سلسلة ضيوف عند صحابي اليوم عند سيدنا( عمر بن الخطاب رضي الله عنه )

الامين محمد

:: أمين اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
7 أفريل 2015
المشاركات
17,412
الحلول
1
نقاط التفاعل
50,877
النقاط
1,886
محل الإقامة
الجزائر الحبيبة
الجنس
ذكر
بسم الله
و الحمد لله الذي زين قلوب أوليائه بأنوار الوفاق، وسقى أسرار أحبائه شرابًا لذيذ المذاق، وألزم قلوب الخائفين الوجَل والإشفاق، فلا يعلم الإنسان في أي الدواوين كتب ولا في أيِّ الفريقين يساق، فإن سامح فبفضله، وإن عاقب فبعدلِه، ولا اعتراض على الملك الخلاق.
وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، إلهٌ عزَّ مَن اعتز به فلا يضام، وذلَّ مَن تكبر عن أمره ولقي الآثام.
وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمدًا عبد الله ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، خاتم أنبيائه، وسيد أصفيائه، المخصوص بالمقام المحمود، في اليوم المشهود، الذي جُمع فيه الأنبياء تحت لوائه.


وكما وعدناكم بسلسة ضيوف عند صحابي اليوم بحول الله سنكون ضيوفا عند أحد الرجالات العظماء في التاريخ البشري عموما و الإسلامي خصوصا
إنه الرجل الرجل الفاروق عمر بن الخطاب أحد أكبر من أعز الله الإسلام بهم كيف لا و هو صاحب التاريخ و السيرة و المواقف الفريدة من نوعها
و هو العابد الناسك الزاهد العادل الفاتح

مولد و نشأة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ولد بعد عام الفيل، وبعد مولد سيدنا رسول الله بثلاث عشرة سنة.وكان منزل عمر في الجاهلية في أصل الجبل الذي يقال له اليوم جبل عمر، وكان اسم الجبل في الجاهلية العاقر وبه منازل بني عدي بن كعب، نشأ في قريش وامتاز عن معظمهم بتعلم القراءة وعمل راعيًا للإبل وهو صغير، وكان والده غليظًا في معاملته.وكان يرعى لوالده ولخالات له من بني مخزوم. وتعلم المصارعة وركوب الخيل والفروسية، والشعر. وكان يحضرأسوق العرب فتعلم بها التجارة
نشأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه بمكة وتربى في ربوع بطاحها بين أهله وأبناء عشيرته بني عدي بن كعب، وشب كغيره من فتيان قريش وساداتها يدين بدين الوثنية،
و كان أنضجهم فكرا و أدهاهم ذكاء و أشدهم قوة و أكثرهم فراسة و أشدهم غلظة
و كان ممن قاوم دعوة التوحيد التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم، واضطهد من آمن بها من بني عدي بن كعب، فكان ممن نالهم إيذاء عمر على الإسلام أقرب الناس إليه، أخته فاطمة وزوجها سعد بن زيد بن عمرو بن نفيل وأم سعيد فاطمة بنت بعجة . وممن روى تعذيب عمر لهم، جارية بني المؤمل وهم حي من بني عدي بن كعب، فكان عمر يضربها حتى إذا مل، قال: إني رأيت عمر آنفاً، ورقته وحزنه علينا قال: أطمعت في إسلامه؟ قالت: قلت: نعم، قال: فلا يسلم الذي رأيت حتى يسلم حمار الخطاب، قالت: يأساً منه، لما كان يرى من غلظته وقسوته عن الإسلام

وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعمر رضي الله عنه: "قد كنت شديد الشغب علينا يا أبا حفص، فدعوت الله أن يعز بك الإسلام". فتبين من النصوص السابقة أن عمر رضي الله عنه كان ممن يقوم في جاهليته بتعذيب المؤمنين برسالة النبي صلى الله عليه وسلم من المستضعفين وخاصة من بني عدي وهم قومه، والناظر في سيرة النبي وما تعرض له السابقون إلى الإسلام من التعذيب يجد أن هذا التعذيب إنما كان يقع من أشراف قريش وساداتها على من آمن من قومهم

