قصص الرسول صلي الله عليه وسلم (متجدد)

ناصر dz

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جانفي 2015
المشاركات
8,423
نقاط التفاعل
11,670
النقاط
1,106
محل الإقامة
مصر
الجنس
ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(جحود ادم (عليه السلام ) ونسيانه )

لما خلق الله ادم (عليه السلام ) ونفخ فيه الروح عطس
ادم باذن الله ( جل وعلا ) فقال : الحمد لله
واذا بالحق (جل وعلا ) يقول له :يرحمك الله يا ادم
ثم امره الله (جل وعلا )،وقال :يا ادم اذهب الي اولئك الملائكة الي
ملإ منهم جالسين فقل لهم : السلام عليكم وانظر ماذا يقولون لك
فذهب ادم عليه السلام الي اولئك الملائكة فقال لهم :السلام عليكم
فقالوا :وعليك السلامة ورحمة الله
فعاد ادم (عليه السلام ) الي ربه (جل وعلا ) فقال له تعالي :
يا ادم هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم الي يوم القيامة
ثم قال له الحق (جل وعلا ) ويداه مقبوضتان :يا ادم اختر ايهما
شئت فقال ادم (عليه السلام ):اخترت يمين ربي
وكلتا يدي ربي يمين مباركة
ثم بسطها فاءا فيها ادم وذريته فتعجب ادم (عليه السلام ) وفال :اي رب ما هؤلاء ؟
فقال الله له :يا ادم هؤلاء ذريتك
راي ادم ءريته الذين سيخلقون من بعده ،وقد جعل الله بين عيني كل واحد منهم نورا ،
كما راي عمر كل واحد منهم مكتوبا بين عينيه ،وراي رجلا له
نور حسم ،فسال عنه ، فاخبره انه احد ابنائه سيكون في
امة من اواخر الامم اسمه داود ،وان عمره ستون سنة ،واستقل ادم عمرداود ،
وطلب من ربه ان يزيد في عمره ،فاخبره ان ذاك هو العمر
الذي كتب له ،فوهبه ادم من عمره ما يكمل به المائة
ثم امر الله ادم ان يسكن الجنة ما شاء الله ان يسكن
حتي حدث ما حدث واستطاع ابليس ان يغويه من ان يأكل
من تلك الشجرة التي نهاه الله عن الاكل منها ..فلما اكل منها
اخرج من الجنة واهبط الي الارض هو و حواء وابليس
وعاش ادم (عليه السلام ) في الارض ما شاء الله له
ان يعيش ..ويظهر ان الله اعلم ادم بعمره مكتوب له ،وانه سيعيش الف
عام ،فلما مضي من عمره الف سنه إلا اربعين عاما جاءه
ملك الموت ينزع روحه ،فاعترض علي ملك الموت ،واستنكر
عليه ان يقبض روحه قبل ان يستكمل اجله ،ويبدو ان ادم كان
يحسل لنفسه ،ويعد سنوات عمره ،فذكره ملك الموت بما كان
وهبه لابنه داود ما بقي له من سنوات عمره ،فجحد ادم ،وكان
جحوده نسيانا ،وورث ابناء ادم صفات ابيهم ،فجحدوا كما
جحد . ونسوا كما نسي ولذا امر الله بالكتابة والشهود ،
ليواجه بهما جحود الجاحدين ونسيان الناسين

_صحيح القصص النبوي د. عمر الاشقر (ص:22)بتصرف
_الشيخ محمود المصري ابو عمار


 
(محاجة ادم وموسي (عليهما السلام ))

