بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من ماي ارتأيت أن أتناول هذا الجانب ،
ولان الصحافة تعتبر وسيلة إعلامية مهمة و صوت للديمقراطية إلى أنها تختلف في نوعيتها
فمنها الحرة التي تتناول نشر الفساد من أجل تنظيفه وتوصل صوت الشعب إلى العالم أما المعاديين لها
فهي صحافة مقيدة تعمل لأجندة خاصة حيث يرون أن الحقائق خطر على الأمن القومي و فتنة يجب أن لا تظهر أمام العالم .
اختلفت التوجهات في هذا الميدان بين النزاهة و الدناءة فاصطدمت الأبواق بين معارض و مؤيد لما يحدث على الساحة
المحلية أو الدولية فكان التسابق الإعلامي بنوعيه يتجه نحو الوصول إلى عقول المجتمع لإظهار ما في جعبتهم من أخبار و تحليلات ،
هذه الوسيلة المؤثرة على الرأي العام سلاح ذو حدين كما لها من سلبيات لها من ايجابيات ، في الجانب المظلم نجد انها اشعلت
حروب دامية لأن ما حدث من ثورات عربية كان نتيجة شحن الشعوب عبر هذا المنبر بينما في جانبها المشرق فهي تساهم أيضا في
التوعية و إظهار الحقائق الحصرية من المعلومات التي لا تظهرها الصحافة المقيدة لهذا اضطهدت الصحافة الحرة العربية وكممت
الأفواه الناقلة لها وفي خضم هذا القمع ظهر الإعلام التفاعلي عبر الشبكات التواصل الاجتماعي أين المنبر من لا منبر له .
لكم الكلمة في هذا الموضوع المتعلق بحرية الصحافة العربية وإلى أين وصلت حرية الرأي .
آخر تعديل بواسطة المشرف: