سلسلة رمضان فى بلاد العالم

ناصر dz

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جانفي 2015
المشاركات
8,423
نقاط التفاعل
11,670
النقاط
1,106
محل الإقامة
مصر
الجنس
ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكل عام وانتم بخير وبلغنا واياكم رمضان ونحن في احسن حال
بحاول اعطيكم عادات رمضان فى كل بقاع الا رض وبيان اكلات شعوبهم واحتفالهم بر مضان بالصور
ابيى دعم منكم وتشجيع كل يوم بزور بلد او بقعة فى العالم وبنقلها لكم
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فكرة رائعة
سنتعرف عن طريق السلسلة على عادات رمضان في بقاع العالم
في انتظار انطلاقها
 
عادات وتقاليد شهر رمضان المبارك في دولة مصر
في القاهرة
1526647813660.png
يتبادل الزيارات العائلية والخروج للتنزه او الجلوس علي المقاهي والاستمتاع بالخيم الرمضانية.
وتجد الأسر فيها تقضي لياليها وسط المناطق التاريخية الإسلامية كمسجد السيدة زينب والحسين والسيدة نفيسة ومسجد عمرو بن العاص حيث يستمتعون بالندوات واللقاءات الدينية لكبار العلماء وكبار الشيوخ . 1526647640512.png
أنها تختلف فيها الخصوصية والطقوس المختلفة التي تتمثل في تبادل العزائم والاستمتاع بالجو العائلي وتبادل النقاش والحوار . 1526647962524.png
أما في صعيد مصر

تختلف العادات والتقاليد في شهر رمضان المبارك حيث يستقبل أبناء الصعيد شهر رمضان بخروج الألاف الي القري والمدن في مواكب وكرنفالات شعبية في الاحتفال حيث تطوق الاحتفالات بموالد الأولياء والصالحين ويتقدمها الخيالة وراكبو الأبل ويحملون الدفوف والسيوف ويبداون من أمام أضرحة العارفين وينتهون عندها في حركة دائرية حول الأضرحة بالقري والنجوع وتلقي عليهم النساء الحلوي من الشرفات والشبابيك ويرششن عليهم الروائح العطرة 1526648286188.png1526648367366.png
ويتوارث ذلك الأجيال القادمة أيضا رغم عوامل الحداثة التي دخلت تبقي العادات والتقاليد في شهر رمضان بالنسبة الصعيد في مصر.

وتقام في القري والنجوع أفران الكنافة اليدوية والقطايف والزينة وفتح دواوين جميع العائلات وإضاءة العقود والزينة الكهربائية لإحياء ليالي رمضان بدعوة أحد المشايخ الذي يقرأ القرآن الكريم وينشد التواشيح والأدعية الدينية طوال الشهر من صلاة المغرب وحتي صلاة الفجر 1526648495974.png
وأما عن عادات وتقاليد البدو في سيناء أرض الفيروز

تختلف تماما عن الصعيد وباقي محافظات مصر في شهر رمضان المبارك حيث أنها تتميز بطقوس وعادات ذات طابع مميز حيث يأتي الشهر الكريم بالمودة والكرم والجود بين القبائل والعشائر البدوية .
حيث يجتمع كل أبناء العشيرة من الشباب والرجال والشيوخ ويصطحب كل رجل أبنائه لتعويدهم علي هذه التقاليد الموروثة لتناول طعام الإفطار ويكون للضيف اهتمام خاص ومائدة للإفطار خاصه به وكما يتناولنا النساء والفتيات الإفطار في المنازل طوال شهر رمضان المبارك.

ويتناول الأهالي الحديث عن اليوميات لحين صلاة التراويح وما أن يؤذن لصلاة العشاء انفضوا من مجلسهم الي المسجد لأداء الصلاة وبعد انتهاء صلاة التراويح تبدأ حفلات السمر مرددين الأشعار والاغاني البدوية ويقوم الرجال بالأداء الحركي المصاحب للغناء

هذه هي العادات والتقاليد المصرية في شهر رمضان المبارك في قاهرة المعز العاصمة المصرية و صعيدها الذي يتميز بعاداتة وتقاليده وأيضا البدو بسيناء أرض الفيروز التي تتميزا أيضا بطقوس وعادات خاصه بها 1526648622812.png1526648648526.png
 

المرفقات

  • 1526647463720.png
    1526647463720.png
    498.1 KB · المشاهدات: 0
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فكرة رائعة
سنتعرف عن طريق السلسلة على عادات رمضان في بقاع العالم
في انتظار انطلاقها
شكرااا لمرورك العطر
 
