- إنضم
- 29 نوفمبر 2017
- المشاركات
- 2,151
- نقاط التفاعل
- 3,166
- النقاط
- 2,186
- العمر
- 24
- محل الإقامة
- بلاد المليون ونصف مليون ش
- الجنس
- ذكر
شيّع قبل ايام
، بالبليدة، جثمان المقدم إسماعيل دوسن، قائد الطائرة العسكرية التي تحطمت بالقرب من مطار بوفاريك في 11 أبريل الجاري، وسط حضور رسمي وشعبي حاشد.وووري جثمان المقدم دوسن بمقبرة الشهداء بحي 13 ماي بوسط المدينة بحضور وزير الاتصال جمال كعوان، والسلطات المدنية وعلى رأسهم والي البليدة مصطفى العياضي، والعسكرية وعلى رأسهم اللواء جبوري حسان، نائب قائد الناحية العسكرية الأولى وجمع غفير من المواطنين.
وقال السيد كعوان، في تصريح للصحافة «نترحم على الفقيد و ندعو له بالرحمة ونحن هنا اليوم نقف مع عائلته ونؤازرها في هذه المحنة التي ألمت بها».
من جهة أخرى أشاد العقيد جيلالي شكيكن، مفتش جهوي للإيصال والإعلام والتوجيه بالناحية العسكرية الأولى، في كلمة تأبينية ألقاها بالمناسبة بخصال الفقيد المهنية والإنسانية وعدد مساره وتقلده لمختلف المناصب بفضل تفانيه في العمل. كما حيا سلوكه النبيل سواء في مكان العمل أو خارجه.
وترحم العقيد شكيكن، بالمناسبة على فقيد الجزائر وعلى جميع الضحايا الذين قضوا في الحادث الأليم لتحطم الطائرة العسكرية، داعيا عائلتهم إلى التحلّي بالصبر إزاء هذا المصاب الجلل. ومن جهته أشاد رئيس بلدية أولاد يعيش مصطفى دربال، الذي حضر تشييع الجنازة بأخلاق الفقيد الذي عرفه عن قرب ـ كما قال ـ ووصفه بـ«الرجل النبيل الذي سعى في خدمة وطنه ولم يتوان يوما عن مساعدة كل من يحتاج إليه.»
وقال السيد دربال، إن كل أولاد يعيش والبليدة والجزائر ككل حزينة على فقدان هذا الرجل الفذ الذي أفنى سنوات عمره في خدمة الوطن والمؤسسة العسكرية.
ومن جهتهم استذكر جيران المرحوم الذين حضروا بقوة تواضع المقدم دوسن، وبساطته
في التعامل مع الناس كبارا أو صغارا. معربين عن تأثرهم إزاء فقدان هذا «الجار المحسن»، كما قالوا، وأوضح أصدقاء الفقيد في شهادات من أمام منزله بحي 400 مسكن ببلدية أولاد يعيش، قبيل مراسيم تشييعه إلى مثواه الأخير، أن المقدم إسماعيل دوسن، كان «جد متواضع ويلقي السلام على الجميع صغارا وكبارا وكان ذا أخلاق عالية»، حسب جاره في العمارة محمود بدراني، الذي كان يتحدث والدموع تنهمر من عينيه.
كما قال بوعمرة محمد، تقني طيار من ولاية عين الدفلى، وصديق مقرب للمرحوم بتأثر شديد أنه عمل معه لمدة 17 سنة في نفس الطائرة، مؤكدا أنه إنسان «جد متواضع رائع في أخلاقه متفان في عمله محبوب عند كل الناس»، مشيرا إلى أن إسماعيل دوسن هو «خسارة للجزائر قاطبة».