جلس النبي صلي الله عليه وسلم يوما مع اصحابه يحكي
لهم قصة عجيبة
لقد حكي لهم ان موسي (عليه السلام )طلب ان يلتقي
بأبينا ادم (عليه السلام ) وقد كان هدف موسي (عليه السلام )
من وراء هذا اللقاء محاورة ادم (عليه السلام )وتأنيبه علي
انه كان سببا في اخراج نفسه وذريته من الجنة لما اكل من
الشجرة التي نهاه الله عن الاكل منها
*ولكن ما هو السبب الرئيس الذي جعل موسي مصرا علي
لقاء ادم (عليه السلام )
قد عاني موسي ما عاناه من فرعون وحزبه ،فقد فر من مصر
الي مدين بعد قتل القبطي ،ورعي الغنم هناك عشر سنوات او ثماني سنوات ،
وبعد ارسله الله عاني ما عاناه من فرعون ،وعاني من عناد بني اسرائيل
وتمردهم واذاهم ،ولعه في وقت من الاوقات دار بخلده ان سبب
هذا العناء كله كان بسبب ادم الذي اخرج نفسه وذريته
من الجنة ،فقد اسكنه الله الجنة بعد ان خلقه ،واباح له ثمارها
وانهارها إلا شجرة واحدة،وتعهد له بان لا يجوع فيها ولا يعري ،
وانه لا يظمأ فيها ولا يضحي
فلما عصي تدم ربه ، واكل من الشجرة المنهي عن الاكل منها انزله الله
من دار البقاء الي دار الشقاء ،
واصبح البشر لا يتمكنون من العيش إلا بمعاناة شديدة
ولذا فإن موسي عليه السلام عندما التقي بابيه ادم وجه
اليه اللوم علي اخراجه نفسه و ذريته من دار النعيم
ولقد بدا موسي حواره مع ادم عليهما السلام بكل
ادب وتوقير ومحبة فقال له :انت ادم الذي خلقك الله
بيده ونفخ فيك من روحه واسجد لك ملائكته واسكنك
في جنته ثم اهبطت الناس بخطيئتك الي الارض
فوجه ادم لوم موسي عليهما السلام بلوم مثله وخاطبه
ايضا بكل رحمة وادب ومحبة فقال له :انت موسي
الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه واعطاك الالواح فيها
تبيان كل شئ،وقربا نجيا ،فبكم وجدت الله كتب التوراة قبل ان اخلق؟
قال موسي :باربعين عاما
قال ادم :فهل وجدت فيها {وعصي ادم ربه فغوي}
قال نعم :
قال :افتلومني علي ان عملت عملا كتبه الله علي ان
اعمله قبل ان يخلقني باربعين سنة ؟
وهنا حكم رسولنا محمد صلي الله عليه وسلم بان
ادم حج موسيوانتصر عليه في هذا الحوار الذي
دار بينهما
فقد وضح له ادم عليه السلام انه وان كان قد اكل
من الشجرة التي نهاه الله عنها فإن ةلله لم يخبره بأنه اذا
اكل من هذه الشجرة فإنه سيخرج من الجنة..بل ان الله
جل وعلا كان من الممكن ان يغفر له هذا الذنب او يجعل
له اي عقوبة اخري غير الاخراج من الجنة ..
لكن الله جل وعلا هو الذي قدر ان يجعل العقوبة هي الاخراج
من الجنة لحكمة جليلة لا يعلمها إلا اله جل وعلا
وبذلك استطاع ادم ان يثبت لكوسي عليه السلام انه
لم يكن سببا في اخراج نفسه وذريته من الجنة.



-صحيح القصص النبوي /د.عمر الاشقر (ص٧١)
 
قصة الحجر الذي فر بثياب موسي (عليه السلام )

لقد كان في شريعة بني إسرائيل انه يجوز ان يغتسل
الرجال عراة ينظر بعضهم بعض
ولكن نبي الله موسي عليه السلام كان شديد الحياء
فكان يستحي ان يغتسل امامهمظولذلك كان يغتسل
وحده بعيدا عن اعين الناس ولا يبدي اي شئ من
جسده ول عورته
وفي يوم من الايام اشاع بعض الجهال ،من بني
اسرائيل ان موسي عليه السلام لت يغتسا وحده
حياء من الناس ..وانما يفعل ءلك لوجود عيب في جسده
لا يريد ان يطلع الناس عليه
فلما علم موسي عليه السلام بهذا الكلام تأذي واحس بشئ
من الحزن والضيق
والله عز وجل لا يرضي الاذي لرسوله فكان لا بد من
تهيئة التسباب لتبرئة نبي الله موسي عليه السلام من
تلك الاشاعة
وجاءت اللحظة الحاسمة التي برا الله فيها موسي عليه
السلام من تلك الاشاعة
فقد ذهب بني اسرائيل يغتسلون كالعادة عراة ينظر
بعضهم الي بعض
وذهب موسي عليه السلام يغتسل بعيدا عنهم حتي لا يراه
احد
ووضع ثيابه علي الحجر ونزل الماء ليغتسل
فلما انتهي من اغتساله خرج من الماء ليأخذ ثيابه
من علي الحجر ليلبسها واذت بالمفاجأة التي لا
تخطر علي قلب بشر
لقد اخذ الحجر ثياب موسي عليه السلام وطار وفر بها
لم يكن موسي عليه السلام يتخيل ابدا ان يطير الحجر
بثيابه فما كان إلا انه ظل يجري وراء الحجر ليأخذ
ثيابه ..وهكذا ظل موسي عليه السلام يجري عريانا خلف الحجر ..
والحجر يطير بثيابه حتي بلغ موسي عليه السلام المكان
الذب يجتمع فيه الناس فنظروا اليه فوجدوه سليم الجسد
قوي البنية ليس به عيب في جسده
فزالت تلك الاشاعة الكاذبة التي رماه بها هؤلاء الجهلة
وهنا توقف الحجر واخذ موسي عليه السلام ثيابه
ولبسها ثم اخذ عصاه واخذ يضرب بها الحجر
ضربا شديدا بسبب ما فعله معه
والعجيب ان عصا موسي عليه السلام رغم انها كانت من
الخشب الا انها اثرت في الحجر وتركت به اثارت بعدد
تلك الضربات التي وقعت عليه من عصا موسي عليه السلام
وفي هذه القصة يقول الله تعالي {ياأيها الذين امنوا لا تكونوا
كالذين آذوا موسي فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها }

-سورة الاحزاب :الاية: (٦٩)
 
قصة عجوز بني اسرائيل
في يوم من الايام نزل النبي محمد صلي الله عليه وسلم ضيفا
علي رجل من الاعراب ،فلم يصدق الرجل نفسه ان ضيفه هو
رسول الله صلي الله عليه وسلم ،فاخذ الرجل يقدم الطعام والشراب
والفاكهة لرسول الله صلي الله عليه وسلم مع ان الرجل فقير ،ولا يملك
شيئا لكنه كان في قمة السعادة لان بيته قد امتلأ بركة ونورا
بوجود الرسول صلي الله عليه وسلم
تعجب النبي صلي الله عليه وسلم من كرم هذا الاعرابي الفقير
ولكن اين يبلغ كرم هذا الاعرابي بجوار كرم رسول الله صلي الله عليه وسلم
الذي كان اجود من الريح المرسلة في الانفاق
وفعل الخيرات
فما كان من النبي صلي الله عليه وسلم إلاان طلب من هذا
الاعرابي ان يأتي اليه بعد ذلك ليجزيه ويكافئه
علي ما فعله معه صلي الله عليه وسلم
مرت الايام وتعرض هذا الاعرابي لازمة مادية كبيرة
فتذكر ان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان قد طلب منه ان يأتي اليه
ليجزيه ويكافئه ،فما كان منه إلا ان ذهب
الي النبي صلي الله عليه وسلم وا ستأذن في الدخول
عليه ،فلما علم النبي صلي الله عليه وسلم بوصول الاعرابي اذن له في ان يدخل عليه
دخل الاعرابي علي الرسول صلي الله عليه وسلم وسلم عليه فرد
النبي صلي الله عليه وسلم السلام ورحب به غاية الترحيب ..
واخذ يسأله عن احواله ليطمئن عليه فبدأ الرحل يشكو اليه الفاقة والفقر والحاجة
فما كان من النبي صلي الله عليه وسلم إلا ان قال له :يااعرابي اطلب
ما تريد ..
وكان النبي صلي الله عليه وسلم يظن ان هذا الاعرابي سيطلب
شيئا كبيرا ..وذلك بان يسأل رسول الله صلي الله عليه وسلم ان يدعو له
بمغفرة ذنوبه او بدخول الجنة او بصحبة النبي صلي الله عليه وسلم
في الجنة .. لكن هذا الاعرابي لم يسأل النبي صلي الله عليه وسلم اي
شئ من كنوز الاهرة بل سأله شيئأ يسيرا من حطام الدنيا
قال الاعرابي :يارسول الله !أريد ناقة برحلها نركبها ونسافر عليها واعنزا
نحلبها ونشرب حليبها
فحزن النبي صلي الله عليه وسلم حزنا شديدا ؛لان هذا الاعرابي
اتيحت له فرصة العمر ان يدعو له رسول الله صلي الله عليه وسلم
دعوة مستجابة ،فيفوز في دنياه واخرته
فاذا بالنبي صلي الله عليه وسلم يقول لهذا الاعرابي :أعجزت ان تكون مثل عجوز بني اسرائيل ؟!
وبدا الرسول صلي الله عليه وسلم يحكي قصة عجوز بني اسرائيل
التي كانت صاحبة همة عالية ..فلمل اتيحت لها فرصة بان تطلب شيئا من نبي الله موسي عليه السلام
لم تطلب منه اي شئ من حطام الدنيا بل طلبت ان تكون معه في الجنة . .
تبدأ القصة من ايام نبي الله يوسف عليه السلام
فإنه لما اصبح يوسف عليه السلام عزيز مصرواحس بعد ذلك
بقرب اجله وقال :{رب قد آتيتني من الملك
وعلمتني من تأويل الاحاديث فاطر السموات والارض انت وليي في الدنيا
والاخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين }
وهنا اخذ نبي الله يوسف عليه السلام العهد والميثاق
علي بني اسرائيل عند موته انهم اذا خرجوا في يوم من مصر
ان يحفروا ويأخذوا جسده ليدفنوه في الارض المقدسة في فلسطين
ومات يوسف عليه السلام ..ومرت سنوات وسنوات ولم يستطع بنو اسرائيل
ان يأخذوا جسده من مصر ليدفنوه في الارض المقدسة
ولما بعث نبي الله موسي عليه السلام وذهب الي
فرعون ليدعوه لعبادةالله جل وعلا فأبي فرعون ان
يؤمن بالله بل وحارب رسول الله موسي عليه السلام
وخرج بجيشه وراء موسي ومن آمن معه من اجل ان يقتلهم
فخرج موسي عليه السلام وقومه ..وبينما هم في الطريق ؛إذ ضلوا الطريق
فتعجب نبي الله موسي عليه السلام فسأل من معه من علماء بني اسرائيل عن سبب
ذلك فقالوا له : ان يوسف عليه السلام كان قد اخذ العهد علي بني اسرائيل
انهم اذا خرجوا من مصر ان يحفروا ويأخذوا جسده ليدفنوه في الارض المقدسة
فقال موسي عليه السلام :وهل هناك احد يعرف مكان قبر يوسف عليه السلام ؟
قالوا :لا يعرف مكان قبر يوسف عليه السلام إلا امراة عجوز من بني اسرائيل
فقال موسي عليه السلام :ائتوني بها
فذهبوا اليها وجاءوا بها الي نبي الله موسي عليه السلام
فلما رآها قال لها :دليني علي قبر يوسف عليه السلام
فقالت المراة :لن ادلك علي قبر يوسف عليه السلام
إلا اذا حققت طلبي
فسألها موسي عليه السلام :ما هو طلبك وماذا تريدين ؟
فقالت :اريد ان اكون معك في الجنة !!
فتعجب نبي الله موسي عليه السلام من طلبها ..
وكره ان يحقف لها طلبها لانه راي ان هذا العمل الذي
ستقوم به لا يساوي ان تكوم معه في تلك المنزلة العالية.
او لانه لا يستطيع ان يعدها بشئ لا يملكه هو ..
فهو لا يستطيع ان يقول لاحد انه سيكون معه في الجنة إلا
اذا اوحي الله عز وجل إليه بذلك
وبالفعل اوحي الله اليه في تلك اللحظة بان يعطيها حكمها
وان الله يخبرها بان الله قد حقق لها امنيتها وانها ستكوم معه في الجنة
وعندما اخبر نبي الله موسي عليه السلام هذه المراة العجوز بانها ستكون
معه في الجنة ..قامت المراة وتوجهت الي بحيرةصغيرة قريبة منهم
وطلبت منهم ان ينضحوا ذلك الماء ،ثم قالت لهم :احفروا هذا المكان فلما حفروا
وجدوا جسد يوسف عليه السلام كماهو وكأنه قد دفن الان فلما رفعوه وساروا به
اضاء لهم الطريق كأنما هم في ضوء النهار


-سورة يوسف : الاية: (١٠١)
 
ما شاء الله قصص رائعة
شكرااا لك الاخ الكريم جزاك الله خير
 
قصة دس جبريل التراب في فم فرعون

لقد اخبرنا الله جل وعلا في كتابه عن حال فرعون
الذي طغي وبغي وملأ الارض ظلما وعدوانا وكفرا بالله
جل وعلا
حتي وصل الامر بفرعوم انه قال:انا ربكم الاعلي
وقال:ما علمت لكم من إله غيري..بل وحارب نبي
الله موسي عليه السلام ومن معه من مؤمنين
وتمر لايام وتأتي اللحظة التي قدرها الله عز وجل لينتقم
من فرعوم وجنوده واتباعه ..فإنه لما سار فرعون
بجنوده خلف موسي عليه السلام واتباعه ووصلوا الي البحر ..
وشاء الله عز وجل ان تحدث هذه المعجزة
الكبري بان يضرب موسي البحر بعصاه فيشقه الي نصفين
ثم يمر وم معه من المؤمنين حتي يصلوا الي الشاطئ الاخر
ويدخل فرعون وجنوده في ذلك الطريق الذي بداخل
البحر ويأمر الله البحر ،فيغرق فرعون وجنوده
وبينما فرعون يغرق و إذ به يقول :آمنت انه لا إله إلا الذي
آمنت به بنو اسرائيل ..فلما رآه جبريل عليه السلام
يقول ذلك خاف ان ينطق بكلمة التوحيد ،فيرحمه الله جل وعلا
فأخذ جبريل عليه السلام يدس التراب في فم فرعون
حتي لا يتمكن من نطق بكلمة التوحيد خشية ان تدركه رحمة الله
ويقبل توبته
وقد دعا موسي عليه السلام علي فرعون ومن معه فقال :{ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة واموالا
في الحياة الدتيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس
علي اموالهم واشدد علي قلوبهم فلا يؤمنوا حتي يروا العذاب الاليم}
وقد ذكر النبي صلي الله عليه وسلم هذه القصة فقال :لما اغرق الله فرعون قال:{آمنت انه لا إله إلا الذي آمنت به بنو اسرائيل }
فقال جبريل :يا محمد !فلو رأيتني وانا آخذ
من حال البحر ،فأدسه في فيه مخافة أن تدركه الرحمة

-سورة يونس :الاية: (٨٨)
-سورة يونس : الاية : (٩٠)
-رواه احمد والترمذي وصححه الالباني في صحيح الجامع (٥٢٠٦)
 
قصة المفاخرة بآبائه الكفرة

في يوم من الايام جلس النبي صلي الله عليه وسلم كالعادة مع اصحابه رضي الله عنهم
ودار الحديث بينهم في امور الدين
وفجأة قام رجلان امام النبي صلي الله عليه وسلم واخذ كل واحد
منهما يذكر لآخر نسبه وعائلته وآباءه واجداده
فقال احدهما :انا فلان بن فلان بن فلان ،فمن انت لا أم لك ؟
فاراد النبي صلي الله عليه وسلم ان يلقن هذا
الرجل درسا لا ينساه ابدا
فاخبره النبي انه قد حدث هذا الامر علي عهد موسي عليه السلام
فقام رجلان امام موسي عليه السلام ،فقال احدهما
للآخر :انا فلان بن فلان .. حتي عد تسعة من آبائه واجداده ،ثم
قال لصاحبه :فمن انت لا ام لك ؟
فقال له صاحبه :انا فلان بن فلان ابن الاسلام
فاوحي الله عز وجل الي موسي عليه السلام ان
يخبر الرجل الاول الذي عد تسعة من آبائه واجداده بانه
قد افتخر وانتسب الي تسعة من آبائه واجداده كلهم
في النار وانه سيكون عاشرهم في النار
واوحي الي موسي عليه السلام بان يخبر الرجل
الثاني الذي قال : انا فلان بن فلان ابن الاسلام ..
انه قد انتسب الي رجلين من اهل الجنة وهو ثالثهم
في الجنة
وكأن النبي صلي الله عليه وسلم اراد ان يعطي هذا الصحابي
درسا كبيرا في انه لا ينبغي ان يفتخر الانسان
بآبائه واجداده ان كانوا كفارا او عصاه ..
اما ان كان الاباء والاجداد من عباد الله الصالحين
فمن حق المسلم ان يفتخر بصلاحهم وبخاصة اذا
كان يسير علي خطاهم
كما قال الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب
بن اسحاق بن ابراهيم عليه وعلي ابائه افضل الصلاة
وازكي التسليم {واتبعت ملة آبائي ابراهيم
واسحاق ويعقوب }
ويروي ان هذا وقع لسلمان الفارسي رضي اله عنه
فقد ذكر جميع من الرجال_ كان فيهم سلمان _آباءهم ،
فلما جاء دور سلمان قال :انا ابن الاسلام ،فلما بلغ
عمر بن الخطاب الخبر ،بكي،وقال :وانا ابن الاسلام

-سورة يوسف :الاية : (٣٨)
 