بالصور: طقوس رمضان الرائعة في السودان


يشتهر السودانيون بكافة أعراقهم بالطيبة والتكافل الاجتماعي رغم الحروب وانتشار الفقر، ويتجلى هذا الأمر بشكل واضح في شهر رمضان الذي له مكانة خاصة ومميزة عندهم


1526730000896.png








1526730172735.png






يحرص السودانيون خلال شهر رمضان الكريم على فضيلة إفطار الصائمين حيث أصبحت عادة من عادات هذا الشعب، بيد أنهم يذهبون في ذلك إلى درجة قطع الطريق على الصائمين وتوقيفهم.
ويجتهد السودانيون في ممارستهم لهذه العادة وللحصول على ضيوف لموائدهم الرمضانية إلى حد قطع الطريق على السيارات التي تمر بجوار أحيائهم أو قراهم وتوقيفها بكل السبل رغم ما في ذلك من مخاطر محتملة.
وأصبحت هذه العادة ملفته لانتباه الغير وتأصلت وسط السودانيين وتأبى الاندثار والتأثر بتقلبات السياسة والاقتصاد، وتنتشر في المدن والقرى والأسواق ولا تقتصر على منطقة دون أخرى في البلاد.
ويقول أحد المارة -الذين نزلوا ضيوفا على إحدى القرى بأحد الطرق السريعة شمال الخرطوم إنهم أوقفوا من قبل أكثر من عشرين مجموعة وهم في طريقهم إلى قريتهم القريبة، وفي النهاية تغلب عليهم الأهالي مع اقتراب وقت الإفطار.
To view this content we will need your consent to set third party cookies.
For more detailed information, see our cookies page.

To view this content we will need your consent to set third party cookies.
For more detailed information, see our cookies page.


To view this content we will need your consent to set third party cookies.
For more detailed information, see our cookies page.


To view this content we will need your consent to set third party cookies.
For more detailed information, see our cookies page.











رمضان السودان.. تشارك وعصيدة و"حلو مرّ"



وفي السودان، من يفطر في بيته يعدّ بخيلاً أو حتى منعزلاً. الجميع لا سيّما في الأرياف والأحياء الشعبيّة في العاصمة، يحرص على تناول الإفطار في الأماكن العامة والابتعاد عن التقوقع في داخل المنازل.

وفي خلال هذا الشهر، يلتقي السودانيّون من رجال وشباب الحيّ الواحد عند مدخل حيّهم أو أمام المنازل للإفطار معاً، في حين يحمل كل واحد منهم معه ما جادت به زوجته من طعام وعصائر وحلويات. فيجلسون في صفَّين متقابلين تتوسّطهم صواني الطعام الذي تعدّ العصيدة والقراصة طبقَيه الرئيسيَّين. ويحرص الجميع على تبادل الأطباق عند الإفطار ليتذوّقوا طعام بعضهم البعض في صورة تكافليّة تنتهي عندها الفروقات ما بين الطبقات والمقامات. فحول تلك المائدة لا يمكن تمييز الفقير من الغني ولا المتعلّم من الأمي ولا الصغير من الكبير.. فالجميع واحد.
"
من يفطر في منزله في السودان يعدّ بخيلاً أو منعزلاً

"
وعند إغلاق الشوارع التي تقام فيها موائد الإفطار الجماعيّة، يلزم المارة على المشاركة في تلك الموائد. وفي المناطق القريبة من الشوارع الرئيسيّة والتي تمرّ فيها عادة المركبات التي تقلّ مسافرين من ولاية إلى أخرى، يحرص أهل المنطقة على قطع الطريق عبر عقد عدد من الشالات المصنوعة من القماش والتلويح بها للمركبة من بعيد. فتضطرّ إلى التوقّف ويشارك ركابها الأهالي وجبة إفطارهم. وهؤلاء الأخيرين يحرصون عادة على إعداد كميات كبيرة من الأطعمة. وإذا كانت المركبات تقلّ نساءً، فيناولهنّ الصبية نصيبهنّ من الإفطار.

إلى ذلك، يعدّ رمضان بمثابة فرحة للصبية، إذ يتجمّعون قبيل الفجر ويجوبون الأحياء ويقطعون مسافات بعيدة وهم يقرعون آلات بدائيّة وينادون بأعلى صوتهم على الصائمين لإيقاظهم من النوم، وقد حان موعد السحور. ومما يردّدونه "يا صائم قوم اتسحّر!"...

الحلو مرّ

وتتميّز المائدة الرمضانيّة في السودان بأطباق رئيسيّة عدّة تختلف من منطقة إلى أخرى كـ"العصيدة" وهي عبارة عن دقيق ذرة يطبخ مع الماء ليتحوّل إلى مادة سميكة، و"القراصة" وهي عبارة عن عجينة قمح تخبز على صاج وتأتي على شكل دائري سميك وتقدم عادة مع "التقلية" وهي عبارة عن بامية مجفّفة مطحونة تطبخ مع البصل واللحم المجفّفَين والصلصة.

كذلك، يشتهر عصير "الحلو مرّ" الذي لا تكاد تخلو منه أي مائدة رمضانيّة في أي منزل سوداني، حتى في المهجر. فهو مشروب سوداني تقليدي يصنع يدوياً، وعادة ما يتمّ إعداده قبل أشهر من رمضان نظراً لصعوبة صنعه أولاً ولأن الأهالي يحرصون على إرساله إلى أبنائهم في خارج البلاد قبل زمن الصيام.

ويعدّ "الحلو مرّ" من الذرة التي يتمّ غسلها ونقعها في الماء لمدة يوم كامل، لتفرش من ثمّ على خيش رطب على الأرض وتغطى بقطعة خيش أخرى رطبة أيضاً. وتترك هكذا لمدّة ثلاثة أو أربعة أيام على أن يتمّ رشّها بالماء بشكل يومي حتى تنبت تلك الذرة وتظهر عروقاً حمراً. حينها، توضع تحت أشعة الشمس لتجفّ، وتطحن من ثمّ. بعد ذلك تبدأ عمليّة إعدادها بصبّ الطحين على صاج كبير هو عبارة عن قدر ماء مغلي، تضاف إليه الخميرة أو عجين كسرة سودانيّة. ويترك المزيج ليوم أو يومَين حتى يرتاح.
"
العواسة كناية عن طقس قائم بذاته، إذ يتداعى الجيران والأهل في ظاهرة اجتماعيّة ويتناوبون عليها

"1526731443354.png

وقبل مرحلة الخبز بخمس ساعات والذي يطلق عليها محلياً "العواسة"، تضاف إلى الكتلة المكوّنة المتماسكة مجموعة من البهارات وعصير الكركديه والعرديب لمنحها اللون الأحمر. أما عمليّة العواسة فهي كناية عن طقس قائم بذاته، إذ يتداعى الجيران والأهل في ظاهرة اجتماعيّة ويتناوبون على العواسة التي تعدّ قاسية وتستغرق ما يقارب الست ساعات. وعادة ما ينقع الحلو مرّ بعد عواسته في الماء ما بين ساعتَين وثلاث ساعات، قبل أن يصبح جاهزاً للتقديم.

كذلك، يحرص السودانيّون على إعداد "الرقاق" الذي يتناول عادة عند السحور مع الحليب الساخن. وهو عبارة عن دقيق قمح مبشور ونشاء وحليب يخبز على صاج على شكل رقائق كبديل عن رقائق الفطور الجاهزة وله الطعم نفسه.

والموائد السودانيّة في رمضان تأخذ طابعاً مختلفاً، مع أصناف متنوّعة من الأطعمة في حين يتمّ الاحتفاظ بالطبقَين الرئيسيّين أي العصيدة والقراصة، مع تكرارهما طيلة ثلاثين يوماً إلى جانب "سلطة الروب" وهي عبارة عن عجور مبشور مع لبن زبادي وبهارات بالإضافة إلى "البليلة" المصنوعة من الذرة الشاميّة أو العدسيّة وهي حبوب بنيّة اللون يشتهر السودان بزراعتها.1526731292355.png
إلى ذلك، يحرص السودانيّون على إعداد الحلويات كالكنافة والبسبوسة وبلح الشام. وتكثر في هذا الشهر الزيارات الاجتماعيّة وعزائم الإفطار التي تجمع الأهل والأقارب بالإضافة إلى إفطار "البيت الكبير" أي الذي يقام في منزل الجدّ أو الجدّة. ويحرص السودانيّون أيضاً على تناول الإفطار عند كل من فقد عزيزاً في الفترة الزمنيّة التي سبقت رمضان مع حمل مواد تموينيّة لهم من سكر وشاي وحلو مرّ وغيرها، كنوع من التكافل الاجتماعي.

في رمضان أيضاً، تنتشر في السودان ظاهرة اجتماعيّة تعرف بـ"فاعل خير"، إذ تقف مجموعة من الشباب عند مدخل الجسور والطرقات البعيدة عن المنازل والمستشفيات لتقديم وجبة إفطار خفيفة للمارة وللذين يتنقلون في المركبات العامة أو الخاصة والذين فاتهم الإفطار في منازلهم.

صندوق رمضاني1526731574314.png

أحمد الخليفة أحمد يسكن في أحد الأحياء الشعبيّة في الخرطوم. يقول لـ"العربي الجديد" إن لرمضان طعماً خاصاً في منطقته. فهناك، تحرص نساء الحي وقبل ستّة أشهر من رمضان على إنشاء صندوق جمعيّة لشراء جميع متطلبات شهر الصيام من سكّر وشاي ومواد أساسيّة لإعداد الطعام مثل الزيت والبصل والبهارات. ويشير إلى أن في الحي عادة ستّة منازل بجوار بعضها البعض، فيتمّ تقسيم المواد التموينيّة تلك في ما بينها. ويوضح أن "ثلاثة منازل محدّدة تتوكّل مهمة إعداد العصائر طيلة شهر رمضان والثلاثة الأخرى توكل إليها مهام إعداد الطعام. وعلى هذا الأساس يوزّع ما تمّ شراؤه من مواد". يضيف أن "أهالي تلك البيوت يحرصون على تناول الإفطار في الشارع الرئيسي ويدعون ركاب المركبات إلى مأدبتهم من دون تمييز بين مسلم ومسيحي".

من جهته يقول جعفر السبكي وهو من إقليم دارفور، إن لرمضان طعماً خاصاً هناك أيضاً، إذ يستقبل بتلاوة القرآن كذلك تبدأ ترتيباته في شهر شعبان في المنازل بتقطيع اللحم والبصل إلى شرائح رقيقة وتجفيفها لاستخدامها في طبخ "التقلية". ويتحدّث عن الأطباق التي يشتهر بها أهل دارفور في شهر الصيام، وهي عادة العصيدة بالإضافة إلى "الويكاب" وهي نبتة تشتهر بها دارفور ذات رائحة نفاذة، و"المرس" الذي يصنع من أمعاء المواشي.
"
يتحوّل إفطار رمضان إلى فعاليّة اجتماعيّة واجتماع موسّع يلتقي فيه الأهل والأصدقاء والجيران بعد انقطاع، على مائدة واحدة
1526731250727.png"
ويشير السبكي إلى أن الشباب هناك يقضون أيام رمضان في لعب الكوشتين في ظل الأشجار. وعندما يشتدّ الحرّ، يعمدون إلى رشّ الأرض الرمليّة بالماء لتصبح رطبة فينبعث منها هواء بارد لا سيّما وأن معظم السكان هناك يفتقرون إلى أجهزة التكييف والمراوح. يضيف أنه قبل الحرب كان الكل يجتمع في منزل الشيخ حافظ القرآن باعتباره زعيم المنطقة، لكن الآن وبعد الحرب وتفشي القبليّة انتهت تلك الظاهرة.
1526731206943.pngأما حسين سعد وهو من وسط السودان، فيقول إن أكثر ما يميّز رمضان عندهم إلى جانب حرص أهالي المنطقة على قطع الطريق أمام المسافرين لإطعامهم، هو تحوّل إفطار رمضان إلى فعاليّة اجتماعيّة واجتماع موسّع يلتقي فيه الأهل والأصدقاء والجيران بعد انقطاع، على مائدة واحدة.

يضيف سعد أنه في خلال رمضان، يرتدي الشباب والشيوخ قبعات خضراء مصنوعة يدوياً من الصوف، إلى جانب حملهم المسابح والمساويك، وهي عبارة عن أعواد من خشب الأراك يلطّ بها الفم إذ تتميّز برائحة ذكيّة ولا تؤثّر في الصيام.

ويبقى أنه وعلى الرغم من الضائقة الاقتصاديّة التي تعانيها البلاد، فإن الأسر تحرص على أن لا تخلّ بالعادات التي درجت عليها لاستقبال شهر الصيام. لكن الإشارة تجدر هنا إلى أن البعض تنازل عن ظاهرة تجديد الأواني المنزليّة سنوياً، كذلك تراجعت في العاصمة ظاهرة إعداد الحلو مرّ بعد تخصّص بعض السيدات بصنعه وبيعه، الأمر الذي يوفّر جهداً ووقتاً.
  • 1526731181986.png1526731498702.png
 
سلسلة رائعة اخي
متابع لها
في انتظار جزائر
 

إن مذاق شهر الصيام في تايلند يختلف عن الدول الإسلامية ، فكم تكون أحاسيس المرء غريبة وهو يصوم في محيط أغلبه يأكل ويشرب، بل ويعربد في المحرمات دونما رقيب أو حسيب .

إن أكثر شيء يعانيه المسلمون في تايلند، وبخاصة في منطقة الوسط التي يشكل المسلمون فيها أقلية سكانية ؛ هي صعوبة ضبط إيقاع الحياة في شهر رمضان وسط الجو السائد ...

لقد صادف مثلا في هذا السنة أن اجتمعت ليلة النصف من شعبان مع عيد بوذي شهير ، بالإضافة إلى عيد الهيلوين(عيدإمريكي)، وكان من أعجب ما يرى المرء تذبذب الشباب بين الاحتفال بمقدم شهر رمضان وبين تلك الأعياد التي يحتفل بها من لا يدين بدين الإسلام ..






وأعمال الخير في تايلند تشابه إلى حد بعيد ما في الدول الإسلامية ، وبخاصة موائد الإفطار التي تعتبر سمة المجتمع المسلم في تايلند ، فلا يوجد مسلم إلا ويقيم مائدة إفطار يومية أمام المسجد يقبل عليها أهل الحي من الرجال ، ومن حل عليهم ضيفا من أبناء السبيل ...


وغالبا ما يبدأ الإفطار بالتمر ( المستورد من مصر والسعودية ويباع بأسعار باهظة ) واللبن وبعض العصائر، وبعض الأطعمة الخفيفة ، ثم يؤدي المسلمون الصلاة في المسجد ويعودون من بعد ذلك إلا إتمام إفطارهم .




موائد المسلمين في تايلند كمثلها في الدول الإسلامية تعج بصنوف الأطعمة والحلويات ، لكن الملفت للنظر في عادات المسلمين في هذا الشهر أن البيت لا يصنع أنواعا متعددة من الأطعمة ، بل يصنع صنفا واحدا بكميات كبيرة ،




ويوزع على الجيران والأقارب ( القاطنين في الحي ) هذا الصنف ، بحيث يتم رد الطبق بصنف صنعه البيت الآخر ، وهكذا حتى يتجمع في المائدة ربما أكثر من عشرة أصناف من عشرة بيوت تعاونت على صنع تلك الأطعمة بدون أن يجهد البيت الواحد في صنع كل تلك الأصناف بمفرده ...





في مسجد أنصار السنة المحمدية في بانكوكنوي ( حي من أحياء العاصمة بانكوك) يعلن المسجد عن حفل الإفطار السنوي الكبير الذي يقيمه المسجد منذ أكثر من ستين عاما ، وهو مشهور على مستوى العاصمة ويحضره المئات من المسلمين ، حيث يبدأ الحفل بعد صلاة العصر مباشرة ، إذ تُلقى محاضرة حتى قبيل صلاة المغرب ، ثم يفطر المسلمون ، وينتظرون إلى صلاة التراويح حيث تؤدي في هذا المسجد بالذات بتؤدة وطمأنينة بخلاف الكثير من المساجد التي تسارع في أداء صلاة التراويح ، ومن بعد صلاة التراويح يتم إلقاء محاضرات طويلة حتى الثانية عشرة ليلا .





يحرص سكان تايلند على تعليم أبنائهم القرآن ويعتنون بتحفيظه ويحمل حفظة القرآن على الأكتاف ويطاف بهم في شوارع المدينة في مظاهرات حافلة تشجيعاً لأمثالهم ، ويحتفلون بذبح الخراف ، أما الفقراء فيكتفون بنوع من الطيور


 
رمضان فى الجزائر
يستعد الجزائريون لاستقبال شهر رمضان الكريم بتنظيف المساجد وفرش ساحاتها وتزيينها بالأضواء الملونة.


ومع اتساع رقعة الجزائر وتباين العادات في مناطقها المختلفة إلا أن العادات والتقاليد الرمضانية لا تتأثر كثيرًا.

وينطلق الأطفال في الشوارع مرددين أغاني رمضان ومؤدين رقصات شعبية، فرحًا وابتهاجًا بالشهر الكريم.

وتعد «الشوربة» صنفًا رئيسيًا على مائدة الإفطار في الجزائر، ومن أشهر الحلوى الجزائرية في رمضان «الزلابية» بأشكالها المتعددة.

.و رمضان فى الجزائر لة أكلات مميزة وطابع خاص



f2fdb7b6085b48e04676c42a22e86465.jpg




لرمضان في الجزائر أجواء متميزة ينفرد بها عن باقي الدول الإسلامية، حيث يحظى هذا الشهر باهتمام خاص من كل فئات المجتمع الجزائري.
1-849441.jpg

وتستعد الأسر الجزائرية لرمضان بمجموعة من الأمور، حيث تعمل عند اقتراب حلوله على تجديد مستلزمات المطبخ، وتهيئة المنزل من خلال تنظيفه بالماء والورد واقتناء كل المستلزمات الضرورية للاستمتاع بأجواء

شهر الصيام.
1-849442.jpg

وعلى غرار كل البلدان الأخرى، يتميز الشعب الجزائري بعادات وتقاليد خاصة برمضان، خاصة تلك المتعلقة بالمأكولات.
1-849447.jpg

مثل جاره المغرب، تمتاز المائدة الجزائرية في رمضان بطبق أساسي هو "الحريرة"، عبارة عن شوربة. كما تنفرد ببعض الأكلات كـ"اللحم الحلو"، وهو طبق

يصنع من اللحم والبرقوق المجفف والزبيب وماء الورد، و"البربوشة" عبارة عن كسكس بدون مرق، و"الشخشوخة" هي الثريد الذي يكون مخلوطا مع المرق واللحم.
1-849443.jpg

كما تقام للأطفال، الذين يصومون لأول مرة، احتفالات خاصة من طرف أسرهم، حيث يجري إعداد مشروب خاص يتم تحضيره بالماء والسكر والليمون مع وضعه في إناء بداخله خاتم من ذهب أو فضة، وذلك لتشجيعهم على الصوم ودفعهم للمواظبة على أداء هذه الفريضة.
1-849448.jpg

1-849444.jpg




ومن العادات الر مضانية فى الجزائر ينطلق الشباب لفتح المحلات لصنع الحلويات الرمضانية كالزلابية وقلب اللوز والمحشي والمقروط وغيرها من الحلويات، كما تبدأ العائلات في اجراءات التحضير لاستقبال الشهر بإعادة طلاء المنازل وشراء مستلزمات الطبخ والأواني الجديدة، ولا تغفل ربات البيوت عن تحضير كل أنواع التوابل (رأس الحانوت، الفلفل الأحمر وغيرها) والخضر واللحوم بشتى أنواعها.

عندما تذيع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية ثبوت رؤية هلال رمضان من طرف الهيئة الدينية والفلكية المخصصة لذلك، ينتشر الخبر بين الناس ويتنقل إمام المسجد والمصلون لتلاوة القران وصلاة التراويح. وتبقى الإشارة إلى أن اتساع رقعة الجزائر تعني أن هناك عادات وتقاليد تختلف من مكان لآخر.

يكون الإفطار عند أهل الجزائر عموما بالتمر والحليب أو اللبن قبل أداء صلاة المغرب وتكون الوجبة الأساسية متنوعة بين الأطباق التقليدية والعصرية، وتتصدر الشوربة بأنواعها مشهد المائدة الجزائرية وتختلف من مكان إلى آخر بحجم مساحة هذه البلاد، ففي الشرق هناك شوربة الفريك وفي الوسط شوربة الشعيرية وفي الغرب شوربة الحريرة، وذلك لا ينفي أن تتفنن ربات البيوت في إعدادها.

وإضافة إلى الشوربة يعد البوراك والطاجين الحلو وهو من المقبلات عروس المائدة، أما الطبق الرئيسي فيختلف كل يوم بين طاجين الزيتون، شطيطحة دجاج، كاجين الجلبان، المثوم، الشخشوخة والدوبارة وغيرها.

وبعد الإفطار يتوجه الناس صغارا وكبارا، نساءً ورجالا لتأدية صلاة التراويح، ثم إلى السهرات الرمضانية، وبالنسبة لطعام السحور يتناول الجزائريون في أغلبهم وجبة الكسكسي والمسفوف وهو الكسكسي المجفف مع الزبيب واللبن، ويفضل البعض إعادة وضع نفس طاولة الإفطار بينما يفضل آخرون الاكتفاء بوجبة خفيفة من الحليب والتمور.

