- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,293
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,518
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
بسم الله
والحمد لله رب الأرض ورب السماء، خلق آدم وعلمه الأسماء..
وأسجد له ملائكته، وأسكنه الجنة دار البقاء...
وحذره من الشيطان ألد الأعداء، ثم أنفذ فيه ما سبق به القضاء، فأهبطه إلى دار الابتلاء...
وجعل الدنيا لذريته دار عمل لا دار جزاء، وتجلت رحمته بهم فتوالت الرسل والأنبياء...
وما منهم أحد إلا جاء معه بفرقان وضياء، ثم ختمت الرسالات بالشريعة الغراء...
ونزل القرآن لما في الصدور شفاء، فأضاءت به قلوب العارفين والأتقياء...
ضيوف عند صحابية
اليوم على بركة الله رايح ننزل عند إسم من أسماء المشهورة في التاريخ الإسلامي و شخضية فذة كتبت إسمها بأحرف من ذهب
بسبب مواقفها و ما قدمته للإسلام
أسماء فهي بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهم جميعا وأمها قتلة أو قتيلة بنت عبد العزى قرشية من بني عامر بن لؤي
وأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها هي زوجة الزبير بن العوام، ووالدة عبد الله بن الزبير بن العوام رضي الله عنهم جميعا
سبب التسمية
سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها هيأت له لما أراد الهجرة أكلا مؤونة
فاحتاجت إلى ما تشدها به فشقت خمارها نصفين فشدت بنصفه الأكل، واتخذت النصف الآخر خمارا
عاشت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها حياة كلها إيمان منذ بدء الدعوة الإسلامية، فهي من السابقات إلى الإسلام
ولقد أسلمت بمكة و تربت على مبادئ الحق والتوحيد والصبر و المصابرة
حيث أسلمت عن عمر لا يتجاوز الرابعة عشرة، وكان إسلامها بعد سبعة عشر إنسانًا.
بعض من موقفها العظيمة
في أحد الأيام وبينما كانت نائمة أيقظها طرق قوي على الباب، وكان أبو جهل يقف والشر والغيظ يتطايران
من عينيه، سألها عن والده، فأجابت: إنها لا تعرف عنه شيئًا فلطمها لطمة على وجهها طرحت منه قرطها
و موقف آخر لما خرج الصديق رضي الله عنه مهاجرًا بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم حمل معه ماله كله، ومقداره ستة آلاف درهم
ولم يترك لعياله شيئًا... فلما علم والده أبو قحافة برحيله -وكان ما يزال مشركًا- جاء إلى بيته وقال لأسماء (ذات النطاقين): والله إني
لأراه قد فجعكم بماله بعد أن فجعكم بنفسه
فقالت له: كلا يا أبتِ إنه قد ترك لنا مالًا كثيرًا، ثم أخذت حصى ووضعته في الكوة التي كانوا يضعون فيها المال وألقت عليه بثوب
ثم أخذت بيد جدها -وكان مكفوف البصر- وقالت: يا أبت، انظر كم ترك لنا من المال. فوضع يده عليه وقال: لا بأس...
إذا كان ترك لكم هذا كله فقد أحسن. وقد أرادت بذلك أن تسكن نفس الشيخ، وألا تجعله يبذل لها شيئًا من ماله
ذلك لأنها كانت تكره أن تجعل لمشرك عليها معروفًا حتى لو كان جدها.
و ذات مرة كانت الأم أسماء بنت أبي بكر حاملًا بعبـد الله بن الزبيـر، وهي تقطع الصحراء اللاهبة مغادرة مكة إلى المدينة على طريق الهجرة العظيم
وما كادت تبلغ قباء عند مشارف المدينة حتى جاءها المخاض ونزل المهاجر الجنين أرض المدينة في نفس الوقت
الذي كان ينزلها المهاجرون من الصحابة، وحُمِل المولود الأول إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
فقبّله وحنّكه، فكان أول ما دخل جوف عبـد اللـه ريق الرسول الكريم، وحمله المسلمون في المدينة وطافوا به المدينة مهلليـن مكبرين.
و قيل فيها
ما رأيت امرأة قط أجود من عائشة وأسماء؛ وجودهما مختلف: أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء
حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه، وأما أسماء، فكانت لا تدخر شيئًا لغد.
و قد روت بعض الأحاديث
و شهدت بعض الأحداث الأليمة زمن الحجاج و توفت بعد مقتل أبنها عبدالله بن الزبير بأيام قلية
رضي الله عنها و عن ابيها و عن زوجها عن أبنها و عن جميع أسيادنا الصحابة
والحمد لله رب الأرض ورب السماء، خلق آدم وعلمه الأسماء..