قصةموسي عليه السلام وملك الموت


يخبرنا الرسول صلي الله عليه وسلم ان من كرامة الانبياء عند ربهم
في هذه الحياة وبين الرحيل والانتقال الي الرفيق الاعلي
ومن هنا يحكي لنا النبي صلي الله عليه وسلم قصة موسي عليه السلام
ان الله ارسل اليه ملك الموت في صورة رجل فدخل عليه
بيته دون ان يستأذن عليه وقال له :اجب ربك ..
وكان ذلك إيذانا بأن اجله قد حضر وان ساعة موته قد اتت
فلم يعرف موسي عليه السلام ان هذا هو ملك الموت لانه جاءه
في صورة رجل ..فما كان منه إلا انه قام ولطم وجه ملك الموت
ففقأ عينه -اي :عينه البشرية التي تمثل بها وإلا فلو كان ملك
الموت في صورته الملائكية لما استطاع موسي عليه السلام ان
يلطم وجهه ولا ان يقدر عليه _
فرجع ملك الموت الي ربه جل وعلا ليشكو اليه ما اصابه من
موسي عليه السلام وقال له :انك ارسلتني الي عبد لك لا يريد الموت
وقد فقأ عيني
فما كان من الله جل وعلا إلا ان رد الي ملك الموت عينه كما كانت
ثم امره ان يعود مرة اخري الي موسي عليه السلام وان يسأله
ان كان يريد الحياة فعليه ان يضع يده علي ظهر ثور ثم يعد
الشعرات التي غطتها يده فيكون له بكل شعرة من تلك الشعيرات سنه
يعيشها في هذه الحياه ويكون اجله من السنوات بعدد تلك الشعيرات
وبذلك يعيش حياة طويلة جدا ان كان يريد الحياة
ولكن موسي عندما استعلم من ملك الموت عما وراء تلك الحياة المديدة قال له :الموت ..
فاختار الموت من قريب
فما عند الله لرسله وانبيائه والصالحين من عباده خير وابقي
إذا كانت ارواح الشهداء في حواصل طير خضر،تسرح في
رياض الجنة تأكل من ثمارها ،وتشرب من انهارها،وتأوي الي
قناديل معلقة في سفف عرش الرحمن ،فإن حياة الرسل والانبياء
فوق ذلك كله
لقد خير موسي فاختار ،اختار لقاء اللخ علي حياة يدة طويلة ،فما عند الله
خير وابقي ،والاخرة خير من الاولي
وقد طلب من ربه عند قبض روحه ان يدنيه من الارض المقدسة حتي
يكون منها رمية بحجر
واستجاب الله دعاء موسي ،وقد اخبرنا رسولنا صلي الله عليه وسلم
ان قبر موسي هناك علي مشارف الارض المباركة عند الكثيب الاحمر،
وانه لو كان هناك لاراه اصحابه


-صحيح القصص النبوي (ص:٩٩_١٠٠)بتصرف
 
الذين احيا الله لهم ميتا
كان هناك جماعة من بني اسرائيل ارادوا ان
يعرفوا شيئا عن الموت وشدته ،فخرجوا سويا
حتي اتوا الي مقبرةمن المقابر ، فاقترح بعصهم ان
يصلوا ركعتين ،ثم يدعوا الله عز وجل لكي يخرج
اهم احد الموتي المدفونين في تلك المقابر
لكي يسألوه عن الموت ويخبرهم عما رآه من
اجل ان يزدادوا علما ويقينا
وقد استجاب الله دعاءهم فقام رجل ميت فأخرج
لهم رأسه من قبره ،وقد وصف الرسول صلي
عليه وسلم ذاك الرجل ،كانما كان حاضرا معهم ،
فقد كان اسمر اللون ،بين عينيه اثر السجود ،
فناداهم وخاطبهم منكرت عليهم ما فعلوه به ،
فقد اخبرهم انه مات منذ مائة عام ولم تسكن
حرارة الموت عنه حتي كان هذا الوقت الذي
احياه الله فيه ،وطلب منهم ان يدعوا ربهم
كي يعيده كما كان
ولقد ذكر النبي صلي الله عليه وسلم هذه القصة
فقال صلي الله عليه وسلم خرجت طائفة من
بني اسرائيل حتي اتوا مقبرة لهم من مقابرهم ،
فقالوا :لو صلينا ركعتين ،ودعونا الله عز وجل ان
يخرج لنا رجلا ممن قد مات نسأله عن الموت،
قال ففعلوا فبينما هم كءلك ؛إذ اطلع رجل راسه
من قبر من تلك المقابر ،خلاسي بين عينيه
اثر السجود ،فقال :ياهؤلاء ما ارتم إلي ؟
فقد مت منذ مائة سنة ،فما سكنت عني
حرارة الموت حتي كان الان ،فادعوا الله عز وجل لي
يعيدني كما كنت

-اورده الشيخ الالباني في السلسلة الصحيحة رقم (١٢.٩)
 
الوفاء للوطن

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب مكة حبَّا كبيرًا، فهى بلده الذى ولد فيه، وفيها بيت الله الحرام، وعلى أرضها نزل الوحى لأول مرة.
ولما اشتد إيذاء المشركين للرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته فى مكة، أمره الله -تعالى- بالهجرة إلى المدينة.
فلما خرج صلى الله عليه وسلم من مكة نظر إليها نظرة المحب الوفى، وأخذ يودِّعها، وهو يقول والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أنى أُخرجت منك ما خرجت).
وبعد ثمانى سنوات، كتب الله لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يعود إلى مكة فاتحًا ومنتصرًا، بعد أن اضطر إلى الخروج منها، فدخلها النبى صلى الله عليه وسلم فرحًا مسروراً، وعفا عن أهلها برغم ما فعلوه معه.
وهكذا يكون الوفاء للوطن، والمسلم يكون محبَّا لوطنه، حريصًا على مصلحته، وفيَّا له.
 
