مشكلتي لم أستوعب .. أنا مصدوم

مشكلتي

كلمة المرور: 4algeria2024
إنضم
19 أكتوبر 2013
المشاركات
791
نقاط التفاعل
4,395
النقاط
51
السلام عليكم أهل اللمة، صحّا رمضانكم و صباح الخير عليكم.
أنا (ذكر) أعمل موظّف في الإدارة و كنت أبذل مجهودي للقيام بمهامي غير أن المهمة التي كنت مضطلعا بها صعبة و تتطلب لأكثر من شخص واحد و المتعب فيها أكثر هو أنها تتطلب التنسيق مع بعض الموظفين الزملاء معي و مع إدارات أخرى لتحصيل المعلومات الضرورية لإكمال عملي.
المهم أنه مع الوقت حصل بعض الركود في العمل الذي أقوم بتسييره بسبب كثرة الملفات القديمة منها و الجديدة (في حدود ألف ملف) و بسبب عدم التعاون من طرف بعض الزملاء (مكرا و حسدا و مراوغة ... إلخ) و بسبب صعوبة التعامل مع الإدارات الأخرى بسبب الإهمال عند بعض موظفيهم و عدم التحلي بالمسؤولية زيادة لأسباب أخرى متعلقة بنقص الإمكانيات (مكتبية، نقل، .. إلخ) .. و مع ذلك كنت أبذل مجهودات لتخطي ذلك .. غير أن المسؤول عندنا برغم الشكاوى التي تقدمت بها و برغم طلبي لعنصر إضافي للتعاون في هذه المهمة إلا أنه كان يرفض في كل مرة تارة متحججا بأنه يوجد نقص في الموظفين (و هذا غير صحيح لأنه يوجد من هم يضعون رجل على رجل دون مجهودات تذكر) و تارة متحججا بأنه يمكنني بذل مجهود أكبر و الإلمام بالمهمة .. هذا لأن هذا المسؤول من جهة جاهل بخبايا تلك المهمة و من جهة هو في حقيقته أحمق و متعجرف بالإضافة إلى أنه يستمع لبعض النمامين و الكذابين الذين صوروا له الأمور بشكل مغاير.
المهم في آخر المطاف تحول الوضع إلى صراع مع المسؤول لدرجة التصادم العنيف (اللفظي) لعدة مرات بالصراخ .. إلخ، و أنتهيت إلى القول له : "إذا كنت ترى أنني غير كفؤ لهذه العملية فأعطها لشخص آخر و بدلني لمهمة أخرى" ، فما كان منه إلا أن بدّلني إلى أسوأ مكان في الإدارة و هو لا يناسب مستواي كما أن المكتب ضيق و منعزل و مليء بالرطوبة و ذو روائح كريهة (غير صحّي)، لست أعلم إن كان إنتقاما أو لشيء آخر.
و بالنسبة للعمل الذي كنت فيه فلا أحد تقدم إليه و لا هو اتطاع إقناع أحد منهم ليضعه هناك (ربما ينتظر حضور موظف جديد ليلقي به في تلك المشقة) .. و أنا عازم على الرفض في حال مطالبته لي بالعودة للمهمة الأولى.
أستسمحكم عذرا يا اخوتي و أخواتي فما هذه إلاّ مقدمة لتوضيح الوضع العام, أما عن حيرتي في الموضوع فهي كما يلي:

** أنا أعمل مع زملاء و زميلات لسنوات و سنوات و علاقتي مع أغلبهم هي جيدة و في حدود الزمالة و الأخوة بإحترام، و أصلا أنا لا أسترسل في العلاقات، يعني لا أطيل الجلوس و الحديث الفارغ و أتفادى التجمعات و المزاح و اللهو الجماعي الذي يحدث أحيانا على هامش العمل كما أتفادى الفضول و الإشتشغال بالأشخاص أو التكلم في أمور غيري أو النميمة أو المؤامرات فمن طبيعتي أنني إنعزالي شيء ما بالإضافة إلى أنه مع كثرة العمل و طبيعته لا يتبقى و قت لتلك الأمور (خرجات ميدانية و معالجة الملفات الكثيرة .. إلخ).

** الأمر الصادم هو أنه منذ بداية ظهور المشكلة و التصادم مع المسؤول بدأ تقريبا الجميع بتناقل الأخبار و التنكت و الضحك سرا بينهم، و الإهتمام بالأمر بشغف و تربص، و النبش على الدوام عن الجديد في القضية، و ذلك على سبيل الولع بتطور الأمور و الترصّد لها على أمل إنفجار الوضع، و من الواضح أن كل ذلك تشفيا و فرحا لما يصيبني من أذى و شر، هذا هو الأمر الصادم , فأنا لا يهمني أمر عدوّين أو ثلاث فأمرهم مفروغ منه و أنا لا ألقي لهم بالا، إنما صدمتي ممن كنت أعتبرهم إخوة و أخوات، و منهم (و منهن) من أحسنت إليهم في الكثير من الأمور (يعني درت فيهم خير كبير و نسيتو) ... فمن تشفي واضح بالضحك علي في الوجه إلى نصف الإبتسامات المسمومة المؤذية إلى حتى من أصبح (و أصبحت) يترفع (تترفع) عن إلقاء التحية الصباحية !!!!!! حقا لقد تعرضت لصدمة ، لقد أصبحت أحس أنني منبوذ و كأنني أجرمت !!


أسئلتي :

1 - هل الأمر عادي و طبيعي على المستوى البشري عموما و في مجتمعنا خصوصا ؟
2 - هل من تفسيرات عميقة لهذه الظاهرة (خصوصا في ما يتعلق بالخلفيات العميقة للنفسية) ؟
3 - بشكل بسيط جدا : أليس هذا اللؤم و التشفي و الأذى و تمني الشر كل ذلك ينم عن فساد في السرائر و في القلوب (يعني هو كذلك دون أي فلسفة) ؟
4 - في الأخير هل مررتم أنتم بتجارب مشابهة ؟ (أرجو سرد بعضها و لو بإختصار، فمن شأن ذلك أن يساعد في فهم القضية).

في إنتظار تفاعلكم تقبلوا مني إخواني أخواتي أجمل التحيات و نقولكم صحا فطوركم و صحا رمضانكم.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشاكل العمل هي الأخرى تتعب النفس وترهقها لابد لنا التصدي لها للخروج بحل يريح أنفسنا
هي مشاكل تتكرر في المجتمع الجزائري دائما سواء في العمل أو في العائلة ...الخ يعني هي أمر طبيعي
بالنسبة لمشكلتك أعتقد أن هناك بعض الأطراف التي كما يقال تدي في الكلام وتجيب
النميمة ياأخي تفسد كل شي ء
الأفضل أنك تدير روحك ماسامعش بيهم
والحقيقة راح تظهر تظهر
يهدرو يمنشرو صح تغيضك درك لكن وكل عليهم ربي سبحانو
لي يأذي انسان وهو خاطيه ياويلو من ربّي سبحانو
أكثر من الاستغفار ودعاء ربّ اني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
ربي يفرج عنك همك ان شاء الله أخي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يصبرك عليهم يا أخي والله أمر صعب أنو تعتبر ناس من أقرب الناس اليك
أو تدي عليهم نظرة حسنة وبعدها يولو يستشفاو فيك ويبينولك وجه آخر
وكلنا شفنا هذا النوع من الأشخاص
لكن دائما يكون هذا الأمر نتيجة للغيرة والحسد المكتومين فداخلهم
فلما انت تصرالك حاجة سيئة ميقدروش يخبو أكثر ويولو بلا شعور يوضحو فوش كانو مخبيينو من داخل ربما منذ سنوات
وللأسف تلقى دايما تاني الناس الي فوقك فالمنصب تشوف روحها عليك وتحسب روحها ماخلاتش وكأنو حياتك بيديهم
ينسو أنو كل شيء بيد الله ,,
الله يعينك عليهم ويصبرك وينصرك عليهم يا رب
 
هته الامور أصبحت عادية في إداراتنا و على المخلص و اللي خاف الله
أن يترفع و يعلم أن الله معاه
أنصحك بعدم فتح هذا النقاش و خصوصا عن المسؤول مع زملائك
لأنهم ينقلون الأخبار إليه و يزيدون عليها
ركز في عملك الجديد و تأقلم بتنظيفه و رش العطور و المنظفات و وضع مصحف في مكتبك
إذا وجدت عندك وقت زايد أفتح المصحف و أقرأ
حاول أن لا تبدي تضمرك أو انزعاجك و خليه في قلبك و خليك مبتسم و كأنك مرتاح في العمل الجديد
نظم عملك الجديد و ضع لمستك و خليه يكون الأفضل و استعن بالله
خلي علاقتك بالمسؤول داخل الإدارة علاقة إدارية أما في الخارج خليها علاقة عادية
بإلقاء التحية و ربما الابتسامة
في الاخير احمد الله انك تعمل و لك وظيفة و حلل رزقك و خليه حلال بتعبك و لا تلتفت ألى من يضعون رجل فوق رجل
أكثر من هذا الدعاء
اللهم اكفيني شرهم بما شئت و كيفما شئت انك ولي ذالك و القادر عليه
 
عادي اخي كاين كتر من هاك الادارة عموما مايبغوش خدام النية وما يبغوش لي يريكلامي بزاف يبغوك ڨاع تشوف وتسمع وماتهدرش ومدام مسؤول تاعك جايبها موراك هادي ايبرة مجهدة مدوزية مليييييييح من عند الحاسدين اولا خدم لي قدرت عليه وروح دارك ثانيا ماتهدرش وماتناقش ولا واحد حتى لي يجي يواسيك ماتهدر لا في مسؤول ولا عساس ثالثا ماتبينش ضعفك قدام الجميع بالعكس بين راك مليح وفرحان وترفع على الجميع لا بغاو يقولو متكبر يقولو ادا هما قطعو عليك السلام انت مام با ماتشوفش فيهم ماتقيمهومش هوما يولو يجرو موراك تاكد وكي تخرج من الادارة نسى جدهم ڨاع...
وتاكد اخي كاين حالات كتر من حالتك وكيما وصيتك حذاري ثم حذاري منهم جميعا حتى اصغر موظف عندكم وربي معاك..
 
اخي الكريم ان كان ما نقلته لنا هو الواقع فهاك:

اجتهادك في العمل ونيتك في الاصلاح والاتقان يراه زملائك زيادة ومبالغة منك ورياء ومحاولة البروز وتسلق المناصب ممكن وتدخل في شؤون لا تغنيك ولا تهمك.
لان الناس لم تتعود على الاتقان والالتزام والصرامة فلما يظهر انسان ملتزم فانهم لا يتقبلونه وينزعجون من التزامه لانه يبرزهم كالاغبياء الكسلاء الجبناء فبالتالي يحاولون تحطيمه وطرده من محيطهم لانهم برؤيته يترك لهم دوما نكزة وقرصة ضمير لا يريدونها.
هم يشمتون منك ضنا منهم انك تجاوزت قاعدتهم ( الكسل،اللامبالاة،المكر،التقاعس..الخ) ومصير ذلك هو الفشل والرجوع للوراء لهذا يهمهم ويريحهم دوما فشلك والفوز دائما يهينهم ويحطم قاعدتهم.


اذا كنت مع الله فسينصرك فلا ثبات الا للحق.
 
والله يا أخي
نحن في مجتمع أقل مايقال عنه ينتظرون الشخص حتى يسقط وتبدأ شماتتهم بك وسخرية وضحك وينسو كل جميل قدمته اليهم ...لذلك الانسان دائما يعوذ بالله من شماتة الناس و الأعداء
حين نسقط ننتظر يدا تمد لنا لكن للأسف لا نجدها ربما لأننا أخطئنا في اختيار الأصدقاء المناسبين
عندنا مثل يقول (الضربة لي ماتقتلكش راح تقويك)
لذلك نصيحتي ثق بالله فالغد بإذن الله أفضل وربي يريح بالك ويقدملك لي فيه الخير ان شاء الله
وسلام عليكم
 
اخي الكريم لما الصدمة ،ولما القهر ،ولما الألم والحيرة،اخي الفاضل كل شيء واضح انت كنت إنسان كفى ومخلص في عمله وهذا النوع غير مرغوب فيه من جميع الأطراف غ يرةوحسدا وبعضا ووووووو،لا يهمك أمرهم فهم قوم تافهون منافقون،لا يثمر فيهم خير ولا احسان ،اخي انا اعاني اشد انواع القهر والظلم والخقرة مثلما تعانيه انت او اكثر انا مع اقرب الناس اهلي عملت لاجلهم المستحيل ،أحببتهم من كل الفؤاد،وحين تعثرت وسقطت وانهارت قواتي ،اتضح كل شيء أصبحوا كلهم بدون استثناء ضدي لأني أصبحت في مركز ضعف مريضة ،لا أحد منهم رحمني ،والتفت إلى انيني،في البداية صدمت لم أصدق ما يجري ولكن مع الضربات المتتالية فهمت وتعلمت بأن لا خير في هذا الزمان حتى مع الأقربون ،واذا هم اشد والا مهم اعمق،من أناس زملاء لك في العمل ،قد تتغير الظروف مع الايام تغير عملك انت او يغيرون هم ،عش وكأنك لا تراهم ،لا تدع أي أحد يأثر فيك يزعزع ثقتك بنفسك ،
 