وأسجد له ملائكته، وأسكنه الجنة دار البقاء...
وحذره من الشيطان ألد الأعداء، ثم أنفذ فيه ما سبق به القضاء، فأهبطه إلى دار الابتلاء...
وجعل الدنيا لذريته دار عمل لا دار جزاء، وتجلت رحمته بهم فتوالت الرسل والأنبياء...
وما منهم أحد إلا جاء معه بفرقان وضياء، ثم ختمت الرسالات بالشريعة الغراء...
ونزل القرآن لما في الصدور شفاء، فأضاءت به قلوب العارفين والأتقياء...
ضيوف عند صحابية
اليوم على بركة الله رايح ننزل عند إسم من أسماء المشهورة في التاريخ الإسلامي و شخضية فذة كتبت إسمها بأحرف من ذهب
بسبب مواقفها و ما قدمته للإسلام
أسماء فهي بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهم جميعا وأمها قتلة أو قتيلة بنت عبد العزى قرشية من بني عامر بن لؤي
وأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها هي زوجة الزبير بن العوام، ووالدة عبد الله بن الزبير بن العوام رضي الله عنهم جميعا
سبب التسمية
سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها هيأت له لما أراد الهجرة أكلا مؤونة
فاحتاجت إلى ما تشدها به فشقت خمارها نصفين فشدت بنصفه الأكل، واتخذت النصف الآخر خمارا
عاشت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها حياة كلها إيمان منذ بدء الدعوة الإسلامية، فهي من السابقات إلى الإسلام
ولقد أسلمت بمكة و تربت على مبادئ الحق والتوحيد والصبر و المصابرة
حيث أسلمت عن عمر لا يتجاوز الرابعة عشرة، وكان إسلامها بعد سبعة عشر إنسانًا.
بعض من موقفها العظيمة
في أحد الأيام وبينما كانت نائمة أيقظها طرق قوي على الباب، وكان أبو جهل يقف والشر والغيظ يتطايران
من عينيه، سألها عن والده، فأجابت: إنها لا تعرف عنه شيئًا فلطمها لطمة على وجهها طرحت منه قرطها
و موقف آخر لما خرج الصديق رضي الله عنه مهاجرًا بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم حمل معه ماله كله، ومقداره ستة آلاف درهم
ولم يترك لعياله شيئًا... فلما علم والده أبو قحافة برحيله -وكان ما يزال مشركًا- جاء إلى بيته وقال لأسماء (ذات النطاقين): والله إني
لأراه قد فجعكم بماله بعد أن فجعكم بنفسه
فقالت له: كلا يا أبتِ إنه قد ترك لنا مالًا كثيرًا، ثم أخذت حصى ووضعته في الكوة التي كانوا يضعون فيها المال وألقت عليه بثوب
ثم أخذت بيد جدها -وكان مكفوف البصر- وقالت: يا أبت، انظر كم ترك لنا من المال. فوضع يده عليه وقال: لا بأس...
إذا كان ترك لكم هذا كله فقد أحسن. وقد أرادت بذلك أن تسكن نفس الشيخ، وألا تجعله يبذل لها شيئًا من ماله
ذلك لأنها كانت تكره أن تجعل لمشرك عليها معروفًا حتى لو كان جدها.
و ذات مرة كانت الأم أسماء بنت أبي بكر حاملًا بعبـد الله بن الزبيـر، وهي تقطع الصحراء اللاهبة مغادرة مكة إلى المدينة على طريق الهجرة العظيم
وما كادت تبلغ قباء عند مشارف المدينة حتى جاءها المخاض ونزل المهاجر الجنين أرض المدينة في نفس الوقت
الذي كان ينزلها المهاجرون من الصحابة، وحُمِل المولود الأول إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
فقبّله وحنّكه، فكان أول ما دخل جوف عبـد اللـه ريق الرسول الكريم، وحمله المسلمون في المدينة وطافوا به المدينة مهلليـن مكبرين.
و قيل فيها
ما رأيت امرأة قط أجود من عائشة وأسماء؛ وجودهما مختلف: أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء
حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه، وأما أسماء، فكانت لا تدخر شيئًا لغد.
و قد روت بعض الأحاديث
و شهدت بعض الأحداث الأليمة زمن الحجاج و توفت بعد مقتل أبنها عبدالله بن الزبير بأيام قلية
رضي الله عنها و عن ابيها و عن زوجها عن أبنها و عن جميع أسيادنا الصحابة