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 10 جويلية 2017
- المشاركات
- 295
- نقاط التفاعل
- 523
- النقاط
- 918
- محل الإقامة
- عين وسارة - الجلفة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم
كامل نعرفو دور الأب والأم في حياتنا، حيث أننا نلقاو معاهم الأمن والاستقرار والدفئ الأسري الذي لا مثيل له
والله عزوجل والنبي صلى الله عليه وسلم وصاونا عليهم بزاف
حيث قال الله عزوجل في كتابه العزيز:
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)[الإسراء:23-24]
وقال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:
عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه قيل من يارسول الله ؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة..
قبل سنوات .. ماشي بعيدة بزاف كانو الآباء حريصين بزاف باش يبنوا أسرة متماسكة وهاد الشي عن طريق الحب والتعاون وصلة الرحم بين الخاوة وكانت هاد الروابط تبقا للأبد تسير وفق مبادئ دينية وسلوكية وتحت قيم ومبادئ
في الأرياف قديما كانو بعض الآباء يعتمدون نظاما خاصا بهم لخلق روح الحب والأخوة بين أبنائه
وأبنائه يتعلمو منو هاد الطريقة او هاد النظام باش يطبقوه مع اخواته
ويعلموه لأبنائهم
لذلك مازال كاين بعض العائلات يمشون على هاد النحو حتى الآن
علاش تلقا مثلا رجل متشدد في بعض الأشياء اللي ماتستاهلش
خاصة على البنات لدرجة ماتتصورش
يقولك انا بنتي ماتديرش كذا وكذا
هاد الشيء راهم تعلموه من جد جد جد جدهم
يعني نظام موروث
وثاني كاين بعض الآباء اللي يطلبوا من أبنائهم أنو بعد مايتزوجو يبقاو ساكنين مع الوالدين نتاعهم
باش يطمئن على اولاده وهم دايرين بيه وهادي حاجة مليحة بزاف
ولكن للأسف هناك بعض النساء لا يقبلن بالإقامة في بيت العائلة
ومن هاد الشيء نستنتجو بلي بالفعل في القديم كانت عندهم حكم عظيمة وعلى هاد الشي اللي كان يخرج داك الجيل
كامل متربي وذو أخلاق عالية ماشي كيما جيل اليوم ..
كاين بعض الأبناء من هاد الجيل يديرو حجج لا منطقية مين تقولو علاش ماراكش تزور في والديك
مثلا اشتغاله بأمور الحياة وغيرها من الحجج
ولكن نساو بلي هادوك اللي راك مخليهم راهم تعبوا بزاف وهوما يكبرو فيك ويربوك
ضحاو برواحهم في سبيل إسعادك أنت وإخوتك
علابالنا راك مشغول بأمور كثيرة لكن هذا مايمنعكش باه تتواصل مع والديك يوميا ولو عبر الهاتف
ياك راه كلش متوفر والحمد لله
هاد الشيء راك تشوف فيه بالنسبة ليك حاجة بسيطة ولكن مجرد انك ترفع السماعة وتعيط لوالديك تسقسي عليهم
هاد الشيء راح يفرحهم بزاف ويحسو بلي مازال والدهم مهتمين بيهم ومانساوهمش
يحسو بلي مازال ولادهم مقدرينهم ودايريلهم قيمة
وفي الأخير سأزودكم بهذه الأبيات الشعرية:
زُر والِديكَ وقِف على قبريهما * فكأنني بك قد نُقلتَ إليهما
لو كنتَ حيث هما وكانا بالبقا * زاراكَ حبْوًا لا على قدميهما
ما كان ذنبهما إليك فطالما * مَنَحاكَ نفْسَ الوِدّ من نفْسَيْهِما
كانا إذا سمِعا أنينَك أسبلا * دمعيهما أسفًا على خدّيهما
وتمنيّا لو صادفا بك راحةً * بجميعِ ما يَحويهِ مُلكُ يديهما
فنسيْتَ حقّهما عشيّةَ أُسكِنا * تحت الثرى وسكنتَ في داريهما
فلتلحقّنهما غدًا أو بعدَهُ * حتمًا كما لحِقا هما أبويهما
ولتندمّنَّ على فِعالِك مثلما * ندِما هما ندمًا على فعليهما
بُشراكَ لو قدّمتَ فِعلا صالحًا * وقضيتَ بعضَ الحقّ من حقّيهما
وقرأتَ من ءايِ الكِتاب بقدرِ ما * تسطيعُهُ وبعثتَ ذاكَ إليهما
فاحفظ حُفظتَ وصيّتي واعمل بها * فعسى تنال الفوزَ من بِرّيهما
نتمنى من الله العلى القدير أن يحفظ ابائنا وامهاتنا ويرحمهما ويجمعنا بهما فى جنات الخلد بإذن الله رب العالمين .