إسلام عمر
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: خرج عمر متقلدًا السيف، فلقيه رجل من بني زهرة (في رواية ابن إسحاق: نعيم بن عبد الله النحام)، قال: أين تعمد يا عمر؟ فقال: أريد أن أقتل محمّدًا، قال: وكيف تأمن في بني هاشم وبني زهرة (أخوال رسول الله)، وقد قتلت محمدًا؟ فقال عمر: ما أراك إلا قد صبوت وتركت دينك الذي أنت عليه، قال: أفلا أدلك على العجب يا عمر؟ إن ختنك (وهو زوج أخت عمر فاطمة، سعيد بن زيد وأختك قد صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه، فمشى عمر ذامرًا حتى أتاهما وعندهما رجل من المهاجرين يقال له خباب، فلما سمع خباب حس عمر توارى في البيت، فدخل عليهما، فقال: ما هذه الهينمة التي سمعتها عندكم؟ وكانوا يقرأون (طه) فقالا: ما عدا حديثًا تحدثناه بيننا قال: فلعلكما قد صبوتما، فقال له ختنة: أرأيت يا عمر إن كان الحق في غير دينك؟ فوثب عمر على ختنة، فوطئه وطئًا شديدًا، فجاءت أخته فدفعته عن زوجها فنفحها (ضربها) بيده نفحة، فدمي وجهها، فقالت وهي غضبى: يا عمر إن كان الحق في غير دينك؟! أتشهد أن لا إله إلا الله وتشهد أن محمدًا رسول الله؟ فلما يئس عمر قال: أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرأه.
قال: وكان عمر يقرأ الكتب فقالت أخته: إنك رجس، ولا يمسه إلا المطهرون، قم فاغتسل أو توضأ، فقام عمر ثم أخذ الكتاب، فقرأ (طه) حتى انتهى إلى قوله: {إنّني أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِم الصَّلوة لِذِكْرِي} [طه: ، فقال: دلوني على محمد، فلما سمع خباب قول عمر خرج من البيت فقال: أبشر يا عمر، فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الخميس: "اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام"، قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الدار التي في أصل الصفا (هي دار الأرقم بن أبي الأرقم). فانطلق عمر حتى أتى الدار وعلى باب الدار حمزة وطلحة وأناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى حمزة وَجل القوم من عمر، قال: نعم فهذا عمر، فإن يرد الله بعمر خيرًا يسلم، ويتبع النبي صلى الله عليه وسلم، وإن غير ذلك يكن قتله علينا هيِّنًا، والنبي صلى الله عليه وسلم داخل يومىء إليه، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أتى عمر، فأخذ بمجامع ثوبه، وحمائل السيف (صدر السيف وأضلاعه) فقال: "أما أنت منتهيًا يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة، اللهم هذا عمر ابن الخطاب، اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب"، فقال عمر: أشهد أنك رسول الله، فأسلم عمر تلك الليلة

إيذاء قريش لعمر بن الخطاب بعد إسلامه
وبعد دخول عمر رضي الله عنه في الإسلام جهر بدينه على ملأ قريش، قال ابن عمر رضي الله عنهما: لما أسلم أبي قال: أي قريش أنقل للحديث؟ فقيل له: جميل بن معمر الجمحي، فغدا عليه فغدوت أتبع أثره، وأنظر ما يفعل وأنا غلام أعقل كل ما رأيت حتى جاءه، فقال له: أعلمت يا جميل أني قد أسلمت، ودخلت دين محمّد؟ قال: فوالله ما رجعه حتى قام يجر رداءه، واتبعه عمر، واتبعت أبي حتى إذا قام على باب المسجد صرخ بأعلى صوته: يا معشر قريش -وهم في أنديتهم حول الكعبة- ألا إن عمر قد صبا (صبأ وغيَّر دينه)، وعمر خلفه يقول: كذب، ولكني أسلمت وشهدت أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله. وبعد إعلان عمر رضي الله عنه إسلامه وعلم قريش بذلك قامت قريش إلى عمر فضربوه وضربهم وقاتلوه وقاتلهم حتى قامت الشمس على رؤسهم، وتعب عمر رضي الله عنه فكف عنهم وقاموا على رأسه وهو يقول: افعلوا ما بدا لكم فأحلف بالله أن لو قد كنا ثلاثمائة رجل لقد تركناها لكم، أو تركتموها لنا.

إسلام عمر كان عزة للإسلام والمسلمين وكان في إسلام عمر رضي الله عنه عز ورفعة ومنعة للإسلام والمسلمين؛ وذلك لمنزلته العالية وشخصيته المهيبة في أوساط المجتمع الجاهلي. قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر. وروي عن صهيب بن سنان الرومي رضي الله عنه أنه قال: لما أسلم عمر ظهر الإسلام ودعي إليه علانية، وجلسنا حول البيت حلقًا، وطفنا بالبيت وانتصفنا ممن غلظ علينا. وروي كذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: لما أسلم عمر قال المشركون: اليوم انتصف القوم منا

وعندما هاجر إلى المدينة مر على مجلس قريش وأعلن عن هجرته وأنذرهم أن يتعرض أحد له ، شهد مع النبى صلى الله عليه وسلم الغزوات كلها وقاد بعض السرايا أميراً عليها . وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كان المستشار الأول لأبى بكر الصديق ، ولما توفي أبو بكر الصديق تولى عمر الخلافة سنة 13هـ ، وفي عهده فتحت الشام والعراق والقدس والمدائن ومصر والجزيرة ، وهو أول من وضع التاريخ الهجرى واتخذ بيت مال للمسلمين ، وأول من جمع الناس على صلاة التراويح فى المسجد ، وأول من اتخذ الدرة يؤدب بها المخالفين ، وأول من عس بالمدينة ، وجلد فى الخمر ثمانين جلدة ، وأول من أنشأ الدواوين وفرض الأعطيات . كان متواضعاً خشن العيش والمطعم شديداً فى الحق قليل الضحك ، على وجهه خطان سوداوان من البكاء ، وكان نقش خاتمه ( كفى بالموت واعظاً يا عمر ) وله آثار كثيرة ومناقب عظيمة ، ومن ذلك أنه خرج ذات ليلة فوجد امرأة معها صبيان يبكون من الجوع وقدر على النار فيها ماء تعللهم بها ليناموا ، فبكى عمر رضى الله عنه ورجع يهرول إلى دار الدقيق فأخرج كيساً من دقيق وجراب شحم وقال : يا أسلم احمله على ظهري فقال : أنا أحمله عنك . فقال : أنت تحمل وزري يوم القيامة ! فحمله على ظهره وانطلق إلى المرأة ووضع من الدقيق فى القدر وألقى عليه الشحم وجعل ينفخ تحت القدر والدخان يتخلل لحيته ساعة ثم أنزلها عن النار ووضع الطعام للأطفال فأكلوا وشبعوا والمرأة تدعو له دون أن تعرفه . ولم يزل عندهم حتى ناموا وأعطاهم نفقة وانصرف. وهناك الكثير عن مواقفه العظيمة . وكان فى عام الرمادة( عام وقع فيه القحط والمجاعة ) لا يأكل إلا الخبز والزيت حتى اسود جلده ، وكان يقول : بئس الوالى أنا إن شبعت والناس جياع . وكان شديداً على عماله يحاسبهم في نهاية ولايتهم عبى أموالهم وممتلكاتهم الخاصة فيسأل كلا منهم : من أين لك هذا ؟. وكان يأمر عماله أن يوافوه بالموسم فإذا اجتمعوا قال : أيها الناس إنى لم أبعث عمالي عليكم ليصيبوا من أبشاركم ولا من أموالكم ، إنما بعثتهم ليحجزوا بينكم وليقسموا فيأكم بينكم ، فمن فعل به غير ذلك فليقم . ومن فضائله ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : دخلت الجنة فرأيت فيها داراً أو قصراً فقلت لمن هذا فقالوا لعمر بن الخطاب فأردت أن أدخل فذكرت غيرتك . فبكى عمر وقال : أي رسول الله أو عليك أغار . وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عمر استأذن عليه وعنده نساء من قريش يكلمنه ويكثرن عاليه أصواتهن فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك ، فقال عمر : أضحك الله سنك يا رسول الله . فقال صلى الله عليه وسلم عجبت من هؤلاء اللا تى كن عندى فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب . قال عمر : فأنت يا رسول الله أحق أن يهبن . ثم قال عمر أى عدوات أنفسهن أتهبننى ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلن نعم أنت أغلظ وأفظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذى نفسى بيده مالقيك الشيطان قط سالكاً فجا إلا سلك فجا غير فجك . وقد نزل القرآن موافقاً لرأي عمر فى أكثر من حادثة ، يقول رضى الله عنه : وافقت ربى فى ثلاث : فى مقام إبراهيم وفى الحجاب وفى أسارى بدر . وبعد أن حج عمر سنة 23هـ دعا الله عزوجل وشكا إليه كبر سنه وضعف قوته وانتشار رعيته وخوفه من التقصير ، وسأله أن يقبضه إليه وأن يمن عليه بالشهادة فى المدينة ، فاستجاب الله له الدعاء ، فطعنه أحد الحاقدين على الإسلام ( أبو لؤلؤة المجوسي ) وهو يصلى الفجر ، وحمل إلى داره وظل ثلاثة أيام ، وأوصى أن يكون الأمر شورى بعده فى ستة ممن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض . ومات أول المحرم سنة 24هـ ودفن بالحجرة النبوية إلى جانب رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبى بكر رضي الله عنهم جميعا و أرضاهم


هذا الموضوع بإختصار شديد لأن الحديث عن سيدنا عمر لا تجمعه الكتب و المجلات و المجلدات مجتمعة فما بالكم بموضوع
أنتهت ضيافتنا عند الفاروف لنغادره نحن محزونون على فراقه و ألى ضيافة أخرى بحول الله
 
و لمن شق عليه قراءة الموضوع إليكم هذا الإختصار
تولى عمر بن الخطاب الخلافة سنة 13 للهجرة ، وكان إدارياً حازماً صاحب اجتهاد وفراسة ، فانتدب الناس للجهاد وتوسيع الفتوحات فى بلاد الشام وفارس وفتحها الله فى عهده ووردت الأموال الكثيرة إلى المدينة فأحدث عمر ديواناً للعطاء فرض فيه لكل مولود مسلم راتباً سنوياً يأخذه طوال عمره، وأحدث دواوين الجند والبريد ، وحرص على تفقد أمور الرعية بنفسه ، فكان يخرج فى الليل والنهار ويطوف فى الأسواق والشوارع ويتتبع أحوال الناس باهتمام بالغ ، فعاشت المدينة سنوات من الطمأنينة والرخاء والازدهار وهاجر إليها كثيرون واتسع العمران ، وضاق المسجد النبوى بالمصلين فأضاف إليه عمر أرضاً من الدور المجاورة ووسعه . وفى سنة 18 هـ أحدث القحط مجاعة فى المنطقة وزحفت القبائل إلى أطراف المدينة تستغيث فخصص لها عمر ما يكفى من الطعام وأقام الموائد الجماعية وكتب إلى الأمصار يطلب النجدة ، وكان يطوف بنفسه على البيوت والخيام ويراقب توزيع الطعام وهو جائع لا يأكل حتى يأكل الأخرون ، ثم جمع الناس وعلى رأسهم العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى بهم صلاة الاستسقاء فكشف الله الغمة وهطلت الأمطار ووصلت النجدات من الأمصار كما وصلت غنائم الفتوحات وخاصة كنوز كسرى وحاشيته فوزعها عمر على الناس ، ونفذ عمر وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخراج غير المسلمين من جزيرة العرب ، وصفت المدينة وبقية الجزيرة للمسلمين ، وانتشر العدل والرخاء وطلب عمر من الله أن يرزقه الشهادة فى المدينة ، فاستجاب له ، وطعنه أبو لؤلؤة المجوسى الحاقد على الإسلام والمسلمين وهو فى صلاة الفجر فتوفي بعد ثلاثة أيام في أول المحرم سنة 24 هـ .
 
جزاك الله خيرا
 
بارك الله فيك الاخ امين
ومن سير عمر رضي الله عنه
وهو على ابواب فتح بيت المقدس
كان يترادف هو وخادمه
حتى الوصول الى ابواب ركب الخادم الحصان وقال
كيف يعقل ان اركب وهو القائد
قال له عمر لا اركب انت
ودخل حافي الاقدام
وعلى ملابسه 18 بقعة
فلما روا القساوسة ذلك قالو اين قائدكم
فلما اشير الى عمر اندهشوا
اما اليوم ياتي ترامب وابنته لافتتاح السفارات في القدس والعرب يصفقون

لاحول ولا قوة الا بالله
 
بارك الله فيك الاخ امين
ومن سير عمر رضي الله عنه
وهو على ابواب فتح بيت المقدس
كان يترادف هو وخادمه
حتى الوصول الى ابواب ركب الخادم الحصان وقال
كيف يعقل ان اركب وهو القائد
قال له عمر لا اركب انت
ودخل حافي الاقدام
وعلى ملابسه 18 بقعة
فلما روا القساوسة ذلك قالو اين قائدكم
فلما اشير الى عمر اندهشوا
اما اليوم ياتي ترامب وابنته لافتتاح السفارات في القدس والعرب يصفقون

لاحول ولا قوة الا بالله
الله المستعان الله المستعان
الفرق لا يقارن بين الحالتين
ربي يصلح حال الامة

بارك الله فيكم أستاذ حمزة
 
بارك الله فيك الاخ امين
ومن سير عمر رضي الله عنه
وهو على ابواب فتح بيت المقدس
كان يترادف هو وخادمه
حتى الوصول الى ابواب ركب الخادم الحصان وقال
كيف يعقل ان اركب وهو القائد
قال له عمر لا اركب انت
ودخل حافي الاقدام
وعلى ملابسه 18 بقعة
فلما روا القساوسة ذلك قالو اين قائدكم
فلما اشير الى عمر اندهشوا
اما اليوم ياتي ترامب وابنته لافتتاح السفارات في القدس والعرب يصفقون

لاحول ولا قوة الا بالله
الله المستعان الله المستعان
الفرق لا يقارن بين الحالتين
ربي يصلح حال الامة

بارك الله فيكم أستاذ حمزة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top