من العادات المميزة في الجزائر تلك التي يرافقها صيام الأطفال لأول مرة، حيث يكون لهم تقدير خاص واحتفال مميز يختلف من مكان إلى آخر ولكن يميزه رفع الطفل إلى مكان مرتفع وقت الإفطار حتى يشعر بالتقدير،
كما تفضل الكثير من العائلات الجزائرية ختان أبنائها في ليلة السابع والعشرين من الشهر.
1527788826489.png
 
عادات وتقاليد رمضان في المملكة العربية السعودية 1527793441534.png
إستقبال رمضان
بالرغم من تطور علم الفلك، وسهولة رصد أيام الشهور الهجرية، إلّا أن المجتمع السعودي مازال يفضل الطريقة التقليدية لمعرفة بدء شهر رمضان، وهي تلك الطريقة التشويقية التي تعتمد على رصد الهلال، فيترقب الجميع في آخر أيام شهر شعبان خبر التأكد من ظهور الهلال للتأكيد على حلول شهر رمضان، ليبدأ الناس بالتهاني لبعضهم البعض بقول "رمضان مبارك" و"كل عام وأنتم بخير" وغيرها من عبارات الترحيب بشهر رمضان، وهناك بعض مناطق المملكة تستقبل رمضان بطرق غريبة مثل منطقة عسير التي يستقبل أهلها شهر رمضان بإشعال النيران الكثيفة في أسطح منازلهم وجبالهم تعبيراً عن هذه المناسبة الدينية. 1527793518509.png
العادات اليومية
عادة أهل المملكة العربية السعودية عند الإفطار أن يتناولوا التمر والرطب والماء، ويطلقون عليه "فك الريق" أو "فكوك الريق" كما يطلق عليه أهل المنطقة الشرقية ثم يبدأون في تناول وجبة الإفطار التي تكون عادةً عبارة عن شوربة وسمبوسك وبف، وأصناف خفيفة مثل المعجنات إضافة إلى والعصائر الرمضانية.
1527793641135.png
وبعد الانتهاء يحتسون الشاي الأحمر مع الحلويات الرمضانية أثناء مشاهدة المسلسلات والبرامج الرمضانية التي تصاحب موعد الإفطار، ويتم تبخير المنزل، وتذهب بعض العائلات لأداء صلاة التراويح سوياً، ثم تبدأ النساء في التحضير لوجبة السحور وهي الوجبة الأساسية، التي تشمل الكبسة باللحم أو الدجاج كطبق رئيسي وكذلك الصيادية والتي تتكون من السمك، والأطباق الأخرى الشعبية التي تميز كل منطقة من مناطق المملكة.
1527793692408.png
زيارات الأهل والأقارب
ومن أهم العادات الرمضانية في المملكة هي زيارات العائلات والجيران بعد صلاة العشاء، وهناك تقاليد لدى بعض العائلات أن يتم تخصيص إفطار كل يوم من أيام رمضان في منزل أحد أفراد العائلة بشكل دوري بادئين بمنزل أكبر أفرادها، ويقوم البعض بتوزيع عينات من طعام الإفطار على الجيران، فيتبادل الجميع الأكلات في ما بينهم، هذا وتتغير أوقات العمل والدوام الرسمي في المملكة، فتقل عدد ساعات العمل ساعة أو ساعتين. 1527793755918.png
عمل الخير
هذا ويكثر عمل الخير في رمضان، من إقامة موائد إفطار بالقرب من المساجد، وتوزيع وجبات الإفطار الخفيفة عند إشارات المرور، وبعد اليوم السابع والعشرين من رمضان يبدأ الأهالي بتوزيع زكاة الفطر، وصدقاتهم على الفقراء ويستمرون في ذلك حتى قبيل صلاة العيد، ما يجعل شهر رمضان يتميز في المملكة بالألفة والعطاء والعطف على الفقراء.

تعد هذه العادات هي السائدة والمشتركة بين مختلف أهالي المملكة، بينما لكل منطقة عاداتها الخاصة التي تميزها.
 