اخي الكريم أولا تحت مقولة عدوي مولا صنعتي فاعلم ان هدا الأمر شيء من المتوقع حدوثه في كل المجالات ثانيا من وجهة نظري احسن الأعمال هي العمل الحر أين تكون أنت سيد نفسك ثالثا المشكل النفسي الذي هو متاصل في الجزائريين خاصة و العالم عموما عندما تعمل في شركة و لديك زملاء فمن الطبيعي أن تكون الغيرة و النميمة و الغيبة و افتعال المشاكل و الحسد . لا أخفيك سرا واجهت نفس المشاكل و هذه المشاعر السوداء و العقلية الجزائرية المليئة بالحقد و الحسد في أعظم الأماكن و هي المسجد حيث كنت قد تطوعت و انا شاب في عمر 19 لصلاة التراويح في احد المساجد و كنت ابن المسجد حفظت في القراءان و اداوم على المساعدة في أعمال التنظيف و يعرفني كل شخص يرتاده و قد كنت حجزت صلاة التراويح من قبل رمضان بشهرين بعد موافقة الامام و تزكية معلم القرءان و مستواي في الحفظ و التلاوة الذي لا يختلف عليه إثنان و لكن بعد اليوم الخامس من الشهر الكريم تم عزلي من مهمة صلاة التراويح من طرف الامام و جمعية المسجد حسدا من عند انفسهم حيث يوجد بعض المصليين الذين لم يعجبهم رؤيتي و انا اصلي و اولادهم الذين هم في نفس عمري لا يفعلون ما افعل فهذا الحسد موجود في كل مكان و تمني زوال النعمة و تمني دوام النقمة للغير موجود خاصة عندنا نحن المسلمين مرضى النفوس الذين ندعي الإسلام ( البعض لا أعمم) و الله يهدي كل مسلم . المهم لا تمسك في نفسك غيضا ولا تبتئس بما يعملون .
 
والله يا أخي
نحن في مجتمع أقل مايقال عنه ينتظرون الشخص حتى يسقط وتبدأ شماتتهم بك وسخرية وضحك وينسو كل جميل قدمته اليهم ...لذلك الانسان دائما يعوذ بالله من شماتة الناس و الأعداء
حين نسقط ننتظر يدا تمد لنا لكن للأسف لا نجدها ربما لأننا أخطئنا في اختيار الأصدقاء المناسبين
عندنا مثل يقول (الضربة لي ماتقتلكش راح تقويك)
لذلك نصيحتي ثق بالله فالغد بإذن الله أفضل وربي يريح بالك ويقدملك لي فيه الخير ان شاء الله
وسلام عليكم
:unsure::unsure::unsure::unsure:(y)
 
يااخي مادام نتا راك تخدم في خدمتك وما اذيت حتا واحد ماعندك مادير بهدرت الناس هاكذا داير المجتمع نتاعنا واحد مايحوس يفهم واش كاين. يصيب واحد يهدر في واحد يكمل ينمم معاه مايعرفش الظالم من المظلوم
 
