قصص ومواقف رواها النبى صلى الله علية وسلم متجدد

ناصر dz

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جانفي 2015
المشاركات
8,423
نقاط التفاعل
11,670
النقاط
1,106
محل الإقامة
مصر
الجنس
ذكر
يذكر من بعض مواقفه الجميلة صلى الله علية وسلم
موقفه مع زاهر بن حرام وهو رجل أعرابي فقير جداً دميم الخلقة يتاجر بين المدينة والبادية، يدخل يوماً إلى المدينة باحثاً عن النبي –صلى الله عليه وسلم- فلا يجده، فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم ويسأل أهل بيته هل أتى أحد وسأل عني فيقال له زاهر بن حرام، فيخر ج النبي –صلى الله عليه وسلم- باحثاً عنه في السوق، فيصل ويراه من الخلف، فيفاجأ زاهر برجل يحضنه من ورائه، فيفزع زاهر ويقول: من أنت ؟؟ أرسلني يا هذا، يحاول زاهر الإفلات من يد الرجل فيفشل، يقول الرسول –صلى الله علي وسلم _ من يشتري العبد. .. فيهمس في أذن النبي صلى الله عليه وسلم :إذاً والله تجدني كاسداً يا رسول الله، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: لكنك عند الله لست بكاسد، أنت عند الله غال.
 
عندما سأل النبي –صلى الله عليه وسلم
– عن أشد موقف مرّ به ذكر ما حصل في الطّائف فقد رجع من الطّائف إلى مكة مشياً على الأقدام تجول في نفسه الخواطر ويملأه الحزن دامي القدمين فبعد أن أوذي في مكة وكان يأمل في الطائف خيراً فإذا هم يسلطون عليه سفهائهم وأطفالهم ليرجموه بالحجارة فلك أن تتخيل ما كان يملأ نفسه وهو في هذا الظرف فتهتّز السماء وينزل جبريل يقول يا محمد هذا ملك الجبال مأمور أن يمتثل لأمرك إن شئت أطبق عليهم الأخشبين الجبلين فتتجلى رحمته ويرفض ذلك.
 
موقف من أطرف المواقف التي دارت بين النّبي صلى الله علية وسلم وبين الصحابة رضى الله عنهم: ففي الصحيحين عن ابى هريرة رضى الله عنه: قال: أتى رجل النبي صلى الله وعلية وسلم فقال: هلكت، وقعت على أهلي في رمضان، قال: إعتق رقبه، قال: ليس لي، قال: فصم شهرين متتابعين، قال: لا أستطيع، فقال فأطعم ستين مسكيناً، قال: لا أجد فأتى بعرق فيه تمر، فقال: أين السائل ؟ تصدق بها، قال: على أفقر مني ؟ والله ما بين لابتيها أهل بيت افقر منى فضحك النبي علية الصلاة والسلام حتى بدت نواجذه، قال فأنتم إذاً. فإنظر إلى صفته في تعامله مع أصحابه وسهولة خلقه ومرحه ففي ذلك رد على من قال بأنه دين التشدد والقسوة والغلظة.
 
لم ينس الحبيب عليه الصلاة والسلام وعلى آله رومانسيته مع زوجاته حتى وقت الشدة والحروب رغم المسئوليات والمشقة، فعن أنس قال: "خرجنا إلى المدينة -قادمين من خيبر- فرأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجلس عند بعيره، فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب البعير"، فلم يخجل الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم من أن يرى جنوده هذا المشهد وهو يظهر الحب والمودة لزوجته السيدة صفيه.

وكان يطيب خاطرها إذا حزنت، فقد كانت السيدة صفية مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سفر، وكان ذلك يومها، فأبطأت في المسير، فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهى تبكي،وتقول: حملتني على بعير بطيء، فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها ودموعها، ويسكتها.

وبلغت رقته الشديدة مع زوجاته أنه يشفق عليهن حتى من إسراع الحادي في قيادة الإبل اللائي يركبنها، فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان في سفر وكان هناك غلام اسمه أنجشة يحدو بهن -أي ببعض أمهات المؤمنين وأم سليم-، فسارت بهن الإبل بسرعة كبيرة، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير".

ولم ينس النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يمازح زوجاته ويسلي عنهن، فتحكي السيدة عائشة رضي الله عنها كيف دعاها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لتشاهد كيف يرقص أهل الحبشة بالحراب في المسجد، فتقول إن النبي سمع لغطًا وصوت صبيان، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا قوم من الحبشة يرقصون، والصبيان حولها فقال: "يا عائشة، تعالى فانظري"، فجائت السيدة عائشة ووضعت ذقنها على كتف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأخذت تشاهد من ما بين المنكب إلى رأسه، فقال لها: "أما شبعت، وأما شبعت؟" قالت: فجعلت أقول: لا، لأنظر منزلتي عنده".
 
وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يسابق السيدة عائشة ويتركها تسبقه، ثم يسابقها مرة أخرى فيسبقها ويقول لها ضاحكًا: "هذه بتلك".

وتقول السيدة عائشة رضي الله عنها قدم الرسول صلى الله عليه وآل وسلم مرة من غزوة وفي سهوتي أي مخدعي- ستر، فهبت الريح فانكشف ناحية الستر عن عرائس لي لعب، فقال ما هذا يا عائشة؟ قلت بناتي، ورأى صلى الله عليه وآله وسلم بينهن فرسا له جناحان من غير قاع -من جلد- فقال: ما هذا الذي وسطهن؟ قلت فرس فقال صلى الله عليه وآله وسلم فرس له جناحان، قلت: أما سمعت أن لسليمان -عليه السلام- خيل لها أجنحة؟ قالت: فضحك -صلى الله عليه وسلم- حتى رأيت نواجذه.

بل كان يترك المجال لزوجاته رضي الله عنهن أن يمزحن، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: زارتنا سودة يومًا فجلس رسول الله بيني وبينها، إحدى رجليه في حجري، والأخرى في حجرها، فعملت لها حريرة فقلت: كلى! فأبت فقلت: لتأكلي، أو لألطخن وجهك،فأبت فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهها، فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجله من حجرها لتستقيد منى، فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك.

وتحكي أمنا عائشة أنها كانت تغتسل مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في إناء واحد، فيبادرها وتبادره، حتى يقول لها دعي لي، وتقول له دع لي.

ولم يخجل الحبيب صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله من أن يظهر حبه لزوجاته فكان يقول عن السيدة خديجة رضي الله عنها: "رزقت حبها"، وعندما سأله سيدنا عمرو بن العاص: أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟ قال: عائشة.
 
وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يراعي غيرة زوجاته ويقدر مشاعرهن فقد استضاف مرة بعض أصحابه في بيت السيدة عائشة رضي الله عنها فأبطأت عليه في إعداد الطعام فأرسلت السيدة أم سلمة طعامًا فدخلت السيدة عائشة لتضع الطعام الذي أعددته فوجدتهم يأكلون، فغارت وغضبت وأحضرت حجرًا ناعمًا صلبًا ففلقت به الصحفة التي أرسلتها أم سلمه، فجمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين فلقتي الصحفة، وقال لأصحابه: "كلوا .. كلوا .. غارت أمكم .. غارت أمكم" وهو يضحك، ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمه لعائشة.
 
ﻏﺰﺍ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺮﺓ ﻓﻨﺰﻝ ﻭﺣﺪﻩ ﺗﺤﺖ ﺷﺠﺮﺓ
ﻳﺴﺘﻈﻞ ﺑﻬﺎ ,
ﻭﻋﻠﻖ ﺳﻴﻔﻪ , ﻓﺄﺗﺎﻩ ﺃﻋﺮﺍﺑﻲ ﻓﺴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻴﻒ , ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ,
ﻣﻦ ﻳﻤﻨﻌﻚ ﻣﻨﻲ ؟
ﻓﻠﻢ ﻳﺮﺗﻌﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺑﻞ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺍﻟﻠﻪ . ﻓﻌﻤﻠﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ
ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻓﺴﻘﻂ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻣﻦ
ﻳﺪﻩ .
ﻓﺴﻠﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻗﺎﻝ : ﻣﻦ ﻳﻤﻨﻌﻚ ﻣﻨﻲ ؟ ﻗﺎﻝ :
ﻻ ﺃﺣﺪ . ﻗﺎﻝ : ﺗﺸﻬﺪ ﺃﻥ ﻻﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺃﻧﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﻋﺎﻫﺪﻙ ﺃﻻ ﺃﻗﺎﺗﻠﻚ , ﻭﻻ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻊ
ﻗﻮﻡ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻧﻚ ... ﻓﺨﻠﻰ
ﺳﺒﻴﻠﻪ .
 
ﺩﺧﻞ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﻴﺮ ,
ﻭﻗﺪ ﺃﺛﺮ ﻓﻲ ﺟﻨﺒﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ . ﻓﺒﻜﻰ ﻋﻤﺮ , ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ : ﻣﺎ ﻳﺒﻜﻴﻚ ؟
ﻗﺎﻝ : ﺫﻛﺮﺕ ﻛﺴﺮﻯ ﻭﻗﻴﺼﺮ ﻭﻣﺎ ﻫﻤﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ , ﻭﺃﻧﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻗﺪ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺤﺼﻴﺮ ﻓﻲ
ﺟﻨﺒﻚ . ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﺃﻭﻟﺌﻚ ﻗﻮﻡ ﻋﺠﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﻃﻴﺒﺎﺗﻬﻢ
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
 
ﺗﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ‏( ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ‏) ﻋﻦ ﺟﺮﻳﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺭﺟﻼ ﺃﺗﻰ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ , ﻓﺎﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ ﺭﻋﺪﺓ ‏( ﻟﻬﻴﺒﺔ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ‏)
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﻫﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ , ﻓﺎﻧﻲ ﻟﺴﺖ ﺑﻤﻠﻚ , ﺍﻧﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺶ
ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻟﻘﺪﻳﺪ .
 
ﺩﺧﻞ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻘﻞ
ﻗﻴﺎﻣﻪ ﻭﻳﻜﺜﺮ ﺭﻗﺎﺩﻩ ,
ﻭﺁﺧﺮ ﻳﻜﺜﺮ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﻭﻳﻘﻞ ﺭﻗﺎﺩﻩ , ﺃﻳﻬﻤﺎ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻴﻚ ؟ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺳﺄﻟﺖ ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ‏( ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ‏) ﻛﻤﺎ ﺳﺄﻟﺘﻨﻲ
ﻋﻨﻪ , ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﺣﺴﻨﻬﻤﺎ ﻋﻘﻼ , ﻗﻠﺖ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﺗﻬﻤﺎ
,
ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺍﻧﻤﺎ ﻳﺴﺄﻻﻥ ﻋﻦ ﻋﻘﻮﻟﻬﻤﺎ , ﻓﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﺃﻋﻘﻞ ﻛﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ
 
ماشاء الله
شكرااا ااخي من احسن المواضيع التي قرأتها
اللهم صلي على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
 
ماشاء الله
شكرااا ااخي من احسن المواضيع التي قرأتها
اللهم صلي على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
.جزيتي خيرا عالمرور الطيب
ربي يسعدك اختى
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top