- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,277
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,506
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
بسم الله
و الحمد لله الذي زين قلوب أوليائه بأنوار الوفاق، وسقى أسرار أحبائه شرابًا لذيذ المذاق، وألزم قلوب الخائفين الوجَل
والإشفاق، فلا يعلم الإنسان في أي الدواوين كتب ولا في أيِّ الفريقين يساق، فإن سامح فبفضله، وإن عاقب فبعدلِه، ولا اعتراض
على الملك الخلاق.
وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، إلهٌ عزَّ مَن اعتز
به فلا يضام، وذلَّ مَن تكبر عن أمره ولقي الآثام.
وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمدًا عبد الله ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، خاتم أنبيائه، وسيد أصفيائه، المخصوص
بالمقام المحمود، في اليوم المشهود، الذي جُمع فيه الأنبياء تحت لوائه.
على بركة الله نبدأ سلسلتنا تحت ظلال حديث و التي من خلالها سنستظل في كل يوم في ظلال حديث نستظل و نرتاح برهة و نعكف نزهة
فنستريح للحظات و نستمع لقول الحبيب صلى الله عليه و سلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا»
سنة إفطار الصائمين سنة عظيمة فمن صام يوما في سبيل الله ابتعد عن النار سبعين خريفا، ومن فطر صائما كان له مثل أجره؛ فما أروع أن نفعل ذلك!
ما أروع أن تُشْبِع جائعًا، ولكن الأعظم من ذلك أن يكون هذا الجائع صائمًا! وليس بالضرورة أن يكون الصائم الذي نُفَطِّره
فقيرًا؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بيَّن أن أجر هذه السُّنَّة كبيرٌ للغاية بصرف النظر عن صفة الصائم،
فقد روى الترمذي وغيره -وقال الألباني: صحيح- عن زيد بن خالد الجُهَنِيِّ رضي الله
عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا».
وما أجر الصائم الذي نأخذ مثله إذا فطَّرناه؟ روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه،
قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ، بَاعَدَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
فهذا ما تناله إذا فطَّرت صائمًا! أليس أمرًا جميلاً أن تُنفق دنانير معدودات في إفطارٍ بسيط فيكون الجزاء على هذه الصورة؟!
إن هذه هي السُّنَّة النبوية!
ولا تنسَوْا شعارنا
رمضان في لمتنا أحلى
و الحمد لله الذي زين قلوب أوليائه بأنوار الوفاق، وسقى أسرار أحبائه شرابًا لذيذ المذاق، وألزم قلوب الخائفين الوجَل
والإشفاق، فلا يعلم الإنسان في أي الدواوين كتب ولا في أيِّ الفريقين يساق، فإن سامح فبفضله، وإن عاقب فبعدلِه، ولا اعتراض
على الملك الخلاق.
وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، إلهٌ عزَّ مَن اعتز
به فلا يضام، وذلَّ مَن تكبر عن أمره ولقي الآثام.
وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمدًا عبد الله ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، خاتم أنبيائه، وسيد أصفيائه، المخصوص
بالمقام المحمود، في اليوم المشهود، الذي جُمع فيه الأنبياء تحت لوائه.
على بركة الله نبدأ سلسلتنا تحت ظلال حديث و التي من خلالها سنستظل في كل يوم في ظلال حديث نستظل و نرتاح برهة و نعكف نزهة
فنستريح للحظات و نستمع لقول الحبيب صلى الله عليه و سلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا»
سنة إفطار الصائمين سنة عظيمة فمن صام يوما في سبيل الله ابتعد عن النار سبعين خريفا، ومن فطر صائما كان له مثل أجره؛ فما أروع أن نفعل ذلك!
ما أروع أن تُشْبِع جائعًا، ولكن الأعظم من ذلك أن يكون هذا الجائع صائمًا! وليس بالضرورة أن يكون الصائم الذي نُفَطِّره
فقيرًا؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بيَّن أن أجر هذه السُّنَّة كبيرٌ للغاية بصرف النظر عن صفة الصائم،
فقد روى الترمذي وغيره -وقال الألباني: صحيح- عن زيد بن خالد الجُهَنِيِّ رضي الله
عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا».
وما أجر الصائم الذي نأخذ مثله إذا فطَّرناه؟ روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه،
قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ، بَاعَدَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
فهذا ما تناله إذا فطَّرت صائمًا! أليس أمرًا جميلاً أن تُنفق دنانير معدودات في إفطارٍ بسيط فيكون الجزاء على هذه الصورة؟!
إن هذه هي السُّنَّة النبوية!
ولا تنسَوْا شعارنا
رمضان في لمتنا أحلى