رغم ان المشكلة مرت عليها شهور لكن سأدلي بدولي فيها ( كما ان لي حاسة سادسة بمعرفة لقصة مشابهة لاخ هنا في المنتدى وأرجو ان اكون مخطئة لكي لا تكون كل هاته الهموم في قلبه وعقله)..
الراحة النفسية في مكان العمل هي التي تنعكس على حياته خارجًا، في بيته مع مجتمعه واشخاصه...يكذب من يقول
ان لديّ هموم في العمل واتركها هناك ..بشكل او بآخر ستؤثر وسيتأثر العقل ولو للحظات في باقي اليوم وأمّا من لديه الهوس بالمسؤولية فياخذ الامر اغلب وقته..
دائمًا لي مبدأ ( مادمتُ شغلتُ تفكيرهم فيكفيني ذلك، فقد سرقة لحظات من عمرهم وشغلتهم بي....)
واذكر أن مفتشًا قالها لي مرة حين شكوت امرًا مماثلا عن مديري واستهتاره وتقاعسه في العمل وأنه لا يدعني أحقق مشاريعي في المؤسسة واستغرب من مشروع قديم ملغى وكيف ان احدا لم يشجعه وأمره بأن اعقد اجتماعا لأناقش فيه الزملاء يُنفذ؟؟ وقتها قال لي جملة تطابقت مع اعتقادي الذي بدأ يتلاشى مع كثرة المفشلين وكثرة اللغو وانني ارهق نفسي وغيري بأفكاري واننا في بقعة ( قرية) لا يتحقق فيها أي شيء وستبقى مدفونة دومًا...اخبرني قائلًا( اتركيهم يتكلمون، يراقبونك يحسدونك، يذكرونك ، لانكِ دخلتِ عقولهم فاخفتهم وأصبحتِ نقطة ضعفهم...وقتها اعلمي انكٍ ( ناجحة) وانهم غارو من نجاحك..وحده من يتوارى عن الانظار الفاشل)..
وليكن في علمكم ان المسؤول يعرف في قرارة نفسه انكم صائبون وعملكم صحيح ويعلم مجهودكم بينه وبين نفسه وان اتى الاعتراف متأخرًا فسيأتي مسؤول انظف منه ويعترف بفضلكم مادام الضمير فيكم حي فاعملوا بما يرضيه ويرضي المولى وفقط المولى...
عملت مع مديرة لا أراها اغلب أيامي وان اتت لا تقربني ، وان اقتربت فمرتين في الموسم ويوم ترسيمي تفاجئت انها تعلم كل خطوة اقوم بها وتعرف كل ما اقوم به وقالت لي ( وهل كنت نائمة عنكِ ..مجهودك واضح وكل الزملاء يعلمون ذلك والمفتش اولهم وتقريرك كافي ووافي واليوم مجرد شكليات؟؟؟) وقتها بكيت فعلابعدما قلت ان لا احد يعترف ولن اجد من ينصف تعبي...كلشيء في وقته..
ومابقي الا ان اقول التجارب متشابهة والحل واضح (العمل بضمير، الابتعاد عن التصادم، الابتعاد عن القيل والقال ..عدم الثقة المفرطة في الآخرين..)
وفقكم المولى
 
السلام عليكم أهل اللمة، صحّا رمضانكم و صباح الخير عليكم.
أنا (ذكر) أعمل موظّف في الإدارة و كنت أبذل مجهودي للقيام بمهامي غير أن المهمة التي كنت مضطلعا بها صعبة و تتطلب لأكثر من شخص واحد و المتعب فيها أكثر هو أنها تتطلب التنسيق مع بعض الموظفين الزملاء معي و مع إدارات أخرى لتحصيل المعلومات الضرورية لإكمال عملي.
المهم أنه مع الوقت حصل بعض الركود في العمل الذي أقوم بتسييره بسبب كثرة الملفات القديمة منها و الجديدة (في حدود ألف ملف) و بسبب عدم التعاون من طرف بعض الزملاء (مكرا و حسدا و مراوغة ... إلخ) و بسبب صعوبة التعامل مع الإدارات الأخرى بسبب الإهمال عند بعض موظفيهم و عدم التحلي بالمسؤولية زيادة لأسباب أخرى متعلقة بنقص الإمكانيات (مكتبية، نقل، .. إلخ) .. و مع ذلك كنت أبذل مجهودات لتخطي ذلك .. غير أن المسؤول عندنا برغم الشكاوى التي تقدمت بها و برغم طلبي لعنصر إضافي للتعاون في هذه المهمة إلا أنه كان يرفض في كل مرة تارة متحججا بأنه يوجد نقص في الموظفين (و هذا غير صحيح لأنه يوجد من هم يضعون رجل على رجل دون مجهودات تذكر) و تارة متحججا بأنه يمكنني بذل مجهود أكبر و الإلمام بالمهمة .. هذا لأن هذا المسؤول من جهة جاهل بخبايا تلك المهمة و من جهة هو في حقيقته أحمق و متعجرف بالإضافة إلى أنه يستمع لبعض النمامين و الكذابين الذين صوروا له الأمور بشكل مغاير.
المهم في آخر المطاف تحول الوضع إلى صراع مع المسؤول لدرجة التصادم العنيف (اللفظي) لعدة مرات بالصراخ .. إلخ، و أنتهيت إلى القول له : "إذا كنت ترى أنني غير كفؤ لهذه العملية فأعطها لشخص آخر و بدلني لمهمة أخرى" ، فما كان منه إلا أن بدّلني إلى أسوأ مكان في الإدارة و هو لا يناسب مستواي كما أن المكتب ضيق و منعزل و مليء بالرطوبة و ذو روائح كريهة (غير صحّي)، لست أعلم إن كان إنتقاما أو لشيء آخر.
و بالنسبة للعمل الذي كنت فيه فلا أحد تقدم إليه و لا هو اتطاع إقناع أحد منهم ليضعه هناك (ربما ينتظر حضور موظف جديد ليلقي به في تلك المشقة) .. و أنا عازم على الرفض في حال مطالبته لي بالعودة للمهمة الأولى.
أستسمحكم عذرا يا اخوتي و أخواتي فما هذه إلاّ مقدمة لتوضيح الوضع العام, أما عن حيرتي في الموضوع فهي كما يلي:


** أنا أعمل مع زملاء و زميلات لسنوات و سنوات و علاقتي مع أغلبهم هي جيدة و في حدود الزمالة و الأخوة بإحترام، و أصلا أنا لا أسترسل في العلاقات، يعني لا أطيل الجلوس و الحديث الفارغ و أتفادى التجمعات و المزاح و اللهو الجماعي الذي يحدث أحيانا على هامش العمل كما أتفادى الفضول و الإشتشغال بالأشخاص أو التكلم في أمور غيري أو النميمة أو المؤامرات فمن طبيعتي أنني إنعزالي شيء ما بالإضافة إلى أنه مع كثرة العمل و طبيعته لا يتبقى و قت لتلك الأمور (خرجات ميدانية و معالجة الملفات الكثيرة .. إلخ).

** الأمر الصادم هو أنه منذ بداية ظهور المشكلة و التصادم مع المسؤول بدأ تقريبا الجميع بتناقل الأخبار و التنكت و الضحك سرا بينهم، و الإهتمام بالأمر بشغف و تربص، و النبش على الدوام عن الجديد في القضية، و ذلك على سبيل الولع بتطور الأمور و الترصّد لها على أمل إنفجار الوضع، و من الواضح أن كل ذلك تشفيا و فرحا لما يصيبني من أذى و شر، هذا هو الأمر الصادم , فأنا لا يهمني أمر عدوّين أو ثلاث فأمرهم مفروغ منه و أنا لا ألقي لهم بالا، إنما صدمتي ممن كنت أعتبرهم إخوة و أخوات، و منهم (و منهن) من أحسنت إليهم في الكثير من الأمور (يعني درت فيهم خير كبير و نسيتو) ... فمن تشفي واضح بالضحك علي في الوجه إلى نصف الإبتسامات المسمومة المؤذية إلى حتى من أصبح (و أصبحت) يترفع (تترفع) عن إلقاء التحية الصباحية !!!!!! حقا لقد تعرضت لصدمة ، لقد أصبحت أحس أنني منبوذ و كأنني أجرمت !!

أسئلتي :

1 - هل الأمر عادي و طبيعي على المستوى البشري عموما و في مجتمعنا خصوصا ؟
2 - هل من تفسيرات عميقة لهذه الظاهرة (خصوصا في ما يتعلق بالخلفيات العميقة للنفسية) ؟
3 - بشكل بسيط جدا : أليس هذا اللؤم و التشفي و الأذى و تمني الشر كل ذلك ينم عن فساد في السرائر و في القلوب (يعني هو كذلك دون أي فلسفة) ؟
4 - في الأخير هل مررتم أنتم بتجارب مشابهة ؟ (أرجو سرد بعضها و لو بإختصار، فمن شأن ذلك أن يساعد في فهم القضية).


في إنتظار تفاعلكم تقبلوا مني إخواني أخواتي أجمل التحيات و نقولكم صحا فطوركم و صحا رمضانكم.
للأسف هذا لا يحدث الا عندنا نحن العرب....أخلاقنا فسدت ... صرنا نفرح لحزن الشخص و هوانه و نتمنى ن لا يخرج من مأزق سالم و هذه الظاهرة للأسف ليست في مجال العمل فقط بل حتى في حياتنا الخاصة و بيوتنا و بين الجيران
الله المستعان
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top