لا عجب من سيطرتنا كأمة صحية تعشق الرياضة على سباقات العدو المختلفة والكثيرة مخلوفي ومرسلي وبومرقة منا ونحن منهم.
يتسابق الناس قبل رمضان للشراء والاقتناء وتحقيق الاكتفاء يتسابقون في المحلات والاسواق ومختلف السوبيراتات. حتى بقايا الطاولات تكاد تحمل في الايدي لنيل مافيها من فتات.
يتسابقون نحو كل المعروضات بتخفيضاتها وبارتفاعاتها وبمنعرجاتها المهم تحقيق الاكتفاء تحضيرا للتصدير في سلل الفضلات والنفايات.
المغشوش والمرشوش بالمبيدات العث الفاسد ياراجل ..هات.. هات نحن شعب لا نراعي المصادر والمكونات اكتسبنا مناعة الاذلال والاحتيال والاهمال.
لاتهدئ النفوس ولايرتاح البال الاعند طي ورقة الطلبات ونيل اعجاب الزوجات الحمد لله لم يبقى سوى الحلويات والمشروبات سأجعلها شغلي الشاغل في رمضان لتفويت الوقت بها ساعات وساعات.
يدخل رمضان مرتبكا مستحيا من الجزائريين والجزائريات ياترى هل هذا العام افضل مما فات ام هي نفس الصفات والتصرفات.
ويستمر الناس في السباق ورغم ما مر ومافات يستمرون في التسوق والتبضع والتفوق في تحصيل اكبر عدد من الاطباق والأكلات الحلوة منها والتي تحوي مرارة او لسعات حموضة ينصح بها شيفان الطبخ والشافات هكذا تعلمنا في القنوات.
يتسابقون من الصباح الى المساء ويطلقون مع اقتراب الافطار و الآذان كل العنان لسيارات الرالي والفورميلا وان حذاري التأخر عن موعد الافطار لا يهم ان أصل حيا او رفات المهم ان أصل أولا قبل جاري ولو ب404 ولايصح الافطار في السفر ولا يليق الاكل في مطاعم الرحمة ولا التوقف من السباق حتى ولو انشق القمر.
يتسابقون في انهاء الاكل الذي تسابقوا لاجله في الصباح لارتجاف فنجان قهوة او اكثر واشعال سيجارة او اكثر ليزول التذمر والارهاق ويتذكرون ما حصل..شكون البهيمة بن البهيمة اللي جاب هذا البوزلوف
ثم يتسابقون للمساجد فرادى وعوائل في طبعة سنوية جديدة تدوم اسبوعا او بعض يوم تكتظ فيها الصفوف وتزكم فيها الانوف الصفوف الاولى للمقتدرين والاخيرة للمترددين بين ركعة او ركعتين ويدفع الناس بعضهم بعضا للامام في جو من الجود والكرم عكس ماكان في الطرقات والمخابز والمحلات.
يتسابقون لاختيار افضل المقرئين لكن اسرعهم ترتيلا وينتهي في الحين وعند اكمال الشفع والوتر لمن رآه مهما ومفيدا يتسابقون للخروج من الابواب حتى لا يبقى فيه اكثر من دقيقة.يتسابقون للمجامع والمقاهي حيث تكون لكل دقيقة قيمة.
هكذا هم حتى يشدوا العزم من جديد في العشر الاواخر لل........ للتحضير لعيد الفطر قبل مفاجأتهم بالقدوم.نعم انه سباق التتابع.
نعم وبكل فخر نحن احفاد ابطال السباقات والعدو والقفز فوق القوانين والعبر والفرائض والعبادات.
وانا معهم ربي يرحمنا...
يتسابق الناس قبل رمضان للشراء والاقتناء وتحقيق الاكتفاء يتسابقون في المحلات والاسواق ومختلف السوبيراتات. حتى بقايا الطاولات تكاد تحمل في الايدي لنيل مافيها من فتات.
يتسابقون نحو كل المعروضات بتخفيضاتها وبارتفاعاتها وبمنعرجاتها المهم تحقيق الاكتفاء تحضيرا للتصدير في سلل الفضلات والنفايات.
المغشوش والمرشوش بالمبيدات العث الفاسد ياراجل ..هات.. هات نحن شعب لا نراعي المصادر والمكونات اكتسبنا مناعة الاذلال والاحتيال والاهمال.
لاتهدئ النفوس ولايرتاح البال الاعند طي ورقة الطلبات ونيل اعجاب الزوجات الحمد لله لم يبقى سوى الحلويات والمشروبات سأجعلها شغلي الشاغل في رمضان لتفويت الوقت بها ساعات وساعات.
يدخل رمضان مرتبكا مستحيا من الجزائريين والجزائريات ياترى هل هذا العام افضل مما فات ام هي نفس الصفات والتصرفات.
ويستمر الناس في السباق ورغم ما مر ومافات يستمرون في التسوق والتبضع والتفوق في تحصيل اكبر عدد من الاطباق والأكلات الحلوة منها والتي تحوي مرارة او لسعات حموضة ينصح بها شيفان الطبخ والشافات هكذا تعلمنا في القنوات.
يتسابقون من الصباح الى المساء ويطلقون مع اقتراب الافطار و الآذان كل العنان لسيارات الرالي والفورميلا وان حذاري التأخر عن موعد الافطار لا يهم ان أصل حيا او رفات المهم ان أصل أولا قبل جاري ولو ب404 ولايصح الافطار في السفر ولا يليق الاكل في مطاعم الرحمة ولا التوقف من السباق حتى ولو انشق القمر.
يتسابقون في انهاء الاكل الذي تسابقوا لاجله في الصباح لارتجاف فنجان قهوة او اكثر واشعال سيجارة او اكثر ليزول التذمر والارهاق ويتذكرون ما حصل..شكون البهيمة بن البهيمة اللي جاب هذا البوزلوف
ثم يتسابقون للمساجد فرادى وعوائل في طبعة سنوية جديدة تدوم اسبوعا او بعض يوم تكتظ فيها الصفوف وتزكم فيها الانوف الصفوف الاولى للمقتدرين والاخيرة للمترددين بين ركعة او ركعتين ويدفع الناس بعضهم بعضا للامام في جو من الجود والكرم عكس ماكان في الطرقات والمخابز والمحلات.
يتسابقون لاختيار افضل المقرئين لكن اسرعهم ترتيلا وينتهي في الحين وعند اكمال الشفع والوتر لمن رآه مهما ومفيدا يتسابقون للخروج من الابواب حتى لا يبقى فيه اكثر من دقيقة.يتسابقون للمجامع والمقاهي حيث تكون لكل دقيقة قيمة.
هكذا هم حتى يشدوا العزم من جديد في العشر الاواخر لل........ للتحضير لعيد الفطر قبل مفاجأتهم بالقدوم.نعم انه سباق التتابع.
نعم وبكل فخر نحن احفاد ابطال السباقات والعدو والقفز فوق القوانين والعبر والفرائض والعبادات.
وانا معهم ربي يرحمنا...
آخر تعديل بواسطة المشرف: