- إنضم
- 29 نوفمبر 2017
- المشاركات
- 2,151
- نقاط التفاعل
- 3,166
- النقاط
- 2,186
- العمر
- 24
- محل الإقامة
- بلاد المليون ونصف مليون ش
- الجنس
- ذكر
السؤال: المستمع أبو جمعان من الرياض بعث برسالة وضمنها جمعاً من الأسئلة في أحدها يقول: لقد أفطرت عدة أيام من رمضان الماضي متعمداً وبدون عذر ذلك أني أكلت وشربت، أما الآن وقد هداني الله وتبت إلى الله فماذا يجب علي تجاه ما قدمت؟
الجواب: عليك التوبة إلى الله والندم وقضاء الأيام التي أفطرتها وليس عليك سوى ذلك لكن إذا كانت من رمضان سابق ولم تقضها إلى الآن فعليك مع ذلك الإطعام عن كل يوم إطعام مسكين نصف صاع من التمر أو غيره من قوت البلد زيادة على القضاء مع التوبة إلى الله ، عليك التوبة إلى الله والندم وعليك قضاء الأيام التي تركتها وعليك إطعام مسكين عن كل يوم، هذا هو الواجب عليك؛ لأن الإفطار من دون عذر أمر منكر محرم هذا إذا كان إفطارك بدون جماع، أما إذا كان بعضه بجماع فعليك الكفارة، عليك قضاء اليوم والتوبة والكفارة كفارة الوطء في رمضان وهي عتق رقبة مؤمنة فإن عجزت تصوم شهرين متتابعين فإن لم تستطع فتطعم ستين مسكيناً، هذا إذا كان الإفطار بالجماع، أما إذا كان بالأكل والشرب فليس فيه إلا قضاء الأيام مع إطعام مسكين عن كل يوم؛ لأنك فرطت وأخرت حتى جاء رمضان اخر
الجواب: عليك التوبة إلى الله والندم وقضاء الأيام التي أفطرتها وليس عليك سوى ذلك لكن إذا كانت من رمضان سابق ولم تقضها إلى الآن فعليك مع ذلك الإطعام عن كل يوم إطعام مسكين نصف صاع من التمر أو غيره من قوت البلد زيادة على القضاء مع التوبة إلى الله ، عليك التوبة إلى الله والندم وعليك قضاء الأيام التي تركتها وعليك إطعام مسكين عن كل يوم، هذا هو الواجب عليك؛ لأن الإفطار من دون عذر أمر منكر محرم هذا إذا كان إفطارك بدون جماع، أما إذا كان بعضه بجماع فعليك الكفارة، عليك قضاء اليوم والتوبة والكفارة كفارة الوطء في رمضان وهي عتق رقبة مؤمنة فإن عجزت تصوم شهرين متتابعين فإن لم تستطع فتطعم ستين مسكيناً، هذا إذا كان الإفطار بالجماع، أما إذا كان بالأكل والشرب فليس فيه إلا قضاء الأيام مع إطعام مسكين عن كل يوم؛ لأنك فرطت وأخرت حتى جاء رمضان اخر