الأوفياء

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعرض دعوته على القبائل القادمة إلى مكة لزيارة البيت الحرام، فى مواسم الحج.
وفى أحد المواسم، أقبلت جماعة من المدينة، فقابلهم النبى صلى الله عليه وسلم ، ودعاهم إلى الإسلام، فشرح الله صدورهم للإيمان.
فقال لهم صلى الله عليه وسلم ألا تبايعون رسول الله؟).
فقالوا:علام نبايعك؟
فقال لهم: (على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا، والصلوات الخمس، ولا تسألوا الناس شيئًا).
فبايعوا النبى صلى الله عليه وسلم وعاهدوه على ذلك، وصدقوا فى بيعتهم، ووفُّوا بعهدهم، حتى إن بعضهم كان إذا سقط منه سوطه، لا يسأل أحدًا أن يناوله إيَّاه؛ وذلك وفاء لعهدهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم ألا يسألوا أحدًا شيئًا
 
الأجير الوفى

عندما وصل موسى صلى الله عليه وسلم إلى مدين بالشام، شاهد زحامًا كبيرًا من الناس على بئر يسقون منه أغنامهم.وبعيدًا عن البئر، رأى فتاتين، تنتظران حتى ينتهى الزحام فتسقيا أغنامهما، فتطوع موسى صلى الله عليه وسلم وسقى لهما.
فلما عادت الفتاتان إلى المنزل، عرف أبوهما الشيخ الكبير بما فعله موسى صلى الله عليه وسلم ، فأرسل إحداهما أليه تدعوه لمقابلته؛ حتى يكافئه على ما صنع.
فلما حضر موسى صلى الله عليه وسلم شكره الأب، وعرف منه قصة فراره من فرعون ومجيئه إلى مدين، فطمأنه الأب، واستضافه وأكرمه، وعرض عليه أن يزوجه إحدى ابنتيه، مقابل أن يعمل عنده ثمانية أعوام، وإن شاء أكملها عشرة.
فوافق موسى صلى الله عليه وسلم ، وقضى الأعوام العشرة، فأوفى بوعده على خير وجه.وبعدها عاد بزوجته إلى مصر.
 
الزوجة الوفية

فى غزوة بدر، أسر المسلمون عددًا كبيرًا من المشركين، وكان من بين هؤلاء الأسرى أبو العاص ابن الربيع زوج السيدة زينب بنت الرسول صلى الله عليه وسلم .
وكان الإسلام قد فرق بين زينب- رضى الله عنها-وزوجها؛ لأنه مشرك، فلما وقع فى الأسر، خلعت عِقْدها الذى أهدته إليها أمها السيدة خديجة رضى الله عنها- عند زواجها، وأرسلته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ لتفتدى به أبا العاص وفاء له.
فلما رأى النبى صلى الله عليه وسلم العقد عرفه، وأحس بوفاء ابنته لزوجها، فاستشار أصحابه فى أن يطلق سراح أبى العاص، واستأذنهم فى إعادة العِقْد إلى زينب - رضى الله عنها-، فوافق الصحابة.
فأطلق الرسول صلى الله عليه وسلم سراحه.فلما عاد أبو العاص إلى مكة أعلن إسلامه، ثم ذهب إلى المدينة، فأعاد إليه الرسول صلى الله عليه وسلم زوجته الوفية زينب- رضى الله عنها-.
 
وفاء وإيثار

فى أحد الأيام، اشتد الجوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر- رضى الله عنهما-، فانطلقوا إلى بيت أبى الهيثم بن التَّيِّهان الأنصارى- رضى الله عنه-وكان رجلا غنيَّا؛ فأطعمهم طعامًا شهيَّا، فوعده النبى صلى الله عليه وسلم أن يعطيه خادمًا عندما تأتى الغنائم والسبى (الأسرى من الرجال والنساء).
ومرت الأيام، وجاء ثلاثة من الأسرى للرسول صلى الله عليه وسلم ، فأعطى اثنين منهم للمسلمين؛ فاتخذوهما كخادمين، وبقى واحد.
فجاءت فاطمة بنت النبى صلى الله عليه وسلم تطلب خادمًا؛ لكى يساعدها، ويخفف عنها متاعب العمل، فرفض صلى الله عليه وسلم أن يمنحه لها؛ لأنه وعد به أبا الهيثم- رضى الله عنه - من قبل.
وقال كيف بموعدى لأبى الهيثم؟)، وآثره بالخادم على ابنته؛ لأنه صلى الله عليه وسلم كان حريصًا على الوفاء بعهده ووعده.
 