رمضان في دولة المغرب 1527864248985.png
في دولة المغرب، شهر رمضان يسمونه بلهجتهم الخاصة "سيدنا رمضان"، كناية على تفضيله على باقي أشهر السنة، وفى رمضان تتزين المحال التجارية بالزينة، وتغلق المقاهي والمطاعم أثناء النهار حسب القانون المغربي لمن يفطر علانية.
وفى الماضى كانت تجتمع النساء أعلى أسطح منازلها في انتظار رؤية هلال الأول من رمضان لتطلق الزغاريد فرحًا بقدوم ضيف عزيز على أهل فاس، يليها "النفار" الذي يحمل مزمارا طويلا ينفخ فيه سبع نفخات إما في صومعة المسجد أو متجولا في الأزقة العتيقة للمدينة معلنا قدوم موسم الطاعات والصيام والتعبد.
وبمجرد أن يتأكد دخول الشهر حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين: "عواشر مبروكة" والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني "أيام مباركة" مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار.

وفي شهر رمضان يقبل المغاربة على تلاوة القرآن الكريم والذهاب إلى المساجد وأداء الصلاة جماعة، وتشهد الصحف والكتب الثقافية رواجا كبيرا في الشهر الكريم حيث يزداد أهل المغرب إقبالا على القراءة والاطلاع.
‏ومن العادات المميزة أيضا أن يخرج الشباب إلى ممارسة الرياضة بين العصر والمغرب، بل يشاركهم العجائز والأطفال أيضا، وتكون لحظات جميلة يمارسون فيها اللعب والترفيه، وقبل أيام بل قبل أسابيع يبدأ الفاسيون استعدادهم لشهر الصيام بتحضير أطباق تكاد تكون المرأة الفاسية اختصاصية فيها، وبإعداد الملابس التقليدية المناسبة للزينة عند كل مسجد.
1527864321089.png ويجب أن تكون الأسر قد أعدت أطباق "سلو" و"الشباكية" و"البريوات" و"الفقاص" و"كعب غزال"، تحرص على أن يكون أول إفطار في "الدار الكبيرة"، حيث يتجمع أفراد العائلة الذين فضلوا الاستقلال بعد الزواج، في منزل الأب أو الجد أو منزل أكبر أفراد العائلة، كما يكون رمضان فرصة سانحة لإصلاح ذات بين المتخاصمين من أبناء العائلة الواحدة. 1527864381001.png
أما المشروب المفضل فهو الشاي بالنعناع والشاي الأخضر المضاف إليه القرنفل، إضافة إلى بعض المشروبات الباردة التي يدخل في إعدادها الأعشاب الطبيعية المفيدة للجهاز الهضمي أثناء النهار.
وتهتم ربة البيت المغربية إلى حد كبير بزينة البيت وتجهيزه لاستقبال الضيوف من الأهل والجيران، حيث تزدان أركان المنزل بالزهور الطبيعية والأعشاب الخضراء وتعبق أرجاؤه برائحة طيبة، وتقوم الأم المغربية بقص الحكايات الدينية على الصغار طوال الأمسيات الرمضانية، ويقوم الأب أو كبير العائلة بشراء مجموعة كبيرة من المسابح ويهديها للأطفال الصغار يسبحون بها، كما يحرص على اصطحابهم للمسجد للصلاة، وتظل الشوارع مضاءة وحركة الناس لا تهدأ أثناء النهار وحتى مطلع الفجر.‏
‏وتجد المائدة المغربية في رمضان فهي مزركشة بأصناف المأكولات الشهية، وتتكرر يوميا الحريرة أو الحساء أو الشربة بالخضر الطازجة، وطبق الكسكسي كل يوم جمعة والذي يجهز بأكثر من طريقة.. ويقدم أيضا اللحم بالمرق والصلصة.. وفيما يتعلق بالإفطار المغربي فإن (الحريرة) تأتي في المقدمة، بل إنها علامة على رمضان، ولذلك فإنهم يعدونها الأكلة الرئيسة على مائدة الإفطار، وهي عبارة عن مزيج لعدد من الخضار والتوابل تقدم في آنية تقليدية تسمى "الزلايف"؛ ويُضاف إلى ذلك التمر والحليب والبيض، وللحلوى الرمضانية حضور مهم في المائدة المغربية، فهناك "الشباكية" و"البغرير" و"السفوف"، والكيكس والملوزة والكعب، والكيك بالفلو وحلوى التمر.
ويشهد المغرب خلال شهر رمضان إقامة موائد إفطار جماعي، تنظمها بعض الجمعيات الخيرية والإسلامية التي يتلقى بعضها دعما من الدولة..


1527864496195.png1527864546357.png
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top