كابوس الزيارة الأولى يهدد صلاح في روما
لن ينسى محمد صلاح، نجم ليفربول، يوم 9 مارس/آذار 2015، الذي سيبقى خالدا في ذاكرة الجناح المصري، حيث وطأت قدماه حينها، لأول مرة، ملعب الأولمبيكو، معقل ناديه القديم، روما الإيطالي.
ففي هذا اليوم حل صلاح بقميص فيورنتينا، ضيفا على لاتسيو، في الجولة 26 من الكالتشيو، وسط حضور جماهيري يزيد عن 33 ألف متفرج، معظمهم من أنصار فريق "النسور" العاصمي، الذي حسم اللقاء لصالحه برباعية نظيفة، لتحمل الزيارة الأولى لصلاح ذكرى غير سعيدة بالمرة.
والليلة سيكون صلاح ضيفا استثنائيا على الأولمبيكو، في أول مواجهة ضد روما، منذ رحيله عنه مطلع الموسم الجاري، ليصنع المجد مع ليفربول، الساعي لحصد لقب دوري الأبطال، للمرة السادسة في تاريخه، بعدما خرج خالي الوفاض من كل البطولات المحلية.
وكان صلاح نجم مباراة الذهاب بلا منازع، حيث سجل هدفين وصنع مثلهما، ليقود الليفر لانتصار كاسح على ذئاب روما، بنتيجة 5-2.
لكن نجاح روما، في تكرار نتيجة زيارة صلاح الأولى إلى الأولمبيكو، عندما تغلب لاتسيو على فيورنتينا (4-0)، سيكون كافيا لتحويل أحلام المصري إلى كابوس جديد، في العاصمة الإيطالية، رغم الحب الجارف والشعبية الكبيرة، التي صنعها طوال ارتدائه لقميص الذئاب، على مدار عامين.
ويحلم الإيطاليون بريمونتادا جديدة، مثلما أطاحوا ببرشلونة (3-0).
وستكون مواجهة روما على الأولمبيكو، الثانية لصلاح على المستوى الأوروبي، حيث سبق أن شارك في فوز فيورنتينا على الذئاب (3-0)، في إياب دور الـ16 للدوري الأوروبي، موسم 2014-2015.
وفي زيارات أخرى لصلاح إلى الأولمبيكو كضيف، ساهم المصري في فوز روما على لاتسيو (4-1)، خلال موسم 2015-2016، كما فاز أيضًا (1-3) و(2-0)، في ديربيات أخرى للعاصمة الإيطالية.
وإجمالا، خاض صلاح 44 مباراة مع روما بكل البطولات، في الأولمبيكو، سجل خلالها 21 هدفا على مدار موسمين.
والليلة يطمع نجم بازل السابق، في ترك بصمة على شباك فريقه القديم، ليقترب أيضًا من صدارة هدافي دوري الأبطال، حيث سجل 10 أهداف حتى الآن، بينما أحرز كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، 15 هدفًا، متصدرًا للقائمة.
ويبلغ إجمالي عدد أهداف صلاح، في البطولة هذا الموسم، 11 هدفًا، لكن أحدها قد سُجل خلال الدور التمهيدي، ما يجعله غير محتسب في سباق هدافي دوري الأبطال.
كووورة
لكن نجاح روما، في تكرار نتيجة زيارة صلاح الأولى إلى الأولمبيكو، عندما تغلب لاتسيو على فيورنتينا (4-0)، سيكون كافيا لتحويل أحلام المصري إلى كابوس جديد، في العاصمة الإيطالية، رغم الحب الجارف والشعبية الكبيرة، التي صنعها طوال ارتدائه لقميص الذئاب، على مدار عامين.
ويحلم الإيطاليون بريمونتادا جديدة، مثلما أطاحوا ببرشلونة (3-0).
وستكون مواجهة روما على الأولمبيكو، الثانية لصلاح على المستوى الأوروبي، حيث سبق أن شارك في فوز فيورنتينا على الذئاب (3-0)، في إياب دور الـ16 للدوري الأوروبي، موسم 2014-2015.
وفي زيارات أخرى لصلاح إلى الأولمبيكو كضيف، ساهم المصري في فوز روما على لاتسيو (4-1)، خلال موسم 2015-2016، كما فاز أيضًا (1-3) و(2-0)، في ديربيات أخرى للعاصمة الإيطالية.
وإجمالا، خاض صلاح 44 مباراة مع روما بكل البطولات، في الأولمبيكو، سجل خلالها 21 هدفا على مدار موسمين.
والليلة يطمع نجم بازل السابق، في ترك بصمة على شباك فريقه القديم، ليقترب أيضًا من صدارة هدافي دوري الأبطال، حيث سجل 10 أهداف حتى الآن، بينما أحرز كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، 15 هدفًا، متصدرًا للقائمة.
ويبلغ إجمالي عدد أهداف صلاح، في البطولة هذا الموسم، 11 هدفًا، لكن أحدها قد سُجل خلال الدور التمهيدي، ما يجعله غير محتسب في سباق هدافي دوري الأبطال.
كووورة