سلام عليكم
ربي يجازيك ويسعدك يارب
سلمت يمناك أخي
لا تحرمنا من مواضيعك قصص رائعة وأن في المتابعة ..
وأكثر ماأعجبني قصة العجوز والأعرابي جميلة وفيها حكمة
بارك الله فيك وسدد خطاك
 
سلام عليكم
ربي يجازيك ويسعدك يارب
سلمت يمناك أخي
لا تحرمنا من مواضيعك قصص رائعة وأن في المتابعة ..
وأكثر ماأعجبني قصة العجوز والأعرابي جميلة وفيها حكمة
بارك الله فيك وسدد خطاك
شكرااا صفاء لتشريفك صفحتى والمتا بعة
 
قصة الرجل الذي لم يعمل خيرا قط
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( قال رجل لم يعمل خيرا قط : فإذا مات فحرقوه ، واذروا نصفه في البر ، ونصفه في البحر ؛ فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين ، فأمر الله البحر فجمع ما فيه ، وأمر البر فجمع ما فيه ، ثم قال : لم فعلت ؟ ، قال من خشيتك وأنت أعلم ، فغفر له ) متفق عليه .
وفي رواية للبخاري : ( أن رجلا كان قبلكم رغسه الله مالا ، فقال لبنيه لما حضر : أي أب كنت لكم ؟ قالوا : خير أب ، قال : فإني لم أعمل خيرا قط ) .
وفي رواية أخرى : ( فإنه لم يبتئر عند الله خيرا
 
قصة الحميرية السوداء
انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقام وقمنا , فلم يكد ثم ركع , فلم يكد ثم رفع ظهره , فلم يكد ثم سجد , فلم يكد ثم رفع رأسه , ثم قام ففعل مثل ذلك , ثم جلس يقول : " رب لم تعدهم هذا وأنا فيهم , رب لم تعدهم هذا وهم يستغفرون " , ثم أقبل علينا فقال : " لقد عرضت علي الجنة حتى لو شئت لتعاطيت من قطوفها , ولقد عرضت علي النار فلو أني دفعتها عنكم لغشيتكم , فرأيت فيها ثلاثة يعذبون : امرأة حميرية سوداء طويلة في هرة لها , أوثقتها فلم تدعها تأكل من خشاش الأرض , ولم تطعمها حتى ماتت , فهي إذا أقبلت تنهشها , وإذا أدبرت تنهشها , ورأيت أخا الدعدع صاحب السبتيتين يدفع بعمود ذي شعبتين سارق بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم , ورأيت صاحب المحجن متكئا على محجنه في النار , وكان يسرق متاع الحاج بمحجنه , فإن خفى له ذهب وإن ظهر عليه قال : لم أسرقه بيدي , إنما تعلق بمحجني
 
قصة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهل السفينة
" الْمُدَاهِنُ فِي حُدُودِ اللَّهِ ، وَالرَّاكِبُ حُدُودَ اللَّهِ ، وَالآمِرُ بِهَا ، وَالنَّاهِيَ عَنْهَا ،
كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهُمْوا فِي سَفِينَةٍ مِنْ سُفُنِ الْبَحْرِ ، فَأَصَابَ أَحَدُهُمْ مُؤَخَّرَ
السَّفِينَةِ وَأَبَعْدَهَا مِنَ الْمِرْفَقِ ، وَكَانُوا سُفَهَاءَ ، وَكَانُوا أَتَوْا عَلَى رِجَالِ الْقَوْمِ ,
آذَوْهُمْ ، فَقَالُوا : نَحْنُ أَقْرَبُ أَهْلِ السَّفِينَةِ مِنَ الْمِرْفَقِ وَأَبَعْدَهُمْ مِنَ الْمَاءِ ،
فَتَعَالَوْا نَخْرِقْ دَفَ السَّفِينَةِ ثُمَّ نَرُدَّهُ اسْتَغْنَيْنَا عَنْهُ ، فَقَالَ مَنْ نَاوَأَهُ مِنَ
السُّفَهَاءِ : افْعَلْ ، فَأَهْوَى إِلَى فَأْسٍ لِيَضْرِبَ بِهَا أَرْضَ السَّفِينَةِ ، فَأَشْرَفَ عَلَيْهِ
رَجُلٌ رُشَيْدٌ فَقَالَ : مَا تَصْنَعُ ؟ فَقَالَ : نَحْنُ أَقْرَبُكُمْ مِنَ الْمِرْفَقِ وَأَبَعْدَكُمْ مِنْهُ ،
أَخْرِقُ دَفَ السَّفِينَةِ ، فَاسْتَغْنَيْنَا عَنْهُ سَدَّدَنَاهُ ، فَقَالَ : لا تَفْعَلْ ، فَإِنَّكَ إِنْ
فَعَلْتَ تَهْلِكُ وَنَهْلِكُ "
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top