- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,310
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,561
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
أيها الإخوة أعتذر عن التأخر في طرح السلسلة بسبب ظروف قاهرة و بإ‘ذن الله سأتدارك الامر و أعوض
(( عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لا حَسَدَ
إِلا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٍ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ، وَرَجُلٍ آتَاهُ اللَّهُ حِكْمَةً فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا))
[ البخاري، مسلم، ابن ماجة، أحمد ]
إنه التلميح العظيم من سيد الخلق صلى الله عليه و سلم ألى أمران عظيمان لو نأخذ بهما و نعطيهما جهدا خاصا لنلنا خيرا كثيرا
المركزان المرموقان في حياة الناس رجلان: واحد يعلم والآخر ينفق، وهما في الأجر سواء، لأن حجمك عند الله
بحجم عملك الصالح، فإذا طلبت العلم تمكنت من إلقائه، وإذا كسبت المال الحلال تمكنت من إنفاقه. وأحد الصحابة
الكرام يقول: حبذا المال أصون به عرضي وأتقرب به إلى ربي
الطائفة الأولى
هذا أرقى إنسان تعلم وعلَّم، اجتهد و بذل ليسهل لمن حوله و عالمه حياة و دينا
كيف لا و ها هو الامام البخاري يتحدى الصحاري و يخترق المجال متحديا القساوة و الوحوش و الأذى و التعب ليهب لنا علما عظيما
لولاه لجهلنا و لولاه لزاغ الكثيرون
فأي خير أفضل من هكذا علم .. أيضا علوم الطب و التنكنولوجيا
فما يقدمه العالم لا يثمن و ليس له مقابل مادي
و الطائفة الثانية
هذا رجل كسب المال وأنفق و نفع الامة و المجتمع و أراح عناء فقير أو مريض أو محتاج و قضى حاجة حرج
و ادخل الفرح و السرور الى انفس كاد أن يهلكها الفقر و الفاقة
أو يبنى مسجدا أو بيتا أو مشفى فينفع به أهله عموما
أي خير أفضل من تسهيل أحوال الناس و إدخال الفرح و السرور إليهم
و سبحان الله كلا الأمرين في الصالح العام و كأن النبي صلى الله عليه و سلم
يلمح إلى العيش المشترك و نفع الناس بالعلم و المال
فبارك الله لكل علم و صاحب علم و بارك الله لكل صاحب مال منفق
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
أيها الإخوة أعتذر عن التأخر في طرح السلسلة بسبب ظروف قاهرة و بإ‘ذن الله سأتدارك الامر و أعوض
(( عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لا حَسَدَ
إِلا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٍ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ، وَرَجُلٍ آتَاهُ اللَّهُ حِكْمَةً فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا))
[ البخاري، مسلم، ابن ماجة، أحمد ]
إنه التلميح العظيم من سيد الخلق صلى الله عليه و سلم ألى أمران عظيمان لو نأخذ بهما و نعطيهما جهدا خاصا لنلنا خيرا كثيرا
المركزان المرموقان في حياة الناس رجلان: واحد يعلم والآخر ينفق، وهما في الأجر سواء، لأن حجمك عند الله
بحجم عملك الصالح، فإذا طلبت العلم تمكنت من إلقائه، وإذا كسبت المال الحلال تمكنت من إنفاقه. وأحد الصحابة
الكرام يقول: حبذا المال أصون به عرضي وأتقرب به إلى ربي
الطائفة الأولى
هذا أرقى إنسان تعلم وعلَّم، اجتهد و بذل ليسهل لمن حوله و عالمه حياة و دينا
كيف لا و ها هو الامام البخاري يتحدى الصحاري و يخترق المجال متحديا القساوة و الوحوش و الأذى و التعب ليهب لنا علما عظيما
لولاه لجهلنا و لولاه لزاغ الكثيرون
فأي خير أفضل من هكذا علم .. أيضا علوم الطب و التنكنولوجيا
فما يقدمه العالم لا يثمن و ليس له مقابل مادي
و الطائفة الثانية
هذا رجل كسب المال وأنفق و نفع الامة و المجتمع و أراح عناء فقير أو مريض أو محتاج و قضى حاجة حرج
و ادخل الفرح و السرور الى انفس كاد أن يهلكها الفقر و الفاقة
أو يبنى مسجدا أو بيتا أو مشفى فينفع به أهله عموما
أي خير أفضل من تسهيل أحوال الناس و إدخال الفرح و السرور إليهم
و سبحان الله كلا الأمرين في الصالح العام و كأن النبي صلى الله عليه و سلم
يلمح إلى العيش المشترك و نفع الناس بالعلم و المال
فبارك الله لكل علم و صاحب علم و بارك الله لكل صاحب مال منفق