- إنضم
- 5 مارس 2015
- المشاركات
- 12,216
- نقاط التفاعل
- 19,242
- النقاط
- 2,862
- العمر
- 23
- محل الإقامة
- Numidia
- الجنس
- ذكر
اللؤلؤ الغالي الثمن
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
أحضر الوالد صندوقاً مملؤاً من اللؤلؤ الغالي الثمين جداً، ووضعه أمام أولاده الثلاثة الذي يحبهم جداً وقال لهم: يا أولادي أني أحبكم جداً، لذلك قررت أن أهب لكم هذا الصندوق ..
وفتحه الأب أمام الاولاد، وقال لهم: يا أحبائي، الآن كل واحد منكم يا أولادى يأخذ بكفيه الاثنين من الصندوق على قدر ما يستطيع على شرط أن يأخذ مرة واحدة فقط على قدر ما يستطيع بكفيه ..
وكانت الفرصة كبيرة أمام الإبن الأكبر ..
الذي كان له كفان كبيران جداً و الذي بدأ و أخذ ملىء يديه الكبيرتين لؤلؤاً.
ثم جاء بعده الإبن الأوسط الذي له كفان كبيران أيضاً، وأخذ قدراً كبيراً من اللؤلؤ ..
ثم جاء دور الابن الأصغر الذي نظر الى يد أخويه كيف كانتا كبيرتين، ثم نظر الى يديه فوجدها صغيرة جداً. فركض الى حضن أبيه و سأله:
أبي هل تحبني؟
أجاب الأب: أحبك جداً يا أبني.
أجاب الابن: إذن يا أبي إني لا أريد أن آخذ نصيبي بنفسي ..
هل من الممكن أن تعطيني أنت نصيبي بيدك أنت ..
نظر الأب الى الابن، وأغلق الصندوق و أعطى كل ما فيه للإبن الصغير
لقد أختار الابنان الآخران الاعتماد على أنفسهما فى أخياراتهما بدون الرجوع الى أبيهما .. بينما ذلك الابن الصغير هو الذي أحس بأحتياجه الحقيقي للأب فلجأ اليه وأسلمه أمره وطريقه .. فما كان من الأب الا أن يعطيه كل ما له !!
أنا وأنت، كل يوم نعتمد على قوانا الضعيفة دون الرجوع الى الله
لذلك فاننا كثيراً ما نختار الاختيار الخاطىء و ذلك لكوننا ضعفاء
في أحلامنا وفي طموحاتنا وفي كل شىء
لإنه قادر أن يفعل أكثر مما نطلب وأن يمنحنا أكثر مما نحلم
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
أحضر الوالد صندوقاً مملؤاً من اللؤلؤ الغالي الثمين جداً، ووضعه أمام أولاده الثلاثة الذي يحبهم جداً وقال لهم: يا أولادي أني أحبكم جداً، لذلك قررت أن أهب لكم هذا الصندوق ..
وفتحه الأب أمام الاولاد، وقال لهم: يا أحبائي، الآن كل واحد منكم يا أولادى يأخذ بكفيه الاثنين من الصندوق على قدر ما يستطيع على شرط أن يأخذ مرة واحدة فقط على قدر ما يستطيع بكفيه ..
وكانت الفرصة كبيرة أمام الإبن الأكبر ..
الذي كان له كفان كبيران جداً و الذي بدأ و أخذ ملىء يديه الكبيرتين لؤلؤاً.
ثم جاء بعده الإبن الأوسط الذي له كفان كبيران أيضاً، وأخذ قدراً كبيراً من اللؤلؤ ..
ثم جاء دور الابن الأصغر الذي نظر الى يد أخويه كيف كانتا كبيرتين، ثم نظر الى يديه فوجدها صغيرة جداً. فركض الى حضن أبيه و سأله:
أبي هل تحبني؟
أجاب الأب: أحبك جداً يا أبني.
أجاب الابن: إذن يا أبي إني لا أريد أن آخذ نصيبي بنفسي ..
هل من الممكن أن تعطيني أنت نصيبي بيدك أنت ..
نظر الأب الى الابن، وأغلق الصندوق و أعطى كل ما فيه للإبن الصغير
لقد أختار الابنان الآخران الاعتماد على أنفسهما فى أخياراتهما بدون الرجوع الى أبيهما .. بينما ذلك الابن الصغير هو الذي أحس بأحتياجه الحقيقي للأب فلجأ اليه وأسلمه أمره وطريقه .. فما كان من الأب الا أن يعطيه كل ما له !!
أنا وأنت، كل يوم نعتمد على قوانا الضعيفة دون الرجوع الى الله
لذلك فاننا كثيراً ما نختار الاختيار الخاطىء و ذلك لكوننا ضعفاء
في أحلامنا وفي طموحاتنا وفي كل شىء
لإنه قادر أن يفعل أكثر مما نطلب وأن يمنحنا أكثر مما نحلم