أكد الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، أنه إذا شعر الإنسان في الحياة بحالات يكون فيها في خطر عظيم، فلا مفر من تلك الأخطار إلا بمناجاة الله تعالى باسمه «الحفيظ المتين الصمد العظيم».
وأوضح «آل الشيخ» خلال إلقائه لخطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي الشريف، أنه وحده من يحفظ مصالح الشخص، وهو الذي بيده دفع الضرر والخطر عنه، فهو تعالى يحفظ أولياءه من الهلكات ويلطف بهم في جميع الحركات والسكنات الله هو الأحد الصمد الذي يصمد إليه في الحوائج والمسائل ويقصد الخلائق كلها، في جميع حاجاتها، وأحوالها وضروراتها، لما له سبحانه من الكمال المطلق في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله.
وأضاف متسائلًا: وكيف يشقى المسلم وربنا الأحد الصمد المتصف بكل كمال هو السيد الذي كمل سؤوده والشريف الذي كمل في شرفه والغني الذي كمل في غناه والجبار الذي قد كمل في جبروته والعالم الذي كمل في علمه والحكيم الذي قد كمل في جميع صفات الشرف والسؤدد والكرم والجود وسائر أوصاف العظمة والكبرياء، والمجد والجلال والعزة والقهر والقدرة والجبروت والرحمة والبر.