كامل نعرفو دور الأب والأم في حياتنا، حيث أننا نلقاو معاهم الأمن والاستقرار والدفئ الأسري الذي لا مثيل له
والله عزوجل والنبي صلى الله عليه وسلم وصاونا عليهم بزاف
حيث قال الله عزوجل في كتابه العزيز:
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)[الإسراء:23-24]
وقال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:
عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه قيل من يارسول الله ؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة..
قبل سنوات .. ماشي بعيدة بزاف كانو الآباء حريصين بزاف باش يبنوا أسرة متماسكة وهاد الشي عن طريق الحب والتعاون وصلة الرحم بين الخاوة وكانت هاد الروابط تبقا للأبد تسير وفق مبادئ دينية وسلوكية وتحت قيم ومبادئ
في الأرياف قديما كانو بعض الآباء يعتمدون نظاما خاصا بهم لخلق روح الحب والأخوة بين أبنائه
وأبنائه يتعلمو منو هاد الطريقة او هاد النظام باش يطبقوه مع اخواته
ويعلموه لأبنائهم
لذلك مازال كاين بعض العائلات يمشون على هاد النحو حتى الآن
علاش تلقا مثلا رجل متشدد في بعض الأشياء اللي ماتستاهلش
خاصة على البنات لدرجة ماتتصورش
يقولك انا بنتي ماتديرش كذا وكذا
هاد الشيء راهم تعلموه من جد جد جد جدهم
يعني نظام موروث
وثاني كاين بعض الآباء اللي يطلبوا من أبنائهم أنو بعد مايتزوجو يبقاو ساكنين مع الوالدين نتاعهم
باش يطمئن على اولاده وهم دايرين بيه وهادي حاجة مليحة بزاف
ولكن للأسف هناك بعض النساء لا يقبلن بالإقامة في بيت العائلة
ومن هاد الشيء نستنتجو بلي بالفعل في القديم كانت عندهم حكم عظيمة وعلى هاد الشي اللي كان يخرج داك الجيل
كامل متربي وذو أخلاق عالية ماشي كيما جيل اليوم ..
كاين بعض الأبناء من هاد الجيل يديرو حجج لا منطقية مين تقولو علاش ماراكش تزور في والديك
مثلا اشتغاله بأمور الحياة وغيرها من الحجج
ولكن نساو بلي هادوك اللي راك مخليهم راهم تعبوا بزاف وهوما يكبرو فيك ويربوك
ضحاو برواحهم في سبيل إسعادك أنت وإخوتك
علابالنا راك مشغول بأمور كثيرة لكن هذا مايمنعكش باه تتواصل مع والديك يوميا ولو عبر الهاتف
ياك راه كلش متوفر والحمد لله
هاد الشيء راك تشوف فيه بالنسبة ليك حاجة بسيطة ولكن مجرد انك ترفع السماعة وتعيط لوالديك تسقسي عليهم
هاد الشيء راح يفرحهم بزاف ويحسو بلي مازال والدهم مهتمين بيهم ومانساوهمش
يحسو بلي مازال ولادهم مقدرينهم ودايريلهم قيمة
وفي الأخير سأزودكم بهذه الأبيات الشعرية:
زُر والِديكَ وقِف على قبريهما * فكأنني بك قد نُقلتَ إليهما
لو كنتَ حيث هما وكانا بالبقا * زاراكَ حبْوًا لا على قدميهما
ما كان ذنبهما إليك فطالما * مَنَحاكَ نفْسَ الوِدّ من نفْسَيْهِما
كانا إذا سمِعا أنينَك أسبلا * دمعيهما أسفًا على خدّيهما
وتمنيّا لو صادفا بك راحةً * بجميعِ ما يَحويهِ مُلكُ يديهما
فنسيْتَ حقّهما عشيّةَ أُسكِنا * تحت الثرى وسكنتَ في داريهما
فلتلحقّنهما غدًا أو بعدَهُ * حتمًا كما لحِقا هما أبويهما
ولتندمّنَّ على فِعالِك مثلما * ندِما هما ندمًا على فعليهما
بُشراكَ لو قدّمتَ فِعلا صالحًا * وقضيتَ بعضَ الحقّ من حقّيهما
وقرأتَ من ءايِ الكِتاب بقدرِ ما * تسطيعُهُ وبعثتَ ذاكَ إليهما
فاحفظ حُفظتَ وصيّتي واعمل بها * فعسى تنال الفوزَ من بِرّيهما
نتمنى من الله العلى القدير أن يحفظ ابائنا وامهاتنا ويرحمهما ويجمعنا بهما فى جنات الخلد بإذن الله رب العالمين .